أبوتركي
05-04-2007, 09:29 PM
2.7 مليار درهم مكاسب سوقية.. والاستقرار يضمن التفاعل مع الأرباح الربعية
الأسهم تعكس اتجاهها ارتفاعاً وسط ضعف قيمة التداولات
أوقفت أسواق المال المحلية نزيفها السعري أمس في خطوة أظهرت نوعاً من الارتفاع بعد سلسلة من الانخفاضات التي منيت بها مؤشراتها السعرية منذ مطلع شهر مارس الماضي.
إذ ارتفع المؤشر الإماراتي العام بنسبة 56 .0% بإغلاقه عند المستوى 12 .3780 نقطة بتداول 210 ملايين سهم بقيمة إجمالية بلغت 830 مليون درهم، نفذت من خلال 236 .7 آلاف صفقة.
واستطاعت القيمة السوقية من تسجيل مكاسب بقيمة 779 .2 مليار درهم بعد بلوغها المستوى 047 .495 مليار درهم مقارنة مع 268 .492 ملياراً في الأول من أمس.
وانعكس الأداء الإيجابي المسجل في كل من سوقي أبوظبي ودبي الماليين على معظم أسعار الأسهم المتداولة بنسب متفاوتة.
وينظر المراقبون إلى طبيعة التداولات الحالية على أنها تسعى لترسيخ الاستقرار أكثر من كونها ارتفاعات فعلية، إذ أن حركة البيع والشراء تظهر نوعاً من التذبذب النسبي في حدود ضيقة وهو ما يبدو جلياً في نسب الارتفاع البسيطة، مشيرين إلى أن هذا التوجه قد يعطي السوق دفعة في الأيام المقبلة، خاصة إذا ما بدأت نتائج الشركات للربع الأول بالخروج في ظل غياب المحفزات في الوقت الراهن.
ويشير الخبراء إلى أن تغير اتجاه المؤشرات يعطي دلالة على إمكانية إنهاء مرحلة الانخفاض التي استمرت طويلاً رغم عدم قدرتهم على إعطاء أي دلالة أو رقم يفيد ببلوغ المؤشرات مستويات مفترضة من القاع الذي لم يعد يحتكم إلى أي مرحلة فنية كانت مرصودة.
توجهات الارتداد
تتواصل بدبي
استطاع سوق دبي المالي من مواصلة توجهاته للارتفاع الذي أظهره مؤشره في النصف الثاني من جلسة الثلاثاء والذي أعطى انطبعاً بإمكانية انعكاس المؤشر نحو الارتفاع، رغم عدم قدرة المراقبين على تأكيد جدية هذا التحرك في ظل انخفاض معدلات السيولة المتداولة وأحجام التداولات.
وارتفع مؤشر دبي بنسبة 2 .0% إلى المستوى 54 .3665 نقطة وبمقدار 41 .7 نقاط، وجاء الارتفاع في ختام جلسة تداولات دبي أمس رغم محاولات جني الأرباح السريعة التي اصطدم بها المؤشر في مطلع الجلسة.
وراوحت قيمة التداولات عموماً مستوياتها المتدنية إذ بلغت في دبي 418 مليون درهم تقريباً، ولكن المكسب الذي سجله السوق أمس يحسب في سهم إعمار الذي عاد للتداول في حدود السعر 11 درهماً رغم عدم قدرته على الإغلاق عليه إلا أنه عاد ليتحرك بشكل متدرج للأعلى بخلاف أدائه الذي أبدى نوعاً من الاستقرار عقب اختراقه لهذا الحاجز في الأيام القليلة الماضية.
من جانب آخر فقد عاد سهم أملاك للتمويل للتحرك صعوداً بنسبة 53 .2% إلى السعر 83 .2 درهم، عقب تراجعه بشكل قوي في الفترة الماضية على غرار نتائج عمومية الشركة بعدم توزيع أي أرباح على مساهميها ورفض المصرف المركزي طلب الشركة بالتحول إلى شركة مساهمة عامة، إلا أن عودته للصعود جاءت بالتزامن من تحسن السوق من جهة وإصدار الشركة بياناً يفيد بأن الشركة لم تستلم رداً رسمياً من المصرف المركزي برفض طلبها الأمر الذي أعطى نوعاً من الانتعاش للسهم.
وتمكن سهم الخليج للملاحة من التداول فوق سعر الاكتتاب الذي اخترقه هبوطاً في الأيام الثلاث الماضية بتسجيله السعر 105 دراهم كأعلى سعر وأغلق على استقرار عند السعر 02 .1 درهم.
