المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 118 بليون دولار الاستثمارات في القطاع الصناعي الخليجي



أبوتركي
06-04-2007, 01:35 AM
10431 مصنعاً تشغل 850 ألف شخص ... 118 بليون دولار الاستثمارات في القطاع الصناعي الخليجي


صرح الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) أحمد خليل المطوع إن الاستثمارات الصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بلغت 118 بليون دولار عام 2006، فيما بلغ عدد المصانع العاملة 10431، تشغل أكثر من 850 ألف شخص. وكشف أن المنظمة ستضع «خريطة طريق»، لدول المجلس في مجال الصناعات المعرفية، مشيراً إلى اهتمام دول المنطقة بذلك، مضيفاً: «وجدنا اهتماماً في السعودية بالصناعات المعرفية، حيث أنشئت جامعة تهتم بالبحوث المعرفية». وتوقع أن تشهد المنطقة موجة جديدة من الصناعات المعرفية خلال سبع سنوات. ورأى أن التنمية المقبلة في الدول الست ستختلف عما تحقق في السنوات العشرين الماضية.

وعقب توقيعه مذكرة تفاهم بين «جويك» وشركة «فين كورب انفستمنت هولدنغ»، قال إن دول المجلس مقبلة على طفرة صناعية، لأسباب عدة، بينها توافر العائدات النفطية، التي ستشجع الحكومات الخليجية على الاستثمار الصناعي، إضافة إلى أن القطاع الخاص الخليجي كون فوائض مالية من القطاعين العقاري والمالي، لافتاً إلى أن القطاع العقاري وصل إلى مرحلة تخمة والأسواق المالية تشوبها التوترات، ولا بد من توجيه الاستثمارات إلى قطاعات أخرى، مؤكداً ان الصناعة هي القطاع الأفضل.

وأشار إلى ان قطاع الخدمات نما على حساب قطاع الصناعة في دول مجلس التعاون، وان توقيع اتفاقات للتجارة الحرة فتح أسواقاً عالمية أمام دول الخليج. ولفت إلى مشكلة البطالة في دول المجلس، خصوصاً بين المهندسين وأصحاب الكفاءات العلمية، وعزا ذلك إلى اهتمام الدول الست بتنمية الخدمات والقطاعين المالي والعقاري، مشدداً على تنوع القطاع الصناعي وقدرته على المساهمة في معالجة مشكلة البطالة.

وقال في لقاء مع صحافيين أن مجلس منظمة الخليج للاستشارات الصناعية، اعتمد استراتيجية العمل بنظام القطاع الخاص، وأن «جويك» عملت مع القطاع الخاص بنسبة 200 في المئة العام الماضي، متوقعاً أن ترتفع نسبة التعامل إلى 300 في المئة. وأكد أن «استراتيجيتنا حددت عام 2008، لتكون أعمال المنظمة معتمدة على مواردها بنسبة 60 في المئة، مقابل 35 في المئة العام الماضي».

ودعا أصحاب المشاريع الصناعية في المنطقة، إلى الاهتمام بدرس جدوى المشاريع، مشيراً إلى سوء فهم في دول المجلس لأهمية الجدوى الاقتصادية، والى أن بعض الناس تدرك أهميتها بعد تكبدها الخسائر.