أبوتركي
06-04-2007, 02:37 AM
قطاع التجزئة الأميركي يطلق بالتعاون مع الـ«إف. بي. آي» شبكة بيانات محمية
للقضاء على جرائم حجمها 37 مليار دولار سنويا
لندن:«الشرق الاوسط»
في رد فعل على تصاعد الجريمة المنظمة التي تستهدف محلات التجزئة في الولايات المتحدة الاميركية، اعلنت منظمتان اميركيتان غير حكوميتين، وهما «الاتحاد الوطني للتجزئة» و«جمعية قيادات صناعة التجزئة» انهما قاما وبالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف.بي آي) باطلاق شبكة معلوماتية لحماية قطاع التجزئة (المفرق) من الجريمة المنظمة.
ومن المتوقع ان يبدأ العمل بالشبكة الكومبيوترية الجديدة يوم الاثنين المقبل بهدف محاربة الانشطة غير القانونية ومن ضمنها الجريمة المنظمة، والسرقات، وعمليات السطو، والاحتيال والتزوير، فضلا على عمليات الاحتيال الالكترونية.
وقال جوزيف لاروكا نائب رئيس «الاتحاد الوطني للتجزئة» الاميركي في بيان تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه ان «عصابات السرقات المنظمة تستولي على مليارات الدولارات من البضائع كل عام، وهو الامر الذي يكون ضحيته اصحاب المحلات، ويعرض سلامة الموظفين في تلك المحلات للخطر، هذا بالاضافة الى ان هذه القضايا ترفع اسعار البضائع على المستهلكين». وطبقا لاحصائيات الاتحاد فان عصابات السرقة المنظمة تمكنت في عام 2005 من سرقة بضائع قيمتها 37.4 مليار دولار. واضاف قائلا: «مع النظام الجديد فان محلات التجزئة ستعمل بشكل جماعي مع اجهزة الامن من اجل بعث رسالة واضحة الى المجرمين مفادها اننا لن نتسامح مع تصرفاتكم».
يشار هنا الى ان الاتحاد الوطني للتجزئة الاميركي يعتبر اكبر اتحاد في العالم حيث يمثل 1.6 مليون محل تجاري في اميركا تصل حجم مبيعاتها الى 4.7 تريليون دولار، وتوظف اكثر من 24 مليون موظف، او ما يعادل 20 في المائة من اجمالي العاملين في القطاع.
للقضاء على جرائم حجمها 37 مليار دولار سنويا
لندن:«الشرق الاوسط»
في رد فعل على تصاعد الجريمة المنظمة التي تستهدف محلات التجزئة في الولايات المتحدة الاميركية، اعلنت منظمتان اميركيتان غير حكوميتين، وهما «الاتحاد الوطني للتجزئة» و«جمعية قيادات صناعة التجزئة» انهما قاما وبالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف.بي آي) باطلاق شبكة معلوماتية لحماية قطاع التجزئة (المفرق) من الجريمة المنظمة.
ومن المتوقع ان يبدأ العمل بالشبكة الكومبيوترية الجديدة يوم الاثنين المقبل بهدف محاربة الانشطة غير القانونية ومن ضمنها الجريمة المنظمة، والسرقات، وعمليات السطو، والاحتيال والتزوير، فضلا على عمليات الاحتيال الالكترونية.
وقال جوزيف لاروكا نائب رئيس «الاتحاد الوطني للتجزئة» الاميركي في بيان تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه ان «عصابات السرقات المنظمة تستولي على مليارات الدولارات من البضائع كل عام، وهو الامر الذي يكون ضحيته اصحاب المحلات، ويعرض سلامة الموظفين في تلك المحلات للخطر، هذا بالاضافة الى ان هذه القضايا ترفع اسعار البضائع على المستهلكين». وطبقا لاحصائيات الاتحاد فان عصابات السرقة المنظمة تمكنت في عام 2005 من سرقة بضائع قيمتها 37.4 مليار دولار. واضاف قائلا: «مع النظام الجديد فان محلات التجزئة ستعمل بشكل جماعي مع اجهزة الامن من اجل بعث رسالة واضحة الى المجرمين مفادها اننا لن نتسامح مع تصرفاتكم».
يشار هنا الى ان الاتحاد الوطني للتجزئة الاميركي يعتبر اكبر اتحاد في العالم حيث يمثل 1.6 مليون محل تجاري في اميركا تصل حجم مبيعاتها الى 4.7 تريليون دولار، وتوظف اكثر من 24 مليون موظف، او ما يعادل 20 في المائة من اجمالي العاملين في القطاع.