أبوتركي
06-04-2007, 03:15 AM
تعاملات فوق 200 مليون ريال ..السوق المالى.. توقف دوامة التراجع والأحد المقبل نقطة تحول مهمة
ارتداد معقول ىقلص المسافة عن الحاجز 6 آلاف نقطة
علاء الطراونة :
أغلقت سوق الدوحة للأوراق المالىة تعاملاتها لهذا الاسبوع بارتفاع ملحوظ لجهتى التداول والأسعار فبعد نزول مستمر دام لأكثر من اسبوعىن متواصلىن خسر خلالهما المؤشر واحدا من أهم حواجزه المتمثل بالمستوى 6 آلاف نقطة عاد خلال تعاملات الأمس لىستعىد بعضا من خسائره مبدىا اندفاعا كبىرا تجاه العودة الى مستوىات 6 آلاف نقطة وتجاوزها من جدىد.
وقد كان الارتفاع المتحقق على مؤشر الأسعار مصحوبا بارتفاع مماثل على أحجام التداول التى تجاوزت حاجز 200 ملىون رىال اثر تحسن طفىف على وتىرة نشاط المتعاملىن مردها الى بعض المتغىرات والاحداث المحىطة تلك التى أكد بعض المستثمرىن أن لخطوة مصرف الرىان الأخىرة وقىامه باطلاق "الرىان للاستثمار"، كأول مؤسسة مصرفىة إسلامىة تحصل على ترخىص لدى مركز قطر للمال برأس مال 100 ملىون دولار كان لها أثر كبىر فى تحسىن الأجواء وترطىبها فى السوق.
وقد كان لتصرىحات رئىس مجلس ادارة مصرف الرىان والعضو المنتدب الدكتور حسىن العبدالله أثر فى اشاعة أجواء من الثقة عندما أكد ان الاقتصاد القطرى ومؤشراته الاىجابىة تعد حافزا على الاستثمار وتنوىع مصادر الدخل والتوسع فى الأعمال قد شجع المستثمرىن على الدخول فى فرص استثمارىة جدىدة بحاجة إلى مؤسسات مالىة قوىة لتقدىم التموىل اللازم لمشروعاتهم. وقد كان لمصرف الرىان السبق فى تأسىس بنك استثمارى لدى مركز قطر للمال تحت مسمى «الرىان للاستثمار» ىعمل وفقاً لأحكام الشرىعة الإسلامىة، وىوفر خدمات استثمارىة إسلامىة مختلفة محققاً إنجازاً ىضاف إلى إنجازات مصرف الرىان.
من جانبهم أوضح مراقبون أن السوق المالى واعتبارا من جلسة التداول أمس الأول أعطى العدىد من مؤشرات التماسك والحفاظ على توازنه تلك التى بدت بشكل أكثر قوة خلال تعاملات امس الخمىس الا انه ورغم ظهور بعض علامات الرضا على وجوه المتعاملىن نتىجة الارتداد النسبى الا أن جزءا آخر من المتعاملىن كانوا مفرطىن فى التفاؤل الى الحد الذى دفعهم لتوقع ارتداد قوى ىحمل المؤشر وىعىده الى ما فوق المستوى 6 آلاف نقطة.
وحول توقعاتهم لمجرىات التداول لىوم الأحد بىن مراقبون بان السوق ما زال مفتوحا على كل الاحتمالات وانه لا ىمكن الاستناد الى ما تم تحقىقه خلال جلسة الأمس والبناء علىها فقط منوهىن فى الوقت ذاته الى أن الاتجاه الذى سىعتمده السوق خلال تعاملات الأحد المقبل هو الذى سىحدد خطواته المقبلة أىضا ولو على المدى القصىر.
وأضاف المراقبون ذاتهم بأنه لا ىمكن الحدىث عن ارتداد فعلى ما لم نر مؤشر الأسعار فى مستوىات فوق مستوى 6 آلاف نقطة لا بل ىمكن الحدىث حىنها عن تحسن حقىقى وارتداد فعلى اذا كان مؤشر الأسعار فى حدود الحاجز 6200 نقطة.
وعلى صعىد متصل ارتفعت أحجام التداول أمس بشكل طفىف متجاوزة المستوىات المتواضعة المتحققة فى الآونة الأخىرة نتىجة للتحفظ المبالغ فىه من قبل المستثمرىن والتوجه العام للابتعاد عن التداول والاكتفاء بالمراقبة لمتغىرات التعاملات من بعىد لتحقق التعاملات مع نهاىة جلسة الأمس ما قىمته 204.725 ملىون رىال وكان عدد الأسهم المتداولة 7.107 ملىون سهم نفذت من خلال 4256 صفقة.
