المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خالد بن الوليد مجرم حرب يعشق النساء .. هذا مانشرته جريدة الأنباء الدولية المصرية



إنسان
06-04-2007, 01:01 PM
http://www.fatadubai.com/vb/attachment.php?attachmentid=1241&d=1175817273

هذا مانشرته جريدة الأنباء الدولية المصرية بعدد هذا الأسبوع والأسبوع الذى قبله بقلم مدير عام تحريرها المدعو محمد شكرى عبود وسب فيه سيف الله المسلول خالد بن الوليد والذى أثار ضجة واسعة بمصر ومازال لدرجة أن الشيخ محمد حسان قد سب وشتم الكاتب على قناة الناس الفضائية
رجاء قراءة الموضوع والرد عليه..
وهذا إيميل الكاتب الذى نشره مع الموضوع ...
Shokry_egypt@yahoo.com
الموضوع الأول :

خالد بن الوليد مجرم حرب يعشق النساء
وهذا ماخرجنا به من كتب التراث ..
كان قاسياً علي الإسلام والمسلمين
أمر بإبادة الأسري من المسلمين وتبرأ منه الرسول صلي الله عليه وسلم
يقتل قادة الجيوش وزعماء القبائل ويغتصب نساءهم متحدياً أوامر أبوبكر الصديق
عمر بن الخطاب طالب برجمه وعاد ليكتفي بعزله بعد توليه الخلافة
عدد من الصحابة رفضوا الحرب تحت قيادته واعتزلوا نادمين علي جرائمه

هل كان بإمكان المؤرخين وكتاب التاريخ الإسلامي وسير الصحابة والتابعين والأوائل أن يمنحوا خالد بن الوليد لقب « سيدنا» أو الإتيان باسمه متبوعا بعبارة «رضي الله عنه وأرضاه» بدلا من الإكتفاء وعلي استحياء بذكر المناسبة التي اطلق فيها الرسول صلي الله عليه وسلم عليه لقب «سيف الله»؟!
لو كان بإمكانهم هذا لفعلوا ولكن حسناً أنهم لم يفعلوا علي الأقل حتي يمنحونا الفرصة لمحاكمته جنائيا وتاريخيا علي جرائم الإبادة التي ارتكبها ومازالت ثابتة بحقه لم يستطع المزيفون للتاريخ محوها أو اللف والدوران حولها - وربنا يستر
الوقوف طويلا أمام ميزان محاسبة ومحاكمة شخصية مثل شخصية خالد بن الوليد ربما يفقد القضية بعضا من حيويتها وجديتها رغم أن ما ارتكبه خالد يدخل في باب جرائم الحرب التي لا تموت بالتقادم وفق ما نقلته كتب التراث بما يعني أنه من الممكن محاكمته بميزان العصر الحديث هذا فضلا عن أن محاكمته بميزان العصر الذي ارتكب فيه مثل هذه الجرائم يمكن أن يدينه أيضا ويعاقبه علي جرائم تتجاوز جرائم الإبادة الجماعية وقتل الأسري والتمثيل بجثث أعدائه وحرق الزرع والنسل - كما يقولون - أي تلك الجرائم المتصلة بالعقيدة نفسها.
خالد بن الوليد صاحب سجل حافل بمثل هذه الأحداث والجرائم لعل قمتها والمشهور منها هو ذلك الحدث الذي اجمع عليه جمع كبير من الرواة والمؤرخين وكتّاب السير القدامي والمحدثين وهي جريمة قتل الأسري وقتل الصحابي الجليل مالك بن نويرة في يوم البطاح عندما صدرت أوامر الخليفة أبوبكر الصديق لخالد بقتال المرتدين عن الإسلام ومانعي الزكاة والممتنعين والمتأخرين عن مبايعته خليفة للمسلمين وكان مالك بن نويرة أحد هؤلاء الذين يمكن ضمهم لصفوف من تريثوا في النزول علي حكم أبوبكر الصديق في أمر الزكاة مجتهدا في البحث عن تكليف شرعي ليس عن إرتياب أو شك أو شق لعصا الطاعة أو رغبة منه في إحداث فتنة أو حرصا علي قتال المسلمين خاصة وأن قضية الزكاة هذه تداخلت بشكل أو بآخر مع قضية البيعة لأبي بكر والخلاف القائم عليها ما بين ثلاث فرق .. الأول يتمثل في آل البيت وأتباعهم والثاني يتمثل في الأنصار وزعيمهم سعد بن عبادة الذي اعتزل الأمر بعد أن انفض عنه معظم أتباعه والفريق الثالث كان فريق أبوبكر الصديق نفسه وعمر بن الخطاب وأبوعبيدة وغيرهم.
كان الخلاف سياسيا بالأساس وكان مالك بن نويرة أحد هؤلاء الذين تريثوا في دفع الزكاة حتي تظهر الرؤية بالنسبة لخليفة المسلمين ولكنه وهو علي هذا الحال فوجئ بخالد بن الوليد وجيشه يهبط عليه وهو بين أهله وعشيرته دون تكليف واضح وصريح من أبي بكر نفسه لخالد وعندما أدرك مالك أن خالد سائر إليه أمر قومه بإخلاء البطاح وفرق قومه رغبة منه في الاعلان عن نيته عدم الحرب وحرصه علي السلام والإسلام.
الثابت أن الأنصار عندما علموا بنية خالد بن الوليد مواجهة وحرب مالك بن نويرة وقومه توقفوا عن المسير معه بحجة أن الخليفة أبوبكر لم يأمرهم بذلك ولكن خالد قال لهم «إن لم يكن عهد إليكم بهذا فقد عهد إلي أن أمضي وأنا الأمير .. ولو أنه لم يأتني كتاب ولا أمر ثم رأيت فرصة أن أعلمته بها فأتتني لم أعلمه حتي أنتهزها .... وهذا مالك بن نويرة بحيالنا وأنا قاصد له بمن معي».
السؤال الآن .. ما الذي اضطر خالد لمخالفة أمر أصحابه وأبوبكر نفسه وإصراره علي النزول لمالك وقومه ؟!
الإجابة ببساطة يكشفها الطبري وغيره كثيرون في كتب السيرة والأخبار .. إنه العشق والهوي .. الذي واجهه الصحابي عبدالله بن عمر وأبوقتادة الأنصاري وكانا مع خالد بن الوليد وشهوداً علي هذه الواقعة - الجريمة - ونقلوا أخبارها لعمر بن الخطاب الذي اصيب بما يشبه الصدمة وطالب أبوبكر برجم خالد بن الوليد عقابا له علي إرتكابها ولم يفعل.
وكان مالك بن نويرة رجلا نبيلا في قومه يقال وحسب المراجع التاريخية الثابتة إنه يردف الملوك شرفا ونبلا أي يأتي بعدهم مباشرة في المكانة والقدر وكان فارسا وشاعرا مطاعا في قومه وأهله وعندما قدم إلي الرسول صلي الله عليه وسلم وأشهر إسلامه ولاه الرسول علي صدقات قومه.
الأهم في سيرة مالك أنه كان متزوجا من سيدة تدعي ليلي أم تميم آية من آيات الجمال -حسب ما أورده أهل الاخبار ونقله عباس محمود العقاد في عبقرية خالد- من أشهر نساء العرب وأجملهن لاسيما جمال العينين والساقين ويقال أنه «لم ير أجمل من عينيها ولا ساقيها» لدرجة أنها فتنت خالد بن الوليد ووقع في غرامها وصمم علي حرب زوجها مالك وقتله حتي يتزوج بها.
الذي حدث بالضبط في هذه الليلة السوداء ورواه الطبري نقلا عن أبي قتادة وكان من رؤساء سرايا خالد بن الوليد أنهم عندما هبطوا علي مالك بن نويرة وقومه تحت جنح الظلام وكانوا متفرقين بأسلحتهم غير متجمعين علي حرب فنادوا عليهم قائلين «نحن المسلمون» فردوا قائلين «ونحن المسلمون»..
وبعد أن استفسر الطرفان عن سبب حمل الطرف الآخر للسلاح اتفقوا علي السلم ووضع السلاح والصلاة مجتمعين وكان فيهم مالك بن نويرة وزوجته ولكن فجأة وحسب أوامر خالد بن الوليد قام جنوده وأتباعه بالإستيلاء علي السلاح الخاص بمالك وقومه وشدوا وثاقهم وساقوهم أسري إلي خالد ومن بينهم ليلي أم تميم زوجة مالك.
ودار في تلك الليلة حوار مأساوي بين خالد المنتصر ومالك المهزوم غدرا وإلي جواره زوجته حضره وشهد عليه عبدالله بن عمر وأبوقتادة الأنصاري وطلب مالك من خالد أن يبعثهم إلي الخليفة أبوبكر ليكون حكما بينهم وفيهم كما بعث غيرهم وكانوا من المرتدين وليسوا من المتريثين في دفع الزكاة أي أن جريمتهم كانت ابشع ولكن خالد رفض رغم إلحاح ابن عمر وأبي قتادة عليه بالموافقة وشهادتهما بإسلام الرجل وقومه.
نظر خالد إلي زوجة الرجل واصابه من عينيها الجميلتين ما اصابه من العشق والهوي فنطق بعبارة واحدة إلي ضرار بن الأزور الأسدي قائلا « لا أقالني الله إن لم اقتله» وقبل أن يهوي سيف ضرار علي عنق مالك قال لخالد وهو ينظر نظرة الوداع الأخيرة لزوجته «هذه التي قتلتني» فقال خالد «بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام» قال مالك «إني علي الإسلام» فقال خالد «يا ضرار اضرب عنقه»..
وفورا أمسك خالد بزوجة مالك وقبل أن تفيض روحه وطلب من جنوده بناء خيمة لها ودخل إليها ليجامعها ويعاشرها معاشرة الأزواج بينما دماء زوجها الشرعي مازالت ساخنة تسيل.
الخدعة التاريخية في هذا الموقف التي تصر عليها بعض كتب السيرة والتاريخ والتي لا تدخل علي أي متابع مهما كانت درجة ثقافته أن سيف الله المسلول أراد أن يكفر عن ذلك الخطأ الذي لم يعمده فتزوج من إمرأة مالك مواساة لها وتخفيفا عن مصيبتها في فقد زوجها الفارس الشاعر«!!»
خالد بن الوليد سيف الله المسلول أراد أن يكفر عن خطيئته أيضا وفي نفس الليلة الباردة فنادي بعض حراسه علي الأسري من أتباع وقوم مالك بن نويرة قائلا «أدفئوا أسراكم» ويقول بعض المؤرخين أن كلمة «أدفئوا» هذه في لغة حراس السجن من إحدي قبائل اليمن «اقتلوا» فأعملوا سيوفهم في الاسري جميعا قتلا وتمثيلا بالجثث.
