ROSE
03-04-2007, 11:19 PM
انخفاض جديد للأسهم يكبد الأسواق 4.7 مليار
اندفعت أسواق الأسهم المحلية نحو الانخفاض السعري مجدداً أمس لتخسر 4،726 مليار درهم مع وصول القيمة السوقية الإجمالية إلى 494،348 مليار درهم وتراجع مؤشر سوق الإمارات 0،94% إلى 3776،19 نقطة وذلك نتيجة لتراجع مؤشر سوق دبي 1،43% إلى 3661،13 نقطة ومؤشر سوق أبوظبي 0،56% إلى 2853،13 نقطة، وسط حالة من غياب التفسير للتراجع الذي تشهده الأسواق باستثناء التأثير السلبي للأحداث في المنطقة والذي تحد منه نسبياً الثقة بإمكانات النمو المحلية.
وربطت مصادر السوق تراجع الأسعار بضعف التداولات في ظل حالة الترقب المسيطرة في أجواء المستثمرين بانتظار ظهور نتائج الربع الأول ومعرفة مدى قدرتها على التأثير ايجابياً في حركة الأسواق من خلال ما تظهره على صعيد النمو في أرباح الشركات، علماً بأن اجمالي التداولات بلغ أمس 557،4 مليون درهم توزعت بواقع 423،9 مليون درهم تداولات سوق دبي و133،4 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي، وأغلق أملاك على 2،78 درهم منخفضاً 3،47% ودبي الإسلامي على 6،31 درهم منخفضاً 2،77% وأمان على 14،15 درهم منخفضاً 2،08% وإعمار 10،85 درهم منخفضاً 1،81% و”دو” على 4،94 درهم منخفضاً 1،79% وتبريد 1،86 درهم منخفضاً 2،62% ودار التمويل على 7،68 درهم منخفضاً 3،27% وصروح على 2،64 درهم منخفضاً 5،04% وأغذية على 1،19 درهم منخفضاً 3،25% فيما انخفض التجاري الدولي إلى الحد الأدنى عند 2،41 درهم.
وأكدت مصادر السوق أن التداولات تتحرك على أرضية من ضعف ثقة المستثمرين بالأسواق بعد الخسائر التي تكبدوها خلال الفترة الأخيرة الأمر الذي أدى إلى مزيد من الحذر بانتظار مدى قدرة الأسعار على التماسك والعودة إلى التحسن مجدداً وإن بوتيرة بطيئة ليطمئن المستثمرين إلى امكانية تحقيق عوائد خلال الفترة المقبلة تعوض جزئياً عن الخسائر السابقة.
ورأت أن الحذر قد يستمر خلال الأيام المقبلة ما لم تأت النتائج بمحفزات حقيقية تدفع المستثمرين لتنشيط تداولاتهم، موضحة أن أهمية نتائج الربع الأول تكمن في كونها تعطي مؤشراً للمستثمرين عن النتائج التي ستحققها الشركات خلال العام بأكمله ليتم إعادة بناء المواقع مجدداً في ضوء هذه المؤشرات باتجاه الأسهم التي يتوقع أن تحقق شركاتها نمواً قوياً في الأرباح قد ينعكس ايجابياً على أسعارها المستقبلية.
وأشارت مصادر السوق إلى أن التوسع المستمر الذي تشهده حركة الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الوطني تعطي رسالة ايجابية للمستثمرين في أسواق الأسهم من خلال ما تشيعه من طمأنينة بمدى قدرة الاقتصاد على الاستمرار في النمو.
6 أسهم عند أدنى أسعارها
كسرت ستة أسهم أدنى أسعار بلغتها منذ سنة من ضمنها املاك عند 2،76 درهم والإمارات الدولي عند 9 دراهم ودبي الوطني عند 8،5 درهم والخليج للملاحة عند 0،98 درهم وأبوظبي التجاري عند 5،2 درهم وأبوظبي الوطني عند 16 درهماً واعتبرت مصادر السوق انه في ظل استمرار التراجع لم يعد ممكناً التنبؤ بالقاع السعري للأسهم بعد تجاوز انخفاض الأسعار في الأيام الأخيرة لحل التوقعات وخصوصا لبعض اسهم المضاربة التي سجلت خلال مرحلة الطفرة أسعاراً تبدو خيالية عند مقارنتها بأسعارها الحالية.
أين القاع؟
اعتبر الخبراء ان ضعف التداولات يعكس احساس المستثمرين بأن موجات التراجع الحادة التي تشهدها الأسعار من دون مبرر مقنع كما حدث في الفترة الأخيرة يجعل درجة المخاطرة باستثمار أموال جديدة في الأسهم تفوق مستويات المخاطرة حتى للمستثمر الجريء ولذلك اصبحت الغالبية تفضل الانتظار الى ان يتم التأكد من وصول الأسواق الى قاع سعري جديد تتماسك عنده وتبدأ بالتحسن منه،وهذا أمر أصبح تقديره صعباً الآن بعد ان ارتدت الأسواق من أدنى مستوياتها في الأسبوع ثم عادت الى الانخفاض بأسرع مما توقع الجميع.
