ROSE
03-04-2007, 11:01 PM
الكويت والإمارات تواجهان المضاربين
'المركزي' يخفض سعر التدخل لأجل 3 أشهر بنسبة 37.5 نقطة أساس إلى 5.25%
03/04/2007 دبي - رويترز - خفض البنك المركزي الكويتي سعر التدخل لاجل ثلاثة شهور 37.5 نقطة اساس ليصل الى 5.25 في المائة بعد يوم من خفض تكلفة الاقتراض في سوق المال لدرء المضاربين على العملة.
ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي البنك المركزي. واكد ثلاثة متعاملين في دبي الخطوة، وخفض البنك المركزي الكويتي الاحد الماضي سعر الفائدة القياسي على عقود اعادة الشراء بواقع 12.5 نقطة أساس بعدما حذر المضاربين من المراهنة على رفع قيمة الدينار المرتبط بالدولار الاميركي.
وكانت خفضت الكويت ودولة الامارات العربية المتحدة أسعار الفائدة امس الاثنين لتخفيف الضغط على عملتيهما المرتبطتين بالدولار وذلك قبل اجتماع محافظي البنوك المركزية في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم لمناقشة رفع سعر العملات فيها.
وفي خطوة مفاجئة خفض البنك المركزي الاماراتي الذي يقتفي عادة خطى السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) أسعار الفائدة على شهادات الايداع لاجل شهر واسبوع خمس نقاط مئوية لتصبح الفائدة على شهادات شهر خمسة في المائة وشهادات أسبوع 4.80 في المائة.
وفض البنك المركزي الكويتي سعر التدخل لاجل ثلاثة شهور 37.5 نقطة أساس ليصل الى 5.25 في المائة بعد يوم من خفض سعر الفائدة القياسي على عقود إعادة الشراء الريبو/ بواقع 12.5 نقطة أساس بعدما حذر المضاربين من المراهنة على رفع قيمة الدينار المرتبط بالدولار الاميركي.
وقال ستيف برايس مدير أبحاث المنطقة في ستاندرد تشارترد بدبي 'الخطوتان مؤشران على السيولة التي تتدفق على الاسواق المحلية'.
'ويحتمل أن تكونا ايضا مؤشرا على رغبة البنوك المركزية في زيادة تكلفة المراهنة على رفع سعر العملة'.
ويستعرض الاجتماع نظام ربط أسعار الصرف بالدولار الذي اتفقت عليه الكويت والسعودية والامارات وعمان وقطر والبحرين استعدادا لوحدة نقدية في عام 2010 .
وبدأت الاسواق المضاربة على رفع قيمة العملة العام الماضي مع تراجع الدولار بنحو عشرة في المائة مقابل اليورو مما جعل بعض الواردات الخليجية باهظة بدرجة أكبر وعزز التضخم.
وتفاقمت التكهنات بعدما قالت سلطنة عمان انها لن تلتزم بالموعد النهائي للعملة الموحدة في 2010 وبلغت ذروتها في يناير عندما أثارت الامارات العربية المتحدة احتمال رفع قيمة العملات الخليجية بعد اجتماع مزمع لمحافظي البنوك المركزية في الخليج تستضيفه المدينة المنورة بالسعودية هذا الاسبوع.
ورجح مصدر مطلع على اسلوب تفكير البنك المركزي أن تعود الامارات لسياسة اقتفاء خطى مجلس الاحتياطي الاتحادي الاميركي حين يتراجع الضغط على سعر الصرف.
واظهر مسح أجرته رويترز لاراء المحللين في الشهر الماضي أن الامارات احدى دولتين مرشحتين لرفع قيمة عملتيهما.
وقال المصدر 'هذه اجراءات قصيرة المدى بسبب التدفقات النقدية الكبيرة. هذا ليس تحولا في السياسة'.
وفي الاسبوع الماضي ترك مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة الاميركية دون تغيير عند 5.25 في المائة.
وأظهر مسح أجرته رويترز أن الكويت هي المرشح الاوفر حظا لرفع قيمة عملتها وكانت قد لوحت في الاسبوع الماضي بالتحرك لكبح المضاربة على الدينار.
واعقب ذلك خفض سعر الفائدة على عقود إعادة الشراء لزيادة المعروض النقدي من الدينار في السوق المحلي وقال محللون من بينهم رفيق كيه.بي. نائب الرئيس المساعد لشؤون الخزانة بمصرف أبوظبي الاسلامي ان خفض سعر إعادة الشراء قد يكون الخطوة الاولى من عدة اجراءات لكبح المضاربة.