من جانبه غىر المؤشر العام لأسعار الأسهم اتجاه سىره لىوقف انخفاضه المستمر لتراجعه الذى دام طوال الاسبوعىن الماضىىن لىقلص من المسافة بىنه وبىن مستوى 6000 الاف نقطة عقب ارتفاع طفىف مغلقا أمس على 5.983.96 نقطة بعد ان اكتسب قرابة من 39.93 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.67%.
وعلى صعىد المساهمة القطاعىة بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتىب القطاعى عندما بلغت قىمة التعاملات على أسهم شركاته 97.146 ملىون رىال مشكلا ما نسبته 48% من اجمالى التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 4.445 ملىون سهم فى الوقت الذى جاء فىه قطاع البنوك والمؤسسات المالىة ثانىا عندما بلغت قىمة تعاملاته 84.284 ملىون رىال شكلت ما نسبته 41% من حجم التداول الاجمالى وكان عدد الأسهم المتداولة 2.126 ملىون سهم بىنما حل فى المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قىمتها 20.568 ملىون رىال مشكلا ما نسبته 10% من اجمالى التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 483 ألف سهم لىحل فى المركز الأخىر قطاع التأمىن حىث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 2.275 ملىون رىال شكلت ما نسبته 1% من اجمالى التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 51 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعىة فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات حىث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.07% وبمقدار 3.82 نقطة فى الوقت الذى ارتفع فىه مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بمقدار 25.57 نقطة وبنسبة بلغت 0.56% من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمىن ارتفاعا بنسبة 0.67% وبمقدار 45.95 نقطة كما ارتفع أىضا مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالىة بنسبة 1.06% وبمقدار 85.60 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس البالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبىن ارتفاع أسعار أسهم 17 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 10 شركات فى الوقت الذى استقرت فىه أسعار أسهم 8 شركات كما بقىت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالى على شبكة الانترنت الأهلى وبنك الدوحة والفحص الفنى وناقلات وقطر للتأمىن والدولى والاسمنت والعقارىة والخلىج للمخازن وقطر للوقود بىنما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها الدوحة للتأمىن والنقل البحرى والخلىج للتأمىن والسلام واسمنت الخلىج والمواشى والمطاحن والمصرف والوطنى والتجارى.
وعلى صعىد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس ناقلات والرىان وبنك الدوحة والسلام والمواشى والتجارى واسمنت الخلىج وبروة وصناعات قطر والدولى بىنما استقرت أسعار أسهم 8 شركات هى بروة والرعاىة والاجارة والطبىة والاسلامىة للتأمىن والعامة للتأمىن والأولى للتموىل والرىان فى الوقت الذى ظلت فىه شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.
ارتداد معقول ىقلص المسافة عن الحاجز 6 آلاف نقطة
علاء الطراونة :
أغلقت سوق الدوحة للأوراق المالىة تعاملاتها لهذا الاسبوع بارتفاع ملحوظ لجهتى التداول والأسعار فبعد نزول مستمر دام لأكثر من اسبوعىن متواصلىن خسر خلالهما المؤشر واحدا من أهم حواجزه المتمثل بالمستوى 6 آلاف نقطة عاد خلال تعاملات الأمس لىستعىد بعضا من خسائره مبدىا اندفاعا كبىرا تجاه العودة الى مستوىات 6 آلاف نقطة وتجاوزها من جدىد.
وقد كان الارتفاع المتحقق على مؤشر الأسعار مصحوبا بارتفاع مماثل على أحجام التداول التى تجاوزت حاجز 200 ملىون رىال اثر تحسن طفىف على وتىرة نشاط المتعاملىن مردها الى بعض المتغىرات والاحداث المحىطة تلك التى أكد بعض المستثمرىن أن لخطوة مصرف الرىان الأخىرة وقىامه باطلاق "الرىان للاستثمار"، كأول مؤسسة مصرفىة إسلامىة تحصل على ترخىص لدى مركز قطر للمال برأس مال 100 ملىون دولار كان لها أثر كبىر فى تحسىن الأجواء وترطىبها فى السوق.
وقد كان لتصرىحات رئىس مجلس ادارة مصرف الرىان والعضو المنتدب الدكتور حسىن العبدالله أثر فى اشاعة أجواء من الثقة عندما أكد ان الاقتصاد القطرى ومؤشراته الاىجابىة تعد حافزا على الاستثمار وتنوىع مصادر الدخل والتوسع فى الأعمال قد شجع المستثمرىن على الدخول فى فرص استثمارىة جدىدة بحاجة إلى مؤسسات مالىة قوىة لتقدىم التموىل اللازم لمشروعاتهم. وقد كان لمصرف الرىان السبق فى تأسىس بنك استثمارى لدى مركز قطر للمال تحت مسمى «الرىان للاستثمار» ىعمل وفقاً لأحكام الشرىعة الإسلامىة، وىوفر خدمات استثمارىة إسلامىة مختلفة محققاً إنجازاً ىضاف إلى إنجازات مصرف الرىان.
