ROSE
05-04-2007, 02:33 PM
الشويب مكانه بالوكالة
هاني حسين يستقيل من رئاسة مؤسسة البترول
05/04/2007 كتب محسن السيد:
قدم الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاني عبدالعزيز حسين استقالته من منصبه امس الى وزير النفط الشيخ علي الجراح الصباح.
وقالت مصادر ان الوزير الجراح قبل استقالة حسين التي ستصبح نافذة اعتبارا من مطلع مايو المقبل.
واشارت الى ان حسين كان قد التقى وزير النفط اول امس وابلغه شفاهة بأنه سيتقدم باستقالته من منصبه.
ولم ينتظر حسين لحين انتهاء الفترة الزمنية في سبتمبر المقبل وآثر تقديم استقالته في تطور عزته المصادر الى عدم انسجام مع الاوضاع الحالية (...).
وأمضى حسين ما يزيد على ثلاثين عاما في خدمة القطاع النفطي بدأها من مهندس في مصفاة الشعيبة، ثم انتقل الى قطاع التسويق العالمي كمدير للتخطيط، ثم مساعد تنفيذي في التسويق، وانتقل الى رئاسة شركة صناعة الكيماويات البترولية، ثم اصبح عضوا منتدبا للتسويق العالمي، بعدها رئيسا لشركة البترول الوطنية.
وسيعمد وزير النفط الى تكليف احدى القيادات النفطية التي ينتظر ان يكون رئيس مجلس إدارة شركة صناعات الكيماويات البترولية سعد الشويب، برئاسة الجهاز التنفيذي للمؤسسة بالوكالة خلفا لحسين لحين تعيين رئيس تنفيذي اصيل من سبتمبر المقبل.
وأكدت مصادر نفطية علمية وعلى صلة غير مباشرة بمجريات الامور ان استقالات ستلحق باستقالة هاني حسين، لاسيما من الجهات او القيادات التي تعتقد ان الغطاء قد انكشف عنها بغياب حسين وذلك باستثناء قيادات مثل شذى الصباح وفاروق الزنكي وبدر الخشتي.. اي القيادات التي تبلي بلاء حسنا في مراكزها وليس عليها ما يثير خلافات او اختلافات مع الوزير. في المقابل، والكلام دائما للمصادر العليمة، هناك قيادات ترى ان عليها ان تتنحى والا فستحرج وبين هولاء من يحتل مركزه منذ عشرات السنوات ويعتقد انه قائم بفعل قضايا يلاحقها علما بأن جزءا من تلك القضايا وهمي والجزء الآخر انتهى مفعول استخدامه كما كان الامر بالسابق.
واضافت المصادر: ان دماء جديدة ستضخ في عروق القطاع الذي عانى ويعاني الأمرين منذ سنوات بسبب عدم فاعلية اداء عدد من القيادات العليا فيه، حيث كان الفشل بالمرصاد لعدد من المشاريع مثل مشروع الشمال والمصفاة الرابعة، فضلا عن تطوير حقول الغاز المكتشفة كما الفشل في جر الغاز من الخارج, الى جانب خسران عقود خارجية وقضايا محل جدل وتحقيق في قطاع التسويق وهبوط معدلات عوائد الاستثمار في احدى الشركات الكبرى المعنية بالنقل وتعدد الحرائق والحوادث النفطية.
هاني حسين يستقيل من رئاسة مؤسسة البترول
05/04/2007 كتب محسن السيد:
قدم الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاني عبدالعزيز حسين استقالته من منصبه امس الى وزير النفط الشيخ علي الجراح الصباح.
وقالت مصادر ان الوزير الجراح قبل استقالة حسين التي ستصبح نافذة اعتبارا من مطلع مايو المقبل.
واشارت الى ان حسين كان قد التقى وزير النفط اول امس وابلغه شفاهة بأنه سيتقدم باستقالته من منصبه.
ولم ينتظر حسين لحين انتهاء الفترة الزمنية في سبتمبر المقبل وآثر تقديم استقالته في تطور عزته المصادر الى عدم انسجام مع الاوضاع الحالية (...).
وأمضى حسين ما يزيد على ثلاثين عاما في خدمة القطاع النفطي بدأها من مهندس في مصفاة الشعيبة، ثم انتقل الى قطاع التسويق العالمي كمدير للتخطيط، ثم مساعد تنفيذي في التسويق، وانتقل الى رئاسة شركة صناعة الكيماويات البترولية، ثم اصبح عضوا منتدبا للتسويق العالمي، بعدها رئيسا لشركة البترول الوطنية.
وسيعمد وزير النفط الى تكليف احدى القيادات النفطية التي ينتظر ان يكون رئيس مجلس إدارة شركة صناعات الكيماويات البترولية سعد الشويب، برئاسة الجهاز التنفيذي للمؤسسة بالوكالة خلفا لحسين لحين تعيين رئيس تنفيذي اصيل من سبتمبر المقبل.
وأكدت مصادر نفطية علمية وعلى صلة غير مباشرة بمجريات الامور ان استقالات ستلحق باستقالة هاني حسين، لاسيما من الجهات او القيادات التي تعتقد ان الغطاء قد انكشف عنها بغياب حسين وذلك باستثناء قيادات مثل شذى الصباح وفاروق الزنكي وبدر الخشتي.. اي القيادات التي تبلي بلاء حسنا في مراكزها وليس عليها ما يثير خلافات او اختلافات مع الوزير. في المقابل، والكلام دائما للمصادر العليمة، هناك قيادات ترى ان عليها ان تتنحى والا فستحرج وبين هولاء من يحتل مركزه منذ عشرات السنوات ويعتقد انه قائم بفعل قضايا يلاحقها علما بأن جزءا من تلك القضايا وهمي والجزء الآخر انتهى مفعول استخدامه كما كان الامر بالسابق.
واضافت المصادر: ان دماء جديدة ستضخ في عروق القطاع الذي عانى ويعاني الأمرين منذ سنوات بسبب عدم فاعلية اداء عدد من القيادات العليا فيه، حيث كان الفشل بالمرصاد لعدد من المشاريع مثل مشروع الشمال والمصفاة الرابعة، فضلا عن تطوير حقول الغاز المكتشفة كما الفشل في جر الغاز من الخارج, الى جانب خسران عقود خارجية وقضايا محل جدل وتحقيق في قطاع التسويق وهبوط معدلات عوائد الاستثمار في احدى الشركات الكبرى المعنية بالنقل وتعدد الحرائق والحوادث النفطية.