المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التداول نحو 184 مليون ريال ...المؤشر دون 6 آلاف نقطة وصانع السوق غائب عن مشهد التعامل



الأقتـصـادي@
04-04-2007, 03:39 AM
التداول نحو 184 مليون ريال ...المؤشر دون 6 آلاف نقطة وصانع السوق غائب عن مشهد التعاملات
| تاريخ النشر:الأربعا ,4 إبريل 2007 2:38 أ.م.



تراجع عمليات الشراء الموسعة والاستراتيجية والمضاربة تحكم الأجواء
علاء الطراونة :
يبدو أن محاولات مؤشر اسعار الاسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية للحفاظ على الحد الأدنى من النقاط التي تبقيه بعيدا عن ولوج منطقة الخطر دون مستوى 6 آلاف نقطة يبدو ان تلك المحاولات لم تجد نفعا ليسارع المؤشر مع بداية جلسة الأمس لخسارة النقطتين اللتين ابعدتاه عن ذلك الحاجز خلال تعاملات أمس الأول بل يستمر في خسارة قرابة 57 نقطة أيضا متنازلا عن مستوى 6 آلاف نقطة ومغلقا أمس على 5.945.30 نقطة.

ورغم رهان بعض المستثمرين أمس الأول على أن المؤشر من المحتمل ان يشهد ارتدادا يحول دون نزوله ودخوله تلك المنطقة الا أن الأسوأ قد حدث وقد كان مصدر تلك الآمال بعض التوقعات المتعلقة بانه لابد من وجود جهات حريصة على عدم نزول المؤشر الى تلك المستويات وربما ستدفعه باتجاه تصاعدي يوقف زحفه دون حاجز 6 آلاف نقطة.

هذا وتزامن الانحدار الكبير على الأسعار بتراجع ملموس على التعاملات والتي ظلت أيضا في مستويات هادئة دون 200 مليون ريال وهو ما يؤكد ضعف السيولة الداخلة للسوق وأن مصدر التعاملات هو السيولة ذاتها عبر تدويرها وبيع وشراء الاسهم ذاتها في الفترة الأخيرة مع انعدام عمليات الشراء الاستراتيجي والموسعة الى حد ما لصالح زيادة واضحة على عمليات المضاربة والسعي للربح السريع.

وقد أثار نزول المؤشر الى تلك المستويات البالغة في التدني تساؤلات العديد من المستثمرين الذين أبدوا استغرابهم من ذلك التراجع غير المبرر من وجهة نظرهم قائلين أنه في الفترة التي من المفترض أن الجميع ينتظرون تحسنا على أداء السوق نجد السوق يقدم أداء معاكسا مخالفا لكل التوقعات.

كما ثارت بعض التساؤلات من نوع خاص متعلقة بصناع السوق والمحافظ الاستثمارية الكبرى والتي تبدو غائبة عن مشهد التعاملات بشكل كلي وكأنها لم تمارس نشاطها لغاية الآن حيث أكد مستثمرون على أن غالبية أسواق المال يكون فيها صناديق استثمارية تقوم بمهمة صانع السوق الذي يضمن الحفاظ على قدر معين من التوازن والاستقرار وعدم اسهاب المؤشر في اتجاه معين نزولا كان ام صعودا.

الى ذلك حاول بعض المتعاملين التقليل من خطورة الموقف منوهين الى أن السوق سرعان ما سيتلافى كبوته الحالية قائلين بان التراجع بشكله الحالي ربما سيستمر على أبعد تقدير حتى اليومين المقبلين لتحمل جلسة نهاية الاسبوع في طياتها ارتدادا كبيرا قد يعود بالمؤشر الى مستويات معتدلة فوق حاجز 6 آلاف نقطة.

وعلى صعيد متصل ظلت التعاملات امس في ذات المستويات المتحققة مؤخرا ليظل السوق ومنذ بداية الاسبوع مأخوذا بحالة واضحة من ضعف التعاملات لتبقى في المجمل دون حاجز 200 مليون ريال محققة مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 184.233 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 8.361 مليون سهم نفذت من خلال 4416 صفقة.

من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم في اتجاهه المنحدر ذاته و بحدة أكبر هذه المرة متجاوزا حاجز 6000 نقطة ومبتعدا عنه بشكل كبير عقب انخفاض ملحوظ مغلقا أمس على 5.945.30 نقطة بعد ان فقد قرابة 57.42 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.96%.

وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 73.403 مليون ريال مشكلا ما نسبته 40% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.611 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 67.316 مليون ريال شكلت ما نسبته 37% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.192 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 40.115 مليون ريال مشكلا ما نسبته 22% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.497 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 3.397 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% تقريبا من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 59 ألف سهم.

وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لجميع القطاعات حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات تراجعا بنسبة 0.55% وبمقدار 29.90 نقطة بينما حقق قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.52% وبمقدار 36.15 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بمقدار 82.39 نقطة وبنسبة بلغت 1.76% من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية انخفاضا بنسبة 0.98% وبمقدار 79.72 نقطة.

ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 6 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 24 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 3 شركات كما بقيت 3 شركات خارج تعاملات الأمس.

الى ذلك فقد كانت الشركات الست الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت المواشي والفحص الفني واسمنت الخليج وناقلات والنقل البحري وكيوتل بينما كانت الشركات العشرة الأكثر انخفاضا على اسعارها الرعاية والدولي والأولى للتمويل والملاحة والاسلامية للتأمين والخليج للمخازن وصناعات قطر والخليج للتأمين وقطر للوقود والمصرف.

وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس الريان وناقلات واسمنت الخليج والمواشي والسلام وبروة وصناعات قطر والرعاية والخليج للمخازن والدولي بينما استقرت أسعار اسهم 3 شركات هي دلالة والمتحدة للتنمية وبنك الدوحة في الوقت الذي ظلت فيه 3 شركات خارج تعاملات الأمس هي السينما والأهلي والعامة للتأمين.