بعض الرواة علي العكس قالوا أن هذه الكلمة كان متفقا عليها بين خالد وحرسه وجنوده المقربين وتعني «قصدية القتل» وبعض المحدثين وزنوا الأمر علي المضمون وليس المعني اللفظي متسائلين «هل يمكن لجنود مسلحين تنفيذ أمر قائدهم بقتل الأسري وإبادتهم بمجرد النطق بالأمر دون المشاورة أو المراجعة حتي لناقل هذا الأمر المشين المخالف لتعاليم الدين ونصوصه وروحه وسيرة وأحاديث النبي صلي الله عليه وسلم؟!
ليس أدل علي فداحة الجرائم التي ارتكبها خالد بن الوليد من الثورة العارمة التي انتابت الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وبعض الصحابة الذين كانوا معه وشهودا علي هذه الجريمة البشعة.و قال هيكل في كتابه «الصديق أبوبكر» إن أبا قتادة الأنصاري غضب لفعلة خالد فتركه وانصرف إلي المدينة مقسما أن لا يكون أبدا في لواء عليه خالد وأن متمم بن نويرة شقيق مالك والذي نجا من المذبحة عاد إلي المدينة المنورة ولقيا أبوبكر الصديق وقصا عليه الأمر ولكن أبوبكر المعجب بخالد وانتصاراته والدارس للخطر الذي تتعرض له الأمة بسبب المرتدين والمدعين للنبوة والذي يحتاج لسيف خالد في هذه المرحلة الدقيقة جدا أنكر عليهما أن يدعيا علي خالد أنه قتل الأسري وقتل مالك بن نويرة وعاشر زوجته في نفس الليلة وذلك رغم ثورة عمر بن الخطاب وطلبه لأبي بكر أن يعزله وأن يقيم عليه الحد ولكن أبوبكر قال له «هبه يا عمر تأول فأخطأ فارفع لسانك عن خالد».. ولكن عمر بن الخطاب لم يرفع لسانه وانتظر عودة خالد من الميدان إلي المدينة وعندما دخل المسجد علي أبي بكر وهو في عدة الحرب وقد غرز في عمامته أسهما قام إليه فنزع الأسهم من رأسه وحطمها وهو يقول «قتلت امرءا مسلما ثم نزوت علي إمرأته .. والله لأرجمنك بالأحجار» ولكن علي عكس موقف وثورة عمر كان أبوبكر هادئا استقبل خالد واستمع إليه ومنحه الاعذار ولكن عنفه علي معاشرته لزوجة مالك علي اعتبار أنها بغرض النكاح «الزواج» فإن لها عدة وبفرض أنها سبية فلا يحل وطؤها إلا بعد الإستبراء الشرعي وهو ما لم يحدث وإنما قتل خالد زوجها ودخل بها فورا.
عمر بن الخطاب لم يتزحزح عن رأيه في خالد بن الوليد وعندما تولي زمام الأمور بعد وفاة الخليفة أبوبكر الصديق ورغم أن خالد كان يقود جيوش المسلمين في مواجهة الروم بموقعة اليرموك وفي قلب المعركة أرسل إليه خطابا بعزله عن القيادة في أول قرار لعمر بن الخطاب. الجرائم التي ارتكبها خالد بن الوليد في هذه المذبحة «محور المحاكمة» لم تكن الأولي ولا يعتقد أي باحث أنها الأخيرة فالتاريخ يحمل الكثير من هذا وذاك. عندما خرج النبي صلي الله عليه وسلم في حوالي عشرة آلاف من المهاجرين والأنصار لفتح مكة جعله الرسول علي رأس أحد جيوش المسلمين الأربعة وأمره بالدخول من أسفل مكة ورغم أوامر الرسول بتوخي الحذر وتجنب القتال ، إلا أن خالد كان حريصا علي دخول مكة كأول الامراء الداخلين إليها حتي ولو كان ذلك علي حساب أوامر الرسول وتحقق له ما أراد فاشتبك مع المشركين وقتل منهم ثلاثة عشر مشركا بينما استشهد من المسلمين ثلاثة ليدخل إلي مكة. وبعد ذلك أرسله النبي إلي بني جزيمة يدعوهم إلي الإسلام ولكنه ورغم إعلان القوم دخولهم للإسلام قتل منهم عددا كبيرا جدا لم تذكره المراجع علي وجه الدقة وقد غضب الرسول لذلك غضبا شديدا وقال قولته المشهورة «اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد» وأرسل علي بن أبي طالب لدفع دية قتلي بني جزيمة - الأبرياء - هذا هو خالد بن الوليد إذن ولازالت سيرته تعيش في كتب التاريخ والجغرافيا والنصوص والفلسفة وربما الكيمياء والرياضيات كأحد «سيوف الله» دون أن يجرؤ أحد علي محاكمته سيرا علي سير أبوبكر الصديق وعلي كتب وتأريخ المنتصرين الصانعين للتاريخ وليس سواهم.
************************************
الموضوع الثانى :
هذا ما ورد في كتب التراث والصحيحين بالتفصيل..
خالد بن الوليد يسب الصحابة ويكذب علي الرسول
الرسول صلي الله عليه وسلم تبرأ من أفعاله.. وعلي بن ابي طالب دفع دية القتلي
خدع بني جزيمة وقتل رجالهم ونساءهم بعد دخولهم الإسلام وبنائهم للمساجد أخذاً بثأر عمه الكافر
بحثنا وفتشنا بين عشرات رسائل البريد الإلكتروني والبريد العادي التي وصلتنا رداً علي ما نشرناه بالعدد الماضي وحمل عنوان «خالد بن الوليد مجرم حرب يعشق النساء» عن رسالة واحدة تحمل رداً مقنعاً بالدليل والحجة قد يدفعنا لإعادة النظر فيما كتبناه فلم نجد شيئاً من هذا..فقط رسائل السب والقذف والتهديد والوعيد والصراخ والنواح المصحوبة أحياناً ببعض التذكير بما للصحابة من مكانة وتأثيم - وتكفير- من يسبهم، علي اعتبار أن ما كتبناه في خالد بن الوليد « سب وشتم».
ولكن الملحوظة الوحيدة التي جاءت في رسالة أحدهم وعملنا بها هذه المرة كانت في ضرورة إرجاع الروايات لأصولها حتي يسهل علي القارئ التحقق منها ورغم ما قد يراه البعض في هذا الأسلوب من الخروج عن مقتضيات الكتابة الصحفية وقصره علي الدراسات البحثية المتخصصة إلا أنه فرض نفسه علينا فرضاً والأكثر صعوبة وخاصة مع الاتهام الأول لنا بأننا ذوي أفكار وميول " رافضية شيعية» علي اعتبار أن الشيعة هم من يتجرأون علي خلفاء رسول الله صلي الله عليه وسلم وصحابته.. ورغم كتاباتنا السابقة ضد بعض ممارسات الشيعة وأهدافهم الحقيقية والمستترة والتي أوصلتنا لساحات القضاء والمحاكم وهو الأمر الذي لم يدركه الشتامون أصحاب هذه الرسائل الملغمة بالسب والقذف إلا أننا وعلي طول الخط كنا حريصين علي أن تكون هذه المراجع كلها من الأصول التي تعتبر « سنية وليست شيعية» مع رفضنا الكامل لمقولات وتصنيفات « سنة وشيعة».
بداية نود القول بأن ما نحاوله هو مجرد إعادة قراءة للتاريخ علي حقيقته دون أي تزييف أو «تزويق» ولعل هذا هو ما صدم البعض خاصة ونحن نسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية كأن نري في قتل خالد بن الوليد للأسري مثلاً «جريمة حرب» أو تحايله علي أعدائه حتي يلقوا أسلحتهم «خداع ومكيدة» وهكذا...
ولكن الواقع أن سرد مثل تلك الروايات كلها يخرج تماماً عن أهداف السب أو النيل من الصحابة أياً كانت منزلتهم - حسب اجتهادنا في قراءة الأحداث وإعادة تقييمها- وإلا مثلاً لذكرنا بعض ما ذكرته بعض المصادر عن خالد بن الوليد في يوم البطاح وقتله للأسري ولمالك بن نويرة وأخذه لامرأته دون أي سند شرعي « زوجة كانت أو سبية» أنه أمر برأس ابن نويرة فوضعت بين حجرين وأشعل فيها النار تحت قدر به طعام حتي نضج وأكل منه وبقي من شعر ابن نويرة الكثير لم يحترق بعد.. وهي رواية تبدو غير معقولة لأي باحث فضلاً عن ضعف مصدرها.. ولو كانت نية سب خالد بن الوليد واردة لذهبنا إلي ما ذهبت إليه بعض المصادر الشيعية من أن خالد بن الوليد كانت له كلمة سر متفق عليها مع جنوده المقربين لقتل الأسري وكانت في يوم البطاح «ادفئوا أسراكم» أي اقتلوهم..
ولكننا توقفنا عند مضمون الأمر بالقتل للأسري وليس منطوق الكلمة وهذه الحادثة «الجريمة» ثابتة رغم استقرار الإسلام كتاباً وسنة علي النهي عن هذه الجريمة البشعة حتي لو كانت في حق الأعداء مهما بلغت درجة عداوتهم وتوقفنا أيضاًَ عند فرضية أن قوم مالك بن نويرة قد امتنعوا عن دفع الزكاة وهي الفرضية المشكوك فيها أصلاً وكان محور التساؤل حول «هل كل من امتنع عن دفع الزكاة يعتبر مرتداً والزكاة مثلها مثل الصلاة بل الصلاة عماد الدين؟!» لو كان الأمر كذلك لوجب الحكم علي الملايين من أمة الإسلام بأنهم مرتدون ولوجب قتلهم مثلما فعل سيف الله خالد بن الوليد مع مالك وقومه..
يقول أبو حنيفة: يؤجل المرتد ثلاثة أيام لمحاولة رفع الشبهة التي ارتد لأجلها ..ويقول الإمام مالك: يمهل المرتد ثلاثة أيام بلياليها بلا جوع ولا عطش ولا معاقبة وإن لم يتب. ويقول ابن حنبل: لا ينبغي أن يكفر مسلم يحمل عمله وقوله الكفر وعدمه إلا إذا كان التكفير بقوله أو عمله مجمعاً عليه..
ولكن خالد بن الوليد لم يمهل مالك وقومه بضعة دقائق ورفض تدخل صحابة الرسول صلي الله عليه وسلم السابقين للإسلام والإيمان وأباد القوم قتلاً وتقتيلاً وهم علي الإسلام والإيمان حسب ما أجمعت عليه المصادر، فبماذا يمكن تسمية هذا الفعل مضافاً إلي أفعال وجرائم أخري ارتكبها حتي علي عهد الرسول صلي الله عليه وسلم؟!
مذبحة بني جزيمة
وقائع هذه المذبحة التي ارتكبها خالد بن الوليد جاءت في كل كتب السيرة بلا استثناء مع اختلاف في التفاصيل والتبرير لما ارتكبه في حق القوم الذين أسلموا وأعلنوا إسلامهم ولكن خالد بن الوليد طبق منطقه الخاص في معاملتهم علي عكس أوامر الرسول صلي الله عليه وسلم ونواهيه..

