ROSE
05-04-2007, 07:48 AM
أكد أن التوترات السياسية والمضاربة تؤثران سلبا على أسعار النفط ..العطية: التغلب على تحديات صناعة الطاقــة يتطلب تكنولـــوجيا مبتكــرة
باريس- قنا :
توقع سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان يتزايد الطلب على الطاقة بشكل كبير مع تزايد عدد السكان والتوسع الاقتصادى على المستوى العالمى، مشيرا فى هذا الصدد الى توقعات وزارة الطاقة الامريكية بأن يزيد الاستهلاك العالمى للبترول الى ما يقرب من «84» مليون برميل يوميا بحلول عام 2030.
وقال سعادته فى كله له في باريس امس امام تجمع للاكاديميين فى المدرسة الفرنسية الدولية للبترول «اى اف بى» ان تلبية الطلب المتزايد على الطاقة لا تمثل تحديات لصناعة الطاقة فحسب بل وللمجتمع ايضا فى كل مكان موضحا ان التغلب على هذه التحديات يتطلب تكنولوجيات مبتكرة تستطيع ان تساعد على ايجاد وانتاج مزيج من امدادات الطاقة ويتطلب ذلك ايضا تعاونا لصيقا وشراكة قوية بين المؤسسات البحثية وصناعة الطاقة لضمان وصول هذه الصناعة الى افضل التكنولوجيات.
ونبه سعادته الى ان الامر الاكثر اهمية هو حاجة هذه الصناعة الى اشخاص مؤهلين تأهيلا عاليا يمتلكون مزيجا صحيحا من التدريب والخبرة العملية لتولى العمل. وعلى صعيد متصل اجتمع سعادته مع سعادة السيد فرانسوا لوس وزير الصناعة والاقتصاد الفرنسي. وتم خلال الاجتماع بحث المشاريع المختلفة في مجال النفط والغاز والكيماويات وتعزيز التعاون المشترك في مجال الصناعة. وحضر الاجتماع سعادة السيد محمد جهام الكواري سفير دولة قطر لدى فرنسا واعضاء الوفد المرافق لسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الصناعة والاقتصاد الفرنسية.
تفاصيل
في كلمة أمام تجمع للأكاديميين بالمدرسة الفرنسية الدولية للبترول بباريس ..العطية: التغلب على تحديات صناعة الطاقــة يتطلب تكنولـــوجيا مبتكــرة
إمدادات النفط كافية لكن التوترات السياسية والمضاربة تؤثر سلباً على الأسعار
باريس - قنا :
توقع سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان يتزايد الطلب على الطاقة بشكل كبير مع تزايد عدد السكان والتوسع الاقتصادى على المستوى العالمى، مشيرا فى هذا الصدد الى توقعات وزارة الطاقة الامريكية بأن يزيد الاستهلاك العالمى للبترول الى ما يقرب من 84 مليون برميل يوميا بحلول عام 2030.
وقال سعادته فى كلمة له في باريس امس امام تجمع للاكاديميين فى المدرسة الفرنسية الدولية للبترول «اى اف بى» ان تلبية الطلب المتزايد على الطاقة لا تمثل تحديات لصناعة الطاقة فحسب بل وللمجتمع أيضا فى كل مكان موضحا ان التغلب على هذه التحديات يتطلب تكنولوجيا مبتكرة تستطيع ان تساعد على ايجاد وانتاج مزيج من امدادات الطاقة ويتطلب ذلك ايضا تعاونا لصيقا وشراكة قوية بين المؤسسات البحثية وصناعة الطاقة لضمان وصول هذه الصناعة الى افضل التكنولوجيات.
ونبه سعادته الى ان الامر الاكثر اهمية هو حاجة هذه الصناعة الى اشخاص مؤهلين تأهيلا عاليا يمتلكون مزيجا صحيحا من التدريب والخبرة العملية لتولى العمل، واوضح سعادة العطية ان التقدم التكنولوجى جعلنا اكثر كفاءة فى العثور على اكتشافات بترولية جديدة وعزز عملية الاستخراج والوصول الى المشترين فى المناطق النائية، واكد ان مثل هذه التكنولوجيات الجديدة سوف تعالج قضايا ملحة مثل العثور على اكتشافات جديدة فى مجال الغاز والبترول وتعمل فى ذات الوقت على تحسين معدلات الاسترداد من الابار التى تعانى من التقادم اضافة الى تطوير مصادر طاقة غير تقليدية، واستطرد سعادته يقول ان التكنولوجيا المبتكرة سوف تحسن ايضا من كفاءة المحركات التقليدية المستخدمة فى مجال النقل من خلال خفض استهلاك الوقود وخفض انبعاثات الدخان من العوادم الامر الذى يساعد بدوره على معالجة قضايا تغير المناخ ويخفف من اثار البيوت الزجاجية.
