أبوتركي
05-04-2007, 11:35 PM
شركة نفط عالمية تسعى للاستثمار في السوق البحرينية
قال المدير الإقليمي للشركة العالمية للنفط والغاز(دو بونت) جين لوك دورامي إن «الشركة تعكف على دراسة السوق البحرينية من أجل الدخول في العروض المقدمة للتنقيب عن النفط والغاز في البحرين بغرض توسيع فرص أعمال الشركة في المنطقة، خصوصاً أن الشركة لديها مكاتب تمثيلية في كل من دبي والدمام وجدة بالسعودية وكراتشي، بالإضافة إلى مصر التي تعمل تحت إدارة المكتب الرئيسي في العاصمة التركية (اسطنبول)».
وأضاف دورامي أن المنطقة ستبقى السوق الاستراتيجية للطاقة المستنتجة من النفط في العالم». مشيراً إلى أن السبيل الوحيد إلى استعادة الاحتياطيات من الطاقة سيكون في العمل على التركيز الزائد على التكنولوجيا في المجالات المتعددة مثل إيجاد الحلول لمشكلة التآكل الأنبوبي باستخدام أساليب حديثة ومتطورة. وأشار إلى أن التحدّي المقبل في مجال التكرير هو في انخفاض نسبة الاستثمارات، خصوصاً الجديدة منها وسبل إدارتها، بالإضافة إلى إدارة التوجه نحو وقود نظيف خال من الملوثات. منوهاً إلى الحلول التي تطرحها الشركة لمواجهة مشكلات التكرير وهي حلول فنية تهدف بالدرجة الأولى إلى خفض نسبة الغازات المسببة لارتفاع درجات حرارة الأرض.
ورداً على سؤال بشأن الاستثمارات في قطاع النفط في دول المنطقة قال دورامي: إن «هذه الاستثمارات أقل من الطموحات إذ انه خلال حقبة السبعينات وخصوصاً نهاية فترة التسعينات كانت حقبة شح في الاستثمار في مجال هذه الصناعة، على الرغم أن فترة التسعينات شهدت أيضاً تطويراً لبعض التكنولوجيات المعتبرة في هذه الصناعة مثل: (التنقيب الزلزالي دي 2- ودي 4 ). والتنقيب في المياه العميقة والتنقيب الأفقي وغير المتوازن. وأضاف قائلا: «أما بخصوص زيادة الاستثمار فإن التكنولوجيا ستكون عاملاً أساسياً أيضا لمستقبل هذه الصناعة». وبشأن الأوضاع غير المستقرة التي تشهدها المنطقة وتأثيرات ذلك على مستوى وحجم الاستثمارات في قطاع النفط والغاز ذكر أن «الأعمال هي التي تدير المخاطر، وتحتاط عنها، وتتعامل معها بأسلوب يبعد أية تأثيرات قد تنعكس على العمل» مشيراً إلى انه خلال السنوات الماضية توجد الكثير من فترات عدم الاستقرار الا ان الاهتمام بالمنطقة في تزايد، وأصبحت الشركات تتسابق من أجل إيجاد أرضية لها في المنطقة والعمل فيها». وقال: «نحن مهتمون دائماً في المنطقة على رغم كل الظروف. ففي العام الماضي فتحت شركة (دوبونت) مكتباً لها في منطقة الدمام بالمملكة العربية السعودية من أجل السعي للعب دور أكبر من الشراكة في صناعة النفط والغاز، والسعي لفهم أفضل لمتطلبات الشركاء واحتياجاتهم التقنية من أجل نقل التكنولوجيا التي نملكها إلى المنطقة». وبخصوص التوقعات الخاصة بنمو الطلب على النفط ذكر دورامي أن الشرق الأوسط يعتبر واحداً من أسرع الأسواق نموا في العالم ولهذا فهو بحاجة مستمرة لخدمات عديدة في قطاع النفط والغاز. من هنا فقد بنت الشركة استراتيجيتها بالدخول في الأسواق الناشئة عبر تزويد المنطقة بالفنيين من أجل بناء السوق وبمجرد اتساع هذه السوق وتزايد حجمها سننتقل إلى الاستثمار في الأصول. وقال: إن «من أكبر الفرص الاستثمارية الحالية للشركة في المنطقة هو الترخيص لتقنياتها لدى شركات البتروكيماويات في الشرق الأوسط». وبشأن معرض الشرق الأوسط للنفط الذي اختتمت أعماله حديثاً في البحرين ذكر أن شركة (دو بونت) شاركت لأول مرة في هذا المعرض المهم الذي يُعدّ من ضمن معارض كبيرة متخصصة في مجال النفط التي تقام في المنطقة. مؤكداً أهمية إقامة مثل هذه المعارض والفعاليات بهدف تقديم آخر المستجدات والتطورات في مجال النفط والغاز ومدى الاستفادة من هذه التطورات. يذكر ان شركة (دو بونت) تعمل في مجال العلوم وتم تأسيسها قبل أكثر من 200 عام. وتمارس أعمالها في أكثر من 70 بلداً.
قال المدير الإقليمي للشركة العالمية للنفط والغاز(دو بونت) جين لوك دورامي إن «الشركة تعكف على دراسة السوق البحرينية من أجل الدخول في العروض المقدمة للتنقيب عن النفط والغاز في البحرين بغرض توسيع فرص أعمال الشركة في المنطقة، خصوصاً أن الشركة لديها مكاتب تمثيلية في كل من دبي والدمام وجدة بالسعودية وكراتشي، بالإضافة إلى مصر التي تعمل تحت إدارة المكتب الرئيسي في العاصمة التركية (اسطنبول)».
وأضاف دورامي أن المنطقة ستبقى السوق الاستراتيجية للطاقة المستنتجة من النفط في العالم». مشيراً إلى أن السبيل الوحيد إلى استعادة الاحتياطيات من الطاقة سيكون في العمل على التركيز الزائد على التكنولوجيا في المجالات المتعددة مثل إيجاد الحلول لمشكلة التآكل الأنبوبي باستخدام أساليب حديثة ومتطورة. وأشار إلى أن التحدّي المقبل في مجال التكرير هو في انخفاض نسبة الاستثمارات، خصوصاً الجديدة منها وسبل إدارتها، بالإضافة إلى إدارة التوجه نحو وقود نظيف خال من الملوثات. منوهاً إلى الحلول التي تطرحها الشركة لمواجهة مشكلات التكرير وهي حلول فنية تهدف بالدرجة الأولى إلى خفض نسبة الغازات المسببة لارتفاع درجات حرارة الأرض.
ورداً على سؤال بشأن الاستثمارات في قطاع النفط في دول المنطقة قال دورامي: إن «هذه الاستثمارات أقل من الطموحات إذ انه خلال حقبة السبعينات وخصوصاً نهاية فترة التسعينات كانت حقبة شح في الاستثمار في مجال هذه الصناعة، على الرغم أن فترة التسعينات شهدت أيضاً تطويراً لبعض التكنولوجيات المعتبرة في هذه الصناعة مثل: (التنقيب الزلزالي دي 2- ودي 4 ). والتنقيب في المياه العميقة والتنقيب الأفقي وغير المتوازن. وأضاف قائلا: «أما بخصوص زيادة الاستثمار فإن التكنولوجيا ستكون عاملاً أساسياً أيضا لمستقبل هذه الصناعة». وبشأن الأوضاع غير المستقرة التي تشهدها المنطقة وتأثيرات ذلك على مستوى وحجم الاستثمارات في قطاع النفط والغاز ذكر أن «الأعمال هي التي تدير المخاطر، وتحتاط عنها، وتتعامل معها بأسلوب يبعد أية تأثيرات قد تنعكس على العمل» مشيراً إلى انه خلال السنوات الماضية توجد الكثير من فترات عدم الاستقرار الا ان الاهتمام بالمنطقة في تزايد، وأصبحت الشركات تتسابق من أجل إيجاد أرضية لها في المنطقة والعمل فيها». وقال: «نحن مهتمون دائماً في المنطقة على رغم كل الظروف. ففي العام الماضي فتحت شركة (دوبونت) مكتباً لها في منطقة الدمام بالمملكة العربية السعودية من أجل السعي للعب دور أكبر من الشراكة في صناعة النفط والغاز، والسعي لفهم أفضل لمتطلبات الشركاء واحتياجاتهم التقنية من أجل نقل التكنولوجيا التي نملكها إلى المنطقة». وبخصوص التوقعات الخاصة بنمو الطلب على النفط ذكر دورامي أن الشرق الأوسط يعتبر واحداً من أسرع الأسواق نموا في العالم ولهذا فهو بحاجة مستمرة لخدمات عديدة في قطاع النفط والغاز. من هنا فقد بنت الشركة استراتيجيتها بالدخول في الأسواق الناشئة عبر تزويد المنطقة بالفنيين من أجل بناء السوق وبمجرد اتساع هذه السوق وتزايد حجمها سننتقل إلى الاستثمار في الأصول. وقال: إن «من أكبر الفرص الاستثمارية الحالية للشركة في المنطقة هو الترخيص لتقنياتها لدى شركات البتروكيماويات في الشرق الأوسط». وبشأن معرض الشرق الأوسط للنفط الذي اختتمت أعماله حديثاً في البحرين ذكر أن شركة (دو بونت) شاركت لأول مرة في هذا المعرض المهم الذي يُعدّ من ضمن معارض كبيرة متخصصة في مجال النفط التي تقام في المنطقة. مؤكداً أهمية إقامة مثل هذه المعارض والفعاليات بهدف تقديم آخر المستجدات والتطورات في مجال النفط والغاز ومدى الاستفادة من هذه التطورات. يذكر ان شركة (دو بونت) تعمل في مجال العلوم وتم تأسيسها قبل أكثر من 200 عام. وتمارس أعمالها في أكثر من 70 بلداً.