إنسان
06-04-2007, 01:02 PM
أخرج البخاري في صحيحه من جزئه الخامس في باب بعث النبي صلي الله عليه وسلم بخالد بن الوليد إلي بني جزيمة بعد فتح مكة لدعوتهم إلي الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا «أسلمنا»- وحسب إخراج البخاري- قالوا« صبأنا.. صبأنا» - أي كفرنا بالأصنام - فجعل خالد يقتل منهم ويأسر ودفع إلي كل رجل- من أتباعه- بأسير من بني جزيمة حتي جاء يوم فطلب من جنوده أن يقتل كل واحد منهم أسيره..
قال الزهري عن سالم عن أبيه: فقلت والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره حتي قدمنا علي النبي صلي الله عليه وسلم فذكرناه له فرفع النبي يده فقال «اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد» مرتين «صحيح البخاري 5/107 و8/118.
وأكد المؤرخون والمحدثون هذه الواقعة بشئ من التفصيل وكيف ارتكب خالد بن الوليد وبعض أصحابه هذه الجريمة البشعة علي عهد الرسول صلي الله عليه وسلم علي اعتبار أنها إحدي المثالب التي تؤخذ علي خالد وعدم الامتثال لأمر الرسول في تحريم قتل من أسلم خاصة أن الرسول أمره بدعوتهم للإسلام ولم يأمره بقتلهم ولكن الحمية والرغبة في الثأر تغلبت علي خالد والسبب أن بني جزيمة هؤلاء قتلوا عمه الفاكه بن المغيرة وبعض أقاربه أيام الجاهلية فغدر بهم وقال لهم «ضعوا أسلحتكم فإن الناس قد أسلموا» ثم أمر بهم فتم تكتيفهم وقتل منهم الكثيرين وبسبب هذه الفعلة ترك عدد من الصحابة خالد ومن تبقي معه وعادوا إلي النبي ليسردوا عليه الخبر فتبرأ الرسول من ذلك وأرسل علي بن أبي طالب لدفع دية القتلي..
القصة بتفاصيلها وردت في كتاب العقاد "عبقرية خالد" عندما قال بأن خالد سار إلي بني جزيمة في نحو ثلاثمائة وخمسين من المهاجرين والأنصار وبني سليم - دعاة وليس للقتال- وكان بنو جزيمة قد قتلوا في الجاهلية الفاكه بن المغيرة وأخاه عمي خالد بن الوليد ووالد عبد الرحمن بن عوف- وهذه قصة أخري تالية سوف تكشف حجم التناقض بين موقفين هما موقف خالد وابن عوف.
يقول العقاد مستنداً علي الكثير من كتب السيرة ومن عدة وجوه إن خالد بن الوليد عندما نزل بالقوم سألهم «أمسلمون أنتم؟ » فقيل أن بعضهم أجابه بنعم وبعضهم أجابه صبأنا.. صبأنا أي تركنا عبادة الأصنام فسألهم «فما بال السلاح عليكم» قالوا:« إن بيننا وبين قوم من العرب عداوة فخفنا أن تكونوا هم فأخذنا السلاح» فناداهم «دعوا السلاح فإن الناس قد أسلموا» فصاح بهم رجل منهم يقال له جحدم «ويلكم يابني جزيمة.. إنه خالد.. والله ما بعد وضع السلاح إلا الأسار وما بعد الأسار إلا ضرب الأعناق.. والله ما أضع سلاحي أبداً»..
كان الرجل يدرك نية خالد بن الوليد إذن وفطن إليها ربما من خبرة سابقة به أو من قصص أخري شبيهة أعطي فيها خالد الأمان لأعدائه ولكنه عاد فانقض عليهم علي النحو الذي تنبأ به الرجل وهذا هو ما حدث بالضبط..
يقول العقاد في كتابه «فأمر خالد بهم فكتفوا وعرضهم علي السيف فأطاعه في قتلهم بنوسليم ومن معه من الأعراب وأنكر عليه الأنصار والمهاجرون أن يقتل أحد غير مأمور من النبي صلي الله عليه وسلم بالقتال ثم انتهي الخبر إلي النبي فرفع يديه إلي السماء وقال ثلاثاًَ قولته الشهيرة « اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد» وبعث بعلي بن أبي طالب إلي بني جزيمة فودّي دماءهم وما أصيب من أموالهم وقد عم النكير علي الحادث- الجريمة- بين أجلاء الصحابة ومن حضر منهم السرية ومن لم يحضرها واشتد عبد الرحمن بن عوف حتي رمي خالداً بقتل القوم عمداً ليدرك ثأر عميه..
جريمة حرب
نحن هنا إزاء جريمة حرب مكتملة الأركان واضحة المعالم.. خالد بن الوليد سار إلي القوم يدعوهم إلي الإسلام وليس للقتال حسب أوامر النبي.. والقوم خلعوا عنهم عدة الحرب والسلاح واستقبلوه «عزل» حتي جحدم الذي حذرهم من خالد أجبروه علي القاء سلاحه فأمر خالد جنوده بالقبض عليهم جميعاً وقتلهم وفي مفارقة تاريخية تكررت في يوم البطاح مع مالك بن نويرة وقومه علي عهد أبو بكر الصديق انقسم عدد من الصحابة علي خالد بن الوليد وتركوه يفعل ما فعل وحده ليتحمل تبعات ما ارتكبه بحق الأبرياء وفي مفارقة أخري يلتمس كتّاب التاريخ لخالد الأعذار حول مفهوم لفظ «صبأنا» الذي نطق به بعض بني جزيمة لدي خالد ولفظ «ادفئوا» الذي كان سبباً في قتل أسري قوم مالك بن نويرة وإدخال القضية إلي نفق «سوء الفهم» ومحاولة تبرير هذه الجريمة التي لم ينكرها الرسول صلي الله عليه وسلم وأبرأ نفسه منها وبعث بعلي للقوم لدفع دية القتلي حتي استرضاهم لدرجة أنه أعطاهم ثمن ما أخذ منهم حتي ثمن «ميغلة الكلب» وتبقت معه أموال فقسمها فيهم وعندما أخبر الرسول بذلك استحسنه.
ويري بعض الدارسين أن البخاري عندما استعرض قصة بني جزيمة بترها بتراً ليبرر فعلة خالد بن الوليد رغم أنه لم يستطع إنكار ملخص القصة كلها كما وردت في كتاب المغازي للواقدي بالجزء الثالث تحت عنوان « غزوة بني جزيمة» بتفاصيل أكثر بشاعة وفي غير ذلك من كتب السيرة والتاريخ للأئمة والمؤرخين والباحثين من غير الشيعة أو الرافضة الذين يهمهم الطعن في خالد بن الوليد وعدد من الصحابة..
خالد يسب الصحابة
جاء في الصحيحين عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد رضي عنه قال.. قال رسول الله "لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك من أحدهم ولا نصفيه".
وفي رواية لمسلم استشهد بها البخاري قال: كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شئ فسبه خالد فقال الرسول حديثه السابق..
وقال بعض الرواة وكما ورد في كتاب المغازي للواقدي بالتفصيل أن هذا الذي كان بين خالد بن الوليد وعبدالرحمن بن عوف هو إنكار ابن عوف علي خالد مافعله ببني جزيمة من تقتيل وتمثيل بجثثهم وهو الامر الذي أفزع ابن عوف في مفاجأة غير متوقعة لخالد..
والنص يقول « لما قدم خالد بن الوليد علي النبي صلي الله عليه وسلم وعاب عبد الرحمن بن عوف علي خالد ما صنع قال ياخالد أخذت بأمر الجاهلية قتلتهم بعمك الفاكه قاتلك الله... وأعانه عمر بن الخطاب علي خالد فقال خالد أخذتهم بقتل أبيك فقال عبد الرحمن كذبت والله لقد قتلت قاتل أبي بيدي وأشهدت علي قتله عثمان بن عفان اللهم نعم ثم قال عبد الرحمن ويحك ياخالد ولو لم أقتل قاتل أبي كنت تقتل قوماً مسلمين بأبي في الجاهلية، قال خالد ومن أخبرك أنهم أسلموا؟ فقال أهل السرية كلهم يخبروننا أنك وجدتهم قد بنوا المساجد وأقروا بالإسلام ثم حملتهم علي السيف. قال جاءني "رسول" رسول الله صلي الله عليه وسلم أن أغير عليهم فأغرت بأمر النبي فقال عبد الرحمن كذبت علي رسول الله صلي الله عليه وسلم... وغالظ عبدالرحمن وأعرض رسول الله صلي الله عليه وسلم عن خالد وغضب عليه وبلغه ما صنع بعبد الرحمن «من سب له» فقال حديثه السابق- بكلام آخر- آمراً خالد- وسواه- بعدم سب أصحابه..
أما لماذا نهي الرسول خالد وهو من الصحابة أيضاًَ المنهي عن سبهم بنص الحديث ومعناه فالإجابة جاءت في رواية البرقاني في صحيحه ذلك أن عبدالرحمن بن عوف ونظراءه هو السابقون الأولون الذين صحبوا الرسول في وقت كان خالد وأمثاله يعادونه فيه وأنفقوا أموالهم قبل الفتح وقاتلوا وهم أعظم درجة من الذين أنفقوا بعد الفتح وقاتلوا- ومنهم خالد- كما أن ابن عوف انفرد من الصحبة بما لم يشترك فيه خالد ونظراؤه ولذلك جاء نهيه عن السب في حق هؤلاء السابقين للإسلام..
منزلة خالد بين الصحابة
استفز الكثيرين التساؤل الذي تم طرحه بمقدمة الموضوع المنشور بالعدد الماضي حول عدم منح خالد بن الوليد لقب «سيدنا» أو الإتيان باسمه متبوعاً «برضي الله عنه وأرضاه» من قبل المؤرخين وكتاب سير الصحابة وهو ما اعتبر تعريضاً واستهزاء به وبمنزلته بين الصحابة رضوان الله عليهم.. ولكن ولبيان المنزلة الحقيقية لخالد بن الوليد يكفي القول بأنه وحسب تقسيمات الصحابة التي قام بوضعها الحاكم النيسابوري أحد أئمة الحديث في كتابه «معرفة علوم الحديث» وهو التقسيم الأشهر المعمول به فقد أتي خالد في المنزلة العاشرة أو الطبقة العاشرة من بين إثنتي عشرة طبقة بدأت بأهل السابقة في الدخول للإسلام من أهل مكة كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي بن أبي طالب وانتهت بالصبيان والأطفال الذين رأوا الرسول صلي الله عليه وسلم في فتح مكة وحجة الوداع وجاء مع خالد عمرو بن العاص وجاء قبله عبدالله بن عمر وجاء بعده أبوسفيان وابنه معاوية.
وهذا الترتيب الذي وضعه النيسابوري ورغم ما تركه خالد بن الوليد من بصمات واضحة في تاريخ الفتوحات الحربية الإسلامية إلا أنه يفتح باباً للسؤال عن كيفية وظروف دخوله للإسلام..
الأقرب للصحة أن خالد بن الوليد أسلم في العام الثامن للهجرة وقبل فتح مكة بحوالي ستة أشهر فقط وقبل غزوة مؤتة بشهرين ويروي في سبب إسلامه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال لشقيقه الوليد بن الوليد أثناء عمرة القضاء «لو جاء خالد لقدمناه.. ومن مثله سقط عليه الإسلام في عقله» فكتب الوليد إليه يرغبه في الإسلام ويخبره بما قال الرسول.. والواقع أن خالد بن الوليد بما له من حنكة ودهاء وقدرة علي دراسة الأمور قد أدرك أن المسلمين غالبون لا محالة في نهاية الأمر وتأكد من ذلك بعد عداء مرير للرسول وأصحابه فقد كان من أشد الناقمين علي النبي صلي الله عليه وسلم ولكن التاريخ لا يذكر سوي تلك الحوادث المشهورة عنه والتي لا يمكن إغفالها خاصة أن الرجل دخل الإسلام وأصبح بعدها أحد أهم «أسياف الله المسلولين»..
كان خالد صاحب الدور الأهم في إحراز النصر للمشركين علي حساب المسلمين في غزوة أحد وكاد أن يفتك بفلول المسلمين المنهزمين وبينهم رسول الله لولا رحمة الله بعباده المؤمنين المجاهدين كما كان حريصاً علي معاداة المسلمين وفي طليعة المحاربين لهم في كل المعارك التي خاضها الكفار والمشركون ضد الرسول وصحابته وفي يوم الخندق تقدم قريش لمحاصرة المسلمين وتناوب الطواف حول الخندق عله يجد ثغرة يمر منها فيأخذ المسلمين علي غرة وعندما فشلت الأحزاب في اقتحام الخندق وولوا منهزمين كان خالد بن الوليد أحد الذين يحمون ظهورهم حتي لا يباغتهم المسلمون..
وفي الحديبة خرج خالد علي رأس مائتي فارس دفعت بهم قريش لملاقاة النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه لمنعهم من دخول مكة حتي أسفر الأمر عن عقد معاهدة بين المسلمين والمشركين وقد تجلت كراهيته للمسلمين حينما أرادوا دخول مكة في عمرة القضاء فلم يطق أن يراهم يدخلون مكة رغم ما بينهم من صلح ومعاهدة فقرر الخروج من مكة حتي لا يبصر أحداً منهم فيها..
منطق القتل عند خالد
السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو بالتأكيد حول المنطق الخاص والقناعة الثابتة لدي خالد في ضرورة قتل الناس وضرب أعناقهم حتي لو أعلنوا إسلامهم وثبت ذلك بشهادة الأجلاء من الصحابة واعتراضهم علي ارتكاب مثل هذه الجرائم الثابتة...
هذا المنطق تكشفه عدة وقائع ثابتة أهمها وأشهرها ماجاء في السيرة النبوية المجلد الرابع للإمام أبي الفداء اسماعيل بن كثير نقلاً عن البخاري في ذكر حادثة إرسال علي بن أبي طالب إلي النبي صلي الله عليه وسلم بشئ من الذهب جمعه من اليمن فقسمه الرسول إلي أربعة أقسام وزعها علي عدد من الصحابة دون بقيتهم فاعترض واحد منهم قائلاً: « كنا أحق بهذا من هؤلاء» فبلغ ذلك النبي فقال «ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء يأتيني خبر السماء صباحاً ومساءً» فقام رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناشز الجبهة.. وتجرأ علي الرسول قائلاً «يارسول الله اتق الله» فقال:« ويلك أولست أحق الناس أن يتقي الله» فذهب الرجل من المجلس ولكن خالد بن الوليد الذي كان حاضراً للموقف قال للرسول « يارسول الله ألا أضرب عنقه» فقال الرسول «لا لعله أن يكون يصلي» قال خالد «وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه.. قال الرسول إني لم أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس ولأشق بطونهم».
هذا هو منطق خالد بن الوليد إذن وقناعته الخاصة التي لم يتزحزح عنها وبسببها ورط الإسلام والمسلمين في دماء بني جزيمة علي عهد الرسول صلي الله عليه وسلم وورطهم علي عهد أبو بكر الصديق في دماء مالك بن نويرة وقومه حتي جاء عمر بن الخطاب إلي سدة الحكم ليوقف هذه التجاوزات بعزله عن قيادة أي جيش.

