ROSE
05-04-2007, 02:38 PM
مؤسسات أجنبية كثيرة عينها على الاستثمار في الكويت تمنعها القوانين المهترئة
السعد: فتح السوق يضاعف قيم الشركات.. والدليل صفقة 'الوطنية '
05/04/2007
كتب محسن السيد:
قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مجموعة الصناعات الوطنية سعد محمد السعد إن الشركة 'تبني' استراتيجية جديدة للسنوات الخمس المقبلة تتضمن توسع الشركة محليا وإقليميا وعالميا في أربعة قطاعات رئيسية وحيوية وهي النفط والغاز، والبتروكيماويات، والاتصالات، إضافة إلى مواد البناء.
وأكد السعد في تصريحات صحفية أمس عقب انعقاد الجمعية العمومية للشركة 'ان الكويت هي السوق الأول الذي ستركز عليه هذه الاستراتيجية انطلاقا من تفاؤلنا بالإفراج عن كثير من المشاريع التي تتضمنها أجندة الحكومة منذ زمن طويل في مجالات عدة، وانطلاقا من دورنا في بناء وتنمية بلادنا'.
وأوضح السعد انه تمت الاستعانة بشركة عالمية لإعداد هذه الاستراتيجية سبق أن استعانت بها الدولة لوضع استراتيجيتها العامة للسنوات الخمس المقبلة.
وفي الوقت الذي بدا السوق متفائلا نسبيا إزاء العلاقة بين السلطتين في المرحلة المقبلة، وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا على أجواء الاستثمار وطرح المشاريع، فإن السعد أشار في الوقت ذاته إلى أن ثمة مشاريع صناعية قد لا تكون الكويت البيئة المثلى لها في ظل التكلفة العالية لتلك المشاريع، وأبرز مثال على ذلك صناعات البتروكيماويات نظرا لمحدودية الغاز، وهو الأمر الذي يضطر المجموعة للبحث عن البيئة المناسبة لإقامة تلك المشاريع في الأسواق المجاورة.
وأضاف قائلا: 'اقتصاديات غالبية المشاريع مرتفعة هنا في الكويت.. لذلك نحاول الخروج إلى دول أخرى تكلفة المشاريع فيها أقل.. هذا ما يحدث معنا حيث نضطر إلى الذهاب خارج بلدنا'.
توسعات والتزامات
ومضى السعد قائلا: 'لدينا توسعات والتزامات تصل قيمتها إلى 200 مليون دينار على مدار عامي 2007 و2008 تركزت بشكل أساسي على قطاعي البتروكيماويات والنفط والغاز'.
وتابع قائلا: هناك 30 إلى 40 فرصة استثمارية تحت الدراسة حاليا في أسواق مصر وسوريا والأردن إضافة إلى أسواق خليجية على رأسها البحرين وقطر والإمارات.. إذا ما وفقنا في فرصتين اثنتين فقط منها فسيكون ذلك كافيا 'وخير وبركة' لنا.
وقال السعد: ان توفير التمويل المناسب لمشاريع التوسع المستقبلية لن يمثل اي مشكلة للشركة، في امكاننا الاقتراض لاسيما في ضوء ما تتمتع به المجموعة من سمعة جيدة حاليا داخل وخارج الكويت.. لكن المشكلة في المشاريع والفرص الاستثمارية المجدية.. نحن نجتهد ونركز في استثماراتنا على القطاعات التي يتوقع لها تحقيق نسب نمو عالية.
وأشار الى ان الشركة ستتوسع في القطاعات الأربعة الرئيسية التي حددتها الاستراتيجية بالتعاون مع شركاء سواء من الشركات التابعة والزميلة او شركاء استراتيجيين في الأسواق الأخرى.
وضع السوق
وردا على سؤال بشأن تقييمه لوضع سوق الكويت للأوراق المالية في المرحلة الحالية، قال السعد: السوق الآن جيد وهناك فرص استثمارية جيدة وخصوصا للمستثمرين ذوي النظرة طويلة الأمد، بيد أن المشكلة هنا تكمن في القوانين التي تحكم مجريات التعامل في السوق، اضافة الى منظومة القوانين الاقتصادية الناقصة والبالية والتي تفوت فرصا هائلة على السوق والاقتصاد الكويتي.
واضاف السعد: كثير من المؤسسات الاجنبية الضخمة تضع عينها على السوق الكويتي وتريد ان تستثمر في شركات كويتية، لكن النقص وجمود القوانين الحالية يحولان دون دخول هذه المؤسسات.. انا على ثقة بأن فتح السوق امام المؤسسات الاجنبية سيضاعف قيمة الشركات المدرجة وخير مثال على ذلك صفقة الوطنية للاتصالات التي تضاعفت قيم اسهما عن تلك المتداولة في البورصة.