واكد سعادته حاجة الصناعة فى الوقت الحالى الى مهندسين مؤهلين تأهيلا عاليا فى كافة المجالات للوفاء بالطلب المستقبلى على الطاقة، وشدد العطية فى هذا السياق على ان الكليات تلعب دورا مهما فى توفير التكنولوجيا والخبرة من خلال ادماج الاحتياجات الصناعية بالبرامج الاكاديمية والجمع بين البحث لعلمى والتعليم من اجل استغلال امكانيات المهندسين الذين يعترفون بالارتباط الايجابى بين الانجازات الاكاديمية والبحث العلمي.
ودعا سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة طلاب المدرسة الى الاخذ بكافة اسباب المعرفة واكتساب المهارات لكي يأخذوا مكانكم فى الصناعة، مشيرا الى ان هذه المؤسسة ذات الثراء المتعدد لن يحصل الطلاب منها على الفائدة الاكاديمية فحسب بل سيجدون الفرصة لمعايشة ثقافات اخرى وفهم افضل اضافة الى الحصول على التقدير لاختلافاتهم.
كما دعاهم الى ان يلعبوا الدور الحساس فى الاقتصاد العالمى عقب تخرجهم وان يطوروا مهاراتهم ومعارفهم باستمرار وان يكونوا مؤهلين تقنيا وذوى معرفة تجارية وقادرين على المنافسة عالميا، مشيرا الى ان صناعة الطاقة جرى تمويلها من جانب الافراد الذين يمتلكون الرؤى والمعرفة والتصميم ويعملون من اجل الوصول الى الافضل وفى اداء عال وفى سوق عالمية شديدة المنافسة باستمرار.
وتقدم سعادة العطية بالشكر لمدير المدرسة اوليفيير لاتاحة الفرصة له للتحدث امام هذا التجمع الهام من الأكاديميين وان يكون راعيا للمدرسة لهذا العام.
وعدد انجازات المدرسة المتمثلة فى إعداد المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا فى منظومة واسعة من الانظمة لتلبية الطلب المتزايد على القوى العاملة لتطوير مصادر الطاقة، مؤكدا ان ذلك يعد عملا رائعا ويتعين ان يجعل كل عضو فيها وموظفيها وطلابها فخورين بها.
وقد اجاب سعادة العطية على عدة اسئلة تقدم بها طلاب المدرسة حول التطورات التى تشهدها صناعة الطاقة البترولية فى قطر. وجاء فى رد سعادته على اسئلة الطلاب ان دولة قطر اصبحت رائدة فى بناء ناقلات الغاز المسال التى سيصل عددها الى اكثر من 70 ناقلة لنقل حوالى 77 مليون طن سنويا من الغاز المسال.
وردا على سؤال حول صناعة تحويل الغاز الى سوائل لانتاج الديزل النظيف والنافتا ومركبات بترولية اخرى اكد سعادة العطية ان قطر ايضا تعتبر رائده فى هذه الصناعة رغم تكاليفها العالية حيث تنتج الآن 34 الف برميل يوميا وسوف تنتج بعد عدة سنوات حوالي 180 ألف برميل يوميا.
وحول تصدير الغاز الى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قال سعادته ان مشروع دولفين قد بدأ التصدير الشهر الماضى وسوف يصل الى الطاقة المقررة فى شهر يونيو القادم، مشيرا الى انه تم الاتفاق مع دولة الكويت قبل عدة سنوات لتزويدها بالغاز القطرى، الا ان ظروفا حالت دون اولوياتنا فى تصدير الغاز الى الدول التى تحتاج الى الغاز القطرى من دول مجلس التعاون الشقيقة.
