أبوتركي
06-04-2007, 01:33 AM
"باركليز لإدارة الثروات" تتوقع ارتفاع الفائدة الأمريكية وتراجع الدولار
رعت “باركليز لإدارة الثروات” المؤتمر الخارجي ل”شبكة الأعمال الإفريقية”، الذي انعقد بين 29 و 31 مارس/آذار في فندق “ماريوت كورت يارد” في دبي، وشهد المؤتمر مشاركة بيل أونيل، رئيس قسم توزيع الأصول في “باركليز”، حيث استعرض تحليلات وتوقعات “باركليز” في مجالات عدة بما فيها إدارة الثروات، والمنتجات، وأوضاع السوق. كما تطرق أيضًا إلى الأبحاث التي أجريت في الشرق الأوسط وإفريقيا حول العملات ومعدلات الفائدة وأسعار النفط.
وقال أونيل : “قد تكون توقعات “باركليز” حول أسعار الفائدة خلال عام 2007 في الولايات المتحدة الأمريكية مثيرة للجدل، فخلافًا لمعظم الآراء في السوق، تتوقع “باركليز” خلال النصف الثاني من عام 2007 أن تتجه معدلات الفائدة الأمريكية نحو الارتفاع، نتيجة لتراجع النمو بشكل حاد وانخفاض المخزون الاحتياطي مما سيفرض على الخزينة الأمريكية معالجة هذا الوضع عبر رفع معدلات الفائدة”.
وأوضح أونيل أن رفع معدلات الفائدة ستكون له آثار سلبية على السندات وأن أداء الأسهم سوف يتحسن، وأشار أيضا إلى توقع “باركليز” بأن تتصاعد أسعار النفط ويتراجع الدولار في أواخر ،2007 حيث يتوقع أن يصل سعر برميل النفط بنهاية العام إلى 72 دولاراً.
مليار درهم حجم سوق الألواح والطابوق العازل في الإماراتدبي “الخليج”:
نشرت صحيفة مصرف الامارات الصناعي في عدد ابريل/نيسان الحالي تقريرا عن صناعة الالواح والعوازل الحرارية في دولة الامارات جاء فيه انه بالتزامن مع الطفرة العمرانية التي تشهدها دولة الامارات تطورت صناعة مواد البناء والتشييد وازدادت المتطلبات الفنية والمادية التي ادت الى رفع مستويات الجودة في المباني والانشاءات في الدولة.
وضمن هذه الجهود اقيمت اربعة مصانع لإنتاج مادة البوليسترين العازلة والتي تستخدم على نطاق واسع في العزل الحراري، وبالاخص بعد أن أدخلت عملية العزل ضمن الشروط الانشائية في بعض امارات الدولة.
وتعكس هذه البيانات حجم التغيير الذي طرأ على الطلب المحلي على مواد البناء والتشييد حيث تضاعف حجم الطلب على الألواح والطابوق العازل خلال خمس سنوات فقط ليصل الى 997 مليون درهم في عام 2006 مقابل 421 مليون درهم في عام 2001.
إن التوسع في استخدام المواد العازلة في المباني سيؤدي الى نتائج ايجابية عديدة وبالأخص اطالة العمر الزمني والتي بدأت تكتسب بعدا تنمويا وسياحيا كبيرا في السنوات القليلة الماضية فدولة الامارات تتمتع اليوم بوجود اعلى مبنى في العالم وأعلى برج فندقي ما يستقطب اعدادا كبيرة من السياح والزائرين ويعد مكسبا اقتصاديا يسهم في تنويع مصادر الداخل القومي.
وبالاضافة الى ذلك تسهم هذه العوازل في توفير ما نسبته 30%-40% من الطاقة المستخدمة في المباني، الامر الذي من شأنه ان يخفف من الضغوط على خدمات الطاقة الكهربائية والتي يتضاعف الطلب عليها كل عشر سنوات تقريبا، وكذلك يؤدي الى توفير مبالغ كبيرة على موازنات البنى التحتية وعلى المستهلكين على حد سواء.
