المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 6 أيام تداول يعيشها المؤشر العام للسوق السعودية تحت 8000 نقطة



أبوتركي
06-04-2007, 02:36 AM
6 أيام تداول يعيشها المؤشر العام للسوق السعودية تحت 8000 نقطة

«الزراعة» تنفرد بالإيجابية وتبرهن على الهيمنة المضاربية


الرياض: جار الله الجار الله

أوضحت تعاملات سوق الأسهم السعودية بقاء المؤشر العام تحت المستوى النفسي المتمثل في 8000 نقطة طيلة التداولات الأسبوعية والتي بدأ التنازل عن هذا المستوى منذ 6 أيام تداول لم يستطع من خلالها استعادة هذا الرقم أو زيارته. وكان لاستقرار المؤشر العام في آخر تعاملات الأسبوع دور في أن يسود الاتجاه المضاربي والذي طغى على تعاملات هذا الأسبوع لتكون الأنظار متجهة إلى أسهم الشركات الصغيرة والخفيفة في تنقلاتها السعرية، والتي كان لها دور بارز على مسار مؤشر القطاعات التي تحتوي على هذه الأسهم التي يفضلها المضاربون.
وتمكن القطاع الزراعي والذي يعرف في أوساط المتداولين بالقطاع المضاربي من الانفراد بالإيجابية في تعاملات هذا الأسبوع بعكس جميع القطاعات.

وكشفت تعاملات الأسبوع التخفيف من حدة الهبوط الذي طرأ على تداولات منتصف الأسبوع الماضي، والذي بدأه المؤشر بخسارة 521 نقطة، ليأتي هذا الأسبوع مفتتحا تعاملاته يوم السبت الماضي على انخفاض 2.8 في المائة، ليسجل المؤشر العام مع بداية تداولات يوم الأحد أدنى مستوى محقق في هذا الأسبوع عند 7498 نقطة، حيث بدأت السوق تقليص خسائرها في نفس اليوم كاسبة 1.9 في المائة.

واستمر المؤشر العام في باقي أيام الأسبوع يعوم داخل المنطقة السعرية بين 7800 و7500 نقطة ولم يستطع الخروج منها، لتنهي سوق الأسهم السعودية تعاملاتها الأسبوعية على انخفاض 2.8 في المائة عند نفس مستوى إغلاقها بداية الأسبوع عند 7666 نقطة متراجعة 223 نقطة.

* قطاع البنوك أنهى مؤشر قطاع البنوك تعاملات الأسبوع على انخفاض بنسبة 4.6 في المائة مقارنة بإغلاقه، الأسبوع الماضي، ليأتي هذا القطاع في المرتبة الثالثة بين القطاعات في نسبة التراجع. وجاء التراجع بسبب الانخفاض الذي لحق بأسهم شركات هذا القطاع في مقدمتها تأثيرا أسهم مصرف الراجحي التي وصلت نسبة خسارته في هذا الأسبوع إلى 3.7 في المائة مقارنة بالأسبوع الماضي. كما يلاحظ على هذا القطاع الانخفاض في حجم التداولات مع الهبوط الذي اجتاح مسار مؤشر القطاع خلال الأسبوع الماضي، هذا السلوك يعكس أن هذا التراجع للمستوى النقطي حدث مع احتفاظ غالبية ملاك أسهم هذا القطاع بأسهمهم، الأمر الذي يؤكد عدم الجدية في هذا الهبوط، خصوصا أنه من القطاعات التي تتميز بالأموال الاستثمارية، والتي لا تتابع سير التعاملات اليومية.

* الصناعة أنهى قطاع الصناعة تداولاته على انخفاض طفيف مقارنة بتراجعه الحاد في الأسبوع الماضي، والذي بلغ نسبة 9.3 في المائة، ليأتي هذا الأسبوع مخففا من قوة تراجعه، منهيا تعاملاته على هبوط ما يعادل 1.3 في المائة عن إغلاقه الأسبوع الماضي. وجاء هذا التقليل من نسبة التراجع بعد الاستقرار النسبي الذي طرأ على أسهم شركة «سابك» قائد هذا القطاع، والذي سجل تراجعا بأقل من نصف النقطة المئوية.

* الأسمنت أضاف مؤشر القطاع الأسمنتي 5.5 في المائة من الخسارة لهذا الأسبوع على ما خسره في تعاملات الأسبوع الماضي، والتي بلغت 9.7 في المائة، ليكون في المرتبة الثانية من بين القطاعات في نسبة الخسارة.