حنان الدنيا
06-04-2007, 02:18 PM
حسبي الله ونعم الوكيل

ورقــة أمــل
06-04-2007, 02:20 PM
هذي متخلف عقليا لا واسمه محمد على شنو
الله يلعنه

بدور
06-04-2007, 02:34 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل

سهم المراقيب
06-04-2007, 03:27 PM
كلام مأخوذ خيره ولا بارك الله في من كتبها,,
وعلى فكره المقال على ما أظن نشر قبل عدة شهور ,, بعد المسلسل الرمضاني

تشويه لتاريخ الصحابه رضي الله عنهم ,,

عزوز المضارب
06-04-2007, 04:30 PM
والله ان هذا الشخص من صنع ايدي الحاقدين والزناديق الكتبه فهم ادوات يستخدمونها في بث سمومهم للنيل من ديننا الحنيف فاقول له وللذين يؤيدوهم لن تربحوا المعركه ابدا ديننا الاسلام وسنه محمد رسول الله قدوتنا واصحابه اجمعين فمهما فعلتم فلن تنتصروا يا حاقدين والنصر والعزه للمسلمين ...فتبا لهؤلاء الادوات الفاسده

khaleel
06-04-2007, 04:51 PM
ان ما ذكر في هذا المقال كله كذب وتدليس ولا دليل عليه ولعل في ما ساورد هو ما حدث في بني جذيمه وهومنقول عن كتاب سير اعلام النبلاء للذهبي ........... وهذا الزنديق صاحب هذه الكتابات فقد حكم على نفسه بالانتماء الى الرافضه ............ وحاز على كره اهل السنه ........ فهنيئا له ........... فالمسلمون يحبون خالد بن الوليد وجميع الصحابه ولن يضر السحاب نبح الكلاب



خالد بن الوليد...سيف من سيوف الله





خالد أهل السنة


هو:
أبو سليمان
خالد بن الوليد
ابن المغيرة بن عبد الله
ابن عمر بن مخزوم
ابن يقظة بن كعب
سيف الله المسلول
على المشركين
قائد المجاهدين
القرشي المخزومي المكي
توفي رضي الله عنه في رمضان 21هـ

له من الأولاد أربعة ذكور
وهم:
سليمان بن خالد بن الوليد
والوليد بن خالد بن الوليد
ومهاجر بن خالد بن الوليد
وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد

وأم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها
هي ابنة عم خالد بن الوليد رضي الله عنه
فهي هند بنت سهيل بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم
وخالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم

أسلم سنة سبع للهجرة
وذلك بعد فتح خيبر
وقيل قبلها
وبعد مبايعته لرسول الله صلى الله عليه وسلم
شهد غزوة مؤتة مع زيد بن حارثة
فلما استشهد الأمير الثالث
وهو عبد الله بن رواحة
أخذ الراية من غير إمرة ففتح له

وكان من كتبة رسائل النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
قال ابن القيم :
فقد ذكر أهل السيرة أسماء الصحابة
الذين كانوا يكتبون الوحي أو الرسائل للرسول صلى الله عليه وسلم
وهم :
أبو بكر الصديق
وعمر بن الخطاب
وعثمان بن عفان
وعلي بن أبي طالب
والزبير بن العوام
وعامر بن فهيرة
وعمرو بن العاص
وأبي بن كعب
وعبد الله بن الأرقم
وثابت بن قيس بن شماس
وحنظلة بن الربيع الأسيدي
والمغيرة بن شعبة
وعبد الله بن رواحة
وخالد بن الوليد
وخالد بن سعيد بن العاص
وقيل : إنه أول من كتب له
ومعاوية ابن أبي سفيان
وزيد بن ثابت - وكان ألزمهم لهذا الشأن وأخصهم به
زاد المعاد 1 / 117

وأخرج الترمذي بسند رجاله ثقات
كما قال الحافظ ابن حجر:
عن أبي هريرة قال:
نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلاً
فجعل الناس يمرون
فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا؟
فأقول: فلان
حتى مر خالد
فقال: من هذا؟
قلت: خالد بن الوليد
فقال: نِعْمَ عبد الله هذا سيف من سيوف الله
وروى الطبراني في الكبير
وابن سعد في الطبقات
والحاكم في المستدرك
وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه
عن عبد الله بن أبي أوفى مرفوعًا:
لا تؤذوا خالدًا
فإنه سيف من سيوف الله صبه الله على الكفار
روى ابن حجر المطالب العالية 4/277
لا تسبوا خالداً فإنه من سيوف الله – عز وجل - سله الله – تعالى –-على الكفار
إسناده صحيح

وروى ابن حجر المطالب العالية 4/277
قال خالد بن الوليد رضي الله عنه :
لقد منعني كثيرا من القراءة الجهاد في سبيل الله – تعالى
صحيح

وفي صحيح البخاري
عن قيس بن أبي حازم عن خالد بن الوليد قال:
لقد اندق في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف فما صبرت معي إلا صفيحة يمانية

وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة فأبلى فيها
وشهد حنينًا والطائف
وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى العزى فهدمها
وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أكيدر دومة
فأُسر فأتوه به فحقن دمه وصالحه على الجزية
وأرسله أبو بكر إلى قتال أهل الردة
فأبلي في قتالهم بلاء عظيمًا
ثم ولاَّه حرب فارس والروم
فأثر فيهم تأثيرًا شديدًا وفتح دمشق

وفي كتاب الجهاد لابن المبارك عن أبي وائل قال:
لما حضرت خالدًا الوفاة
قال: لقد طلبت القتل مظانه
فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي
وما من عملي شيء أرجى عندي بعد لا إله إلا الله
من ليلة بتها وأنا متترس
والسماء تهلني تمطر
إلى صبح حتى نغير على الكفار
ثم قال:
إذا أنا مت فانظروا في سلاحي وفرسي
فاجعلوه عدة في سبيل الله

وفي الصحيحين
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة
فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول الله
وفيه: وأما خالد فإنكم تظلمون خالدًا
قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله

نقل ابن القيم في الجواب الكافي 130 عن خالد بن الوليد
أنه وجد في بعض ضواحي العرب رجلاً ينكح
كما تنكح المرأة
فكتب خالد فيه إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه يستشيره
فاستشار أبو بكر الصديق الصحابة رضي الله عنهم
فكان علي بن أبي طالب أشدهم قولاً فيه
فقال : ما فعل هذا إلا أمة من الأمم واحدة
وقد علمتم ما فعل الله بها
أرى أن يحرق بالنار
فكتب أبو بكر إلى خالد فحرقه

وروى ابن حجر الإصابة 3/272
عن قيس قال :
أمّنا خالد بن الوليد يوم اليرموك في ثوب واحد وخلفه الصحابة
إسناده صحيح

وعند ابن ماجه:
أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن
وعن يمينه ابن عباس وعن يساره خالد بن الوليد
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس:
أتأذن لي أن أسقي خالداً
قال ابن عباس:
ما أحب أن أوثر بسؤر رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسي أحداً
فأخذ ابن عباس فشرب وشرب خالد
حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه 2766

وتنازع خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما في أمرٍ
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لخالد:
"لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده
لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه"

وهومن الأدلة على أن الصحابة رضوان الله عليهم
مراتبهم وفضائلهم
عامة وخاصة
فهم أفضل من غيرهم على سبيل الإطلاق والعموم في المرتبة والفضل
لايُساميهم ولايجاريهم أحد ألبتّة
ويكون للواحد منهم فضيلة ومنقبة وخصلة خاصة
هو أفضل من أخيه الآخر فيها
وللآخر منهم فضيلة ومنقبة وخصلة خاصة
هو أفضل من أخيه الآخر فيها

وجاء في صحيح البخاري مايلي:
‏(بعث النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ خالد بن الوليد ‏ ‏إلى ‏ ‏بني جذيمة
‏ ‏فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا
فقالوا ‏ ‏صبأنا ‏ ‏صبأنا
‏ ‏فجعل ‏‏ خالد ‏ ‏يقتل ويأسر
ودفع إلى كل رجل منا أسيره
فأمر كل رجل منا أن يقتل أسيره
فقلت والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره
فذكرنا ذلك للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال :
‏ ‏اللهم إني أبرأ إليك مما صنع ‏‏ خالد بن الوليد ‏ ‏مرتين) ‏
ويتضح من هذا الحديث أمور:
1- أن الصحابي غير معصوم
2- خالد بن الوليد قرشي وكانت قريش يقولون لكل من أسلم صبأ
حتى اشتهرت هذه اللفظة وصاروا يطلقونها في مقام الذم
ومن ثم لما أسلم ثمامة ابن أثال وقدم مكة معتمراً
قالوا له : صبأت ؟ قال : لا بل أسلمت
فلما اشتهرت هذه اللفظة بينهم في موضع أسلمت استعملها هؤلاء
3- خالد بن الوليد حمل هذه اللفظة على ظاهرها
لأن قولهم صبأنا أي خرجنا من دين إلى دين
ولم يكتف خالد بذلك حتى يصرحوا بالإسلام
4- قال الخطابي : يحتمل أن يكون خالد نقم عليهم العدول عن لفظ الإسلام
لأنه فهم عنهم أن ذلك وقع منهم على سبيل الأنفة ولم ينقادوا إلى الدين فقتلهم متأولاً قولهم
5- النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تبرأ من فعل خالد ولم يتبرأ من خالد نفسه!
6- النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لم يعزل خالداً عن الإمارة
بل مازال يؤمرُه ويقدمه
لأن الأمير إذا جرى منه خطأ أو ذنب أمر بالرجوع عن ذلك
وأُقرّ على ولايته
ولم يكن خالد معانداً للنبي صلى الله عليه وسلم
بل كان مطيعاً له، ولكن لم يكن في الفقه والدين بمنزلة غيره
فخفي عليه حكم هذه القضية
7- لايؤاخذ المسلم بخطئه حتى تقوم عليه الحجة وتزول عنه الشُبهة
8- براءة الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يدل على خوفه من المؤاخذة وعظيم تقواه