كما تناول سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة فى اجاباته على اسئلة الطلاب التطورات الايجابية التى تشهدها دولة قطر فى شتى الميادين السياسية والعلمية والاجتماعية والصناعية والصحية.
وردا على سؤال حول تطورات الأسعار العالمية خاصة عدم استقرارها فى مستويات معينة قال إن الاسواق تشهد امدادات كافية ولا تعاني من أي نقص فى الامدادات الا ان التوترات السياسية وبورصات المضاربة الدولية تلعب دورها السلبى فى عدم استقرار هذه الاسعار عند المستويات المناسبة.
وكان رئيس المدرسة الفرنسية الدولية للبترول اوليفيير برت قد اعرب فى البداية عن شكره وتقديره لسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة على زيارته للمدرسة والقاء كلمته الضافية التى تناول فيها عدة امور تتعلق بالطاقة واهمية وصول صناعة الطاقة الى التكنولوجيا الحديثة التى يمكن ان تعالج عدة قضايا تتصل بهذه الصناعة.
يذكر ان المدرسة الفرنسية الدولية للبترول متخصصة فى تخريج كوادر المهندسين والفنيين فى مجال البترول وهى تخرج سنويا نحو 500 مهندس وفنى وهى تزود الملتحقين بها بالمعلومات الجديدة وآخر التطورات التكنولوجية فى مجال النفط والغاز.
وكان سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة قام بزيارة أمس الى المدرسة الفرنسية الدولية للبترول فى اطار زيارته الحالية لفرنسا حيث ألقى سعادته كلمة امام الطلاب تحدث فيها عن ضرورة التغلب على التحديات التى تواجه صناعة الطاقة واهمية الوصول إلى التكنوجيات الحديثة فى هذا المجال، وفى نهاية الزيارة تسلم سعادته هدية تذكارية من المدرسة التى اختارته راعيا لها للعام الحالي 2007.
واشاد السيد أوليفيير برت رئيس المدرسة لدى تقديمه الهدية لسعادة العطية بعمق علاقات التعاون التي تربط بين قطر وفرنسا منوها بان هذه الزيارة تعبر عن عمق تلك العلاقات، واعرب رئيس المدرسة عن سروره بان تسير علاقات البلدين الصديقين بخطى ثابتة نحو المزيد من التعاون فى شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
باريس- قنا :
توقع سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان يتزايد الطلب على الطاقة بشكل كبير مع تزايد عدد السكان والتوسع الاقتصادى على المستوى العالمى، مشيرا فى هذا الصدد الى توقعات وزارة الطاقة الامريكية بأن يزيد الاستهلاك العالمى للبترول الى ما يقرب من «84» مليون برميل يوميا بحلول عام 2030.
وقال سعادته فى كله له في باريس امس امام تجمع للاكاديميين فى المدرسة الفرنسية الدولية للبترول «اى اف بى» ان تلبية الطلب المتزايد على الطاقة لا تمثل تحديات لصناعة الطاقة فحسب بل وللمجتمع ايضا فى كل مكان موضحا ان التغلب على هذه التحديات يتطلب تكنولوجيات مبتكرة تستطيع ان تساعد على ايجاد وانتاج مزيج من امدادات الطاقة ويتطلب ذلك ايضا تعاونا لصيقا وشراكة قوية بين المؤسسات البحثية وصناعة الطاقة لضمان وصول هذه الصناعة الى افضل التكنولوجيات.
ونبه سعادته الى ان الامر الاكثر اهمية هو حاجة هذه الصناعة الى اشخاص مؤهلين تأهيلا عاليا يمتلكون مزيجا صحيحا من التدريب والخبرة العملية لتولى العمل. وعلى صعيد متصل اجتمع سعادته مع سعادة السيد فرانسوا لوس وزير الصناعة والاقتصاد الفرنسي. وتم خلال الاجتماع بحث المشاريع المختلفة في مجال النفط والغاز والكيماويات وتعزيز التعاون المشترك في مجال الصناعة. وحضر الاجتماع سعادة السيد محمد جهام الكواري سفير دولة قطر لدى فرنسا واعضاء الوفد المرافق لسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الصناعة والاقتصاد الفرنسية.
