ROSE
05-04-2007, 07:51 AM
الكهرباء والماء كرَّمت موظفيها في حفل كبير ..المهندي: ارتفاع الإيرادات التشغيلية بعد إضافة 221 مليون ريال بموجب تسوية مع «كهرماء»
6% سنوياً زيادة في استهلاك الكهرباء و11% في المياه
مياهنا صالحة للشرب والشبكة وخطوط المياه مقفلة بشكل جيد
الشركات التي تعرض الفلاتر في السوق هدفها ربحي ولا داعي لوجودها
رفع الامتيازات لجذب الكفاءات القطرية والوصول بنسبة التقطير لـ 50% عام 2009
هابو بكاي :
نظمت شركة الكهرباء والماء القطرية مساء أمس بفندق الشرق حفل تكريم للموظفين المتميزين لعام 2006 وبهذه المناسبة ألقى المهندس فهد حمد المهندي مدير عام الشركة كلمة حيَّا فيها المكرمين الذين حصلوا على تقييم امتياز تتويجاً لجهدهم في العمل خلال السنة الماضية بذلوا فيها كل ما في وسعهم لتحقيق مستوى متميز نوعاً وكماً، ساهم في تطوير نشاط الشركة ورفع من انتاجيتها.
وأضاف المهندي: إن شركة الكهرباء والماء القطرية حرصت دائماً على تقديم وتوفير كافة المتطلبات لموظفيها من أجل تحسين وتطوير أساليب العمل سواء من خلال الدورات التدريبية أو البعثات الدراسية التخصصية، هذا بالإضافة إلى توفير بيئة العمل المناسبة حيث قامت الشركة بإنشاء قسم خاص بعلاقات الموظفين لدراسة وإيجاد الحلول لأي مشاكل أو معوقات قد يواجهها الموظف، وشكر المهندي المكرمين على جهودهم المخلصة التي ساهمت في تحقيق مكاسب للشركة فضلاً عما حققوه في مجال طموحهم الوظيفي. هذا وقد قام المهندس فهد حمد المهندي خلال الحفل بتوزيع شهادات وجوائز قيمة على المكرمين متمنياً لهم دوام التقدم واستمرار البذل والعطاء بما يرتقي بأداء شركتهم ويحقق طموحهم في التقدم الوظيفي.
التقطير
وفي تصريح له على هامش الحفل أكد المهندي أن شركة الكهرباء والماء القطرية تعتبر أن أهم ما تملك هو عنصرها البشري، معتبراً الركيزة الأساسية لنجاح أي مؤسسة أو شركة هو في وجود كادر بشري قادر على العطاء، حيث إن هذا الكادر هو مفتاح النجاح أو عكسه، وبالتالي فنحن حريصون دائماً على تشجيع وتطوير كفاءاتنا من أجل الرقي بأداء شركتنا.
وفي رده على سؤال عن سياسة التقطير بالشركة.. أوضح المهندي أن التقطير يعد أولوية لدى الشركة وقد وصلت نسبة القطريين بالشركة في حدود 26% إلا أن هذه النسبة أقل بكثير من طموحنا، إلا أن عوامل المنافسة في السوق ساهمت في عدم ارتفاعها، ونحن الآن في صدد رفع الامتيازات لجذب الكفاءات القطرية للشركة والوصول بنسبة التقطير عام 2009 إلى 50%.
وكشف المهندي عن أن الكادر القطري بالشركة يتميز بالكفاءة، ونسبة التكريم في هذا الكادر ترتفع من سنة لأخرى، وهم موجودون في جميع أقسام الشركة، مشيداً بالدور الكبير الذي يضطلع به العنصر النسائي القطري بالشركة.