وأما أمره بقتل مالك بن نويرة في حروب المرتدين
فإن مالك بن نويرة مانع للزكاة ومنكر لوجوبها
فقد قال له خالد بن الوليد وهو أسير بين يديه:
ألم تعلم أنها قرينة الصلاة ؟
فقال مالك بن نويرة :
إن صاحبكم كان يزعم ذلك!!
فقال: أهو صاحبنا وليس بصاحبك؟؟
فأمر بضرب عنقه
فضربت عنقه

وقيل: إن خالداً لما أسره ومن كان معه في ليلة باردة
فنادى مناديه أن ادفئوا أسراكم
فظن القوم أنه أراد القتل فقتلوهم
وقتل ضرار بن الأزور مالك بن نويرة
فلما سمع الداعية خرج وقد فرغوا منهم
فقال: إذا أراد الله أمراً أصابه

وهذا كله إما بحقٍ أو بتأويل
وإذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران
وإذا أخطأ فله أجر واحد وذنبه مغفور

وأمّا أنه تزوج بامرأة مالك بن نويرة فهذا لايصح
إسناده منقطع ابن حجر الإصابة 3/357

يقول الذهبي رحمه الله :
( فالقوم لهم سوابق وأعمال مكفرة لما وقع بينهم
وجهاد محّاء
وعبادة ممحّصة
ولسنا ممن يغلو في أحد منهم
ولا ندعي فيهم العصمة )
سير أعلام النبلاء 10 / 93

" ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان
ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم "

سالم11
06-04-2007, 05:16 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل

ضوى
06-04-2007, 05:22 PM
لا حول ولا قوة الا بالله

ريان
06-04-2007, 05:38 PM
والله لم اجد رد يشرح صدري ويشفي قلي

الا - حسبي الله ونعم الوكيل

سيف قطر
06-04-2007, 09:10 PM
ان ما ذكر في هذا المقال كله كذب وتدليس ولا دليل عليه ولعل في ما ساورد هو ما حدث في بني جذيمه وهومنقول عن كتاب سير اعلام النبلاء للذهبي ........... وهذا الزنديق صاحب هذه الكتابات فقد حكم على نفسه بالانتماء الى الرافضه ............ وحاز على كره اهل السنه ........ فهنيئا له ........... فالمسلمون يحبون خالد بن الوليد وجميع الصحابه ولن يضر السحاب نبح الكلاب



خالد بن الوليد...سيف من سيوف الله





خالد أهل السنة




بارك الله فيك اخي الفاضل خليل...كفيت ووفيت....جزاك الله الف خير

إنسان
07-04-2007, 08:58 AM
الروايتان اللتان ذكرهما المؤرخون واللتان أخفاهما التيجاني وتتحدثان عن خبر مقتل مالك بن نويرة هما:

الرواية الأولى ... ولما قدم خالد البطاح بث السرايا وأمرهم بداعية الإسلام وأنْ يأتوا بكل من لم يجب وإن امتنع أنْ يقتلوه. وكان قد أوصاهم أبو بكر أن يؤذّنوا إذا نزلوا منزلاً فإن أذّن القوم فكفوا عنهم وإن لم يؤذنوا فاقتلوا وانهبوا وإن أجابوكم إلى داعية الإسلام فسائلوهم عن الزكاة، فإن أقروا فاقبلوا منهم وإن أبوا فقاتلوهم قال فجاءته الخيل بمالك بن نويرة في نفر معه من بني ثعلبة بن يربوع فاختلفت السرية فيهم. وكان فيهم أبو قتادة فكان فيمن شهد أنهم قد أذنوا وأقاموا وصلّوا فلما اختلفوا أمر بهم فحبسوا في ليلة باردة لا يقوم لها شيء فأمر خالد منادياً فنادى دافئوا أسراكم وهي في لغة كنانة القتل فظن القوم أنه أراد القتل ولم يرد إلا الدفْء فقتلوهم فقتل ضرار بن الأزور مالكاً، وسمع خالد الواعية فخرج وقد فرغوا منهم. فقال: إذا أراد الله أمراً أصابه

وأما الرواية الثانية أن خالداً استدعى مالك بن نويرة فأنّبه على ما صدر منه من متابعة سجاح، وعلى منعه الزكاة وقال: ألم تعلم أنها قرينة الصلاة؟ فقال مالك: إن صاحبكم يزعم ذلك، فقال: أهو صاحبنا وليس بصاحبك؟ يا ضرار اضرب عنقه، فضربت عنقه .

3 أما الرواية التي اعتمدها التيجاني والتي تدّعي أن خالداً أراد قتل مالك بن نويرة بسبب زوجته فلم يعيروها اهتمامهم لنكارتها وشذوذها، والتي عزاها التيجاني بالهامش على المراجع التالية تاريخ أبي الفداء، وتاريخ اليعقوبي وتاريخ ابن السحنة ووفيات الأعيان ، فبمجرّد مراجعة بعض هذه المراجع يتضح لكل باحث عن الحق إسلال هذا التيجاني في النقل، فلو راجعنا كتاب وفيات الأعيان لابن خلكان في خبر مقتل مالك لوجدناه يورد القصة بخلاف ما أوردها التيجاني ، فإبن خلكان أورد القصة على النحو التالي ... ولما خرج خالد بن الوليد رضي الله عنه لقتالهم في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه نزل على مالك وهو مقدم قومه بني يربوع وقد أخذ زكاتهم وتصرّف فيها، فكلمه خالد في معناها، فقال مالك: أني آتي بالصلاة دون الزكاة، فقال له خالد: أما علمت أن الصلاة والزكاة معاً لا تقبل واحدة دون أخرى، فقال مالك: قد كان صاحبك يقول ذلك، قال خالد: وما تراه لك صاحباً؟ والله لقد هممت أن أضرب عنقك، ثم تجاولا في الكلام طويلاً فقال له خالد: إني قاتلك، قال، أو بذلك أمرك صاحبك؟ قال: وهذه بعد تلك؟ والله لأقتلنك.وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأبو قتادة الأنصاري رضي الله عنه حاضرين فكلما خالداً في أمره، فكره كلامهما، فقال مالك: يا خالد، ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا، فقد بعثت إليه غيرنا ممن جُرْمه أكبر من جرمنا، فقال خالد: لا أقالني الله إن أقلتك، وتقدّم إلى ضرار بن الأزور الأسدي بضرب عنقه، فالتفت مالك إلى زوجته أم متمم وقال لخالد: هذه التي قتلتني، وكانت في غاية الجمال فقال له خالد: بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام، فقال مالك أنا على الإسلام، فقال خالد: يا ضرار اضرب عنقه، فضرب عنقه ، فقارن أخي القارئ هذه الرواية بما أورده هذا التيجاني لتعرف مدى التدليس الذي يتمتع به هذا التيجاني المهتدي، وهو يقول بأمر زواج خالد بليلى زوجة مالك وقبض على ليلى زوجته ودخل بها في تلك الليلة ويعزوها لكتاب وفيات الأعيان، ولكن عندما نرجع للكتاب نجده يقول وقبض خالد امرأته، فقيل إنه اشتراها من الفيئ وتزوج بها، وقيل إنها اعتدت بثلاث حيض ثم خطبها إلى نفسه فأجابته !؟ فهل يوجد كذب واغلال أشد من ذلك والكتاب يملأ الأسواق ولينظره من يريد الحق ليعرف كيف أصبح الكذب من السهولة بمكان بحيث تُؤلّف كتبٌ بالكامل مملوءة بالكذب والدجل ولا يستحي مؤلفوها من أن يعنونوها بالهداية والتقوى ومع الصادقين؟ ثم يكمل ابن خلكان القصة ويقول في نهايتها هكذا سرد هذه الواقعة وثيمة المذكور والواقدي في كتابيهما والعهدة عليهما ! أي لم أسردها مستوثقاً بها بل نقلتها كما جاءت في كتابيهما فأي طعن في الرواية يرجع عليهما. وبالنسبة لتاريخ اليعقوبي فإنه أورد القصة بأسلوب مهين فقال وكتب إلى خالد بن الوليد أن ينكفئ إلى مالك بن نويرة اليربوعي، فسار إليهم وقيل إنه كان ندأهم، فأتاه مالك بن نويرة يناظره، واتبعته امرأته، فلّما رآها أعجبته فقال: والله لا نلت ما في مثابتك حتى أقتلك فنظر مالكاً فضرب عنقه، وتزوج امرأته ! فإذا أضفنا لذلك الكذب والتخرُّس الذي يتمتع به الرافضة، مع نكارة وتلفيق هذه الرواية وآثار التحريف فيها مع معارضتها للروايات الأخرى ومصادمتها لتاريخ هذا البطل المسلم لأصبح الحق واضحاً، وحتى ينقضي عجب القارئ لهذا الكلام المكذوب والمخالف أيضاً لكذب التيجاني، فلا بد أن أُظهر من هو اليعقوبي؟ فاليعقوبي أخو التيجاني من حيث المنبع والاتجاه، فهو رافضي إثنا عشريٌّ ففي كتابه هذا يعرض تاريخ الدولة الإسلامية من وجهة نظر الشيعة الإمامية فهو لا يعترف بالخلافة إلا لعلي بن أبي طالب وأبنائه حسب تسلسل الأئمة عند الشيعة ويسمي علي بالوصي. وعندما أرّخ لخلافة أبي بكر وعمر وعثمان لم يُضِفْ عليهم لقب الخلافة وإنما قال تولى الأمر فلان.. ثم لم يترك واحداً منهم دون أن يطعن فيه، وكذلك كبار الصحابة فقد ذكر عن عائشة رضي الله عنها أخباراً سيِّئة وكذلك عن خالد بن الوليد ! وعمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان. وعرض خبر السقيفة عرضاً مشيناً، ادعى فيه أنه قد حصلت مؤامرة على سلب الخلافة من علي بن أبي طالب الذي هو الوصيُّ في نظره، وبلغ به الغلو إلى أن ذكر أن قول الله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } قد نزلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه يوم النفر، وطريقته في سياق الاتهامات هي طريقة قومه من أهل التشيع والرفض وهي إما اختلاق الخبر بالكلية أو التزيد في الخبر والإضافة عليه أو عرضه في غير سياقه ومحله حتى يتحرّف معناه، ومن هنا نعلم أن خالداً قتل مالك بن نويرة معتقداً أنه مرتدٌ ولا يؤمن بوجوب الزكاة كما في الرواية التي ذكرتها كتب التاريخ، إضافة لبعض المصادر السابقة الذكر التي عزا إليها التيجاني إذا تجاهلنا آثار الوضع عليها وتحريفها إلى جعل خالد يريد قتل مالك من أجل زوجته وتصبح اتهامات التيجاني لخالد وما بناه عليها لا وزن لها.

