أبوتركي
06-04-2007, 05:43 AM
السعودية تضع مليوني برميل نفط رهن الأسواق تحسبا للكوارث والتوترات
أكد إبراهيم المهنا مستشار وزير النفط السعودي في مؤتمر أمس في باريس أن السعودية ترمي إلى امتلاك طاقة فائضة في مجال إنتاج النفط قدرها 1.5 مليون إلى مليوني برميل يوميا تحسبا لكوراث طبيعية أو توترات سياسية.
إلى ذلك, أكد مستوردون أمس أن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم فاجأت المصافي بسعر بيع رسمي أقل من المتوقع لأخف خاماتها في أيار (مايو) لكنها رفعت طفيفا أسعار خامتها الثقيلة. وخفضت السعودية ـ التي تصدر نصف خامها لمصاف في آسيا ـ السعر الرسمي لبيع خامها الخفيف فائق الجودة وتركت أسعار الخامين الخفيفين الآخرين دون تغيير، لكنها رفعت سعر الخام العربي المتوسط بمقدار 15 سنتا والخام العربي الثقيل بمقدار 30 سنتا.
وقال مستورد بعقود آجلة كان يتوقع أن تخفض أسعار الخامين إن سعر خام "العربي الخفيف جاء متمشيا مع التوقعات لكن الأسعار الرسمية للخامات المتوسطة والثقيلة لم تعكس الاعتقاد السائد". وأبقت السعودية على السعر الرسمي في عقود أيار (مايو) للخام الخفيف فائق الجودة المصدر لآسيا دون تغيير عن متوسط دبي ـ عمان زائداً 3.20 دولار للبرميل، على الرغم من أن متعاملين ومستوردين استطلعت "رويترز" آراءهم في وقت سابق هذا الأسبوع توقعوا زيادة تصل إلى 25 سنتا للبرميل تمشيا مع التوقعات القوية لزيت الغاز. وتوقع مستورد واحد خفضا طفيفا في أسعار العربي الخفيف فائق الجودة والخامين الخفيفين الآخرين. وتم خفض سعر الخام العربي الخفيف فائق الجودة بمقدار 30 سنتا للبرميل بعد توقعات بزيادة كبيرة نظرا لارتفاع أسعار النفط إلى مستوى قياسي الشهر الماضي. وبلغ سعر النافتا أعلى مستوياته على الإطلاق عند 64 دولاراً للطن أمس.
أكد إبراهيم المهنا مستشار وزير النفط السعودي في مؤتمر أمس في باريس أن السعودية ترمي إلى امتلاك طاقة فائضة في مجال إنتاج النفط قدرها 1.5 مليون إلى مليوني برميل يوميا تحسبا لكوراث طبيعية أو توترات سياسية.
إلى ذلك, أكد مستوردون أمس أن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم فاجأت المصافي بسعر بيع رسمي أقل من المتوقع لأخف خاماتها في أيار (مايو) لكنها رفعت طفيفا أسعار خامتها الثقيلة. وخفضت السعودية ـ التي تصدر نصف خامها لمصاف في آسيا ـ السعر الرسمي لبيع خامها الخفيف فائق الجودة وتركت أسعار الخامين الخفيفين الآخرين دون تغيير، لكنها رفعت سعر الخام العربي المتوسط بمقدار 15 سنتا والخام العربي الثقيل بمقدار 30 سنتا.
وقال مستورد بعقود آجلة كان يتوقع أن تخفض أسعار الخامين إن سعر خام "العربي الخفيف جاء متمشيا مع التوقعات لكن الأسعار الرسمية للخامات المتوسطة والثقيلة لم تعكس الاعتقاد السائد". وأبقت السعودية على السعر الرسمي في عقود أيار (مايو) للخام الخفيف فائق الجودة المصدر لآسيا دون تغيير عن متوسط دبي ـ عمان زائداً 3.20 دولار للبرميل، على الرغم من أن متعاملين ومستوردين استطلعت "رويترز" آراءهم في وقت سابق هذا الأسبوع توقعوا زيادة تصل إلى 25 سنتا للبرميل تمشيا مع التوقعات القوية لزيت الغاز. وتوقع مستورد واحد خفضا طفيفا في أسعار العربي الخفيف فائق الجودة والخامين الخفيفين الآخرين. وتم خفض سعر الخام العربي الخفيف فائق الجودة بمقدار 30 سنتا للبرميل بعد توقعات بزيادة كبيرة نظرا لارتفاع أسعار النفط إلى مستوى قياسي الشهر الماضي. وبلغ سعر النافتا أعلى مستوياته على الإطلاق عند 64 دولاراً للطن أمس.