ونبه المهندي إلى أن السوق القطري يشهد الآن منافسة قوية لجذب الكفاءات القطرية، حيث إنه من الملاحظ أن الشركات التي أنشئت حديثاً استطاعت استقطاب عدد كبير من هذه الكفاءات خصوصاً أن العقود لاتلزم القطري بالبقاء في وظيفته في حال وجود عرض أفضل، ومع ذلك فإن شركة الكهرباء والماء القطرية ستسعى لجذب واستقطاب هذه الكفاءات، ولدى الشركة الآن أكثر من 40 طالبا يدرسون على نفقة الشركة في الجامعات والكليات بقطر، واستراليا وعمان وبريطانيا وأمريكا.
الوضع المالي للشركة
وفي رده على سؤال عن الوضع المالي للشركة، أكد المهندي أن النتائج المالية للشركة في الربع الأول من العام الحالي ممتازة جداً ونأمل أن تكون نتائجنا هذا العام أفضل من السنة الماضية.
وأشار المهندي إلى أنه في عام 2007 كانت هناك 221 مليون ريال إيرادات موقوفة، وبموجب التسوية التي تمت مع كهرماء تمت اضافة هذا المبلغ للإيرادات وهو ما يؤكد أن ايراداتنا التشغيلية ستكون افضل من السنة الماضية، وأشار المهندي إلى أنه مع تشغيل المرحلة الأولى من توسعة محطة رأس أبو فنطاس ب (2) في مايو القادم سوف نحقق إيرادات اضافية للشركة ستنعكس بشكل ايجابي على أرباحنا، هذا بالاضافة إلى أن الشركة ستكون لها مساهمة ممتازة في مشروع راس لفان (3) حيث تم طرح المناقصة، والآن نحن نتفاوض حول نسبة مساهمة الشركة التي من المتوقع أن تكون أعلى من نسبتنا في مشروع مسيعيد للطاقة التي تقدر بـ 40%، وكشف المهندي أن الشركة تتفاوض الآن مع مؤسسة كهرماء حول توسعة محطة أبو فنطاس أ (1) وهذه المحطة هي عبارة عن محطة إنتاج مياه طاقتها 45 مليون جالون في اليوم، ونتوقع الاتفاق مع كهرماء خلال الشهرين القادمين، مشيراً إلى أن هذا المشروع سوف يتم تشغيله مع صيف عام 2009، كما نقوم بإدارة محطة دخان حاليا، وقطر للبترول خصصت للشركة قطعة أرض بأم باب لبناء محطة، إلا أنه لم يتم تحديد تاريخ بناء هذه المحطة حتى الآن، التي ستكون لتوليد الكهرباء وتحلية المياه ونتوقع ان يكون بناء هذه المحطة بعد عام 2012.
أسعار الكهرباء والماء
وبخصوص أسعار الكهرباء والماء ودور الشركة في تحديدها قال المهندي: إن الدولة تدعم هذه الأسعار وسياستها ان يتم توفير الكهرباء والماء للمواطنين والمقيمين بأسعار مناسبة، وشركة الكهرباء والماء تقوم ببناء المحطات ونوفرها بأسعار ممتازة ومناسبة، مذكرا بأن الأسعار في قطر منخفضة إذا ما قارناها بالأسعار على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأوضح المهندي أن الشركة تبيع الكهرباء والماء لمؤسسة كهرماء وهي التي تحدد التسعيرة النهائية وحول استراتيجية الشركة في ترشيد استهلاك الماء والكهرباء على مستوى الدولة، أكد المهندي أن الشركة غير معنية بشكل مباشر بترشيد الكهرباء والماء إلا أنها تساهم من خلال الإعلانات والتوعية في ضرورة ترشيد الاستهلاك، إلا أن هدفنا الرئيسي هو إنتاج الكهرباء والماء بسعر جيد ووفرة على مدار الساعة.
واعتبر المهندي أنه بسبب الطفرة العمرانية والنهضة الاقتصادية التي تشهدها الدولة، تشهد الدولة استهلاكا كبيرا في الماء والكهرباء حيث ترتفع نسبة استهلاك الكهرباء بنسبة 16% سنوياً والمياه بنسبة 11% وهذه الزيادة من أعلى النسب في الخليج، تأتي بعدها دولة الإمارات العربية المتحدة.
