ROSE
05-04-2007, 02:53 PM
بعد شائعات أطلقت حول سهم بنك استثماري
مدير السوق: نحن نراقب السوق عن كثب ولا مجال للتلاعب
كتب: عبدالرحيم فقيري وهيام صلاح الدين
أثار ارتفاع سعر سهم بنك استثماري بحريني مدرج بسوق البحرين للأوراق المالية بنسبة 0.140%، حفيظة عدد من محللي السوق، حيث أشار محلل مالي إلى أن هناك تلاعبا يحدث في الأسواق من قبل بعض المستثمرين ووسطاء البورصة (السماسرة) الذين يتاجرون بالأسهم لصالح مستثمرين كبارا، في واقع يحمل فيه بعض هؤلاء السماسرة أكثر من ترخيص للعمل في مجال الوساطة.
وقالوا: إن السماح للوسطاء بإدارة محافظ أو صناديق استثمارية خاصة بهم والترخيص لهم بذلك، والسماح لهم في نفس الوقت بإدارة محافظ وصناديق للعملاء، يعتبر أكبر سبب محدث ومبرر للفوضى التي تضر بمصالح العملاء ومصالح صغار المستثمرين وحملة الأسهم. من جانبه، قال مدير بورصة البحرين السيد فؤاد راشد في تصريح لـ (أخبار الخليج): لم يحدث من قبلنا أي رصد لعملية تلاعب بأي سهم من أسهم المؤسسات المدرجة في البورصة هذا الأسبوع، حيث تقوم البورصة بمراقبة دقيقة لحركة كل سهم يتم تداوله، ولم يحدث أن تخطى سعر سهم أي مؤسسة أو تراجع عن الحد الأدنى والأقصى لارتفاع وتراجع الأسهم المعمول به في البورصة وهو 10%. إن البورصة تتخذ جميع الإجراءات الحمائية في حال حدوث تصرف مشكوك في أمره، وإذا اكتشفت أن هناك أي تلاعب، فإنها توقف تداول هذه المؤسسة أو تلك، في إطار تلك الحماية، كما أننا نقوم بنشر أية معلومة غير طبيعية في موقع البورصة على الانترنت، ولم يحدث ذلك مطلقا بالنسبة إلى البنك الذي تثار حوله الشائعة. وقال: إن هناك أسبابا فنية؛ وغير فنية محلية وخارجية، تؤثر على سعر سهم ما، والبورصة تضع كل ذلك في الاعتبار حين تراقب تحرك سهم معين استرعى انتباهها، وليس بالضرورة أن يكون السبب محليا، بل يمكن أن يكون خارجيا كما هو في حال البنك محل الحديث الآن، وهو بنك مدرج في بورصتين خليجيتين أخريين، وتعتبر الشركة الريادية والقيادية في صناعة إحدى تلك البورصتين، فأي خلل قد يؤثر في ارتفاع أو تراجع السهم في مثل تلك الأسواق الخارجية يؤثر بالأحرى في سعره في بورصة البحرين من دون أن يكون لدينا أي يد في تبعات ذلك. وتأكيدا لحديث مدير البورصة السيد راشد، يقول الوسيط المالي عصام نور الدين: إن واحدة من الأسواق المدرجة بها أسهم هذا البنك البحريني، يصنف الشركات على فئات حسب رأس المال، ففي الوقت الذي تسمح فيه بهبوط أو ارتفاع سعر سهم بأكثر من 10%، فإنها تحدد سقف تحرك سهم آخر بحدود 3% فقط، وبما أن البنك المعني، يعتبر من الشركات القيادية صانعة السوق في تلك البورصة، فإن سهمها يتمتع بالحدود العظمى من التحرك في تلك البورصة، وبالضرورة؛ فإن تبعات ذلك يمكن أن يجنيها المستثمرون سلبا بسلب وإيجابا بإيجاب. وقال المحلل المالي عمران الموسوي: إن بورصة البحرين تعتبر اليوم، من أكثر أسواق المال الناشئة استهدافا للتلاعب من قبل مستثمرين عالميين محترفين عصفوا بأسواق الخليج الأخرى مؤخرا، فكل فرصة استثمارية في سوقي العقار والأسهم، أعتبرها فرصة لتلاعب كبير من محترفين لا تستطيع بورصة البحرين والبورصات الخليجية التصدي لهم، لأن آليات ضبط ومراقبة الأسواق وحركة الأسهم والمؤشرات فيها ما زالت غير ناضجة. وقال محلل مالي طلب عدم نشر اسمه: حين يعمل الوسطاء على خفض سعر سهم شركة من الشركات بقصد جني مكاسب شخصية من خلال البيع والشراء الذي يتم على إثر إطلاقهم شائعات سلبية غير صحيحة، يقوم على أساسها صغار المستثمرين وحملة الأسهم بيع ما لديهم يقوم السماسرة بشرائها لصالح مستثمر مستفيد لقاء عمولة، ثم يقومون بترويج شائعة إيجابية ترفع السهم مرة أخرى بعد أن يكونوا قد اشتروا ما يكفيهم بأسعار منخفضة.