دخول العراق
واشار السعد الى انه كان لدى المجموعة خطط لدخول سوق العراق، لكن تدهور الاوضاع الأمنية حال دون تنفيذ هذه الخطط، مؤكدا ان السوق العراقي واعد ويتضمن فرصا جيدة للتوسع.
وردا على سؤال حول امكان بيع حصص في شركات قائمة، قال السعد: 'ليس لدينا شيء ليس للبيع. اذا ما حصلنا على السعر المناسب سنتخارج، ثم نشتري ونبيع شركات، وسنعلن عن اي تخارج بشافية كاملة'.
إنجازات 2006
وقال السعد في كلمة ألقاها في الاجتماع ان المحفظة المحلية للمجموعة حققت نموا قدره 3% اي افضل من اداء السوق المالي بنسبة 15% وذلك نتيجة لتوزيع الاسهم والصناديق الموجودة في المحفظة على الرغم من تراجع سوق الكويت للاواق المالية بنسبة 12% والتراجع الحاد الذي شهدته اسواق المال الخليجية سواء السوق السعودي او سوق دبي المالي، لافتا الى ان استمرار بنك الكويت المركزي برفع اسعار الفائدة خلال العام حتى بلغت 6.25% حفاظا على الدينار الكويتي ادى الى زيادة الودائع للبنوك الكويتية وانعكس ايجابا على ادائها خلال العام، مشيرا ايضا الى ان اكثر القطاعات ارتفاعا ونشاطا خلال العام هو القطاع العقاري سواء السكني او الاستثماري على الرغم من عدم طرح الدولة لمشاريع اسكانية او بنية تحتية كبيرة.
واضاف قائلا: لقد أتمت المجموعة خلال العام زيادة رأسمالها الى 107 ملايين د.ك من خلال زيادة رأس المال بنسبة 33% وبسعر 600 فلس للسهم، كما قامت بطرح 25% من اسهم شركة ايكاروس للصناعات النفطية والكيماوية الى مساهمي المجموعة وبسعر 315 فلسا للسهم بعد استكمال اجراءات زيادة رأسمالها وعهدت الى بنك الكويت الوطني بإدارة الاصدار الذي تمت تغطيته في زمن قياسي كما قامت المجموعة بإدراج شركة نور للاستثمار المالي في سوق الكويت للاواق المالية خلال العام اضافة الى ادراج اسهم المجموعة في سوق دبي المالي. وفي سبيل تعزيز قطاع الخدمات النفطية في المجموعة قامت المجموعة بشراء شركة كافسكو للخدمات النفطية بالكامل والشركة المذكورة تعمل في مجال الخدمات النفطية في السوق الكويتي منذ اكثر من عشرين عاما.
واشار السعد الى ان اصول المجموعة في ديسمبر 2006 الى 1.457 مليون د.ك مقابل 1.109 مليون د.ك في ديسمبر 2005 بنمو قدره 31% كما ارتفعت حقوق المساهمين الى 722 مليون د.ك مقابل 624 مليون د.ك عام 2005 اي بنو قدره 16% وعليه فقد تقدم مجلس الاادرة بالتوصية الى الجمعية العامة بتوزيع ارباح نقدية بواقع 70% (سبعين فلسا للسهم) و10% اسهم منحة مجانية (عشرة اسهم لكل مائة سهم).
الجمعية العمومية
وكانت الجمعية العمومية التي عقدت امس بنسبة حضور بلغت 87.5 في المائة قد اقرت كل بنود جدول الاعمال وأبرزها توزيع ارباح نقدية على المساهمين بنسبة 65% واسهم منحة بواقع 10%.
مجلس إدارة جديد
انتخبت الجمعية العمومية العادية مجلس إدارة جديد للشركة ضم كلا من: سليمان حمد الدلال، مؤسسة التأمينات الاجتماعية، شركة اسمنت الكويت، عبدالعزيز ابراهيم الربيعة، صلاح خالد الفليج، علي مراد بهبهاني، بيت الاستثمار العالمي، خالد عبدالمحسن الراشد، سعد محمد السعد، حسام فوزي الخرافي.
وضم المجلس عضوين احتياط هما: احمد محمد السعد - عبدالغني محمد بهبهاني.
وخرج من تشكيلة المجلس الجديد عضو مجلس الادارة فوزي الخرافي وحل محله حسام فوزي الخرافي.
عروض لشراء 'المباني'
قال السعد ان المجموعة تلقت عدة عروض لشراء حصتها في شركة المباني البالغة نحو 18.5 في المائة، مشيرا الى ان المجموعة ستتخذ القرار المناسب عند حصولها على السعر الامثل وستعلن عن ذلك بكل الشفافية.