تنقية المياه
ورداً على سؤال عن تنقية المياه من خلال فلاتر تباع في السوق اكتشف عدم صلاحيتها، شدد المهندي على أن هذا الموضوع تجاري وهذه الشركات استوردت هذه الأجهزة وعرضتها في السوق على أنها تصفي وتنقي الماء الذي تنتجه الشركة وقامت ببعض التجارب التي تظهر بعض الترسبات، فالماء غير الصالح للشرب لا يحتوي على أملاح أصلا، بينما المياه الصالحة للشرب لابد أنه توجد فيها أملاح ومعادن، ولكون أنه تأتي إحدى الشركات وتضع مواد ملونة تبين وجود عوالق في المياه فإنه لا يلغي صلاحيتها خصوصا إذا كان هذا التلوين يظهر وجود أملاح.
واعتبر المهندي أن بعض الشركات هدفها تسويقي سواء عن طريق الإنترنت أو بيعها في السوق، واستغلال شغف الناس بتصفية المياه، مذكراً بأن عملية تصفية المياه من أهداف مؤسسة كهرماء، وتقوم بها بشكل جيد وهناك فحص في جميع نقاط توزيع المياه، وهذه المياه صالحة للشرب، مؤكدا ان المياه التي تخرج من المحطة جيدة خصوصا ان الشبكة وخطوط المياه محكمة الإقفال ولا يتدخل فيها العنصر البشري فهي تعمل بطريقة أوتوماتيكية، وبالتالي وحسب رأيي لا يوجد داع لوجود هذه الفلاتر ويجب على الناس ان تراجع المؤسسة العامة للصحة وإدارة الصحة الوقائية إذا شكت ان هناك أي تلوث في المياه وعدم اللجوء لهذه الشركات التي هدفها ربحي بحت، وقد تبيعهم أجهزة قد تكون ضارة بصحة الإنسان، خصوصا أن بعض المواد الكيميائية التي تكون بهذه الأجهزة تسبب أضرارا على صحة الإنسان، وقد جلست مع مسؤولي احدى الشركات التي تسوق لهذه الفلاتر ولا يوجد عندها تصريح أو شهادة بأن هذا الجهاز ينقي المياه.
6% سنوياً زيادة في استهلاك الكهرباء و11% في المياه
مياهنا صالحة للشرب والشبكة وخطوط المياه مقفلة بشكل جيد
الشركات التي تعرض الفلاتر في السوق هدفها ربحي ولا داعي لوجودها
رفع الامتيازات لجذب الكفاءات القطرية والوصول بنسبة التقطير لـ 50% عام 2009
هابو بكاي :
نظمت شركة الكهرباء والماء القطرية مساء أمس بفندق الشرق حفل تكريم للموظفين المتميزين لعام 2006 وبهذه المناسبة ألقى المهندس فهد حمد المهندي مدير عام الشركة كلمة حيَّا فيها المكرمين الذين حصلوا على تقييم امتياز تتويجاً لجهدهم في العمل خلال السنة الماضية بذلوا فيها كل ما في وسعهم لتحقيق مستوى متميز نوعاً وكماً، ساهم في تطوير نشاط الشركة ورفع من انتاجيتها.
وأضاف المهندي: إن شركة الكهرباء والماء القطرية حرصت دائماً على تقديم وتوفير كافة المتطلبات لموظفيها من أجل تحسين وتطوير أساليب العمل سواء من خلال الدورات التدريبية أو البعثات الدراسية التخصصية، هذا بالإضافة إلى توفير بيئة العمل المناسبة حيث قامت الشركة بإنشاء قسم خاص بعلاقات الموظفين لدراسة وإيجاد الحلول لأي مشاكل أو معوقات قد يواجهها الموظف، وشكر المهندي المكرمين على جهودهم المخلصة التي ساهمت في تحقيق مكاسب للشركة فضلاً عما حققوه في مجال طموحهم الوظيفي. هذا وقد قام المهندس فهد حمد المهندي خلال الحفل بتوزيع شهادات وجوائز قيمة على المكرمين متمنياً لهم دوام التقدم واستمرار البذل والعطاء بما يرتقي بأداء شركتهم ويحقق طموحهم في التقدم الوظيفي.