وسجل سهم تمويل ارتفاعاً بنسبة 05 .5% إلى السعر 53 .3 دراهم بتداوله على 803 صفقات مقارنة مع السعر 36 .3 دراهم الذي أغلق عليه أمس الأول، وفيما تبقى من تداولات الأسهم فقد سجلت في غالبيتها نوعاً من الارتفاع على غرار موجة الصعود السوقي.
أبوظبي وتدفقات السيولة
وفي أبوظبي لم يختلف الوضع كثيراً عما حدث في دبي فقد واصلت أحجام السيولة تدفقها متبوعة بأداء إيجابي إذ بلغ مجموعها 5 .370 مليون درهم، وأعادت أسهم البنوك نوعاً من التوازن للمؤشر الذي ارتفع بنسبة 81 .0% إلى المستوى 26 .2862 نقطة.
وسجل سهم أبوظبي التجاري ارتفاعاً استثنائياً بمقدار 40 فلساً إلى السعر 75 .5 دراهم على غرار الإقبال الواسع الذي شهده السهم بعد صفقة كبيرة دعمت توجهات السهم في السوق وزادت من حجم الإقبال عليه، وحقق سهم أبوظبي الإسلامي نشاطاً آخر بارتفاعه بمقدار 30 فلساً إلى السعر 4 .47 نقطة.
في حين سجل سهم الواحة نشاطاً استثنائياً على غرار تفاعل المستثمرين مع مقترح مجلس الإدارة بتجزئة سهم الشركة.
وبدأت التداولات على سهم اتصالات بسعره المعدل بعد يومين من الإيقاف بسبب توزيعات المنحة على تراجع بمقدار 10 فلوس، بإغلاقه على السعر 15 درهماً، وتمكنت أسهم الشركات العقارية من توجيه دعم السوق إذ ارتفعت أسهم الدار إلى السعر 23 .4 دراهم، ورأس الخيمة العقارية إلى السعر 34 .1 درهم، وصروح العقارية إلى السعر 75 .2 درهم.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 03 .1% تلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 54 .0% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 36 .0% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 3 .1%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 63 شركة من أصل 113 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 35 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 20 شركة.
وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 180 مليون درهم موزعة على 31 .16 مليون سهم من خلال 649 صفقة، واحتل سهم «الواحة العالمية للتأجير« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 48 .90 مليون درهم موزعة على 42 .9 ملايين سهم من خلال 82 صفقة.
وحقق سهم »أم القيوين الوطني» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 95 .3 دراهم مرتفعا بنسبة 42 .9% من خلال تداول 30 ألف سهم بقيمة 120 مليون درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «تكافل» الذي ارتفع بنسبة 03 .8% ليغلق عند المستوى 44 .4 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 27 .3 ملايين سهم بقيمة 50 .14 مليون درهم.
وسجل سهم «عمان والإمارات للاستثمار القابضة» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 6 .14 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 32 .9% من خلال تداول 187 سهما بقيمة 730 .2 ألف درهم، وتلاه سهم «الفجيرة لصناعات البناء« الذي انخفض بنسبة 99 .8% ليغلق عند المستوى 72 .1 درهم من خلال تداول ألف سهم بقيمة 720 .1 ألف درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 22 .6% وبلغ إجمالي قيمة التداول 59 .58 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 26 شركة من أصل 113 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 67 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 04 .4% ليستقر عند المستوى 684 .3 آلاف نقطة، واحتل مؤشر التأمين المركز الثاني بنسبة تراجع بلغت 28 .6% ليستقر عند المستوى 409 .3 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 94 .7% ليغلق عند المستوى 407 نقاط، وتلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة انخفاض بلغت 42 .8% ليغلق عند المستوى 997 .3 آلاف نقطة.
تبريد: استحقاق التوزيعات في 2 مايو إذا اكتمل النصاب
أعلنت شركة تبريد أمس أن تاريخ استحقاق توزيعات أرباح الشركة ستكون في الثاني من مايو إذا ما اكتمل النصاب لاجتماع الجمعية العمومية الذي سيعقد في 19 أبريل الحالي.
وأشارت الشركة في خطابها المنشور على الموقع الالكتروني لسوق دبي المالي أنه في حال تأجيل الاجتماع المزمع عقده فإنه سيكون في 25 أبريل الحالي وسيتم تأجيل تاريخ الاستحقاق لتوزيعات الأرباح إلى الثامن مايو المقبل. «البيان»
إيقاف التداول على سهم الخرسانة الخلوية
أوقف سوق دبي المالي أمس التداول على سهم شركة صناعة الخرسانة الخلوية بدءاً من الساعة 12 ظهراً بتوقيت دبي لتزامن ذلك مع اجتماعي الجمعية العمومية العادية وغير العادية، على ان يتم إعادة التداول عليها بعد إفصاح الشركة عن نتائج اجتماعها.