وبسبب التطور المدني المتسارع وما ينجم عنه ما يسمى بالتلوث السمعي، فإن هذه العوازل الحرارية توفر نسبة عالية من الهدوء داخل المباني السكنية والجارية والذي يكتسب أهمية بالغة للمستشفيات والمدارس بصفة خاصة.
إن التقديرات تشير الى ان حجم الانشاءات التي تنفذها الشركات العقارية والقطاع الخاص بشكل عام في الدولة تتجاوز 500 مليار درهم وأنه يتوقع للطفرة الحالية في القطاع العقاري أن تستمر بالزخم نفسه في السنوات المقبلة، مما ترفع بنسب كبيرة معدلات الطلب على مواد البناء والتشييد بما فيها المواد العازلة من جهة، وخدمات البنية التحتية وبالاخص خدمات الكهرباء والمياه من جهة اخرى.
من هنا تأتي أهمية تطوير استخدامات مختلف انواع العوازل الحرارية وفرض استخداماتها في مختلف امارات الدولة وتشجيع اقامة المصانع المستخدمة للمبتكرات العلمية الجديدة في مجال العزل الحراري.
وحتى الآن فإن عمليات العزل تركز اساسا على استخدام الالواح والطابوق العازل، في الوقت الذي يمكن ان تستخدم فيه الالوام والاشكال الهندسية الخاصة بالجدران والاسقف والنوافذ والابواب لزيادة الكفاءة في استخدام الطاقة التي ترتفع اسعارها عالميا بصورة مطردة.
ان صناعة العوازل الحرارية بكافة اشكالها اصبحت تقنية محورية في عملية التنمية في مختلف بلدان العالم، وذلك لأسباب اقتصادية وبيئية وصحية جديدة، حيث تكتسب هذه المسألة أهمية خاصة في منطقة الخليج ذات اشهر الصيف الطويلة.
رعت “باركليز لإدارة الثروات” المؤتمر الخارجي ل”شبكة الأعمال الإفريقية”، الذي انعقد بين 29 و 31 مارس/آذار في فندق “ماريوت كورت يارد” في دبي، وشهد المؤتمر مشاركة بيل أونيل، رئيس قسم توزيع الأصول في “باركليز”، حيث استعرض تحليلات وتوقعات “باركليز” في مجالات عدة بما فيها إدارة الثروات، والمنتجات، وأوضاع السوق. كما تطرق أيضًا إلى الأبحاث التي أجريت في الشرق الأوسط وإفريقيا حول العملات ومعدلات الفائدة وأسعار النفط.
وقال أونيل : “قد تكون توقعات “باركليز” حول أسعار الفائدة خلال عام 2007 في الولايات المتحدة الأمريكية مثيرة للجدل، فخلافًا لمعظم الآراء في السوق، تتوقع “باركليز” خلال النصف الثاني من عام 2007 أن تتجه معدلات الفائدة الأمريكية نحو الارتفاع، نتيجة لتراجع النمو بشكل حاد وانخفاض المخزون الاحتياطي مما سيفرض على الخزينة الأمريكية معالجة هذا الوضع عبر رفع معدلات الفائدة”.
وأوضح أونيل أن رفع معدلات الفائدة ستكون له آثار سلبية على السندات وأن أداء الأسهم سوف يتحسن، وأشار أيضا إلى توقع “باركليز” بأن تتصاعد أسعار النفط ويتراجع الدولار في أواخر ،2007 حيث يتوقع أن يصل سعر برميل النفط بنهاية العام إلى 72 دولاراً.
