ROSE
05-04-2007, 03:05 PM
«سيتي سكيب مومباي» يستهدف سوقاً حجمها 50 مليار دولار
أعلنت مؤسسة الأبحاث العالمية والتي تنظم مجموعة معارض سيتي سكيب المتخصصة في الاستثمار والتطوير العقاري عن إطلاق معرض سيتي سكيب الهند في مركز مومباي للمعارض في مدينة مومباي، وذلك في الفترة بين 19 و21 نوفمبر 2007.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الارتفاع الملحوظ للاستثمارات الأجنبية المباشرة في الهند والتي وصلت إلى 2 .11 مليار دولار في العام 2006، وهو ما شكل زيادة قدرها 155 بالمئة مقارنة بالعام الماضي. وقد وفرت التشريعات العقارية الحديثة في الهند والمتعلقة بالمستثمرين الأجانب وبالهنود غير المقيمين في البلاد، قوة تدفع قيمة سوق العقارات الهندية لتجاوز حاجز 50 مليار دولار بحلول العام 2010.
وقال روهان مرواها، مدير مجموعة معارض سيتي سكيب: «من المتوقع أن تتعزز تلك الأرقام، ولا سيما عقب الزيارة التاريخية التي قام بها أخيراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى الهند. وقد وقعت دي إل إف، أكبر شركة تطوير عقاري في الهند، اتفاقية مع نخيل بقيمة 20 مليار دولار لبناء مدينتين في الهند، بغية توطيد أواصر العلاقات التجارية بين البلدين وتعزيزها».
وكانت الحكومة الهندية قد أعلنت في 2005 موافقتها على فتح قطاع العقارات أمام الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وقدمت لذلك كافة التسهيلات التي من شأنها إزالة العقبات من أمام العملية الاستثمارية. وحددت الحكومة كذلك عدداً من الإرشادات التي من شأنها تعريف الحد الأدنى من مساحة الأرض المطورة، والحد الأدنى للاستثمار في المشاريع، إلا أن تدفق رؤوس الأموال الأجنبية لا يزال هائلاً. ومن المتوقع ضخ 7 مليارات دولار من رؤوس الأموال في مشاريع عقارية خلال السنة القادمة سيأتي الكثير منها من الخارج.
وأضاف مرواها «الثقل الحقيقي يكمن في أن 650 مليون شخص من سكان الهند هم دون الخامسة والعشرين. وفي ظل الظروف الاقتصادية المواتية سيظل الطلب متزايداً على المشاريع السكنية، ولم تمر البلاد بوقت أنسب من الوقت الراهن كي يأتي المستثمرون والمطورون الأجانب ويعملوا في قطاع العقارات الهندي، وبالتالي لإطلاق سيتي سكيب الهند».
وإذا ما نظرنا إلى عدد من العوامل المهمة، كعدد السكان البالغ حوالي 2 .1 مليار نسمة، والذي ينمو بحدود 4 .1 بالمئة سنوياً، والقوى العاملة المتعلمة وقليلة التكلفة، والنمو الاقتصادي السنوي البالغ 8 بالمئة، ومعدلات الفائدة التنافسية وصناعة المعلوماتية المزدهرة، فسندرك أن الطلب سيزداد حتى على العقارات التجارية التي من المتوقع أن تصل إلى 70 مليون قدم مربع خلال ثلاث سنوات.
وسيشكل سيتي سكيب الهند أرضية تعزز من نمو فرص الاستثمار في العقارات السكنية والتجارية أمام المهتمين من جميع أرجاء العالم، مسلطاً الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المشاريع. وسيجمع الحدث مستثمرين عالميين وإقليميين، ومطورين عقاريين، ومعماريين، ومصممين، وهيئات حكومية، وعدداً من كبار الشخصيات ممن هم على علاقة بتصميم المشاريع العقارية وتطويرها في القطاعين العام والخاص.
وإضافة إلى ذلك، سيناقش مؤتمر سيتي سكيب الذي يعقد على هامش المعرض عدداً من القضايا المتصلة بمجتمع العقارات في الهند، كما سيتيح للخبراء المعنيين تشارك أفضل الممارسات. وسيحتضن المعرض جوائز سيتي سكيب العقارية المخصصة لتكريم المشاريع المتميزة سواء تلك التي لا تزال تحت الإنجاز أو قيد المخططات.
ومن المقرر كذلك أن يعقد على هامش معرض سيتي سكيب الهند معرض ريتيل سيتي الهند، الذي يمثل أرضية فريدة مخصصة لمطوري العقارات العالميين والإقليميين المعنيين بعرض مشاريعهم أمام أصحاب القرار من قطاع تجارة التجزئة.
وقد حاز سيتي سكيب الهند على دعم كبير من كبار اللاعبين في قطاع العقارات من المنطقة، فسجلت كراع بلاتيني كل من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من الأردن.
