أبوتركي
05-04-2007, 05:07 PM
أغلق عند 7666 نقطة بتعاملات أسبوعية بلغت 80.3 مليار ريال
خسائر سوق الأسهم السعودية ترتفع إلى 13% في 3 أسابيع
واصل مؤشر سوق الأسهم السعودية تراجعه للأسبوع الثالث على التوالي ليخسر ما يزيد عن 13% في الأسابيع الثلاثة المنتهية يوم أمس الأربعاء 4-4-2007، ليغلق عند مستوى 7666 نقطة خاسراً ما يقرب من 2.8% في أسبوع التداول الأخير ، متأثراً بخسائر في أسعار الأسهم الاستثمارية الكبرى. وقال محللون إن تراجع الأسهم الاستثمارية مقابل ارتفاع اسهم المضاربة يعكس عدم وجود رؤية استثمارية سليمة لدى العديد من المستثمرين في سوق الأسهم السعودي.
وصاحب انخفاض اسعار الأسهم، تراجع في قيمة التداول الإجمالية على مدار الاسبوع بنسبة بلغت 19% تقريباً، حيث تم التداول على 65.2 مليار ريال مقارنة بحوالي 80.3 مليار ريال في الأسبوع الأسبق.
وقال التقرير الأسبوعي الصادر عن مركز بخيت للاستشارات المالية "تأثر أداء المؤشر بشكل رئيسي بتراجع أسهم الشركات الاستثمارية لهذا الأسبوع وبالأخص أسهم قطاع البنوك وسهم الاتصالات، وذلك على الرغم من المؤشرات المالية المغرية لهذه الأسهم، حيث يتراوح معدل مكرر ربحيتها بين 10 - 14 مكرر، وهذا يشير إلى عدم وجود رؤية استثمارية سليمة لدى عدد كبير من المستثمرين نتيجة تأثرهم بالمخاوف من تراجع السوق من جهة واتجاههم نحو عمليات المضاربة على أسهم الشركات الصغيرة من جهة أخرى، حيث يلاحظ التذبذبات الحادة التي طرأت على أداء أسهم المضاربة خلال تعاملات هذا الأسبوع والتي كان لها دور سلبي في التأثير على نفسيات المستثمرين وانعكست على أداء السوق بوجه عام".
تداولات الاسبوع
وارتفعت أسعار أسهم 13 شركة فقط في حين تراجعت اسعار 69 شركة من اصل 88 شركة مدرجة في السوق، وتصدرت اسهم الجوف وتبوك زحائل قائمة اكبر الرابحين في السوق على مدار الاسبوع في حين جاءت اسهم الرياض للتعمير والعقارية والباحة على قائمة اكبر الخاسرين. في حين كانت اعلى قيمة تداولات في السوق من نصيب سهم الدريس الذي استحوذ على ما يقرب من 6% من اجمالي قيمة التداولات.
وقال مدير شركة "إي ستوك لأنظمة المتاجرة في الأسهم" عبد الرحمن السماري لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية يوم أمس الأربعاء 4-4-2007 إن ما يحدث في السوق في الفترة الحالية تصرفات مضاربية تستغل فراغ الساحة بسبب الحظر القائم على أعضاء مجالس الإدارة للشركات، بالإضافة إلى ترقب إعلانات الربع الأول الذي يعتبر فترة خمول للسيولة المؤسساتية التي تؤجل قراراتها لحين ظهور هذه النتائج.
وأضاف أن كبار المضاربين ينتهجون "سياسة الصدمة والترويع" للقيام بأنشطة مضاربية لا تعكس حقيقة التوجه العام للسوق الذي تعتبر محصلته الأخيرة هي الصعود، مشيراً إلى الحرص الشديد من قبل المضاربين لإبقاء اللون الأحمر مسيطرا على المؤشر لتكريس المخاوف لدى المتداولين من أجل دفعهم إلى البيع عند قيعان سعرية وبأسعار تلهث وراءها المحافظ الكبرى بهدف الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من الأسهم عند هذه المستويات.
توقعات
وتوقع السماري أنه بعد هذه الممارسات المضاربية المبالغ فيها أن يمر السوق بمرحلة صعود متسارعة لا تسمح للمترددين بالشراء أو اللحاق بالفرص كما حدث في انطلاقة المؤشر من تحت 7000 نقطة حتى وصوله إلى 8080 نقطة.
من جانبه توقع تقرير مركز بخيت أن يشهد السوق حالة من الترقب خلال الأسبوع المقبل وذلك ليعيد المستثمرون ترتيب محافظهم بناءً على النتائج المالية للربع الأول 2007 مع احتمال استمرار التذبذب في أسهم المضاربة نتيجة للتعاملات العشوائية.