الأسهم تعكس اتجاهها ارتفاعاً وسط ضعف قيمة التداولات
أوقفت أسواق المال المحلية نزيفها السعري أمس في خطوة أظهرت نوعاً من الارتفاع بعد سلسلة من الانخفاضات التي منيت بها مؤشراتها السعرية منذ مطلع شهر مارس الماضي.
إذ ارتفع المؤشر الإماراتي العام بنسبة 56 .0% بإغلاقه عند المستوى 12 .3780 نقطة بتداول 210 ملايين سهم بقيمة إجمالية بلغت 830 مليون درهم، نفذت من خلال 236 .7 آلاف صفقة.
واستطاعت القيمة السوقية من تسجيل مكاسب بقيمة 779 .2 مليار درهم بعد بلوغها المستوى 047 .495 مليار درهم مقارنة مع 268 .492 ملياراً في الأول من أمس.
وانعكس الأداء الإيجابي المسجل في كل من سوقي أبوظبي ودبي الماليين على معظم أسعار الأسهم المتداولة بنسب متفاوتة.
وينظر المراقبون إلى طبيعة التداولات الحالية على أنها تسعى لترسيخ الاستقرار أكثر من كونها ارتفاعات فعلية، إذ أن حركة البيع والشراء تظهر نوعاً من التذبذب النسبي في حدود ضيقة وهو ما يبدو جلياً في نسب الارتفاع البسيطة، مشيرين إلى أن هذا التوجه قد يعطي السوق دفعة في الأيام المقبلة، خاصة إذا ما بدأت نتائج الشركات للربع الأول بالخروج في ظل غياب المحفزات في الوقت الراهن.
ويشير الخبراء إلى أن تغير اتجاه المؤشرات يعطي دلالة على إمكانية إنهاء مرحلة الانخفاض التي استمرت طويلاً رغم عدم قدرتهم على إعطاء أي دلالة أو رقم يفيد ببلوغ المؤشرات مستويات مفترضة من القاع الذي لم يعد يحتكم إلى أي مرحلة فنية كانت مرصودة.
توجهات الارتداد
تتواصل بدبي
استطاع سوق دبي المالي من مواصلة توجهاته للارتفاع الذي أظهره مؤشره في النصف الثاني من جلسة الثلاثاء والذي أعطى انطبعاً بإمكانية انعكاس المؤشر نحو الارتفاع، رغم عدم قدرة المراقبين على تأكيد جدية هذا التحرك في ظل انخفاض معدلات السيولة المتداولة وأحجام التداولات.
وارتفع مؤشر دبي بنسبة 2 .0% إلى المستوى 54 .3665 نقطة وبمقدار 41 .7 نقاط، وجاء الارتفاع في ختام جلسة تداولات دبي أمس رغم محاولات جني الأرباح السريعة التي اصطدم بها المؤشر في مطلع الجلسة.
وراوحت قيمة التداولات عموماً مستوياتها المتدنية إذ بلغت في دبي 418 مليون درهم تقريباً، ولكن المكسب الذي سجله السوق أمس يحسب في سهم إعمار الذي عاد للتداول في حدود السعر 11 درهماً رغم عدم قدرته على الإغلاق عليه إلا أنه عاد ليتحرك بشكل متدرج للأعلى بخلاف أدائه الذي أبدى نوعاً من الاستقرار عقب اختراقه لهذا الحاجز في الأيام القليلة الماضية.
من جانب آخر فقد عاد سهم أملاك للتمويل للتحرك صعوداً بنسبة 53 .2% إلى السعر 83 .2 درهم، عقب تراجعه بشكل قوي في الفترة الماضية على غرار نتائج عمومية الشركة بعدم توزيع أي أرباح على مساهميها ورفض المصرف المركزي طلب الشركة بالتحول إلى شركة مساهمة عامة، إلا أن عودته للصعود جاءت بالتزامن من تحسن السوق من جهة وإصدار الشركة بياناً يفيد بأن الشركة لم تستلم رداً رسمياً من المصرف المركزي برفض طلبها الأمر الذي أعطى نوعاً من الانتعاش للسهم.
وتمكن سهم الخليج للملاحة من التداول فوق سعر الاكتتاب الذي اخترقه هبوطاً في الأيام الثلاث الماضية بتسجيله السعر 105 دراهم كأعلى سعر وأغلق على استقرار عند السعر 02 .1 درهم.