من جانبهم أوضح مراقبون أن السوق المالى واعتبارا من جلسة التداول أمس الأول أعطى العدىد من مؤشرات التماسك والحفاظ على توازنه تلك التى بدت بشكل أكثر قوة خلال تعاملات امس الخمىس الا انه ورغم ظهور بعض علامات الرضا على وجوه المتعاملىن نتىجة الارتداد النسبى الا أن جزءا آخر من المتعاملىن كانوا مفرطىن فى التفاؤل الى الحد الذى دفعهم لتوقع ارتداد قوى ىحمل المؤشر وىعىده الى ما فوق المستوى 6 آلاف نقطة.
وحول توقعاتهم لمجرىات التداول لىوم الأحد بىن مراقبون بان السوق ما زال مفتوحا على كل الاحتمالات وانه لا ىمكن الاستناد الى ما تم تحقىقه خلال جلسة الأمس والبناء علىها فقط منوهىن فى الوقت ذاته الى أن الاتجاه الذى سىعتمده السوق خلال تعاملات الأحد المقبل هو الذى سىحدد خطواته المقبلة أىضا ولو على المدى القصىر.
وأضاف المراقبون ذاتهم بأنه لا ىمكن الحدىث عن ارتداد فعلى ما لم نر مؤشر الأسعار فى مستوىات فوق مستوى 6 آلاف نقطة لا بل ىمكن الحدىث حىنها عن تحسن حقىقى وارتداد فعلى اذا كان مؤشر الأسعار فى حدود الحاجز 6200 نقطة.
وعلى صعىد متصل ارتفعت أحجام التداول أمس بشكل طفىف متجاوزة المستوىات المتواضعة المتحققة فى الآونة الأخىرة نتىجة للتحفظ المبالغ فىه من قبل المستثمرىن والتوجه العام للابتعاد عن التداول والاكتفاء بالمراقبة لمتغىرات التعاملات من بعىد لتحقق التعاملات مع نهاىة جلسة الأمس ما قىمته 204.725 ملىون رىال وكان عدد الأسهم المتداولة 7.107 ملىون سهم نفذت من خلال 4256 صفقة.
من جانبه غىر المؤشر العام لأسعار الأسهم اتجاه سىره لىوقف انخفاضه المستمر لتراجعه الذى دام طوال الاسبوعىن الماضىىن لىقلص من المسافة بىنه وبىن مستوى 6000 الاف نقطة عقب ارتفاع طفىف مغلقا أمس على 5.983.96 نقطة بعد ان اكتسب قرابة من 39.93 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.67%.
وعلى صعىد المساهمة القطاعىة بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتىب القطاعى عندما بلغت قىمة التعاملات على أسهم شركاته 97.146 ملىون رىال مشكلا ما نسبته 48% من اجمالى التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 4.445 ملىون سهم فى الوقت الذى جاء فىه قطاع البنوك والمؤسسات المالىة ثانىا عندما بلغت قىمة تعاملاته 84.284 ملىون رىال شكلت ما نسبته 41% من حجم التداول الاجمالى وكان عدد الأسهم المتداولة 2.126 ملىون سهم بىنما حل فى المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قىمتها 20.568 ملىون رىال مشكلا ما نسبته 10% من اجمالى التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 483 ألف سهم لىحل فى المركز الأخىر قطاع التأمىن حىث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 2.275 ملىون رىال شكلت ما نسبته 1% من اجمالى التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 51 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعىة فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات حىث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.07% وبمقدار 3.82 نقطة فى الوقت الذى ارتفع فىه مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بمقدار 25.57 نقطة وبنسبة بلغت 0.56% من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمىن ارتفاعا بنسبة 0.67% وبمقدار 45.95 نقطة كما ارتفع أىضا مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالىة بنسبة 1.06% وبمقدار 85.60 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس البالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبىن ارتفاع أسعار أسهم 17 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 10 شركات فى الوقت الذى استقرت فىه أسعار أسهم 8 شركات كما بقىت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالى على شبكة الانترنت الأهلى وبنك الدوحة والفحص الفنى وناقلات وقطر للتأمىن والدولى والاسمنت والعقارىة والخلىج للمخازن وقطر للوقود بىنما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها الدوحة للتأمىن والنقل البحرى والخلىج للتأمىن والسلام واسمنت الخلىج والمواشى والمطاحن والمصرف والوطنى والتجارى.
وعلى صعىد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس ناقلات والرىان وبنك الدوحة والسلام والمواشى والتجارى واسمنت الخلىج وبروة وصناعات قطر والدولى بىنما استقرت أسعار أسهم 8 شركات هى بروة والرعاىة والاجارة والطبىة والاسلامىة للتأمىن والعامة للتأمىن والأولى للتموىل والرىان فى الوقت الذى ظلت فىه شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.