أعلنت مؤسسة الأبحاث العالمية والتي تنظم مجموعة معارض سيتي سكيب المتخصصة في الاستثمار والتطوير العقاري عن إطلاق معرض سيتي سكيب الهند في مركز مومباي للمعارض في مدينة مومباي، وذلك في الفترة بين 19 و21 نوفمبر 2007.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الارتفاع الملحوظ للاستثمارات الأجنبية المباشرة في الهند والتي وصلت إلى 2 .11 مليار دولار في العام 2006، وهو ما شكل زيادة قدرها 155 بالمئة مقارنة بالعام الماضي. وقد وفرت التشريعات العقارية الحديثة في الهند والمتعلقة بالمستثمرين الأجانب وبالهنود غير المقيمين في البلاد، قوة تدفع قيمة سوق العقارات الهندية لتجاوز حاجز 50 مليار دولار بحلول العام 2010.
وقال روهان مرواها، مدير مجموعة معارض سيتي سكيب: «من المتوقع أن تتعزز تلك الأرقام، ولا سيما عقب الزيارة التاريخية التي قام بها أخيراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى الهند. وقد وقعت دي إل إف، أكبر شركة تطوير عقاري في الهند، اتفاقية مع نخيل بقيمة 20 مليار دولار لبناء مدينتين في الهند، بغية توطيد أواصر العلاقات التجارية بين البلدين وتعزيزها».
وكانت الحكومة الهندية قد أعلنت في 2005 موافقتها على فتح قطاع العقارات أمام الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وقدمت لذلك كافة التسهيلات التي من شأنها إزالة العقبات من أمام العملية الاستثمارية. وحددت الحكومة كذلك عدداً من الإرشادات التي من شأنها تعريف الحد الأدنى من مساحة الأرض المطورة، والحد الأدنى للاستثمار في المشاريع، إلا أن تدفق رؤوس الأموال الأجنبية لا يزال هائلاً. ومن المتوقع ضخ 7 مليارات دولار من رؤوس الأموال في مشاريع عقارية خلال السنة القادمة سيأتي الكثير منها من الخارج.
وأضاف مرواها «الثقل الحقيقي يكمن في أن 650 مليون شخص من سكان الهند هم دون الخامسة والعشرين. وفي ظل الظروف الاقتصادية المواتية سيظل الطلب متزايداً على المشاريع السكنية، ولم تمر البلاد بوقت أنسب من الوقت الراهن كي يأتي المستثمرون والمطورون الأجانب ويعملوا في قطاع العقارات الهندي، وبالتالي لإطلاق سيتي سكيب الهند».
وإذا ما نظرنا إلى عدد من العوامل المهمة، كعدد السكان البالغ حوالي 2 .1 مليار نسمة، والذي ينمو بحدود 4 .1 بالمئة سنوياً، والقوى العاملة المتعلمة وقليلة التكلفة، والنمو الاقتصادي السنوي البالغ 8 بالمئة، ومعدلات الفائدة التنافسية وصناعة المعلوماتية المزدهرة، فسندرك أن الطلب سيزداد حتى على العقارات التجارية التي من المتوقع أن تصل إلى 70 مليون قدم مربع خلال ثلاث سنوات.
وسيشكل سيتي سكيب الهند أرضية تعزز من نمو فرص الاستثمار في العقارات السكنية والتجارية أمام المهتمين من جميع أرجاء العالم، مسلطاً الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المشاريع. وسيجمع الحدث مستثمرين عالميين وإقليميين، ومطورين عقاريين، ومعماريين، ومصممين، وهيئات حكومية، وعدداً من كبار الشخصيات ممن هم على علاقة بتصميم المشاريع العقارية وتطويرها في القطاعين العام والخاص.
وإضافة إلى ذلك، سيناقش مؤتمر سيتي سكيب الذي يعقد على هامش المعرض عدداً من القضايا المتصلة بمجتمع العقارات في الهند، كما سيتيح للخبراء المعنيين تشارك أفضل الممارسات. وسيحتضن المعرض جوائز سيتي سكيب العقارية المخصصة لتكريم المشاريع المتميزة سواء تلك التي لا تزال تحت الإنجاز أو قيد المخططات.
ومن المقرر كذلك أن يعقد على هامش معرض سيتي سكيب الهند معرض ريتيل سيتي الهند، الذي يمثل أرضية فريدة مخصصة لمطوري العقارات العالميين والإقليميين المعنيين بعرض مشاريعهم أمام أصحاب القرار من قطاع تجارة التجزئة.
وقد حاز سيتي سكيب الهند على دعم كبير من كبار اللاعبين في قطاع العقارات من المنطقة، فسجلت كراع بلاتيني كل من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من الأردن.