4 أما ادعاؤه أن عمر قال لخالد: يا عدوَّ الله قتلت امرءاً مسلماً ثم نزوت على امرأته، والله لأرجمنَّك بالأحجار. ويعزوها إلى تاريخ الطبري وأبي الفداء واليعقوبي والإصابة ، فهذا من المين الواضح، فبمجرد مراجعة تاريخ اليعقوبي والإصابة فلا تجد لهذه الجملة أثراً؟! وأما تاريخ الطبري فقد أوردها ضمن رواية ضعيفة لا يحتج بها مدارها على ابن حميد ومحمد بن اسحاق، فمحمد بن اسحاق مختلف في صحتهوابن حميد هو محمد بن حميد بن حيان الرازي ضعيف، قال عنه يعقوب السدوسي: كثير المناكير، وقال البخاري: حديثه فيه نظر، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الجوزجاني: رديء المذهب غير ثقة ، وضعّفه ابن حجر في التقريب، فهذه الرواية ضعيفة الإسناد لا يحتج بها، وحتى من ناحية المتن فباطلة أيضاً لأنها تقول إن أبا بكر استقدم خالداً. فلما قدم المدينة دخل المسجد في هيئة القائد الظافر. فقام إليه عمر ونزع أسهمه وحطّمها وقال له تلك الكلمة المتوعّدة بقاصمة الظهر قتلت رجلاً مسلماً ثم نزوت على امرأته، والله لأرجمنك بالأحجار وبطل الإسلام خالد لا يكلمه. يظن أن رأي أبي بكر مثله فأقول إذا كان عمر بن الخطاب يعرف رأي أبي بكر في هذه القضية كما هو مذكور في الرواية قبل أن يقدم خالد عليهما، لأنهما تجاولا في القضية، واشتد عمر على خالد، فنهْنَههُ أبو بكر وقال له: ارفع لسانك عن خالد، وقرظ خالداً وزكاه بما زكاه به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن خالداً سيف سلّه الله على الكافرين فلا أشيمه فكيف ساغ لعمر بن الخطاب بعد هذا أن يصنع بخالد هذا الصنيع مخالفاً رأي الخليفة؟ قد يقول قائل: إن عمر بن الخطاب ذلك الرجل الشديد في الدين، الذي يقف مع رأيه غير متخاذل لرأي أحد، قلنا: وأين ذهبت تلك الشدة بعد أن قابل خالد أبا بكر وأفضى إليه بحقيقة الأمر كما وقع وكما قدره هو ومن معه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج على عمر يتوعده بهذه الكلمة الساخرة: هلم إليّ يا ابن أم شملة؟ أكانت في تلك الصورة الهزيلة التي تختم بها الرواية فصولها. فعرف عمر أن أبا بكر قد رضي عنه، فلم يكلمه ودخل بيته وهذه المعرفة عند عمر قبل أن يلقى خالداً وينزع أسهمه ويحطّمها، ولكن الرواة ينسون أو يغفلون؟ أم إن عمر غير رأيه وعرف أن خالداً بريء مما قذف به ؟! ولو فرضنا جدلاً أن عمر قد أشار بقتله فيقال: غاية هذا أن تكون مسألة اجتهاد، كان رأي أبي بكر فيها أن لا يَقْتُل خالداً، وكان رأي عمر فيها قتله، وليس عمر بأعلم من أبي بكر: لا عند السنة ولا عند الشيعة، ولا يجب على أبي بكر ترك رأيه لرأي عمر، ولم يظهر بدليل شرعي أن قول عمر هو الراجح، فكيف يجوز أن يَجْعَل مثل هذا عيباً لأبي بكر إلا من هو من أقل الناس علماً وديناً؟ .

5 أما قوله وهذه فضيحة أخرى سجلها التاريخ لصحابي من الأكابر، إذا ذكرناه، ذكرناه بكل احترام وقداسة بل ولقبناه ب سيف الله المسلول

عجباً؟ من يسمع كلام هذا المنصف يظن أنه يتكلم عن رأس المنافقين ويدل أيضاً على عظيم فرحه لأنه أوجد خطأً بزعمه على صحابي من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم بل ويعتب علينا لأننا نذكره باحترام وقداسة!! وكأن لسان حاله يقول لا احترام ولا تقدير لصحابي من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ، أما لقب سيف الله المسلول فالذي لقبه بذلك هو إمام الخلق محمد صلى الله عليه وسلم كما ثبت في صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيداً وجعفراً وابن رواحة للنَّاس قبل أن يأتيهم خبرهم، فقال أخذ الراية زيدٌ فأُصيبَ، ثمَّ أخذها جعفرٌ فأُصيب، ثمَّ أخذ بن رواحة فأُصيبَ . وعيناه تذرفانِ: حتى أخذها سيفٌ من سيوف الله، حتى فتح الله عليهم ، وأخرج الترمذي عن أبي هريرة قال نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلاً فجعل يمرون، فيقول رسول الله: يا أبا هريرة من هذا؟ فأقول: فلان، فيقول: نعم عبد الله فلان، ويمر فيقول: من هذا يا أبا هريرة فأقول: فلان، فيقول بئس عبد الله، حتى مر خالد بن الوليد، فقلت هذا خالد بن الوليد يا رسول الله. قال: نِعْمَ عبد الله خالد، سيف من سيوف الله ، فماذا يصنع التيجاني بهذه الأحاديث لا شك أنه سيحللها كما هي عادته لأنها تخالف المنطق والمعقول وسيقول بكل سرور حديث باطل قطعاً!!

6 أما قوله بأن مالك بن نويرة صحابي جليل فهذا الذي لا يقره الواقع والتاريخ فالمؤرخون أثبتوا أن مالك كان قد ارتدَّ بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن يؤدي الزكاةوفرق الصدقات بين قومه، وعندما جيء به لخالد وجادله بأمر الزكاة قال له: قد كان صاحبكم يزعم ذلك!؟ ومعنى قوله ذلك أنه لم يقر بالزكاة هذا أولاً وثانياً ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله صاحبكم وهذا هو قول المشركين الذين لم يقروا بنوة محمد صلى الله عليه وسلم وعدم الإقرار وحده بالزكاة كافياً لقتله وهذه الرواية ذكرها جميع المؤرخين بما في ذلك الأصفهاني في الأغاني وابن خلكان بخلاف اليعقوبي الرافضي المعروف بالكذب فكيف يقال بعد ذلك أن مالكاً صحابيٌّ جليل؟ ... بل قد ذكر المؤرخون دليلاً آخر على موت مالك مرتداً فقالوا التقى عمر بن الخطاب متمم بن نويرة أخو مالك، واستنشد عمر متمماً بعض ما رثى به أخاه، وأنشده متمم قصيدته التي فيها:

وكنا كندمانَيْ جذيمة حقبة من الدهر حتى قيل لن يتصدعا * فلما تفرقنا كأني ومالكاً لطول اجتماع لم نبت ليلة معاً

فلما سمع عمر ذلك قال: هذا والله التأبين ولوددت أني أحسن الشعر فأرثي أخي زيداً بمثل ما رثيت أخاك. قال متمم: لو أن أخي مات على ما مات عليه أخوك ما رثيته، فسر عمر رضي الله عنه لمقالة متمم وقال: ما عزاني أحد عن أخي بمثل ما عزاني به متمم ، وجاء في سياق آخر قول متمم صريحاً فقال يا أمير المؤمنين إن أخاك مات مؤمناً ومات أخي مرتدا فقال عمر رضي الله عنه ما عزاني أحد عن أخي بأحسن مما عزيتني به عنه 1، فهل يوجد أوضح من ذلك دليلاً على ردة مالك؟!

7 أما عن زواجه بامرأة مالك وادعاء التيجاني أنه دخل بها في نفس الليلة فهذا خلاف الحق فقد ذكر ابن كثير أن خالداً اصطفى امرأة مالك ولما حلت بَنَا بها1 وذكر الطبري زواج خالد بقوله ... وتزوج خالد أم تميم ابنة المنهال، وتركها لينقضي طُهرها 20، وفي الكامل وتزوج خالد أم تميم امرأة مالك 21، ولم يقل كما يدعي التيجاني أنه دخل بها في نفس الليلة بل تزوجها لما حلت وإلا لذكر ابن الأثير ذلك، ويقول ابن خلكان الذي استشهد به التيجاني وقبض خالد امرأته، فقيل أنه اشتراها من الفيء وتزوج بها، وقيل أنها اعتدت بثلاث حيض ثم خطبها إلى نفسه فأجابته 22!؟، فأتساءل والقراء من أين عرفت أن خالداً دخل بامرأة مالك في نفس الليلة؟! فهل من جواب يا أيها التيجاني المهتدي؟! فإذا كان خالد قد تزوج امرأة مالك بعدما استبرأت من حيضتها فهل هذا مما يذم عليه؟!

ثم يكابر فيقول ماذا عساني أن أقول في هؤلاء الصحابة الذين يستبيحون حرمات الله ويقتلون النفوس المسلمة من أجل هوى النفس ويستبيحون الفروج التي حرّمها الله، ففي الإسلام لا تنكح المرأة المتوفي زوجها إلا بعد العدّة التي حددها الله في كتابه العزيز، ولكنّ خالداً اتخذ إلهه هواه فتردّى 23 أقول:

1 ألا لعنة الله على المنافقين المكابرين الفاسدة سرائرهم الذين يطعنون بخير الناس، ولا حجة لديهم إلا الباطل والتحامل الذي لا يدل إلا على الحقد الدفين على هذا الدين العظيم، وذلك بالطعن بصحابة النبي صلى الله عليه وسلم الحاملين للكتاب والحافظين للسنة والذّابين عن هذا الدين، والقادة المجاهدين في سبيل رب العالمين، حتى يسهل تدمير هذا الدين بالكلية من نفوس المسلمين ولكن بطل السحر يا تيجاني.

2 لا شك أن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم لا يستبيحون حرمات الله ويقتلون النفوس المسلمة من أجل هوى النفس فهذا ادعاءٌ يعوزه الدليل والبرهان وقد أوضحت قبل قليل عذر خالد بما يغني عن الاعادة وأما أنهم يستبيحون الفروج التي حرمها الله فهذا لا يقوله إلا من تعفن قلبه وأغلق فؤاده فقد أظهرت من مصادر التيجاني نفسها أن خالداً دخل بامرأة مالك بالحلال وبرضاها أيضاً ولكن التيجاني اتخذ تشيعه هواه فتردى!

ويتتابع التيجاني في عمايته فيقول وأي قيمة للعدة عنده بعد أن قتل زوجها صبراً وظلماً وقتل قومه أيضاً وهم مسلمون بشهادة عبد الله بن عمر وأبي قتادة الذي غضب غضباً شديداً مما فعله خالد وانصرف راجعاً إلى المدينة وأقسم أن لا يكون أبداً في لواءٍ عليه خالد بن الوليد ثم يعزوها إلى تاريخ الطبري، وتاريخ اليعقوبي وتاريخ أبي الفداء والإصابة 24 فأقول:

1 هذه الرواية التي يعزوها التيجاني للطبري هي نفس الرواية التي تدعي أن عمر هدد خالداً برجمه بالأحجار، وقد ذكرت أنها رواية ضعيفة25.

2 لم أجد لهذه الرواية أثراً في الإصابة ولكن يبدو أن تكثير المراجع أمر ذا أهمية لكي تثبت الكذبة.

3 أما رأي أبو قتادة فهذا مارآه وهو خلاف ما تأوله خالد في شأن مالك ولا يضير خالد أن لا يسير أبو قتادة معه في غزواته لأنه أعتقد أنه فعل الصواب، وإذا كان فعل أبو قتادة صحيحاً فلماذالم يفعل ذلك ابن عمر الذي اكتفى بإبداء رأيه ثم سار مع الجيش؟! فهذا لا يدل إلا على فقهه رضي الله عنه وعلمه أن خالداً ومن وافقوه على قتل مالك لا يصدرون عن هوى وأنهم إن أخطأوا فقد تأولوا26، وأنا أريد أن أسأل المنصف التيجاني لماذا أيّد موقف أبو قتادة ضد خالد؟ وحكم على فعله بالبطلان؟! مع أن كلاهما قد تأول الأمر بحسب ما ظنّه، ولماذا مثلاً لم يقف في صف ضرار بن الأزور الذي قتل مالكاً، معتقداً ردّته موافقاً لخالد فهل يريد أخبارنا أن ضرار قتل مالكاً لهوى في نفسه، وأنه وقف مع أبي قتادة منافحاً عن الحق؟! فأقول للتيجاني كفاك ثم كفاك إحراجاً للصحابة بإنصافك!!