مليار درهم حجم سوق الألواح والطابوق العازل في الإماراتدبي “الخليج”:
نشرت صحيفة مصرف الامارات الصناعي في عدد ابريل/نيسان الحالي تقريرا عن صناعة الالواح والعوازل الحرارية في دولة الامارات جاء فيه انه بالتزامن مع الطفرة العمرانية التي تشهدها دولة الامارات تطورت صناعة مواد البناء والتشييد وازدادت المتطلبات الفنية والمادية التي ادت الى رفع مستويات الجودة في المباني والانشاءات في الدولة.
وضمن هذه الجهود اقيمت اربعة مصانع لإنتاج مادة البوليسترين العازلة والتي تستخدم على نطاق واسع في العزل الحراري، وبالاخص بعد أن أدخلت عملية العزل ضمن الشروط الانشائية في بعض امارات الدولة.
وتعكس هذه البيانات حجم التغيير الذي طرأ على الطلب المحلي على مواد البناء والتشييد حيث تضاعف حجم الطلب على الألواح والطابوق العازل خلال خمس سنوات فقط ليصل الى 997 مليون درهم في عام 2006 مقابل 421 مليون درهم في عام 2001.
إن التوسع في استخدام المواد العازلة في المباني سيؤدي الى نتائج ايجابية عديدة وبالأخص اطالة العمر الزمني والتي بدأت تكتسب بعدا تنمويا وسياحيا كبيرا في السنوات القليلة الماضية فدولة الامارات تتمتع اليوم بوجود اعلى مبنى في العالم وأعلى برج فندقي ما يستقطب اعدادا كبيرة من السياح والزائرين ويعد مكسبا اقتصاديا يسهم في تنويع مصادر الداخل القومي.
وبالاضافة الى ذلك تسهم هذه العوازل في توفير ما نسبته 30%-40% من الطاقة المستخدمة في المباني، الامر الذي من شأنه ان يخفف من الضغوط على خدمات الطاقة الكهربائية والتي يتضاعف الطلب عليها كل عشر سنوات تقريبا، وكذلك يؤدي الى توفير مبالغ كبيرة على موازنات البنى التحتية وعلى المستهلكين على حد سواء.
وبسبب التطور المدني المتسارع وما ينجم عنه ما يسمى بالتلوث السمعي، فإن هذه العوازل الحرارية توفر نسبة عالية من الهدوء داخل المباني السكنية والجارية والذي يكتسب أهمية بالغة للمستشفيات والمدارس بصفة خاصة.
إن التقديرات تشير الى ان حجم الانشاءات التي تنفذها الشركات العقارية والقطاع الخاص بشكل عام في الدولة تتجاوز 500 مليار درهم وأنه يتوقع للطفرة الحالية في القطاع العقاري أن تستمر بالزخم نفسه في السنوات المقبلة، مما ترفع بنسب كبيرة معدلات الطلب على مواد البناء والتشييد بما فيها المواد العازلة من جهة، وخدمات البنية التحتية وبالاخص خدمات الكهرباء والمياه من جهة اخرى.
من هنا تأتي أهمية تطوير استخدامات مختلف انواع العوازل الحرارية وفرض استخداماتها في مختلف امارات الدولة وتشجيع اقامة المصانع المستخدمة للمبتكرات العلمية الجديدة في مجال العزل الحراري.
وحتى الآن فإن عمليات العزل تركز اساسا على استخدام الالواح والطابوق العازل، في الوقت الذي يمكن ان تستخدم فيه الالوام والاشكال الهندسية الخاصة بالجدران والاسقف والنوافذ والابواب لزيادة الكفاءة في استخدام الطاقة التي ترتفع اسعارها عالميا بصورة مطردة.
ان صناعة العوازل الحرارية بكافة اشكالها اصبحت تقنية محورية في عملية التنمية في مختلف بلدان العالم، وذلك لأسباب اقتصادية وبيئية وصحية جديدة، حيث تكتسب هذه المسألة أهمية خاصة في منطقة الخليج ذات اشهر الصيف الطويلة.