وسجل سهم تمويل ارتفاعاً بنسبة 05 .5% إلى السعر 53 .3 دراهم بتداوله على 803 صفقات مقارنة مع السعر 36 .3 دراهم الذي أغلق عليه أمس الأول، وفيما تبقى من تداولات الأسهم فقد سجلت في غالبيتها نوعاً من الارتفاع على غرار موجة الصعود السوقي.
أبوظبي وتدفقات السيولة
وفي أبوظبي لم يختلف الوضع كثيراً عما حدث في دبي فقد واصلت أحجام السيولة تدفقها متبوعة بأداء إيجابي إذ بلغ مجموعها 5 .370 مليون درهم، وأعادت أسهم البنوك نوعاً من التوازن للمؤشر الذي ارتفع بنسبة 81 .0% إلى المستوى 26 .2862 نقطة.
وسجل سهم أبوظبي التجاري ارتفاعاً استثنائياً بمقدار 40 فلساً إلى السعر 75 .5 دراهم على غرار الإقبال الواسع الذي شهده السهم بعد صفقة كبيرة دعمت توجهات السهم في السوق وزادت من حجم الإقبال عليه، وحقق سهم أبوظبي الإسلامي نشاطاً آخر بارتفاعه بمقدار 30 فلساً إلى السعر 4 .47 نقطة.
في حين سجل سهم الواحة نشاطاً استثنائياً على غرار تفاعل المستثمرين مع مقترح مجلس الإدارة بتجزئة سهم الشركة.
وبدأت التداولات على سهم اتصالات بسعره المعدل بعد يومين من الإيقاف بسبب توزيعات المنحة على تراجع بمقدار 10 فلوس، بإغلاقه على السعر 15 درهماً، وتمكنت أسهم الشركات العقارية من توجيه دعم السوق إذ ارتفعت أسهم الدار إلى السعر 23 .4 دراهم، ورأس الخيمة العقارية إلى السعر 34 .1 درهم، وصروح العقارية إلى السعر 75 .2 درهم.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 03 .1% تلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 54 .0% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 36 .0% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 3 .1%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 63 شركة من أصل 113 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 35 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 20 شركة.
وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 180 مليون درهم موزعة على 31 .16 مليون سهم من خلال 649 صفقة، واحتل سهم «الواحة العالمية للتأجير« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 48 .90 مليون درهم موزعة على 42 .9 ملايين سهم من خلال 82 صفقة.
وحقق سهم »أم القيوين الوطني» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 95 .3 دراهم مرتفعا بنسبة 42 .9% من خلال تداول 30 ألف سهم بقيمة 120 مليون درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «تكافل» الذي ارتفع بنسبة 03 .8% ليغلق عند المستوى 44 .4 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 27 .3 ملايين سهم بقيمة 50 .14 مليون درهم.
وسجل سهم «عمان والإمارات للاستثمار القابضة» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 6 .14 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 32 .9% من خلال تداول 187 سهما بقيمة 730 .2 ألف درهم، وتلاه سهم «الفجيرة لصناعات البناء« الذي انخفض بنسبة 99 .8% ليغلق عند المستوى 72 .1 درهم من خلال تداول ألف سهم بقيمة 720 .1 ألف درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 22 .6% وبلغ إجمالي قيمة التداول 59 .58 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 26 شركة من أصل 113 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 67 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 04 .4% ليستقر عند المستوى 684 .3 آلاف نقطة، واحتل مؤشر التأمين المركز الثاني بنسبة تراجع بلغت 28 .6% ليستقر عند المستوى 409 .3 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 94 .7% ليغلق عند المستوى 407 نقاط، وتلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة انخفاض بلغت 42 .8% ليغلق عند المستوى 997 .3 آلاف نقطة.
تبريد: استحقاق التوزيعات في 2 مايو إذا اكتمل النصاب
أعلنت شركة تبريد أمس أن تاريخ استحقاق توزيعات أرباح الشركة ستكون في الثاني من مايو إذا ما اكتمل النصاب لاجتماع الجمعية العمومية الذي سيعقد في 19 أبريل الحالي.
وأشارت الشركة في خطابها المنشور على الموقع الالكتروني لسوق دبي المالي أنه في حال تأجيل الاجتماع المزمع عقده فإنه سيكون في 25 أبريل الحالي وسيتم تأجيل تاريخ الاستحقاق لتوزيعات الأرباح إلى الثامن مايو المقبل. «البيان»
إيقاف التداول على سهم الخرسانة الخلوية
أوقف سوق دبي المالي أمس التداول على سهم شركة صناعة الخرسانة الخلوية بدءاً من الساعة 12 ظهراً بتوقيت دبي لتزامن ذلك مع اجتماعي الجمعية العمومية العادية وغير العادية، على ان يتم إعادة التداول عليها بعد إفصاح الشركة عن نتائج اجتماعها.