اندفعت أسواق الأسهم المحلية نحو الانخفاض السعري مجدداً أمس لتخسر 4،726 مليار درهم مع وصول القيمة السوقية الإجمالية إلى 494،348 مليار درهم وتراجع مؤشر سوق الإمارات 0،94% إلى 3776،19 نقطة وذلك نتيجة لتراجع مؤشر سوق دبي 1،43% إلى 3661،13 نقطة ومؤشر سوق أبوظبي 0،56% إلى 2853،13 نقطة، وسط حالة من غياب التفسير للتراجع الذي تشهده الأسواق باستثناء التأثير السلبي للأحداث في المنطقة والذي تحد منه نسبياً الثقة بإمكانات النمو المحلية.
وربطت مصادر السوق تراجع الأسعار بضعف التداولات في ظل حالة الترقب المسيطرة في أجواء المستثمرين بانتظار ظهور نتائج الربع الأول ومعرفة مدى قدرتها على التأثير ايجابياً في حركة الأسواق من خلال ما تظهره على صعيد النمو في أرباح الشركات، علماً بأن اجمالي التداولات بلغ أمس 557،4 مليون درهم توزعت بواقع 423،9 مليون درهم تداولات سوق دبي و133،4 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي، وأغلق أملاك على 2،78 درهم منخفضاً 3،47% ودبي الإسلامي على 6،31 درهم منخفضاً 2،77% وأمان على 14،15 درهم منخفضاً 2،08% وإعمار 10،85 درهم منخفضاً 1،81% و”دو” على 4،94 درهم منخفضاً 1،79% وتبريد 1،86 درهم منخفضاً 2،62% ودار التمويل على 7،68 درهم منخفضاً 3،27% وصروح على 2،64 درهم منخفضاً 5،04% وأغذية على 1،19 درهم منخفضاً 3،25% فيما انخفض التجاري الدولي إلى الحد الأدنى عند 2،41 درهم.
وأكدت مصادر السوق أن التداولات تتحرك على أرضية من ضعف ثقة المستثمرين بالأسواق بعد الخسائر التي تكبدوها خلال الفترة الأخيرة الأمر الذي أدى إلى مزيد من الحذر بانتظار مدى قدرة الأسعار على التماسك والعودة إلى التحسن مجدداً وإن بوتيرة بطيئة ليطمئن المستثمرين إلى امكانية تحقيق عوائد خلال الفترة المقبلة تعوض جزئياً عن الخسائر السابقة.
ورأت أن الحذر قد يستمر خلال الأيام المقبلة ما لم تأت النتائج بمحفزات حقيقية تدفع المستثمرين لتنشيط تداولاتهم، موضحة أن أهمية نتائج الربع الأول تكمن في كونها تعطي مؤشراً للمستثمرين عن النتائج التي ستحققها الشركات خلال العام بأكمله ليتم إعادة بناء المواقع مجدداً في ضوء هذه المؤشرات باتجاه الأسهم التي يتوقع أن تحقق شركاتها نمواً قوياً في الأرباح قد ينعكس ايجابياً على أسعارها المستقبلية.
وأشارت مصادر السوق إلى أن التوسع المستمر الذي تشهده حركة الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الوطني تعطي رسالة ايجابية للمستثمرين في أسواق الأسهم من خلال ما تشيعه من طمأنينة بمدى قدرة الاقتصاد على الاستمرار في النمو.
6 أسهم عند أدنى أسعارها
كسرت ستة أسهم أدنى أسعار بلغتها منذ سنة من ضمنها املاك عند 2،76 درهم والإمارات الدولي عند 9 دراهم ودبي الوطني عند 8،5 درهم والخليج للملاحة عند 0،98 درهم وأبوظبي التجاري عند 5،2 درهم وأبوظبي الوطني عند 16 درهماً واعتبرت مصادر السوق انه في ظل استمرار التراجع لم يعد ممكناً التنبؤ بالقاع السعري للأسهم بعد تجاوز انخفاض الأسعار في الأيام الأخيرة لحل التوقعات وخصوصا لبعض اسهم المضاربة التي سجلت خلال مرحلة الطفرة أسعاراً تبدو خيالية عند مقارنتها بأسعارها الحالية.
أين القاع؟
اعتبر الخبراء ان ضعف التداولات يعكس احساس المستثمرين بأن موجات التراجع الحادة التي تشهدها الأسعار من دون مبرر مقنع كما حدث في الفترة الأخيرة يجعل درجة المخاطرة باستثمار أموال جديدة في الأسهم تفوق مستويات المخاطرة حتى للمستثمر الجريء ولذلك اصبحت الغالبية تفضل الانتظار الى ان يتم التأكد من وصول الأسواق الى قاع سعري جديد تتماسك عنده وتبدأ بالتحسن منه،وهذا أمر أصبح تقديره صعباً الآن بعد ان ارتدت الأسواق من أدنى مستوياتها في الأسبوع ثم عادت الى الانخفاض بأسرع مما توقع الجميع.