أبوتركي
05-04-2007, 07:35 PM
قال إن عمره 40 سنة ومستقبله مشرق
مدير "داو جونز الاسلامية": التمويل الاسلامي مازال في مرحلة الطفولة
قال المدير العالمي لمؤشرات "داو جونز الإسلامية" رشدي صديقي إنه يأمل في إطلاق المزيد من المؤشرات الإسلامية بمنطقة الخليج والشرق الأوسط خلال المرحلة المقبلة, وإن شركته تسعى لافتتاح مكتب لها بالمنطقة قبل نهاية عام 2007.
ورداً على سؤال لـ"الأسواق.نت" بشأن المشكلات والتحديات التي تواجه "صناعة التمويل الاسلامي", قال إن كل شيء في بدايته لابد أن يواجه صعوبات, موضحاً أن عمر هذا القطاع نحو 40 عاماً ويمكن القول إنه في مرحلة الطفولة مقارنة بالتمويل التقليدي الذي يبلغ عمره قرابة 500 عام, ولذلك يمكن تلخيص مستقبله في كلمة "مشرق".
السيولة
وأضاف في تصريحات لـ"الأسواق.نت" على هامش منتدى التمويل الإسلامي الذى انهى فعاليات يومه الثاني بدبي اليوم الثلاثاء 3-4-2007 إن السيولة المتوفرة بالمنطقة كبيرة وتوجد رغبة في استثمارها وفق معايير اسلامية.
وتوقع نمو قطاع التمويل الاسلامي في المرحلة المقبلة مع الازدياد المستثمر في عدد المؤسسات المالية والبنوك الاسلامية وطرح مزيد من الخدمات وتوفر سيولة مالية كبيرة في دول الخليج نتيجة لزيادة عائدات النفط الأمر الذي يدعم هذا القطاع.
وعن طرح مؤشرات اسلامية في اسواق المال, قال إن "داو جونز" أطلقت مؤشرات بالتعاون مع أسواق دبي والبحرين والكويت, موضحاً أن مؤشرين تم إطلاقهما في دبي امس وأن المؤشرات الاسلامية تسهم في جذب المستثمرين الراغبين في التعامل وفق الشريعة, مضيفاً أن السنوات الاخيرة شهدت نموا ملحوظا في الصناديق المالية والاستثمارية الاسلامية كأداة من ادوات الاستثمار.
الصكوك
وكان صديقي, أكد في اليوم الافتتاحي للمؤتمر أن الصكوك زادت عدد المهتمين بقطاع المصرفية الإسلامية وأسهمت في دخول النشاط المصرفي الإسلامي إلى الدول غير العربية كما هو الحال مع سنغافورة أو الدول غير الإسلامية مثل بريطانيا.
وأشار إلى أهمية نشر الوعي بمفهوم التمويل الإسلامي من خلال تضافر جهود أصحاب المصلحة وزيادة التعاون والتنسيق فيما بينهم وهم العامة، عن طريق تثقيفهم بأهمية التعامل الإسلامي وعلماء الشريعة والبنوك المركزية والمراكز المالية.
وذكر أن أهم تحدٍ يواجه نمو الصناعة هو عدم توفر علماء شريعة بالقدر الكافي في هيئات الرقابة الشرعية، مؤكداً ان الفرص قوية للنمو خاصة مع توفر السيولة الكبيرة والتى ساهمت في الآونة الأخيرة في توسيع قاعدة اللاعبين في صناعة التمويل الإسلامي وانتشارها في الدول الإسلامية وغير الإسلامية على حد سواء.
مدير "داو جونز الاسلامية": التمويل الاسلامي مازال في مرحلة الطفولة
قال المدير العالمي لمؤشرات "داو جونز الإسلامية" رشدي صديقي إنه يأمل في إطلاق المزيد من المؤشرات الإسلامية بمنطقة الخليج والشرق الأوسط خلال المرحلة المقبلة, وإن شركته تسعى لافتتاح مكتب لها بالمنطقة قبل نهاية عام 2007.
ورداً على سؤال لـ"الأسواق.نت" بشأن المشكلات والتحديات التي تواجه "صناعة التمويل الاسلامي", قال إن كل شيء في بدايته لابد أن يواجه صعوبات, موضحاً أن عمر هذا القطاع نحو 40 عاماً ويمكن القول إنه في مرحلة الطفولة مقارنة بالتمويل التقليدي الذي يبلغ عمره قرابة 500 عام, ولذلك يمكن تلخيص مستقبله في كلمة "مشرق".
السيولة
وأضاف في تصريحات لـ"الأسواق.نت" على هامش منتدى التمويل الإسلامي الذى انهى فعاليات يومه الثاني بدبي اليوم الثلاثاء 3-4-2007 إن السيولة المتوفرة بالمنطقة كبيرة وتوجد رغبة في استثمارها وفق معايير اسلامية.
وتوقع نمو قطاع التمويل الاسلامي في المرحلة المقبلة مع الازدياد المستثمر في عدد المؤسسات المالية والبنوك الاسلامية وطرح مزيد من الخدمات وتوفر سيولة مالية كبيرة في دول الخليج نتيجة لزيادة عائدات النفط الأمر الذي يدعم هذا القطاع.
وعن طرح مؤشرات اسلامية في اسواق المال, قال إن "داو جونز" أطلقت مؤشرات بالتعاون مع أسواق دبي والبحرين والكويت, موضحاً أن مؤشرين تم إطلاقهما في دبي امس وأن المؤشرات الاسلامية تسهم في جذب المستثمرين الراغبين في التعامل وفق الشريعة, مضيفاً أن السنوات الاخيرة شهدت نموا ملحوظا في الصناديق المالية والاستثمارية الاسلامية كأداة من ادوات الاستثمار.
الصكوك
وكان صديقي, أكد في اليوم الافتتاحي للمؤتمر أن الصكوك زادت عدد المهتمين بقطاع المصرفية الإسلامية وأسهمت في دخول النشاط المصرفي الإسلامي إلى الدول غير العربية كما هو الحال مع سنغافورة أو الدول غير الإسلامية مثل بريطانيا.
وأشار إلى أهمية نشر الوعي بمفهوم التمويل الإسلامي من خلال تضافر جهود أصحاب المصلحة وزيادة التعاون والتنسيق فيما بينهم وهم العامة، عن طريق تثقيفهم بأهمية التعامل الإسلامي وعلماء الشريعة والبنوك المركزية والمراكز المالية.
وذكر أن أهم تحدٍ يواجه نمو الصناعة هو عدم توفر علماء شريعة بالقدر الكافي في هيئات الرقابة الشرعية، مؤكداً ان الفرص قوية للنمو خاصة مع توفر السيولة الكبيرة والتى ساهمت في الآونة الأخيرة في توسيع قاعدة اللاعبين في صناعة التمويل الإسلامي وانتشارها في الدول الإسلامية وغير الإسلامية على حد سواء.