أبوتركي
06-04-2007, 03:33 AM
عائدات «حلبة البحرين» مليار دولار العام الجاري
الصخير - حلبة البحرين الدولية
توقعت حلبة البحرين الدولية أن تشهد المملكة عائدات تصل الى مليار دولار بفضل أنشطة وفعاليات الحلبة. وتعيش مملكة البحرين أجواء الإثارة بقرب استضافة سباق الجائزة الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد في الفترة من 13 إلى 15 أبريل/ نيسان الجاري، في فترة تعتبر من أكثر الفترات التي تؤثر إيجابياً على الحركة الاقتصادية في المملكة، باعتبار مشروع حلبة البحرين الدولية أحد أهم المشروعات الداعمة للدخل القومي من خلال جلبها للاستثمارات والعوائد الاقتصادية.
وفي العام 2006 ساهمت حلبة البحرين الدولية باستضافتها لسباق الجائزة الكبرى في زيادة مستوى الدخل القومي بنسبة 8.3 في المئة من خلال مدخول السفر والسياحة للجماهير الحاضرة للحدث العالمي، الذي يعد أكبر حدث رياضي في منطقة الشرق الأوسط، إذ حققت التأثيرات الإيجابية لإقامة سباق الجائزة الكبرى ما مجموعه 394 مليون دولار للمملكة وذلك على مختلف الأصعدة، وشكلت تلك الفترة أكبر فترة من الإشعال في مجال السياحة وخدمة السياح إذ شهدت عملاً متواصلاً من 38 ألف شخص يعملون في مجال السياحة والسفر لخدمة الجمهور الغفير الذي حضر لمملكة البحرين من أجل متابعة السباق والتعرف عن كثب على المملكة.
وشكل سباق الجائزة الكبرى لطيران الخليج موسماً خصباً على صعيد الوظائف، مؤثراً على ما مجموعه 670 ألفاً من سكان البحرين، اذ بلغ عدد الوظائف المؤقتة في حلبة البحرين الدولية من أجل استضافة الحدث 505 وظائف، إضافة إلى ذلك، سجل تعاون أكثر من 2000 شخص من الجهات المتعاونة لضمان سير الفعاليات كافة المتعلقة بالحدث الكبير بصورة سليمة ومتقنة وذلك من خلال فعاليات الحملة الترويجية لـ «يلا بحرين» و «مجموعة إثمار» إضافة إلى جولات السفر التعريفية «الرود شو» في دول المنطقة والفعاليات المختلفة المصاحبة لتعريف الجماهير داخل وخارج البحرين بجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد 2007 والترويج لها.
وأوضح المدير التنفيذي للشئون الحكومية والعلاقات العامة بحلبة البحرين الدولية، الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة أن «سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج والفورمولا واحد أصبح معروفاً على الصعيد العالمي بشهرة وسمعة طيبتين، باعتباره من أكثر السباقات على أجندة الفورمولا واحد بالنظر إلى الفعاليات الترفيهية الكثيرة التي تقام قبل وأثناء استضافة الحدث»، مشيراً الى أن حلبة البحرين الدولية تعمل بجد من أجل استجلاب المنافع الكثيرة لمملكة البحرين كمردود على استضافة حدث الفورمولا واحد، مردفاً «أن الدرسات المستفيضة التي أجريت على أداء العام 2006 وتأثير سباق الجائزة الكبرى أوضحت مقدار الفائدة التي عادت على الاقتصاد القومي في المملكة وهي المسألة التي خلقت نوعاً من الرضا لدى العاملين في الحلبة وزيادة ثقتهم بفائدة المشروع الكبيرة على المملكة».
وأضاف أن «المدخول الذي تحقق العام الماضي والمتمثل بـ 394 مليون دولار، جاء من خلال المدفوعات التي صرفتها الكثير من القطاعات سواء من خلال قطاع السفر والسياحة أو فرق وسواق الفورمولا واحد، إذ بلغ مجموع ما صرفوه 3.9 ملايين دولار على الإقامة ونقل المعدات. وعلى سبيل المثال بلغ مدخول المبالغ التي جاءت كعوائد من وراء الزوار من خارج البحرين ومن الدول الأجنبية ما مجموعه 284 مليون دولار كمدخول يتحقق خارج الحلبة نفسها وبفضل تأثيراتها، ويمكن تفصيل ذلك على النحو الآتي:
81 مليون دولار للسكن والإقامة.
21 مليون دولار للسفر والتنقل.
109 ملايين دولار مبيعات متفرقة.
73 مليون دولار لفعاليات الترفيه.
ومضى الشيخ سلمان بن عيسى في قوله: «الأرقام المبينة تؤكد أن استضافة هذا الحدث العالمي تستجلب فائدة اقتصادية ومالية كبيرة بعيداً عن التفكير في كون المسألة مرتبطة ارتباطاً بحتاً الرياضة». مبيناً أنه فقط على مستوى العالم هناك حدثان يوازيان ويقارنان بسباق الجائزة الكبرى للفورمولا واحد وهما: بطولة كأس العالم لكرة القدم، والألعاب الأولمبية التي تفرض على الدولة التركيز في إقامة حدث واحد منهما فقط.
وبالنظر إلى كل هذه الأرقام والتداعيات الإيجابية تمضي جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد لتؤكد أنها من أعظم المشروعات الرياضية الاستثمارية في مملكة البحرين والتي ستبقى لوقت طويل جداً.