تفاصيل
في كلمة أمام تجمع للأكاديميين بالمدرسة الفرنسية الدولية للبترول بباريس ..العطية: التغلب على تحديات صناعة الطاقــة يتطلب تكنولـــوجيا مبتكــرة
إمدادات النفط كافية لكن التوترات السياسية والمضاربة تؤثر سلباً على الأسعار
باريس - قنا :
توقع سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان يتزايد الطلب على الطاقة بشكل كبير مع تزايد عدد السكان والتوسع الاقتصادى على المستوى العالمى، مشيرا فى هذا الصدد الى توقعات وزارة الطاقة الامريكية بأن يزيد الاستهلاك العالمى للبترول الى ما يقرب من 84 مليون برميل يوميا بحلول عام 2030.
وقال سعادته فى كلمة له في باريس امس امام تجمع للاكاديميين فى المدرسة الفرنسية الدولية للبترول «اى اف بى» ان تلبية الطلب المتزايد على الطاقة لا تمثل تحديات لصناعة الطاقة فحسب بل وللمجتمع أيضا فى كل مكان موضحا ان التغلب على هذه التحديات يتطلب تكنولوجيا مبتكرة تستطيع ان تساعد على ايجاد وانتاج مزيج من امدادات الطاقة ويتطلب ذلك ايضا تعاونا لصيقا وشراكة قوية بين المؤسسات البحثية وصناعة الطاقة لضمان وصول هذه الصناعة الى افضل التكنولوجيات.
ونبه سعادته الى ان الامر الاكثر اهمية هو حاجة هذه الصناعة الى اشخاص مؤهلين تأهيلا عاليا يمتلكون مزيجا صحيحا من التدريب والخبرة العملية لتولى العمل، واوضح سعادة العطية ان التقدم التكنولوجى جعلنا اكثر كفاءة فى العثور على اكتشافات بترولية جديدة وعزز عملية الاستخراج والوصول الى المشترين فى المناطق النائية، واكد ان مثل هذه التكنولوجيات الجديدة سوف تعالج قضايا ملحة مثل العثور على اكتشافات جديدة فى مجال الغاز والبترول وتعمل فى ذات الوقت على تحسين معدلات الاسترداد من الابار التى تعانى من التقادم اضافة الى تطوير مصادر طاقة غير تقليدية، واستطرد سعادته يقول ان التكنولوجيا المبتكرة سوف تحسن ايضا من كفاءة المحركات التقليدية المستخدمة فى مجال النقل من خلال خفض استهلاك الوقود وخفض انبعاثات الدخان من العوادم الامر الذى يساعد بدوره على معالجة قضايا تغير المناخ ويخفف من اثار البيوت الزجاجية.
واكد سعادته حاجة الصناعة فى الوقت الحالى الى مهندسين مؤهلين تأهيلا عاليا فى كافة المجالات للوفاء بالطلب المستقبلى على الطاقة، وشدد العطية فى هذا السياق على ان الكليات تلعب دورا مهما فى توفير التكنولوجيا والخبرة من خلال ادماج الاحتياجات الصناعية بالبرامج الاكاديمية والجمع بين البحث لعلمى والتعليم من اجل استغلال امكانيات المهندسين الذين يعترفون بالارتباط الايجابى بين الانجازات الاكاديمية والبحث العلمي.
ودعا سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة طلاب المدرسة الى الاخذ بكافة اسباب المعرفة واكتساب المهارات لكي يأخذوا مكانكم فى الصناعة، مشيرا الى ان هذه المؤسسة ذات الثراء المتعدد لن يحصل الطلاب منها على الفائدة الاكاديمية فحسب بل سيجدون الفرصة لمعايشة ثقافات اخرى وفهم افضل اضافة الى الحصول على التقدير لاختلافاتهم.
كما دعاهم الى ان يلعبوا الدور الحساس فى الاقتصاد العالمى عقب تخرجهم وان يطوروا مهاراتهم ومعارفهم باستمرار وان يكونوا مؤهلين تقنيا وذوى معرفة تجارية وقادرين على المنافسة عالميا، مشيرا الى ان صناعة الطاقة جرى تمويلها من جانب الافراد الذين يمتلكون الرؤى والمعرفة والتصميم ويعملون من اجل الوصول الى الافضل وفى اداء عال وفى سوق عالمية شديدة المنافسة باستمرار.