ثم يستشهد بكلامٍ ممجوج لحسين هيكل في كتابه الصديق أبو بكر الذي يغرقه بالروايات ولا يفرّق بين صحيحها وسقيمها، ثم يهذي بقوله وهل لنا أن نسأل الأستاذ هيكل وأمثاله من علمائنا الذين يراوغون حفاظاً على كرامة الصحابة ، هل لنا أن نسألهم، لماذا لم يقم أبو بكر الحد على خالد؟ وإذا كان عمر كما يقول هيكل مثال العدل الصارم فلماذا اكتفى بعزله عن قيادة الجيش ولم يقم عليه الحد الشرعي حتى لا يكون ذلك أسوأ مثل يضرب للمسلمين في احترام كتاب الله كما ذكر؟ وهل احترموا كتاب الله وأقاموا حدود الله؟ كلا إنها السياسة وما أدراك ما السياسة! تصنع الأعاجيب وتقلّب الحقائق وتضرب بالنصوص القرآنية عرض الجدار 27، فأقول:

لقد بينت فيما سبق أن خالد قتل مالك لأنه رآه مرتداً وقد ذكرت الأسباب التي دعت خالد لاعتقاد ذلك وهي أسباب في نظري تظهر بوضوح ردة مالك، وعلى العموم غاية ما يقال في هذه الحادثة أن خالداً إن أخطأ في قتل مالك فيكون متأولاً وهذا لا يجيز قتل خالد وهذه القضية مثلها رواية أسامة بن زيد لما قتل الرجل الذي قال: لا إله إلا الله. وقال له النبي صلى الله عليه وسلم : يا أسامة: أقتلته بعد أن قال: لا إله إلا الله؟ يا أسامة أقتلته بعد أن قال: لا إله إلا الله؟ يا أسامة أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله؟ فأنكر عليه قتله، ولم يوجب عليه قَوَداً ولا دية ولا كفَّارة. وقد روى محمد بن جرير الطبري وغيره عن ابن عباس وقتادة أن هذه الآية: قوله تعالى { ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً } النساء 4 نزلت في شأن مرداس، رجل من غطفان، بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشاً إلى قومه ، عليهم غالب الليثي، ففرّ أصحابة ولم يفرّ، قال: إني مؤن، فصبّحته الخيل فسلّم عليهم، فقتلوه وأخذوا غنمه، فأنزل الله هذه الآية وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برد أمواله إلى أهله وبِديته إليهم، ونهى المؤمنين عن مثل ذلك. وكذلك خالد بن الوليد قد قتل بني جذيمة متأولاً ورفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد . ومع هذا لم يقتله النبي صلى الله عليه وسلم لأنه كان متأولاً. فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتله مع قتله غير واحد من المسلمين من بني جذيمة للتأويل، فلأن لا يقتله أبو بكر لقتله مالك ابن نويرة بطريق الأوْلى والأحرى 2.

موقع فيصل نور

http://www.fnoor.com/fn0803.htm#a

إنسان
07-04-2007, 08:59 AM
والغريب أن هذا التيجاني يورد خبر خالد مع بني جذيمة ويحتج به على أبي بكر وهو يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتله، فكيف لم يجعل ذلك حجة لأبي بكر في أن لا يقتله؟! لكن من كان متّبعا لهواه أعماه عن اتّباع الهدى 2. وبعد ذلك هل لي أن أسأل الدكتور التيجاني المنصف لماذا لم يقم النبي صلى الله عليه وسلم الحد على خالد بل ولم يعزله من قيادة الجيش بل أبقى عليه حتى وفاته؟ وهل هذا الأمر يعتبر أسوأ مثل يُضرب للمسلمين في احترام كتاب الله؟! وهل النبي صلى الله عليه وسلم ضرب بالنصوص القرآنية عرض الحائط؟! كلا ولكنها الخساسة التي يتمتع بها التيجاني وما أدراك ما الخساسة!!

ثم ينهمك في غوايته فيقول وهل لنا أن نسأل بعض علمائنا الذين يروون في كتبهم أن رسول الله ص غضب غضباً شديداً عندما جاء، أسامة ليشفع في امرأة شريفة سرقت. فقال ص: ويحك أتشفع في حدّ من حدود الله والله لو كانت فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها، إنما أهلك من كان قبلكم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحدّ . فكيف يسكتون عن قتل المسلمين الأبرياء والدخول بنساءهم في نفس الليلة وهنّ منكوبات بموت أزواجهنّ ويا ليتهم يسكتون! ولكنهم يحاولون تبرير فعل خالد بإختلاق الأكاذيب وبخلق الفضائل والمحاسن حتى لقبوه بسيف الله المسلول، ولقد أدهشني بعض أصدقائي وكان مشهوراً بالمزح وقلب المعاني، فكنتأذكر مزايا خالد بن الوليد في أيام جهالتي وقلت له أنه سيف الله المسلول، فأجابني: إنه سيف الشيطان المشلول، واستغربت يومها، ولكن بعد البحث فتح الله بصيرتي وعرّفني قيمة هؤلاء الذين استولوا على الخلافة وبدّلوا أحكام الله وعطّلوها وتعدّوا حدود الله واخترقوها 30. للرد على ذلك أقول:

1 روى البخاري الحديث بهذا اللفظ عن عائشة رضي الله عنها: أن قريشاً أهمّتْهُم المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلِّم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومنْ يجترئ عليه إلا أسامة، حِبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكلَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: أتشفع في حدٍّ من حدود الله . ثم قام فخطب، قال: يا أيها الناس، إنما ضلَّ من كان قبلكم، أنَّهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحدَّ، وآيْمُ الله، لو أنَّ فاطمة بنت محمد سرقت لقطَعَ محمدٌ يدَهَا 31.

وهذا الحديث من أظهر الحجج على التيجاني نفسه لأنه يظهر بوضوح أن أسامة أراد أن يستشفع لأمرأة ثبت أنها سارقة بلا تأويل ولا شبهة والحدود كما هو معلوم تدر بالشبهات فلو كان هناك شبهة لما دفع أسامة ليستشفع للمخزومية وهذا واضح في قول النبي صلى الله عليه وسلم : أتشفع في حدٍ من حدود الله! بخلاف فعل خالد الذي رأى أن مالك قد ارتد بعد مناقشته له، فقتله فأقل ما يقال أنه تأول فأخطأ فكيف إذا ثبت بالبراهين والبيِّنات ردة مالك، فلماذا إذن يساوي التيجاني بين القضيتين؟*!

2 انظر أخي القارئ إلى هذا التيجاني المهتدي الذي يتهم أهل السنة بأنهم يختلقون الأكاذيب والفضائل للقائد المجاهد خالد بن الوليد ويلقبونه بسيف الله المسلول وقد ثبت أن الذي قال ذلك هو النبي صلى الله عليه وسلم وكيف لا يكون كذلك وهو الذي قاد المسلمين من نصر إلى نصر، وأبلى في الجهاد أعظم البلاء حتى أنه اندق في يده يوم مؤته تسعة أسياف فما صبرت معه إلا صحيفة يمانية32 وثبت عنه أنه قال لقد منعني كثيراً من قراءة القرآن الجهاد في سبيل الله 33، وعندما إقتربت منيته قال كلاماً نقشه التاريخ على صفحاته لأجيال الأمة ما ليلة يهدى إليّ فيها عروس أنا لها محب أو أبشّر فيها بغلام أحب إليّ من ليلة شديدة الجليد في سرية من المهاجرين أُصبِّح بها العدو، فعليكم بالجهاد 34، وذكر ابن عبد البر بالاستيعاب أنه قال لما حضرت خالد بن الوليد الوفاة قال: لقد شهدتُ مائة زحف أو زُهاءَها، وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربةٌ أو طعنة أو رَمْية، ثم هأنذا أموت على فراشي كما يموت العَيْر، فلا نامت أعين الجبناء 35، وحتى علماء الرافضة يعترفون ببطولة وشجاعة هذا القائد الأشم ولا يستطيعون إنكارها فيقول علامتهم عباس القمي في كتابه الكنى والألقاب هو الفتاك البطل الذي له الوقائع العظيمة، وكان يقول على ما حكي عنه لقد شاهدت كذا وكذا وقعة ولم يكن في جسدي موضع شبر إلا وفيه أثر طعنة أو ضربة وها أنا ذا أموت على فراشي لا نامت عين الجبان 36

وأنظر التيجاني وهو يقول في أيام جهالته ! لأحد أصحابه عن خالد أنه سيف الله المسلول كما لقبه به النبي صلى الله عليه وسلم ثم جواب صاحبه السخيم: إنه سيف الشيطان المشلول !! ورد التيجاني بقوله أنه بعد البحث فتح الله بصيرته!!؟ لتعلم أخي القارئ إلى أي سبيل هُدِي إليه التيجاني فتدعو الله بالسلامة!

ثم يطيش بسكرته فيقول فقد سجّل المؤرخون بأنه بعثه بعد تلك الواقعة المشينة إلى اليمامة التي خرج منها منتصراً وتزوّج في أعقابها بنتاً كما فعل مع ليلى ولمّا تجف دماء المسلمين بعد ولا دماء أتباع مسيلمة !!، وقد عنّفه أبو بكر على فعلته هذه بأشد مما عنّفه على فعلته مع ليلى، ولا شك أن هذه البنت هي الأخرى ذات بعل فقتله خالد ونزا عليها كما فعل بليلى زوجة مالك. وإلا لما استحقّ أن يعنّفه أبو بكر بأشد مما عنّفه على فعلته الأولى، على أن المؤرخون يذكرون نصّ الرسالة التي بعث بها أبو بكر إلى خالد بن الوليد وفيها يقول لعمري يا ابن أم خالد إنك لفارغ تنكح النساء وبفناء بيتك دم ألف ومائتي رجل من المسلمين لم يجف بعد ، ولما قرأ خالد هذا الكتاب قال: هذا عمل الأعسر يقصد بذلك عمر بن الخطاب37، فأقول:

1 هذا الأثر ضعيف ففي سنده ابن حميد وهو ضعيف3، ذكره العقيلي في الضعفاء3 وكذا محمد بن اسحاق فهو في أفضل أحواله مختلف فيه40، فهذا الأثر ضعيف ولا يحتج به.

2 ولو فرضنا أنه صحيح فليس فيه ما يعيب خالد، فإنه تقدم لمجاعة بن مرارة طالباً الزواج من ابنته فزوّجها له، فلا أظن أن هذا الزواج مما يعيب خالد ولا أنّ زواجه بأكثر من امرأة يوجب مذمّة أو حرمة، أما بالنسبة لاعتراض أبو بكر عليه فقد رد خالد مدافعاً عن نفسه معتذراً عن فعله بقوله أما بعد فلعمري ما تزوجت النساء حتى تم لي السرور، وقرت بي الدار، وما تزوجت إلا إلى امرىء لو عملت إليه من المدينة خاطباً لم أبل، دع إني استثرت خطبتي إليه من تحت قدمي، فإن كنت قد كرهت لي ذلك لدين أو دنيا أعتبتك، وأما حسن عزائي عن قتلى المسلمين فوالله لوكان الحزن يبقي حياً أو يرد ميتاً، لأبقى الحزن الحي ورد الميت ولقد اقتحمت حتى أيست من الحياة وأيقنت الموت، وأما خدعة مجاعة إياي عن رأي فإني لم أخطيء رأي يومي، ولم يكن لي علم بالغيب، وقد صنع الله للمسلمين خيراً، أورثهم الأرض وجعل العاقبة للمتقين 41 وكتاب خالد هذا أوضح من التعليق عليه.

3 يبدو أن أن التيجاني لا يستطيع أن يتخلًص من أخص صفاته وأحبها إليه ألا وهي الكذب! فهو يموه الحق بقوله ولا شك أن هذه البنت هي الأخرى ذات بعل فقتله خالد ونزا عليها، كما فعل بليلى زوجة مالك !! ولا أعتقد أن التيجاني الذي ذكر هذه القصة وعزا إلى مصادرها في هامش كتابه لا يعلم أنها تذكر أن خالداً تقدم بالزواج من هذه المرأة إلى أبيها مجاعة وأنه وافق على زواجه منها42، فسبحان الله... هذا التيجاني يدعي أنه هدى إلى الصراط المستقيم فكيف سيكون حاله إذا علم أنه قد ضل عن الحق المبين؟! فنسأل الله العافية.

وبعد هذا البيان أعتقد أنني قد بينّت الحق لمريده فالحمد لله رب العالمين.

البارع
07-04-2007, 11:19 AM
لحول الله

khaleel
08-04-2007, 12:19 AM
نمر بسرعه على هذا المقال مرة اخرى لبيان فساد عقيدة كاتبه وسوء ظنه بالرسول عليه الصلاة والسلام والصحابه رضوان الله عليهم






الوقوف طويلا أمام ميزان محاسبة ومحاكمة شخصية مثل شخصية خالد بن الوليد ربما يفقد القضية بعضا من حيويتها وجديتها رغم أن ما ارتكبه خالد يدخل في باب جرائم الحرب التي لا تموت بالتقادم وفق ما نقلته كتب التراث بما يعني أنه من الممكن محاكمته بميزان العصر الحديث هذا فضلا عن أن محاكمته بميزان العصر الذي ارتكب فيه مثل هذه الجرائم يمكن أن يدينه أيضا ويعاقبه علي جرائم تتجاوز جرائم الإبادة الجماعية وقتل الأسري والتمثيل بجثث أعدائه وحرق الزرع والنسل - كما يقولون -

..


الكاتب يقول انه سوف يحاكم خالد بن الوليد وان الرسول عليه الصلاة والسلام من بعده لم يكن ليطبق حكم الله لو علم بما فعل خالد ............ اي فساد في العقيد اكثر من ان يشك احد في عدل الرسول عليه الصلاة والسلام وهو القائل لو ان فاطمة سرقت لقطعت يدها !!!!!!




خالد بن الوليد مجرم حرب يعشق النساء
وهذا ماخرجنا به من كتب التراث ..
كان قاسياً علي الإسلام والمسلمين
أمر بإبادة الأسري من المسلمين وتبرأ منه الرسول صلي الله عليه وسلم
يقتل قادة الجيوش وزعماء القبائل ويغتصب نساءهم متحدياً أوامر أبوبكر الصديق
عمر بن الخطاب طالب برجمه وعاد ليكتفي بعزله بعد توليه الخلافة

.


هذا قذف من غير دليل وهو كالعاده في مقاله يقول ما يريد من غير سند او دليل ولو ان حكم الله يطبق في هذا الكاتب لوجب تطبيق عليه حد القذف كحد ادنى




ذلك الحدث الذي اجمع عليه جمع كبير من الرواة والمؤرخين وكتّاب السير القدامي والمحدثين وهي جريمة قتل الأسري وقتل الصحابي الجليل مالك بن نويرة في يوم البطاح عندما صدرت أوامر الخليفة أبوبكر الصديق لخالد بقتال المرتدين عن الإسلام ومانعي الزكاة والممتنعين والمتأخرين عن مبايعته خليفة للمسلمين
وكان مالك بن نويرة أحد هؤلاء الذين يمكن ضمهم لصفوف من تريثوا في النزول علي حكم أبوبكر الصديق في أمر الزكاة مجتهدا في البحث عن تكليف شرعي ليس عن إرتياب أو شك أو شق لعصا الطاعة

.


عجيب امر هذا الكاتب يصف امر المرتدين مانعي الزكاة بالاجتهاد ..........



السؤال الآن .. ما الذي اضطر خالد لمخالفة أمر أصحابه وأبوبكر نفسه وإصراره علي النزول لمالك وقومه ؟!
الإجابة ببساطة يكشفها الطبري وغيره كثيرون في كتب السيرة والأخبار .. إنه العشق والهوي .. الذي واجهه الصحابي عبدالله بن عمر وأبوقتادة الأنصاري وكانا مع خالد بن الوليد وشهوداً علي هذه الواقعة - الجريمة - ونقلوا أخبارها لعمر بن الخطاب الذي اصيب بما يشبه الصدمة وطالب أبوبكر برجم خالد بن الوليد عقابا له علي إرتكابها ولم يفعل.

.


كذب وتدليس من غير دليل ........... وبكل صفاقه وتدليس يذكر مصادر التفاسير ثم يفسر على كيفه




وفورا أمسك خالد بزوجة مالك وقبل أن تفيض روحه وطلب من جنوده بناء خيمة لها ودخل إليها ليجامعها ويعاشرها معاشرة الأزواج بينما دماء زوجها الشرعي مازالت ساخنة تسيل.
..


كذب وتدليس كالعاده واوهام عقل مريض



.و قال هيكل في كتابه «الصديق أبوبكر» إن أبا قتادة الأنصاري غضب لفعلة خالد فتركه وانصرف إلي المدينة ..


يستدل بكتب هيكل ............ اي تخريف وجهل وصل بهؤلاء القوم هل حضر هيكل الحادثه ؟؟؟




ولقيا أبوبكر الصديق وقصا عليه الأمر ولكن أبوبكر المعجب بخالد وانتصاراته والدارس للخطر الذي تتعرض له الأمة بسبب المرتدين والمدعين للنبوة والذي يحتاج لسيف خالد في هذه المرحلة الدقيقة جدا أنكر عليهما أن يدعيا علي خالد أنه قتل الأسري وقتل مالك بن نويرة وعاشر زوجته في نفس الليلة ..


حتى ابو بكر رضي الله عنه لم يسلم من لسان وقلم هذا الكذاب ........ هنا يصور ان ابابكر لم يطبق حكم الله في خالد لاحتياجه له ......... هذا غباء لان ابابكر رضي الله عنه حارب كل الجزيره عندما منعو الزكاة ايعقل ان يوقف حد من حدود الله ؟؟؟؟؟




عمر بن الخطاب لم يتزحزح عن رأيه في خالد بن الوليد وعندما تولي زمام الأمور بعد وفاة الخليفة أبوبكر الصديق ورغم أن خالد كان يقود جيوش المسلمين في مواجهة الروم بموقعة اليرموك وفي قلب المعركة أرسل إليه خطابا بعزله عن القيادة في أول قرار لعمر بن الخطاب. ..


هذا دليل آخر على غباء الكاتب وجهله ........... فلو ان عمر رضي الله عنه كان متأكد ان خالد ارتكب القتل العمد لاقام عليه الحد ليس فقط تغيير قائد ............ ثم الم يعلم هذا الجاهل ان عمر ولى خالد في فتح دمشق فيما بعد ......... اي جهل وحماقه وصل اليها هذا الكاتب


إليها حتي ولو كان ذلك علي حساب أوامر الرسول وتحقق له ما أراد فاشتبك مع المشركين وقتل منهم ثلاثة عشر مشركا بينما استشهد من المسلمين ثلاثة ليدخل إلي مكة. وبعد ذلك أرسله النبي إلي بني جزيمة يدعوهم إلي الإسلام ..


سبحان الله هل فاقت حكمة الكاتب حكمة الرسول عليه الصلاة والسلام فهو هنا يقول ان خالد بن الوليد خالف اوامر الرسول ومع ذلك امره الرسول على الصحابه في دعوة بني جذيمه!!!


هذا غيض من فيض فكل ما ذكر هو كذب وتدليس والحادثتان التي بنا عليهما هذا الكاتب الدجال كتاباته وهما حادثتا مالك بن نويره وبني جذيمه فقد ذكرناهما بالتفصيل في رد سابق وكما ذكرنا فان خالد بن الوليد من اعلام الصحابه لجهاده في سبيل الله فقد امره الرسول عليه الصلاة والسلام ومن بعده الصحابه ابوبكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما ......... فقد فتح الله على يديه البلاد وهدى به العباد ............... فماذا فعل هذا الكاتب الدجال غير التنقص من هذا الصحابي الجليل ............. حسبنا الله ونعم الوكيل

khaleel
08-04-2007, 12:28 AM
لحول الله


لا يجوز يا اخي ........ لحول الله يعني ان الله لا حول له .......... اما الواجب ان تقول لا حول ولا قوة الا بالله ..........

][ الوحيد ][
08-04-2007, 01:22 AM
لا حول ولا قوة الا بالله

VX.R
08-04-2007, 07:22 AM
يجب من الادارة طرد كل شخص يسئ الادب مع صحابة رسول الله .

سموالأخلاق
08-04-2007, 06:55 PM
[QUOTE=ع ع قطر]كلامك في محله اخوي وننتظر الرد من الادارة ... على قلة الادب ..؟؟

تم انذاره مني شخصيا قبل الأمس في هذا الموضوع
ورأيت من الأفضل ان تكون برساله خاصــــه للتأكد من نيته و لعل
الله يهديه ويحترم الجميع في ردوده .

وتم اليوم ايقافه لمدة اسبوع من قبل الاخت روز


وسيتم ايقافه للأبد لو لم يهتدي ويتبع الحق
بدون أي سابق انذار ومن أي خطـأ سيــلاحظ عليه .

http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif

إنسان
09-04-2007, 07:12 PM
وتم اليوم ايقافه لمدة اسبوع من قبل الاخت روز

اسبوع يكفيه يراجع نفسه ويتعلم الأدب مع صحابة رسول الله رضوان الله عليهم أجمعين

ســـهم
15-05-2007, 02:05 PM
أيقاف اسبوع !!

يشجع على سب أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتم ايقافه اسبوع


هل تعلمون ان مثل هؤلاء ينفذ بهم الحد

فأقل القليل أن يطرد طردا نهائيا وهذا هو في يد من لديه التصريح للدخول في لوحة التحكم

علما أن المذكور لم يقدم أعتذار حتى الآن

حسبي الله ونعم الوكيل

dreem
15-05-2007, 02:39 PM
لاحول ولاقوه الا لله ..... الفتن تمتد في المعموره امتداد السم في الجسد
اسال الله العفو و العافيه وبتعاد عن الرذائل القول انما المسلم من سلمه الناس من لسانه ويده

السعدي999
15-05-2007, 03:44 PM
[QUOTE=ع ع قطر]كلامك في محله اخوي وننتظر الرد من الادارة ... على قلة الادب ..؟؟

تم انذاره مني شخصيا قبل الأمس في هذا الموضوع
ورأيت من الأفضل ان تكون برساله خاصــــه للتأكد من نيته و لعل
الله يهديه ويحترم الجميع في ردوده .

وتم اليوم ايقافه لمدة اسبوع من قبل الاخت روز


وسيتم ايقافه للأبد لو لم يهتدي ويتبع الحق
بدون أي سابق انذار ومن أي خطـأ سيــلاحظ عليه .

http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif

جزاك الله خير ولكن الاولى طرده للابد
فهو تهجم على صحابي فالرد يكون قاسي
واتمنى منكم بارك الله فيكم تصفيه قسم الشريعة من اهل الباطل
بالنظر الى مقالاتهم
فالمكان هنا هو للاستفادة والعلم وليس للمناظرات حسب ما اظن
واخيرا جزاكم الله خير على كل مجهود تقومون به