الصخير - حلبة البحرين الدولية
توقعت حلبة البحرين الدولية أن تشهد المملكة عائدات تصل الى مليار دولار بفضل أنشطة وفعاليات الحلبة. وتعيش مملكة البحرين أجواء الإثارة بقرب استضافة سباق الجائزة الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد في الفترة من 13 إلى 15 أبريل/ نيسان الجاري، في فترة تعتبر من أكثر الفترات التي تؤثر إيجابياً على الحركة الاقتصادية في المملكة، باعتبار مشروع حلبة البحرين الدولية أحد أهم المشروعات الداعمة للدخل القومي من خلال جلبها للاستثمارات والعوائد الاقتصادية.
وفي العام 2006 ساهمت حلبة البحرين الدولية باستضافتها لسباق الجائزة الكبرى في زيادة مستوى الدخل القومي بنسبة 8.3 في المئة من خلال مدخول السفر والسياحة للجماهير الحاضرة للحدث العالمي، الذي يعد أكبر حدث رياضي في منطقة الشرق الأوسط، إذ حققت التأثيرات الإيجابية لإقامة سباق الجائزة الكبرى ما مجموعه 394 مليون دولار للمملكة وذلك على مختلف الأصعدة، وشكلت تلك الفترة أكبر فترة من الإشعال في مجال السياحة وخدمة السياح إذ شهدت عملاً متواصلاً من 38 ألف شخص يعملون في مجال السياحة والسفر لخدمة الجمهور الغفير الذي حضر لمملكة البحرين من أجل متابعة السباق والتعرف عن كثب على المملكة.
وشكل سباق الجائزة الكبرى لطيران الخليج موسماً خصباً على صعيد الوظائف، مؤثراً على ما مجموعه 670 ألفاً من سكان البحرين، اذ بلغ عدد الوظائف المؤقتة في حلبة البحرين الدولية من أجل استضافة الحدث 505 وظائف، إضافة إلى ذلك، سجل تعاون أكثر من 2000 شخص من الجهات المتعاونة لضمان سير الفعاليات كافة المتعلقة بالحدث الكبير بصورة سليمة ومتقنة وذلك من خلال فعاليات الحملة الترويجية لـ «يلا بحرين» و «مجموعة إثمار» إضافة إلى جولات السفر التعريفية «الرود شو» في دول المنطقة والفعاليات المختلفة المصاحبة لتعريف الجماهير داخل وخارج البحرين بجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد 2007 والترويج لها.
وأوضح المدير التنفيذي للشئون الحكومية والعلاقات العامة بحلبة البحرين الدولية، الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة أن «سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج والفورمولا واحد أصبح معروفاً على الصعيد العالمي بشهرة وسمعة طيبتين، باعتباره من أكثر السباقات على أجندة الفورمولا واحد بالنظر إلى الفعاليات الترفيهية الكثيرة التي تقام قبل وأثناء استضافة الحدث»، مشيراً الى أن حلبة البحرين الدولية تعمل بجد من أجل استجلاب المنافع الكثيرة لمملكة البحرين كمردود على استضافة حدث الفورمولا واحد، مردفاً «أن الدرسات المستفيضة التي أجريت على أداء العام 2006 وتأثير سباق الجائزة الكبرى أوضحت مقدار الفائدة التي عادت على الاقتصاد القومي في المملكة وهي المسألة التي خلقت نوعاً من الرضا لدى العاملين في الحلبة وزيادة ثقتهم بفائدة المشروع الكبيرة على المملكة».
وأضاف أن «المدخول الذي تحقق العام الماضي والمتمثل بـ 394 مليون دولار، جاء من خلال المدفوعات التي صرفتها الكثير من القطاعات سواء من خلال قطاع السفر والسياحة أو فرق وسواق الفورمولا واحد، إذ بلغ مجموع ما صرفوه 3.9 ملايين دولار على الإقامة ونقل المعدات. وعلى سبيل المثال بلغ مدخول المبالغ التي جاءت كعوائد من وراء الزوار من خارج البحرين ومن الدول الأجنبية ما مجموعه 284 مليون دولار كمدخول يتحقق خارج الحلبة نفسها وبفضل تأثيراتها، ويمكن تفصيل ذلك على النحو الآتي:
81 مليون دولار للسكن والإقامة.
21 مليون دولار للسفر والتنقل.
109 ملايين دولار مبيعات متفرقة.
73 مليون دولار لفعاليات الترفيه.
ومضى الشيخ سلمان بن عيسى في قوله: «الأرقام المبينة تؤكد أن استضافة هذا الحدث العالمي تستجلب فائدة اقتصادية ومالية كبيرة بعيداً عن التفكير في كون المسألة مرتبطة ارتباطاً بحتاً الرياضة». مبيناً أنه فقط على مستوى العالم هناك حدثان يوازيان ويقارنان بسباق الجائزة الكبرى للفورمولا واحد وهما: بطولة كأس العالم لكرة القدم، والألعاب الأولمبية التي تفرض على الدولة التركيز في إقامة حدث واحد منهما فقط.
وبالنظر إلى كل هذه الأرقام والتداعيات الإيجابية تمضي جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد لتؤكد أنها من أعظم المشروعات الرياضية الاستثمارية في مملكة البحرين والتي ستبقى لوقت طويل جداً.