وتقدم سعادة العطية بالشكر لمدير المدرسة اوليفيير لاتاحة الفرصة له للتحدث امام هذا التجمع الهام من الأكاديميين وان يكون راعيا للمدرسة لهذا العام.
وعدد انجازات المدرسة المتمثلة فى إعداد المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا فى منظومة واسعة من الانظمة لتلبية الطلب المتزايد على القوى العاملة لتطوير مصادر الطاقة، مؤكدا ان ذلك يعد عملا رائعا ويتعين ان يجعل كل عضو فيها وموظفيها وطلابها فخورين بها.
وقد اجاب سعادة العطية على عدة اسئلة تقدم بها طلاب المدرسة حول التطورات التى تشهدها صناعة الطاقة البترولية فى قطر. وجاء فى رد سعادته على اسئلة الطلاب ان دولة قطر اصبحت رائدة فى بناء ناقلات الغاز المسال التى سيصل عددها الى اكثر من 70 ناقلة لنقل حوالى 77 مليون طن سنويا من الغاز المسال.
وردا على سؤال حول صناعة تحويل الغاز الى سوائل لانتاج الديزل النظيف والنافتا ومركبات بترولية اخرى اكد سعادة العطية ان قطر ايضا تعتبر رائده فى هذه الصناعة رغم تكاليفها العالية حيث تنتج الآن 34 الف برميل يوميا وسوف تنتج بعد عدة سنوات حوالي 180 ألف برميل يوميا.
وحول تصدير الغاز الى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قال سعادته ان مشروع دولفين قد بدأ التصدير الشهر الماضى وسوف يصل الى الطاقة المقررة فى شهر يونيو القادم، مشيرا الى انه تم الاتفاق مع دولة الكويت قبل عدة سنوات لتزويدها بالغاز القطرى، الا ان ظروفا حالت دون اولوياتنا فى تصدير الغاز الى الدول التى تحتاج الى الغاز القطرى من دول مجلس التعاون الشقيقة.
كما تناول سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة فى اجاباته على اسئلة الطلاب التطورات الايجابية التى تشهدها دولة قطر فى شتى الميادين السياسية والعلمية والاجتماعية والصناعية والصحية.
وردا على سؤال حول تطورات الأسعار العالمية خاصة عدم استقرارها فى مستويات معينة قال إن الاسواق تشهد امدادات كافية ولا تعاني من أي نقص فى الامدادات الا ان التوترات السياسية وبورصات المضاربة الدولية تلعب دورها السلبى فى عدم استقرار هذه الاسعار عند المستويات المناسبة.
وكان رئيس المدرسة الفرنسية الدولية للبترول اوليفيير برت قد اعرب فى البداية عن شكره وتقديره لسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة على زيارته للمدرسة والقاء كلمته الضافية التى تناول فيها عدة امور تتعلق بالطاقة واهمية وصول صناعة الطاقة الى التكنولوجيا الحديثة التى يمكن ان تعالج عدة قضايا تتصل بهذه الصناعة.
يذكر ان المدرسة الفرنسية الدولية للبترول متخصصة فى تخريج كوادر المهندسين والفنيين فى مجال البترول وهى تخرج سنويا نحو 500 مهندس وفنى وهى تزود الملتحقين بها بالمعلومات الجديدة وآخر التطورات التكنولوجية فى مجال النفط والغاز.
وكان سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة قام بزيارة أمس الى المدرسة الفرنسية الدولية للبترول فى اطار زيارته الحالية لفرنسا حيث ألقى سعادته كلمة امام الطلاب تحدث فيها عن ضرورة التغلب على التحديات التى تواجه صناعة الطاقة واهمية الوصول إلى التكنوجيات الحديثة فى هذا المجال، وفى نهاية الزيارة تسلم سعادته هدية تذكارية من المدرسة التى اختارته راعيا لها للعام الحالي 2007.
واشاد السيد أوليفيير برت رئيس المدرسة لدى تقديمه الهدية لسعادة العطية بعمق علاقات التعاون التي تربط بين قطر وفرنسا منوها بان هذه الزيارة تعبر عن عمق تلك العلاقات، واعرب رئيس المدرسة عن سروره بان تسير علاقات البلدين الصديقين بخطى ثابتة نحو المزيد من التعاون فى شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية.