أبوتركي
05-04-2007, 11:54 PM
الشركة تخسر مليون دولار يومياً
إقالة واستقالة مسئولين مع تسلم دوزيه إدارة «طيران الخليج»
كانت إقالة أو التمهيد لاستقالة عدد من كبار المسئولين في شركة طيران الخليج على أجندة الرئيس التنفيذي الجديد اندريه دوزيه الذي تسلم مهماته في مطلع شهر ابريل/ نيسان الجاري حاملا معه صلاحيات كبيرة من مجلس الإدارة لوقف نزيف الشركة الذي يقدر بخسارة يومية تبلغ مليون دولار. وتتوقع المصار ان تكون هناك إقالات لآخرين في درجات أخرى، وخصوصا أولئك الذين يتهمون بممارسات جلبت سمعة غير حسنة للشركة.
وكانت الخسائر المالية التي تكبدتها الشركة مع نهاية العام الماضي والتي بلغت نحو 90 مليون دينار، فيما أشارت مصادر اخرى الى ان الرقم قد يكون مابين 126 الى 146 مليون دينار.
وتبين أن تدقيقا يجري حاليا في ملفات الشركة بحثا عن مسببات الخسائر. وكان الرئيس التنفيذي السابق جيمس هوغن غادر الشركة في الصيف الماضي والتحق بشركة طيران الاتحاد، ويتوقع ان يلتحق بعض الذين تركوا طيران الخليج بطيران الاتحاد، ولكن معلومات أشارت الى ان «الاتحاد» نفسها بدأت تطرح أسئلة جادة بشأن ماجرى في البحرين وتبعات ذلك عليها بعد انتقال الرئيس التنفيذي السابق.
وقد حصلت البحرين على خطاب من سلطنة عمان توافق فيه على تغيير ملكية الشركة من المناصفة بين عمان والبحرين الى تملك البحرين 80 في المئة من الأسهم، ولكن هناك شروط وتفصيلات مازالت قيد الدراسة بين الطرفين.
وتسعى البحرين الى تحويل شركة طيران الخليج الى خطوط طيران ذات مركز واحد، وهو البحرين، والغاء الخطوط المكلفة جدا للشركة، مثل الرحلات الى استراليا والمانيا وايرلندا، وتحويل امكانات الشركة تحت مظلة واحدة تدار على أساس قوانين السوق. ولكن مصادر أشارت الى ان مثل هذا الامر ستعترضه مشكلات عدة، وخصوصا ان هناك من انتفع وينتفع من ترتيبات معقدة تصب في صالحه بعيدا عن مصلحة الشركة.
هذا ومازالت عمان لم تدفع ما هو مستحق عليها للشركة، وقدره 32 مليون دينار، وفي الوقت ذاته سعت الى توسيع شركة الخطوط العمانية استعدادا لامتلاك ناقلة وطنية خاصة بها، وهذا ماحدث بالنسبة لقطر وابوظبي اللتين أسستا ناقلات وطنية قبيل الانسحاب من طيران الخليج.
وأشارت مصادر الى ان الادارة السابقة لطيران الخليج أضعفت موجودات الشركة عبر بيع ممتلكات في لندن وغيرها من الموجودات، ولم يبق لدى طيران الخليج سوى أرض في شارع الكويت وأسهم في فندق الخليج، هذا في الوقت الذي كانت هناك مديونيات ومستحقات لم تدفع، وأثرت بشكل مباشر على التدفق النقدي بشكل أكثر ايلاما من الحسابات الدفترية.
وقالت المصادر ان ادارة الشركة الجديدة لن تستمع الى الحجج التي كانت تطرح في السابق وتقول ان هناك نحو 5700 موظف يعتمدون على الشركة، والواقع ان البحرينيين يبلغ عددهم نحو 1200 شخص، وان البقية هم طواقم الخدمة في الطائرة وموظفون خارج البحرين أوغير بحرينيين.
وبالنسبة الى الرؤية المستقبلية لطيران الخليج، فان القيمة السوقية للشركة فتبلغ نحو مليار دولار أميركي، في حين تبلغ ديونها نحو 600 مليون دولار، ولذلك فان هناك حاجة لتخفيف الأعباء بشكل مباشر، ومنع النزيف، والغاء اتفاقات لخدمات عدة تكلف الشركة، وكذلك الغاء تذاكر الدرجة الاولى المجانية التي تعطى لموظفي الشركة السابقين والحاليين مع عوائلهم ما يكلف الموازنة الكثير من دون عوائد.
إقالة واستقالة مسئولين مع تسلم دوزيه إدارة «طيران الخليج»
كانت إقالة أو التمهيد لاستقالة عدد من كبار المسئولين في شركة طيران الخليج على أجندة الرئيس التنفيذي الجديد اندريه دوزيه الذي تسلم مهماته في مطلع شهر ابريل/ نيسان الجاري حاملا معه صلاحيات كبيرة من مجلس الإدارة لوقف نزيف الشركة الذي يقدر بخسارة يومية تبلغ مليون دولار. وتتوقع المصار ان تكون هناك إقالات لآخرين في درجات أخرى، وخصوصا أولئك الذين يتهمون بممارسات جلبت سمعة غير حسنة للشركة.
وكانت الخسائر المالية التي تكبدتها الشركة مع نهاية العام الماضي والتي بلغت نحو 90 مليون دينار، فيما أشارت مصادر اخرى الى ان الرقم قد يكون مابين 126 الى 146 مليون دينار.
وتبين أن تدقيقا يجري حاليا في ملفات الشركة بحثا عن مسببات الخسائر. وكان الرئيس التنفيذي السابق جيمس هوغن غادر الشركة في الصيف الماضي والتحق بشركة طيران الاتحاد، ويتوقع ان يلتحق بعض الذين تركوا طيران الخليج بطيران الاتحاد، ولكن معلومات أشارت الى ان «الاتحاد» نفسها بدأت تطرح أسئلة جادة بشأن ماجرى في البحرين وتبعات ذلك عليها بعد انتقال الرئيس التنفيذي السابق.
وقد حصلت البحرين على خطاب من سلطنة عمان توافق فيه على تغيير ملكية الشركة من المناصفة بين عمان والبحرين الى تملك البحرين 80 في المئة من الأسهم، ولكن هناك شروط وتفصيلات مازالت قيد الدراسة بين الطرفين.
وتسعى البحرين الى تحويل شركة طيران الخليج الى خطوط طيران ذات مركز واحد، وهو البحرين، والغاء الخطوط المكلفة جدا للشركة، مثل الرحلات الى استراليا والمانيا وايرلندا، وتحويل امكانات الشركة تحت مظلة واحدة تدار على أساس قوانين السوق. ولكن مصادر أشارت الى ان مثل هذا الامر ستعترضه مشكلات عدة، وخصوصا ان هناك من انتفع وينتفع من ترتيبات معقدة تصب في صالحه بعيدا عن مصلحة الشركة.
هذا ومازالت عمان لم تدفع ما هو مستحق عليها للشركة، وقدره 32 مليون دينار، وفي الوقت ذاته سعت الى توسيع شركة الخطوط العمانية استعدادا لامتلاك ناقلة وطنية خاصة بها، وهذا ماحدث بالنسبة لقطر وابوظبي اللتين أسستا ناقلات وطنية قبيل الانسحاب من طيران الخليج.
وأشارت مصادر الى ان الادارة السابقة لطيران الخليج أضعفت موجودات الشركة عبر بيع ممتلكات في لندن وغيرها من الموجودات، ولم يبق لدى طيران الخليج سوى أرض في شارع الكويت وأسهم في فندق الخليج، هذا في الوقت الذي كانت هناك مديونيات ومستحقات لم تدفع، وأثرت بشكل مباشر على التدفق النقدي بشكل أكثر ايلاما من الحسابات الدفترية.
وقالت المصادر ان ادارة الشركة الجديدة لن تستمع الى الحجج التي كانت تطرح في السابق وتقول ان هناك نحو 5700 موظف يعتمدون على الشركة، والواقع ان البحرينيين يبلغ عددهم نحو 1200 شخص، وان البقية هم طواقم الخدمة في الطائرة وموظفون خارج البحرين أوغير بحرينيين.
وبالنسبة الى الرؤية المستقبلية لطيران الخليج، فان القيمة السوقية للشركة فتبلغ نحو مليار دولار أميركي، في حين تبلغ ديونها نحو 600 مليون دولار، ولذلك فان هناك حاجة لتخفيف الأعباء بشكل مباشر، ومنع النزيف، والغاء اتفاقات لخدمات عدة تكلف الشركة، وكذلك الغاء تذاكر الدرجة الاولى المجانية التي تعطى لموظفي الشركة السابقين والحاليين مع عوائلهم ما يكلف الموازنة الكثير من دون عوائد.