السعد: فتح السوق يضاعف قيم الشركات.. والدليل صفقة 'الوطنية '
05/04/2007
كتب محسن السيد:
قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مجموعة الصناعات الوطنية سعد محمد السعد إن الشركة 'تبني' استراتيجية جديدة للسنوات الخمس المقبلة تتضمن توسع الشركة محليا وإقليميا وعالميا في أربعة قطاعات رئيسية وحيوية وهي النفط والغاز، والبتروكيماويات، والاتصالات، إضافة إلى مواد البناء.
وأكد السعد في تصريحات صحفية أمس عقب انعقاد الجمعية العمومية للشركة 'ان الكويت هي السوق الأول الذي ستركز عليه هذه الاستراتيجية انطلاقا من تفاؤلنا بالإفراج عن كثير من المشاريع التي تتضمنها أجندة الحكومة منذ زمن طويل في مجالات عدة، وانطلاقا من دورنا في بناء وتنمية بلادنا'.
وأوضح السعد انه تمت الاستعانة بشركة عالمية لإعداد هذه الاستراتيجية سبق أن استعانت بها الدولة لوضع استراتيجيتها العامة للسنوات الخمس المقبلة.
وفي الوقت الذي بدا السوق متفائلا نسبيا إزاء العلاقة بين السلطتين في المرحلة المقبلة، وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا على أجواء الاستثمار وطرح المشاريع، فإن السعد أشار في الوقت ذاته إلى أن ثمة مشاريع صناعية قد لا تكون الكويت البيئة المثلى لها في ظل التكلفة العالية لتلك المشاريع، وأبرز مثال على ذلك صناعات البتروكيماويات نظرا لمحدودية الغاز، وهو الأمر الذي يضطر المجموعة للبحث عن البيئة المناسبة لإقامة تلك المشاريع في الأسواق المجاورة.
وأضاف قائلا: 'اقتصاديات غالبية المشاريع مرتفعة هنا في الكويت.. لذلك نحاول الخروج إلى دول أخرى تكلفة المشاريع فيها أقل.. هذا ما يحدث معنا حيث نضطر إلى الذهاب خارج بلدنا'.
توسعات والتزامات
ومضى السعد قائلا: 'لدينا توسعات والتزامات تصل قيمتها إلى 200 مليون دينار على مدار عامي 2007 و2008 تركزت بشكل أساسي على قطاعي البتروكيماويات والنفط والغاز'.
وتابع قائلا: هناك 30 إلى 40 فرصة استثمارية تحت الدراسة حاليا في أسواق مصر وسوريا والأردن إضافة إلى أسواق خليجية على رأسها البحرين وقطر والإمارات.. إذا ما وفقنا في فرصتين اثنتين فقط منها فسيكون ذلك كافيا 'وخير وبركة' لنا.
وقال السعد: ان توفير التمويل المناسب لمشاريع التوسع المستقبلية لن يمثل اي مشكلة للشركة، في امكاننا الاقتراض لاسيما في ضوء ما تتمتع به المجموعة من سمعة جيدة حاليا داخل وخارج الكويت.. لكن المشكلة في المشاريع والفرص الاستثمارية المجدية.. نحن نجتهد ونركز في استثماراتنا على القطاعات التي يتوقع لها تحقيق نسب نمو عالية.
وأشار الى ان الشركة ستتوسع في القطاعات الأربعة الرئيسية التي حددتها الاستراتيجية بالتعاون مع شركاء سواء من الشركات التابعة والزميلة او شركاء استراتيجيين في الأسواق الأخرى.
وضع السوق
وردا على سؤال بشأن تقييمه لوضع سوق الكويت للأوراق المالية في المرحلة الحالية، قال السعد: السوق الآن جيد وهناك فرص استثمارية جيدة وخصوصا للمستثمرين ذوي النظرة طويلة الأمد، بيد أن المشكلة هنا تكمن في القوانين التي تحكم مجريات التعامل في السوق، اضافة الى منظومة القوانين الاقتصادية الناقصة والبالية والتي تفوت فرصا هائلة على السوق والاقتصاد الكويتي.
واضاف السعد: كثير من المؤسسات الاجنبية الضخمة تضع عينها على السوق الكويتي وتريد ان تستثمر في شركات كويتية، لكن النقص وجمود القوانين الحالية يحولان دون دخول هذه المؤسسات.. انا على ثقة بأن فتح السوق امام المؤسسات الاجنبية سيضاعف قيمة الشركات المدرجة وخير مثال على ذلك صفقة الوطنية للاتصالات التي تضاعفت قيم اسهما عن تلك المتداولة في البورصة.