التقطير
وفي تصريح له على هامش الحفل أكد المهندي أن شركة الكهرباء والماء القطرية تعتبر أن أهم ما تملك هو عنصرها البشري، معتبراً الركيزة الأساسية لنجاح أي مؤسسة أو شركة هو في وجود كادر بشري قادر على العطاء، حيث إن هذا الكادر هو مفتاح النجاح أو عكسه، وبالتالي فنحن حريصون دائماً على تشجيع وتطوير كفاءاتنا من أجل الرقي بأداء شركتنا.
وفي رده على سؤال عن سياسة التقطير بالشركة.. أوضح المهندي أن التقطير يعد أولوية لدى الشركة وقد وصلت نسبة القطريين بالشركة في حدود 26% إلا أن هذه النسبة أقل بكثير من طموحنا، إلا أن عوامل المنافسة في السوق ساهمت في عدم ارتفاعها، ونحن الآن في صدد رفع الامتيازات لجذب الكفاءات القطرية للشركة والوصول بنسبة التقطير عام 2009 إلى 50%.
وكشف المهندي عن أن الكادر القطري بالشركة يتميز بالكفاءة، ونسبة التكريم في هذا الكادر ترتفع من سنة لأخرى، وهم موجودون في جميع أقسام الشركة، مشيداً بالدور الكبير الذي يضطلع به العنصر النسائي القطري بالشركة.
ونبه المهندي إلى أن السوق القطري يشهد الآن منافسة قوية لجذب الكفاءات القطرية، حيث إنه من الملاحظ أن الشركات التي أنشئت حديثاً استطاعت استقطاب عدد كبير من هذه الكفاءات خصوصاً أن العقود لاتلزم القطري بالبقاء في وظيفته في حال وجود عرض أفضل، ومع ذلك فإن شركة الكهرباء والماء القطرية ستسعى لجذب واستقطاب هذه الكفاءات، ولدى الشركة الآن أكثر من 40 طالبا يدرسون على نفقة الشركة في الجامعات والكليات بقطر، واستراليا وعمان وبريطانيا وأمريكا.
الوضع المالي للشركة
وفي رده على سؤال عن الوضع المالي للشركة، أكد المهندي أن النتائج المالية للشركة في الربع الأول من العام الحالي ممتازة جداً ونأمل أن تكون نتائجنا هذا العام أفضل من السنة الماضية.
وأشار المهندي إلى أنه في عام 2007 كانت هناك 221 مليون ريال إيرادات موقوفة، وبموجب التسوية التي تمت مع كهرماء تمت اضافة هذا المبلغ للإيرادات وهو ما يؤكد أن ايراداتنا التشغيلية ستكون افضل من السنة الماضية، وأشار المهندي إلى أنه مع تشغيل المرحلة الأولى من توسعة محطة رأس أبو فنطاس ب (2) في مايو القادم سوف نحقق إيرادات اضافية للشركة ستنعكس بشكل ايجابي على أرباحنا، هذا بالاضافة إلى أن الشركة ستكون لها مساهمة ممتازة في مشروع راس لفان (3) حيث تم طرح المناقصة، والآن نحن نتفاوض حول نسبة مساهمة الشركة التي من المتوقع أن تكون أعلى من نسبتنا في مشروع مسيعيد للطاقة التي تقدر بـ 40%، وكشف المهندي أن الشركة تتفاوض الآن مع مؤسسة كهرماء حول توسعة محطة أبو فنطاس أ (1) وهذه المحطة هي عبارة عن محطة إنتاج مياه طاقتها 45 مليون جالون في اليوم، ونتوقع الاتفاق مع كهرماء خلال الشهرين القادمين، مشيراً إلى أن هذا المشروع سوف يتم تشغيله مع صيف عام 2009، كما نقوم بإدارة محطة دخان حاليا، وقطر للبترول خصصت للشركة قطعة أرض بأم باب لبناء محطة، إلا أنه لم يتم تحديد تاريخ بناء هذه المحطة حتى الآن، التي ستكون لتوليد الكهرباء وتحلية المياه ونتوقع ان يكون بناء هذه المحطة بعد عام 2012.
