أبوتركي
05-04-2007, 08:11 PM
خبراء: لا تنشأ منظمة تجمع مصدري الغاز في غياب سوق الغاز العالمية
واشنطن - وصف نواب الكونغرس الأمريكي ما يزمع إنشاؤه كمنظمة تجمع البلدان المصدرة للغاز بـ"المنظمة الدولية للابتزاز والبلطجة".وأعلنت الإدارة الروسية أنها تنظر إلى فكرة إنشاء "أوبك للغاز" كفكرة تستحق الاهتمام.
وهناك من يرى أن إطلاق هذا الاسم على المنظمة المزمع إنشاؤها لا يجوز. ويقترح "ليونيد غريغورييف" رئيس المعهد الروسي للطاقة والمال أن يطلق على منظمة كهذه اسم "وكالة الطاقة الدولية للبلدان المنتجة" لتنشأ كمنظمة توازن وكالة الطاقة الدولية وهي منظمة تتمتع بالسمعة الإيجابية وتمثل مصالح البلدان الأوروبية المستهلكة للغاز.
وهناك خبراء لا يرون إمكانية قيام منظمة تجمع منتجي الغاز طالما لم يتم إنشاء سوق عالمية للغاز بعد، فهناك أربع أسواق إقليمية: سوق أوروبا وسوق أمريكا الشمالية وسوق أمريكا الجنوبية وسوق جنوب شرق آسيا. والمطلوب، حتى يصار إلى تجميع هذه الأسواق في سوق موحدة، مزيد من البنى التحتية.
ويرى الباحث الروسي ألكسي غروموف أنه ليس من مصلحة شركة الغاز الروسية الرئيسية "غاز بروم" إنشاء "أوبك للغاز" موضحا بقوله إن "غاز بروم" كانت قد تعاقدت مع عدد من البلدان الأوروبية على توريد الغاز لها خلال فترة تمتد حتى عام 2036 في حين أن فكرة "أوبك للغاز" تتضمن التحول لتجارة الغاز وفقا لعقود قصيرة الأمد في الغالب.
ويظن الباحث أن الحديث عن "أوبك للغاز" يندرج في إطار مساومة سياسية تهدف إلى إفهام الأوروبيين أن أفضل لهم أن يوافقوا على أن تبيع "غاز بروم" الغاز إلى المستهلكين بالطريقة المباشرة وليس عن طريق الجهات الوسيطة على أن يواجهوا تكتلا كاملا من منتجي ومصدري الغاز.
واشنطن - وصف نواب الكونغرس الأمريكي ما يزمع إنشاؤه كمنظمة تجمع البلدان المصدرة للغاز بـ"المنظمة الدولية للابتزاز والبلطجة".وأعلنت الإدارة الروسية أنها تنظر إلى فكرة إنشاء "أوبك للغاز" كفكرة تستحق الاهتمام.
وهناك من يرى أن إطلاق هذا الاسم على المنظمة المزمع إنشاؤها لا يجوز. ويقترح "ليونيد غريغورييف" رئيس المعهد الروسي للطاقة والمال أن يطلق على منظمة كهذه اسم "وكالة الطاقة الدولية للبلدان المنتجة" لتنشأ كمنظمة توازن وكالة الطاقة الدولية وهي منظمة تتمتع بالسمعة الإيجابية وتمثل مصالح البلدان الأوروبية المستهلكة للغاز.
وهناك خبراء لا يرون إمكانية قيام منظمة تجمع منتجي الغاز طالما لم يتم إنشاء سوق عالمية للغاز بعد، فهناك أربع أسواق إقليمية: سوق أوروبا وسوق أمريكا الشمالية وسوق أمريكا الجنوبية وسوق جنوب شرق آسيا. والمطلوب، حتى يصار إلى تجميع هذه الأسواق في سوق موحدة، مزيد من البنى التحتية.
ويرى الباحث الروسي ألكسي غروموف أنه ليس من مصلحة شركة الغاز الروسية الرئيسية "غاز بروم" إنشاء "أوبك للغاز" موضحا بقوله إن "غاز بروم" كانت قد تعاقدت مع عدد من البلدان الأوروبية على توريد الغاز لها خلال فترة تمتد حتى عام 2036 في حين أن فكرة "أوبك للغاز" تتضمن التحول لتجارة الغاز وفقا لعقود قصيرة الأمد في الغالب.
ويظن الباحث أن الحديث عن "أوبك للغاز" يندرج في إطار مساومة سياسية تهدف إلى إفهام الأوروبيين أن أفضل لهم أن يوافقوا على أن تبيع "غاز بروم" الغاز إلى المستهلكين بالطريقة المباشرة وليس عن طريق الجهات الوسيطة على أن يواجهوا تكتلا كاملا من منتجي ومصدري الغاز.