'المركزي' يخفض سعر التدخل لأجل 3 أشهر بنسبة 37.5 نقطة أساس إلى 5.25%
03/04/2007 دبي - رويترز - خفض البنك المركزي الكويتي سعر التدخل لاجل ثلاثة شهور 37.5 نقطة اساس ليصل الى 5.25 في المائة بعد يوم من خفض تكلفة الاقتراض في سوق المال لدرء المضاربين على العملة.
ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي البنك المركزي. واكد ثلاثة متعاملين في دبي الخطوة، وخفض البنك المركزي الكويتي الاحد الماضي سعر الفائدة القياسي على عقود اعادة الشراء بواقع 12.5 نقطة أساس بعدما حذر المضاربين من المراهنة على رفع قيمة الدينار المرتبط بالدولار الاميركي.
وكانت خفضت الكويت ودولة الامارات العربية المتحدة أسعار الفائدة امس الاثنين لتخفيف الضغط على عملتيهما المرتبطتين بالدولار وذلك قبل اجتماع محافظي البنوك المركزية في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم لمناقشة رفع سعر العملات فيها.
وفي خطوة مفاجئة خفض البنك المركزي الاماراتي الذي يقتفي عادة خطى السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) أسعار الفائدة على شهادات الايداع لاجل شهر واسبوع خمس نقاط مئوية لتصبح الفائدة على شهادات شهر خمسة في المائة وشهادات أسبوع 4.80 في المائة.
وفض البنك المركزي الكويتي سعر التدخل لاجل ثلاثة شهور 37.5 نقطة أساس ليصل الى 5.25 في المائة بعد يوم من خفض سعر الفائدة القياسي على عقود إعادة الشراء الريبو/ بواقع 12.5 نقطة أساس بعدما حذر المضاربين من المراهنة على رفع قيمة الدينار المرتبط بالدولار الاميركي.
وقال ستيف برايس مدير أبحاث المنطقة في ستاندرد تشارترد بدبي 'الخطوتان مؤشران على السيولة التي تتدفق على الاسواق المحلية'.
'ويحتمل أن تكونا ايضا مؤشرا على رغبة البنوك المركزية في زيادة تكلفة المراهنة على رفع سعر العملة'.
ويستعرض الاجتماع نظام ربط أسعار الصرف بالدولار الذي اتفقت عليه الكويت والسعودية والامارات وعمان وقطر والبحرين استعدادا لوحدة نقدية في عام 2010 .
وبدأت الاسواق المضاربة على رفع قيمة العملة العام الماضي مع تراجع الدولار بنحو عشرة في المائة مقابل اليورو مما جعل بعض الواردات الخليجية باهظة بدرجة أكبر وعزز التضخم.
وتفاقمت التكهنات بعدما قالت سلطنة عمان انها لن تلتزم بالموعد النهائي للعملة الموحدة في 2010 وبلغت ذروتها في يناير عندما أثارت الامارات العربية المتحدة احتمال رفع قيمة العملات الخليجية بعد اجتماع مزمع لمحافظي البنوك المركزية في الخليج تستضيفه المدينة المنورة بالسعودية هذا الاسبوع.
ورجح مصدر مطلع على اسلوب تفكير البنك المركزي أن تعود الامارات لسياسة اقتفاء خطى مجلس الاحتياطي الاتحادي الاميركي حين يتراجع الضغط على سعر الصرف.
واظهر مسح أجرته رويترز لاراء المحللين في الشهر الماضي أن الامارات احدى دولتين مرشحتين لرفع قيمة عملتيهما.
وقال المصدر 'هذه اجراءات قصيرة المدى بسبب التدفقات النقدية الكبيرة. هذا ليس تحولا في السياسة'.
وفي الاسبوع الماضي ترك مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة الاميركية دون تغيير عند 5.25 في المائة.
وأظهر مسح أجرته رويترز أن الكويت هي المرشح الاوفر حظا لرفع قيمة عملتها وكانت قد لوحت في الاسبوع الماضي بالتحرك لكبح المضاربة على الدينار.
واعقب ذلك خفض سعر الفائدة على عقود إعادة الشراء لزيادة المعروض النقدي من الدينار في السوق المحلي وقال محللون من بينهم رفيق كيه.بي. نائب الرئيس المساعد لشؤون الخزانة بمصرف أبوظبي الاسلامي ان خفض سعر إعادة الشراء قد يكون الخطوة الاولى من عدة اجراءات لكبح المضاربة.