ROSE
05-04-2007, 02:57 PM
الإمارات الأولى عربياً في مؤشر الشفافية لعام 2006
احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى في العالم العربي ضمن مؤشر مدركات الفساد لعام 2006 الصادر مؤخراً عن منظمة الشفافية الدولية، محرزة معدل 6.2 نقطة مقارنة مع قطر التي حلت في المرتبة الثانية عربياً بمعدل 6 نقاط.
وأظهر التقرير الذي يستند إلى 12 دراسة أجرتها تسع مؤسسات بحثية مستقلة لضمان النزاهة والدقة والتامين، أن مدى الثقة التي تتمتع بها دولة الإمارات يراوح بين 5.6 و6.9 على المقياس عينه. وقال وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء محمد عبدالله القرقاوي: يشكل هذا التقرير دليلاً إضافياً للجهود التي تبذلها دولة الإمارات في مجال تعزيز معايير الحوكمة الشفافية، وتمنحنا مرتبة الصدارة الحافز لبذل المزيد من الجهود للمحافظة على الموقع الريادي في العالم العربي والارتقاء إلى مستوى الدول المتقدمة. وأضاف: تعمد دولة الإمارات إلى تطبيق أحدث وأرقى معايير الشفافية والرقابة لمكافحة جميع أشكال الفساد في الدوائر الحكومية، الأمر الذي يعكس التوجه الذي تنتهجه الحكومة الاتحادية نحو التميز على الصعيدين الإقليمي والعالمي وسعيها الى نشر هذه الثقافة لدى الموظفين الحكوميين في مختلف المستويات. وكانت كل من فنلندا وايسلندا ونيوزيلندا والدنمارك وسنغافورة احتلت المراتب الخمس الأولى كأكثر بلدان العالم التزاماً بمعايير الشفافية وأقلها فساداً.
احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى في العالم العربي ضمن مؤشر مدركات الفساد لعام 2006 الصادر مؤخراً عن منظمة الشفافية الدولية، محرزة معدل 6.2 نقطة مقارنة مع قطر التي حلت في المرتبة الثانية عربياً بمعدل 6 نقاط.
وأظهر التقرير الذي يستند إلى 12 دراسة أجرتها تسع مؤسسات بحثية مستقلة لضمان النزاهة والدقة والتامين، أن مدى الثقة التي تتمتع بها دولة الإمارات يراوح بين 5.6 و6.9 على المقياس عينه. وقال وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء محمد عبدالله القرقاوي: يشكل هذا التقرير دليلاً إضافياً للجهود التي تبذلها دولة الإمارات في مجال تعزيز معايير الحوكمة الشفافية، وتمنحنا مرتبة الصدارة الحافز لبذل المزيد من الجهود للمحافظة على الموقع الريادي في العالم العربي والارتقاء إلى مستوى الدول المتقدمة. وأضاف: تعمد دولة الإمارات إلى تطبيق أحدث وأرقى معايير الشفافية والرقابة لمكافحة جميع أشكال الفساد في الدوائر الحكومية، الأمر الذي يعكس التوجه الذي تنتهجه الحكومة الاتحادية نحو التميز على الصعيدين الإقليمي والعالمي وسعيها الى نشر هذه الثقافة لدى الموظفين الحكوميين في مختلف المستويات. وكانت كل من فنلندا وايسلندا ونيوزيلندا والدنمارك وسنغافورة احتلت المراتب الخمس الأولى كأكثر بلدان العالم التزاماً بمعايير الشفافية وأقلها فساداً.