دخول العراق
واشار السعد الى انه كان لدى المجموعة خطط لدخول سوق العراق، لكن تدهور الاوضاع الأمنية حال دون تنفيذ هذه الخطط، مؤكدا ان السوق العراقي واعد ويتضمن فرصا جيدة للتوسع.
وردا على سؤال حول امكان بيع حصص في شركات قائمة، قال السعد: 'ليس لدينا شيء ليس للبيع. اذا ما حصلنا على السعر المناسب سنتخارج، ثم نشتري ونبيع شركات، وسنعلن عن اي تخارج بشافية كاملة'.
إنجازات 2006
وقال السعد في كلمة ألقاها في الاجتماع ان المحفظة المحلية للمجموعة حققت نموا قدره 3% اي افضل من اداء السوق المالي بنسبة 15% وذلك نتيجة لتوزيع الاسهم والصناديق الموجودة في المحفظة على الرغم من تراجع سوق الكويت للاواق المالية بنسبة 12% والتراجع الحاد الذي شهدته اسواق المال الخليجية سواء السوق السعودي او سوق دبي المالي، لافتا الى ان استمرار بنك الكويت المركزي برفع اسعار الفائدة خلال العام حتى بلغت 6.25% حفاظا على الدينار الكويتي ادى الى زيادة الودائع للبنوك الكويتية وانعكس ايجابا على ادائها خلال العام، مشيرا ايضا الى ان اكثر القطاعات ارتفاعا ونشاطا خلال العام هو القطاع العقاري سواء السكني او الاستثماري على الرغم من عدم طرح الدولة لمشاريع اسكانية او بنية تحتية كبيرة.
واضاف قائلا: لقد أتمت المجموعة خلال العام زيادة رأسمالها الى 107 ملايين د.ك من خلال زيادة رأس المال بنسبة 33% وبسعر 600 فلس للسهم، كما قامت بطرح 25% من اسهم شركة ايكاروس للصناعات النفطية والكيماوية الى مساهمي المجموعة وبسعر 315 فلسا للسهم بعد استكمال اجراءات زيادة رأسمالها وعهدت الى بنك الكويت الوطني بإدارة الاصدار الذي تمت تغطيته في زمن قياسي كما قامت المجموعة بإدراج شركة نور للاستثمار المالي في سوق الكويت للاواق المالية خلال العام اضافة الى ادراج اسهم المجموعة في سوق دبي المالي. وفي سبيل تعزيز قطاع الخدمات النفطية في المجموعة قامت المجموعة بشراء شركة كافسكو للخدمات النفطية بالكامل والشركة المذكورة تعمل في مجال الخدمات النفطية في السوق الكويتي منذ اكثر من عشرين عاما.
واشار السعد الى ان اصول المجموعة في ديسمبر 2006 الى 1.457 مليون د.ك مقابل 1.109 مليون د.ك في ديسمبر 2005 بنمو قدره 31% كما ارتفعت حقوق المساهمين الى 722 مليون د.ك مقابل 624 مليون د.ك عام 2005 اي بنو قدره 16% وعليه فقد تقدم مجلس الاادرة بالتوصية الى الجمعية العامة بتوزيع ارباح نقدية بواقع 70% (سبعين فلسا للسهم) و10% اسهم منحة مجانية (عشرة اسهم لكل مائة سهم).
الجمعية العمومية
وكانت الجمعية العمومية التي عقدت امس بنسبة حضور بلغت 87.5 في المائة قد اقرت كل بنود جدول الاعمال وأبرزها توزيع ارباح نقدية على المساهمين بنسبة 65% واسهم منحة بواقع 10%.
مجلس إدارة جديد
انتخبت الجمعية العمومية العادية مجلس إدارة جديد للشركة ضم كلا من: سليمان حمد الدلال، مؤسسة التأمينات الاجتماعية، شركة اسمنت الكويت، عبدالعزيز ابراهيم الربيعة، صلاح خالد الفليج، علي مراد بهبهاني، بيت الاستثمار العالمي، خالد عبدالمحسن الراشد، سعد محمد السعد، حسام فوزي الخرافي.
وضم المجلس عضوين احتياط هما: احمد محمد السعد - عبدالغني محمد بهبهاني.
وخرج من تشكيلة المجلس الجديد عضو مجلس الادارة فوزي الخرافي وحل محله حسام فوزي الخرافي.
عروض لشراء 'المباني'
قال السعد ان المجموعة تلقت عدة عروض لشراء حصتها في شركة المباني البالغة نحو 18.5 في المائة، مشيرا الى ان المجموعة ستتخذ القرار المناسب عند حصولها على السعر الامثل وستعلن عن ذلك بكل الشفافية.