مدير السوق: نحن نراقب السوق عن كثب ولا مجال للتلاعب
كتب: عبدالرحيم فقيري وهيام صلاح الدين
أثار ارتفاع سعر سهم بنك استثماري بحريني مدرج بسوق البحرين للأوراق المالية بنسبة 0.140%، حفيظة عدد من محللي السوق، حيث أشار محلل مالي إلى أن هناك تلاعبا يحدث في الأسواق من قبل بعض المستثمرين ووسطاء البورصة (السماسرة) الذين يتاجرون بالأسهم لصالح مستثمرين كبارا، في واقع يحمل فيه بعض هؤلاء السماسرة أكثر من ترخيص للعمل في مجال الوساطة.
وقالوا: إن السماح للوسطاء بإدارة محافظ أو صناديق استثمارية خاصة بهم والترخيص لهم بذلك، والسماح لهم في نفس الوقت بإدارة محافظ وصناديق للعملاء، يعتبر أكبر سبب محدث ومبرر للفوضى التي تضر بمصالح العملاء ومصالح صغار المستثمرين وحملة الأسهم. من جانبه، قال مدير بورصة البحرين السيد فؤاد راشد في تصريح لـ (أخبار الخليج): لم يحدث من قبلنا أي رصد لعملية تلاعب بأي سهم من أسهم المؤسسات المدرجة في البورصة هذا الأسبوع، حيث تقوم البورصة بمراقبة دقيقة لحركة كل سهم يتم تداوله، ولم يحدث أن تخطى سعر سهم أي مؤسسة أو تراجع عن الحد الأدنى والأقصى لارتفاع وتراجع الأسهم المعمول به في البورصة وهو 10%. إن البورصة تتخذ جميع الإجراءات الحمائية في حال حدوث تصرف مشكوك في أمره، وإذا اكتشفت أن هناك أي تلاعب، فإنها توقف تداول هذه المؤسسة أو تلك، في إطار تلك الحماية، كما أننا نقوم بنشر أية معلومة غير طبيعية في موقع البورصة على الانترنت، ولم يحدث ذلك مطلقا بالنسبة إلى البنك الذي تثار حوله الشائعة. وقال: إن هناك أسبابا فنية؛ وغير فنية محلية وخارجية، تؤثر على سعر سهم ما، والبورصة تضع كل ذلك في الاعتبار حين تراقب تحرك سهم معين استرعى انتباهها، وليس بالضرورة أن يكون السبب محليا، بل يمكن أن يكون خارجيا كما هو في حال البنك محل الحديث الآن، وهو بنك مدرج في بورصتين خليجيتين أخريين، وتعتبر الشركة الريادية والقيادية في صناعة إحدى تلك البورصتين، فأي خلل قد يؤثر في ارتفاع أو تراجع السهم في مثل تلك الأسواق الخارجية يؤثر بالأحرى في سعره في بورصة البحرين من دون أن يكون لدينا أي يد في تبعات ذلك. وتأكيدا لحديث مدير البورصة السيد راشد، يقول الوسيط المالي عصام نور الدين: إن واحدة من الأسواق المدرجة بها أسهم هذا البنك البحريني، يصنف الشركات على فئات حسب رأس المال، ففي الوقت الذي تسمح فيه بهبوط أو ارتفاع سعر سهم بأكثر من 10%، فإنها تحدد سقف تحرك سهم آخر بحدود 3% فقط، وبما أن البنك المعني، يعتبر من الشركات القيادية صانعة السوق في تلك البورصة، فإن سهمها يتمتع بالحدود العظمى من التحرك في تلك البورصة، وبالضرورة؛ فإن تبعات ذلك يمكن أن يجنيها المستثمرون سلبا بسلب وإيجابا بإيجاب. وقال المحلل المالي عمران الموسوي: إن بورصة البحرين تعتبر اليوم، من أكثر أسواق المال الناشئة استهدافا للتلاعب من قبل مستثمرين عالميين محترفين عصفوا بأسواق الخليج الأخرى مؤخرا، فكل فرصة استثمارية في سوقي العقار والأسهم، أعتبرها فرصة لتلاعب كبير من محترفين لا تستطيع بورصة البحرين والبورصات الخليجية التصدي لهم، لأن آليات ضبط ومراقبة الأسواق وحركة الأسهم والمؤشرات فيها ما زالت غير ناضجة. وقال محلل مالي طلب عدم نشر اسمه: حين يعمل الوسطاء على خفض سعر سهم شركة من الشركات بقصد جني مكاسب شخصية من خلال البيع والشراء الذي يتم على إثر إطلاقهم شائعات سلبية غير صحيحة، يقوم على أساسها صغار المستثمرين وحملة الأسهم بيع ما لديهم يقوم السماسرة بشرائها لصالح مستثمر مستفيد لقاء عمولة، ثم يقومون بترويج شائعة إيجابية ترفع السهم مرة أخرى بعد أن يكونوا قد اشتروا ما يكفيهم بأسعار منخفضة.