وسجل هذا القطاع مستويات دنيا جديدة في أول يوم من تعاملات هذا الأسبوع بعد أن زار مستوى أقل من 5270 نقطة، والتي تعتبر آخر مستوى سلبي لهذا القطاع بعد انهيار فبراير (شباط). وكان لتراجع هذا القطاع المفاجئ والذي يعتبر من القطاعات الآمنة في سوق الأسهم السعودية والذي يهواه المستثمرون أشد الأثر على نفسيات المتداولين، حيث كثرت التساؤلات والتي تحوم عن أسباب هذا الهبوط والذي أرشد بعض المتمرسين في تعاملات السوق أن ما يحدث في الفترة الأخيرة يعتبر من المبالغة في الهبوط ودخول السوق في فترة مضاربة صرفة لا تمت بأية صلة إلى واقع الشركات وقوائمها.

* الخدمات تصدر قطاع الخدمات قطاعات السوق في نسبة التراجع بعد أن خسر ما نسبته 6.6 في المائة مقارنة في الأسبوع الماضي، والذي خسر فيه مؤشر هذا القطاع 12.3 في المائة لتصل خسارة هذا القطاع في أسبوعين إلى 18.9 في المائة. إذ كان لتراجعات السوق الحادة أشد الأثر على الأسهم المضاربية والتي يحتوي هذا القطاع على عدد كبير منها والتي تتصف بصغر حجمها السوقي مما يسهل عمليات المضاربة لكبار المحافظ، حيث اتضحت الخسارة على هذا القطاع بعد تصدر أسهم 3 شركات من هذا القطاع شركات السوق من حيث الخسارة في تعاملات هذا الأسبوع، كان في المرتبة الأولى أسهم شركة «التعمير» بانخفاض قوامه 21.8 في المائة تليها أسهم شركة «العقارية» المتراجعة بنسبة 20.9 في المائة ثم أسهم شركة «الفنادق» بخسارة 14.7 في المائة.

* الكهرباء أنهى قطاع الكهرباء تداولات الأسبوع على انخفاض 1.9 في المائة مقارنة بإغلاقه الأسبوع الماضي. ويلاحظ على مؤشر تعاملات هذا القطاع في آخر يوم تعاملات هذا الأسبوع دخول سيولة شرائية استطاعت تقليص الخسارة التي مني بها القطاع بداية هذا الأسبوع.

* الاتصالات أنهى قطاع الاتصالات تعاملات الأسبوع على انخفاض طفيف جدا بـ 6 نقاط فقط بعد أن كان يحتل المرتبة الثالثة بين القطاعات الخاسرة الأسبوع الماضي بخسارته 11.3 في المائة. وجاء هذا الاستقرار النسبي في هذا القطاع بعد محاولته التقليص من خسائره في تعاملات هذا الأسبوع، والتي كان آخرها يوم الأربعاء الماضي بعد أن أغلق مرتفعا بنسبة 2.6 في المائة، بالإضافة إلى أن الشركة الثانية في هذا القطاع استطاعت أن تحتل المرتبة الرابعة بين شركات السوق من حيث الربحية بعد أن أنهت أسهم «اتحاد اتصالات» تعاملاته الأسبوعية على ارتفاع 7.9 في المائة مقارنة في الأسبوع الماضي.

* الزراعة انفرد هذا القطاع من بين قطاعات السوق بالربحية حيث أنهى تعاملات هذا الأسبوع على ارتفاع قوامه 3.5 في المائة مقارنة بالأسبوع الماضي بعد أن كان يتصدر القطاعات في نسبة الانخفاض في تعاملات الأسبوع الذي سبقه بخسارته 17.1 في المائة. وكان لخمول السيولة الأستثمارية التي انعكست على تعاملات أسهم الشركات القيادية الدور الأكبر في ازدهار الحركة المضاربية، والتي يتميز هذا القطاع بهذه الأسهم، إذ تصدرت 3 أسهم من هذا القطاع الشركات المدرجة في السوق من حي نسبة الارتفاع، في مقدمتها أسهم شركة «الجوف الزراعية» بارتفاعها ما نسبته 20.5 في المائة وأسهم شركة «تبوك الزراعية» الرابحة 20.2 في المائة واسهم شركة «حائل الزراعية»، والتي استطاعت أن ترتفع بنسبة 11.9 في المائة.

* التأمين أنهى قطاع التأمين تعاملاته لهذا الأسبوع على انخفاض بنسبة 5.5 في المائة بزيادة نسبة الخسارة عن الأسبوع الذي سبقه بعد أن حقق فيه تراجع قوامه 5.2 في المائة، ليأتي هذا القطاع في المرتبة الثانية في نسبة التراجع متساويا مع القطاع الأسمنتي.