abusultan707
06-04-2007, 04:26 AM
حذر من ان شركات الخدمات النفطية تقوض قطاعات الطاقة
باريس – رويترز - قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان ان قطر سترفع هذا العام صادراتها من الغاز الطبيعي المسال الى 31 مليون طن مع تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة. وقد أصبحت قطر اكبر مصدر في العالم للغاز المسال عندما بلغت طاقتها التصديرية نحو 25 مليون طن لتزيح بذلك اندونيسيا الى المركز الثاني. وقال الوزير للصحفيين في مؤتمر نفطي في باريس : اننا نعمل بكل جهد من اجل استقرار العرض والطلب. وقال العطية ان قطر تهدف لاستثمار اكثر من 75 مليار دولار في قطاع النفط والغاز خلال السنوات الخمس المقبلة. واضاف ان الاستثمارات الاضافية ستعزز انتاج النفط بواقع 200 الف برميل يوميا ليصل الى مليون برميل يوميا وانتاج الغاز ليصل الى اربعة ملايين برميل من المكافيء النفطي يوميا بحلول عام 2010 . ويقدر اجمالي انتاج الغاز الطبيعي المسال العام الماضي بنحو 160 مليون طن.
من جهة ثانية حذر نائب رئيس الوزراء امس شركات الخدمات النفطية من انها تهدد بتقويض قطاعات الطاقة ما لم تخفض أسعار خدماتها حيث قال في تصريحات صحفية : لا نصدق المستوى الذي تضخمت به التكاليف... أضطررنا لوقف بعض المشروعات. وكان ارتفاع اسعار النفط قد دفع شركات الطاقة على مستوى العالم الى زيادة أعمال التنقيب مما زاد الطلب على شركات الخدمات التي تعمل لديهم ومكنها من رفع الاسعار. وتنفي شركات الخدمات النفطية استغلالها للوضع قائلة ان ارتفاع تكاليف الصلب والعمالة والصعوبات في الحصول على معدات جديدة وراء قفزات الاسعار. وقال العطية أنه غير مقتنع بذلك. وأضاف : لم أعد أثق بهم. انهم يرفعون الاسعار ويخفضون الجودة. وأضاف دو مارجري ارتفاع تكاليف خدمات حقول النفط قد يدفع اسعار النفط للارتفاع. وتابع : اسعار النفط لم تعد تتعلق بقوى العرض والطلب.
من جانبه قال كريستوف دو مارجري الرئيس التنفيذي لتوتال في مؤتمر عن النفط في باريس ان مستويات ارتفاع رسوم تأجير حفارات وبناء منشات لانتاج الغاز غير مبررة. وأضاف : أوجه رسالة لطيفة لشركات الخدمات النفطية.. كلنا نعرف انكم تواجهون اوقاتا صعبة .. لكننا كذلك نعاني من ضغوط قوية خاصة بسبب اسعار النفط. وتابع : يتعين أن تتوخوا الحذر فنحن لا يمكننا الاستمرار مع زيادة تتجاوز 30 بالمئة سنويا في التكاليف . فهذا غير مبرر... فقد اقتربت من مستويات التكاليف التي قد تدفع ليس فقط الشركات بل الدول الى تأجيل مشروعات. وقال دو مارجري ان ذلك قد يؤدي الى انخفاض في انتاج النفط العالمي في وقت تحتاج فيه الصناعة الى مزيد من الاستثمارات لاحلال الاحتياطيات المستنفدة وتلبية الطلب العالمي. وتابع أن هذا بدوره من شأنه الاضرار بقطاع الطاقة بشكل عام بما في ذلك شركات الخدمات.
باريس – رويترز - قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان ان قطر سترفع هذا العام صادراتها من الغاز الطبيعي المسال الى 31 مليون طن مع تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة. وقد أصبحت قطر اكبر مصدر في العالم للغاز المسال عندما بلغت طاقتها التصديرية نحو 25 مليون طن لتزيح بذلك اندونيسيا الى المركز الثاني. وقال الوزير للصحفيين في مؤتمر نفطي في باريس : اننا نعمل بكل جهد من اجل استقرار العرض والطلب. وقال العطية ان قطر تهدف لاستثمار اكثر من 75 مليار دولار في قطاع النفط والغاز خلال السنوات الخمس المقبلة. واضاف ان الاستثمارات الاضافية ستعزز انتاج النفط بواقع 200 الف برميل يوميا ليصل الى مليون برميل يوميا وانتاج الغاز ليصل الى اربعة ملايين برميل من المكافيء النفطي يوميا بحلول عام 2010 . ويقدر اجمالي انتاج الغاز الطبيعي المسال العام الماضي بنحو 160 مليون طن.
من جهة ثانية حذر نائب رئيس الوزراء امس شركات الخدمات النفطية من انها تهدد بتقويض قطاعات الطاقة ما لم تخفض أسعار خدماتها حيث قال في تصريحات صحفية : لا نصدق المستوى الذي تضخمت به التكاليف... أضطررنا لوقف بعض المشروعات. وكان ارتفاع اسعار النفط قد دفع شركات الطاقة على مستوى العالم الى زيادة أعمال التنقيب مما زاد الطلب على شركات الخدمات التي تعمل لديهم ومكنها من رفع الاسعار. وتنفي شركات الخدمات النفطية استغلالها للوضع قائلة ان ارتفاع تكاليف الصلب والعمالة والصعوبات في الحصول على معدات جديدة وراء قفزات الاسعار. وقال العطية أنه غير مقتنع بذلك. وأضاف : لم أعد أثق بهم. انهم يرفعون الاسعار ويخفضون الجودة. وأضاف دو مارجري ارتفاع تكاليف خدمات حقول النفط قد يدفع اسعار النفط للارتفاع. وتابع : اسعار النفط لم تعد تتعلق بقوى العرض والطلب.
من جانبه قال كريستوف دو مارجري الرئيس التنفيذي لتوتال في مؤتمر عن النفط في باريس ان مستويات ارتفاع رسوم تأجير حفارات وبناء منشات لانتاج الغاز غير مبررة. وأضاف : أوجه رسالة لطيفة لشركات الخدمات النفطية.. كلنا نعرف انكم تواجهون اوقاتا صعبة .. لكننا كذلك نعاني من ضغوط قوية خاصة بسبب اسعار النفط. وتابع : يتعين أن تتوخوا الحذر فنحن لا يمكننا الاستمرار مع زيادة تتجاوز 30 بالمئة سنويا في التكاليف . فهذا غير مبرر... فقد اقتربت من مستويات التكاليف التي قد تدفع ليس فقط الشركات بل الدول الى تأجيل مشروعات. وقال دو مارجري ان ذلك قد يؤدي الى انخفاض في انتاج النفط العالمي في وقت تحتاج فيه الصناعة الى مزيد من الاستثمارات لاحلال الاحتياطيات المستنفدة وتلبية الطلب العالمي. وتابع أن هذا بدوره من شأنه الاضرار بقطاع الطاقة بشكل عام بما في ذلك شركات الخدمات.