خسائر سوق الأسهم السعودية ترتفع إلى 13% في 3 أسابيع
واصل مؤشر سوق الأسهم السعودية تراجعه للأسبوع الثالث على التوالي ليخسر ما يزيد عن 13% في الأسابيع الثلاثة المنتهية يوم أمس الأربعاء 4-4-2007، ليغلق عند مستوى 7666 نقطة خاسراً ما يقرب من 2.8% في أسبوع التداول الأخير ، متأثراً بخسائر في أسعار الأسهم الاستثمارية الكبرى. وقال محللون إن تراجع الأسهم الاستثمارية مقابل ارتفاع اسهم المضاربة يعكس عدم وجود رؤية استثمارية سليمة لدى العديد من المستثمرين في سوق الأسهم السعودي.
وصاحب انخفاض اسعار الأسهم، تراجع في قيمة التداول الإجمالية على مدار الاسبوع بنسبة بلغت 19% تقريباً، حيث تم التداول على 65.2 مليار ريال مقارنة بحوالي 80.3 مليار ريال في الأسبوع الأسبق.
وقال التقرير الأسبوعي الصادر عن مركز بخيت للاستشارات المالية "تأثر أداء المؤشر بشكل رئيسي بتراجع أسهم الشركات الاستثمارية لهذا الأسبوع وبالأخص أسهم قطاع البنوك وسهم الاتصالات، وذلك على الرغم من المؤشرات المالية المغرية لهذه الأسهم، حيث يتراوح معدل مكرر ربحيتها بين 10 - 14 مكرر، وهذا يشير إلى عدم وجود رؤية استثمارية سليمة لدى عدد كبير من المستثمرين نتيجة تأثرهم بالمخاوف من تراجع السوق من جهة واتجاههم نحو عمليات المضاربة على أسهم الشركات الصغيرة من جهة أخرى، حيث يلاحظ التذبذبات الحادة التي طرأت على أداء أسهم المضاربة خلال تعاملات هذا الأسبوع والتي كان لها دور سلبي في التأثير على نفسيات المستثمرين وانعكست على أداء السوق بوجه عام".
تداولات الاسبوع
وارتفعت أسعار أسهم 13 شركة فقط في حين تراجعت اسعار 69 شركة من اصل 88 شركة مدرجة في السوق، وتصدرت اسهم الجوف وتبوك زحائل قائمة اكبر الرابحين في السوق على مدار الاسبوع في حين جاءت اسهم الرياض للتعمير والعقارية والباحة على قائمة اكبر الخاسرين. في حين كانت اعلى قيمة تداولات في السوق من نصيب سهم الدريس الذي استحوذ على ما يقرب من 6% من اجمالي قيمة التداولات.
وقال مدير شركة "إي ستوك لأنظمة المتاجرة في الأسهم" عبد الرحمن السماري لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية يوم أمس الأربعاء 4-4-2007 إن ما يحدث في السوق في الفترة الحالية تصرفات مضاربية تستغل فراغ الساحة بسبب الحظر القائم على أعضاء مجالس الإدارة للشركات، بالإضافة إلى ترقب إعلانات الربع الأول الذي يعتبر فترة خمول للسيولة المؤسساتية التي تؤجل قراراتها لحين ظهور هذه النتائج.
وأضاف أن كبار المضاربين ينتهجون "سياسة الصدمة والترويع" للقيام بأنشطة مضاربية لا تعكس حقيقة التوجه العام للسوق الذي تعتبر محصلته الأخيرة هي الصعود، مشيراً إلى الحرص الشديد من قبل المضاربين لإبقاء اللون الأحمر مسيطرا على المؤشر لتكريس المخاوف لدى المتداولين من أجل دفعهم إلى البيع عند قيعان سعرية وبأسعار تلهث وراءها المحافظ الكبرى بهدف الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من الأسهم عند هذه المستويات.
توقعات
وتوقع السماري أنه بعد هذه الممارسات المضاربية المبالغ فيها أن يمر السوق بمرحلة صعود متسارعة لا تسمح للمترددين بالشراء أو اللحاق بالفرص كما حدث في انطلاقة المؤشر من تحت 7000 نقطة حتى وصوله إلى 8080 نقطة.
من جانبه توقع تقرير مركز بخيت أن يشهد السوق حالة من الترقب خلال الأسبوع المقبل وذلك ليعيد المستثمرون ترتيب محافظهم بناءً على النتائج المالية للربع الأول 2007 مع احتمال استمرار التذبذب في أسهم المضاربة نتيجة للتعاملات العشوائية.