المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغانم: تأسيس شركة كويتية - إماراتية قابضة



ROSE
05-04-2007, 02:42 PM
الوفد الاقتصادي الكويتي يواصل زيارته لأبوظبي
الغانم: تأسيس شركة كويتية - إماراتية قابضة




05/04/2007 ابوظبي - كونا - اعلن رئيس وفد غرفة صناعة وتجارة الكويت علي ثنيان الغانم اليوم عن تأسيس شركة كويتية - اماراتية قابضة مشتركة من القطاعين العام والخاص برأس مال يتراوح بين 300 الى 400 مليون دولار.
وقال الغانم ل'كونا' انه سيوقع خلال زيارته الحالية لابوظبي عقد تأسيس الشركة لتكون نواة لتشجيع القطاعين في الكويت والامارات على المساهمة والعمل والاستثمار فيها.
ودعا الفعاليات الاقتصادية فى البلدين الكويت والامارات الى تشجيع المستثمرين للاكتتاب فيها.
وحول زيارته الحالية الى ابوظبي قال انها تأتي ردا على الزيارة السابقة التى قام بها الى الكويت وفد غرفة وتجارة ابوظبي برئاسة المهندس صلاح سالم الشامسي واستكمالا للمباحثات الاقتصادية والتجارية وزيادة التفاعل والتعاون بين رجال الاعمال في البلدين.
وذكر ان قيام الوفود الكويتية الاقتصادية بزيارات الى الامارات يهدف الى تفعيل اليات التواصل المشترك لدفع وتعزيز حركة التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار المنفرد والمشترك بين البلدين.
وتابع ان العلاقات الكويتية - الاماراتية رغم انها تتميز بالخصوصية بين القيادتين والشعبين الشقيقين فانها لم تنعكس بالقدر الكافي على صعيد التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي.
واضاف علي الغانم انه بفضل الانفتاح الاقتصادي الواعي الذي تشهده الامارات كان للاستثمارات الكويتية نصيب في دخول اسواق الامارات في مختلف القطاعات الاقتصادية منها سوق ابوظبي للاوراق المالية.
واكد ان الكويتيين يسعون الى ايجاد الشراكة بين البلدين بهدف تحقيق قدر كبير من تشابك المصالح وتعزيز المواقف من اجل صياغة نموذج عصري للتعاون والتنسيق في مختلف المجالات.
ونوه بدور القيادتين السياسيتين في الكويت والامارات في تشجيع ودعم التعاون الاقتصادي الكويتي مع امارة ابوظبي والامارات الاخرى.
الزيارة
ويقوم علي الغانم على رأس وفد اقتصادي بزيارة الى ابوظبي تستمر ثلاثة ايام يجري خلالها محادثات مع رئيس دائرة الاقتصاد في ابوظبي ناصر بن احمد السويدي وفعاليات اقتصادية اماراتية لاستكشاف فرص الاستثمار.
وقد التقى الغانم والوفد الاقتصادي الكويتي امس وفد غرفة تجارة وصناعة ابوظبي حيث القى رئيس غرفة الكويت كلمة قال فيها:
ليس ثمة شك في ان تبادل الزيارات، وتوثيق الصلات على المستويين الانساني والتجاري، يضفي على شراكتنا في مجال الاعمال قيمة مضافة ويجعلها قابلة للنمو وحسن التوظيف، وتعظيم المردود لمصلحة الطرفين، كما انها تسهم في تذليل ما يكتنف انسياب اعمالنا من صعاب، وابراز اهمية القطاع الخاص في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدينا، والتي تمثل في النهاية واجبا وطنيا خليجيا، ونحن جميعا ندرك ان قوة اقتصاد اي دولة او تكتل هو الذي يؤهلها للقيام بدور فاعل في محيطها السياسي.
التبادل التجاري
قد نتفق معا ان مستوى التميز والخصوصية، التي تتسم بها العلاقة بين القيادتين والشعبين الشقيقين، لم تنعكس بالقدر الكافي على صعيد التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، ولكني لا اريد ان افسد هذه اللحظة بكل معطياتها الجميلة بالحديث عن نصف الكوب الفارغ، لان النصف الممتلئ اولى واحق بالنظر اليه، فكل ظاهرة سلبية قابلة للعلاج في اطارها، وانا على يقين بأن المزيد من الزيارات المتبادلة، وتفعيل آليات التواصل المشترك في ما بيننا، كفيلان بدفع وتعزيز حركة التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمار المنفرد والمشترك بين البلدين، ومن منظور نصف الكوب الممتلئ ايضا اقول: انه بفضل الانفتاح الاقتصادي الواعي الذي يشهده بلدكم الشقيق - والجدير بالاشادة والتنويه - تقف الاستثمارات الكويتية في مختلف القطاعات الاقتصادية، وفي سوقي ابوظبي ودبي للاوراق المالية، دليلا على ثقة واقبال قطاع الاعمال الكويتي على ولوج اسواقكم، ونحن من جهتنا نؤكد ان ابوابنا ومشاريعنا في الكويت - ومن قبلها قلوبنا - مفتوحة امام اشقائنا في ابوظبي وباقي امارات دولتكم الفتية، لكي نكون عمليين، وحتى لا ينفض اجتماعنا هذا دون انجاز حقيقي يضيف حيزا جديدا الى نصف الكوب الممتلئ، فانني ادعو مجتمع الاعمال في البلدين لتأسيس شركة كويتية ظبيانية قابضة للاستثمار المشترك، وادعو المسؤولين في غرفة ابوظبي وغرفة الكويت، لاتخاذ الخطوات العملية لانشاء الشركة، وتشجيع المستثمرين في كلا البلدين للاكتتاب فيها.
نموذج عصري
قد يرى البعض ان السعي لايجاد شراكة بين بلدين، يهدف في الاساس الى تحقيق قدر من تشابك المصالح وتعزيز المواقف، وهذا صحيح، غير ان ما نتمناه لبلدينا - بل لمجموعتنا الخليجية - ينبغي ان يتجاوز هذه الاهداف الى العمل الدؤوب، من اجل صياغة نموذج عصري للتعاون والتنسيق في مختلف المجالات، بما يحقق جزءا من طموحاتنا لاحراز موقع متقدم على خارطة التجارة العالمية، وترسيخ منظومة علاقات تجارية وانسانية متطورة، يسعى بهمتها قطاعا الاعمال في ابوظبي والكويت، ليس فقط بما لديهما من ثقل اقتصادي، وانما ايضا بوعيهما وحسن ادراكهما للواقع، وقدرتهما على قراءة المستقبل واستباقه، وقد يكون تأسيس الشركة القابضة المقترحة بمنزلة خطوة على الطريق.