أسعار الكهرباء والماء
وبخصوص أسعار الكهرباء والماء ودور الشركة في تحديدها قال المهندي: إن الدولة تدعم هذه الأسعار وسياستها ان يتم توفير الكهرباء والماء للمواطنين والمقيمين بأسعار مناسبة، وشركة الكهرباء والماء تقوم ببناء المحطات ونوفرها بأسعار ممتازة ومناسبة، مذكرا بأن الأسعار في قطر منخفضة إذا ما قارناها بالأسعار على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأوضح المهندي أن الشركة تبيع الكهرباء والماء لمؤسسة كهرماء وهي التي تحدد التسعيرة النهائية وحول استراتيجية الشركة في ترشيد استهلاك الماء والكهرباء على مستوى الدولة، أكد المهندي أن الشركة غير معنية بشكل مباشر بترشيد الكهرباء والماء إلا أنها تساهم من خلال الإعلانات والتوعية في ضرورة ترشيد الاستهلاك، إلا أن هدفنا الرئيسي هو إنتاج الكهرباء والماء بسعر جيد ووفرة على مدار الساعة.
واعتبر المهندي أنه بسبب الطفرة العمرانية والنهضة الاقتصادية التي تشهدها الدولة، تشهد الدولة استهلاكا كبيرا في الماء والكهرباء حيث ترتفع نسبة استهلاك الكهرباء بنسبة 16% سنوياً والمياه بنسبة 11% وهذه الزيادة من أعلى النسب في الخليج، تأتي بعدها دولة الإمارات العربية المتحدة.
تنقية المياه
ورداً على سؤال عن تنقية المياه من خلال فلاتر تباع في السوق اكتشف عدم صلاحيتها، شدد المهندي على أن هذا الموضوع تجاري وهذه الشركات استوردت هذه الأجهزة وعرضتها في السوق على أنها تصفي وتنقي الماء الذي تنتجه الشركة وقامت ببعض التجارب التي تظهر بعض الترسبات، فالماء غير الصالح للشرب لا يحتوي على أملاح أصلا، بينما المياه الصالحة للشرب لابد أنه توجد فيها أملاح ومعادن، ولكون أنه تأتي إحدى الشركات وتضع مواد ملونة تبين وجود عوالق في المياه فإنه لا يلغي صلاحيتها خصوصا إذا كان هذا التلوين يظهر وجود أملاح.
واعتبر المهندي أن بعض الشركات هدفها تسويقي سواء عن طريق الإنترنت أو بيعها في السوق، واستغلال شغف الناس بتصفية المياه، مذكراً بأن عملية تصفية المياه من أهداف مؤسسة كهرماء، وتقوم بها بشكل جيد وهناك فحص في جميع نقاط توزيع المياه، وهذه المياه صالحة للشرب، مؤكدا ان المياه التي تخرج من المحطة جيدة خصوصا ان الشبكة وخطوط المياه محكمة الإقفال ولا يتدخل فيها العنصر البشري فهي تعمل بطريقة أوتوماتيكية، وبالتالي وحسب رأيي لا يوجد داع لوجود هذه الفلاتر ويجب على الناس ان تراجع المؤسسة العامة للصحة وإدارة الصحة الوقائية إذا شكت ان هناك أي تلوث في المياه وعدم اللجوء لهذه الشركات التي هدفها ربحي بحت، وقد تبيعهم أجهزة قد تكون ضارة بصحة الإنسان، خصوصا أن بعض المواد الكيميائية التي تكون بهذه الأجهزة تسبب أضرارا على صحة الإنسان، وقد جلست مع مسؤولي احدى الشركات التي تسوق لهذه الفلاتر ولا يوجد عندها تصريح أو شهادة بأن هذا الجهاز ينقي المياه.