ROSE
06-04-2007, 02:56 PM
قرية حتا التراثية تدخل عام 2007 برؤية جديدة
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1175606112955&ssbinary=true
تدخل قرية حتا التراثية عام 2007 برؤية جديدة وشاملة وهي على أعتاب عامها السادس منذ افتتاحها في فبراير عام 2001 وذلك بعد أثبتت القرية خلال الفترة السابقة حقيقة أنها أحد أهم المواقع التراثية في دولة الإمارات وهو ما يؤهلها لتصبح واحدة من مقومات الجذب السياحي في الدولة لما تتمتع به من مقومات متنوعة خاصة في ظل خطة التطوير الشاملة التي سيتم تنفيذها خلال السنوات القليلة المقبلة تشارك فيها مختلف الدوائر الحكومية في دبي.
وقال خالد علي بن غريب مدير إدارة قرية حتى التراثية - خلال جولة للإعلاميين في القرية إنها استقبلت خلال العام الماضي 144 ألف سائح أجنبي مؤكدا أن هذا العدد جيد للغاية في ظل خلو القرية إلا من فندق واحد هو «حصن حتا»، وتوقع أن يزداد هذا العدد بنسبة 20 % خلال العام الحالي وأكد ان القرية في حاجة لفنادق أخرى عديدة لاستثمار مقوماتها السياحية التي يعشقها المواطنون والإخوة الخليجيون والزوار الأجانب في الوقت نفسه.
وأضاف خالد بن غريب ان القرية استقبلت خلال الربع الأول من العام الحالي 53 ألف سائح . وكشف عن ان هناك عددا من المشروعات السياحية تحت الدراسة منها إقامة منتجع سياحي ضمن خطة شاملة لاستكمال البنى التحتية للقرية، موضحا أن الفندق الوحيد الحالي بالمنطقة لا يكفي لاحتياجات السياحة في القرية التي تنمو بشكل كبير، وأكد أن حتا تعد منطقة سياحية بكر وتمثل فرصا كبيرة أمام المستثمرين.
وقال مدير قرية حتى التراثية ، إن الرؤية الشاملة للقرية خلال عام 2007 تتضمن العديد من الفعاليات التراثية والترفيهية والبرامج البيئية التي تنوي إدارة القرية تنفيذها خلال هذا العام الجديد بالإضافة إلى التعاون والتنسيق مع كافة الجهات في تنفيذ برامج مشتركة للترويج سياحيا للمنطقة مما يؤدي إلى نمو وتطور كافة القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والخدمية بالمنطقة وذلك لجعلها مقصداً للسياحة من خارج وداخل الدولة.
وضمت فعاليات القرية التي أقيمت خلال الفترة الماضية من العام الحالي ، العديد من البرامج الترفيهية والتراثية مثل عروض فرق الفنون الشعبية وعروض الحرفيين وعروض فرقة الأطفال الشعبية ، بالإضافة إلى فعالية التنور والعروض التراثية والفلكلورية على خشبة مسرح القرية بالتعاون مع مدارس المنطقة.
هذا بالإضافة إلى المسابقات التراثية والثقافية المختلفة في القرية والتي قدمت فيها العديد من الجوائز والهدايا القيمة للزوار بالإضافة إلى توزيع العيدية على الأطفال خلال أيام عيد الأضحى المبارك. كما تم خلال تلك الفعاليات تنظيم فعالية قافلة الجمال والتي يتم تحميلها بمختلف أنواع البضائع والمنتجات الزراعية المشهورة في المنطقة والتي كان الأجداد يقومون بنقلها على ظهور الجمال إلى دبي والإمارات الأخرى لبيعها في تلك الأسواق وشراء احتياجاتهم من تلك الأسواق.
وخلال النصف الثاني من شهر يناير الماضي تم تنظيم بطولة الشيخ أحمد بن محمد بن راشد التراثية، في قرية حتا التراثية، وذلك بتوجيه ودعم من الأنشطة التراثية في منطقة حتا. واشتملت البطولة على منافسات اليوله للصغار وأمسيات شعرية لعدد كبير من شعراء منطقة حتا بالإضافة إلى فنون الإلقاء الشعري للصغار. وشهد يوم الافتتاح حضورا جماهيريا كبيرا زاد من حماس المشاركين وتحفيزهم لتقديم مستويات أداء عالية سواء في الأمسية الشعرية أو اليوله أو الإلقاء الشعري.
وشاركت القرية في استقبال السائحين الأجانب على متن السفن السياحية التي يستقبلها مرسى السفن السياحية بميناء راشد من خلال توفير الحرفيين وتشييد وفرش بعض المباني التراثية مثل البرستي والعريش وخيمة الشعر بالإضافة إلى تقديم الضيافة العربية للسياح القادمين في تلك السفن.
كما استقبلت القرية عددا كبيرا من الرحلات المدرسية من مختلف إمارات الدولة حيث زاد عدد المشاركين في تلك الرحلات عن 2100 طالب وطالبة، في الوقت الذي استقبلت القرية عددا من الوفود السياحية والعلمية من ضمنها وفد من مركز الشيخ محمد بن راشد للتواصل الحضاري.
وتضم خطة العمل السنوية لقرية حتا التراثية للعام الجاري 2007 عددا من الأهداف التي تسعى إدارة القرية من خلالها لنشر التراث وزيادة عدد الزوار، ومن أهمها تكثيف الترويج للقرية عبر زيادة الفعاليات التراثية والترفيهية المختلفة وامتدادها طوال العام لجذب الزوار من داخل وخارج الدولة من خلال تطوير فعاليات المهرجانات والاحتفالات التي يتم تنظيمها في القرية وإحياء المناسبات الدينية والمتمثلة في فعاليات ليلة النصف من شعبان (حق الليلة) وذلك في شهر أغسطس 2007.
بالإضافة إلى احتفالات عيد الفطر المبارك في شهر أكتوبر المقبل وتنظيم فعاليات العيد الوطني السادس والثلاثين لدولة الإمارات وذلك لمدة 3 أيام خلال شهر ديسمبر المقبل واستمرار التعاون مع الجهات الحكومية العاملة في المنطقة والفنادق والشركات السياحية للترويج للقرية بهدف إنعاش المنطقة سياحيا.
ومن أهم سبل الترويج للقرية أيضا ـ يضيف خالد بن غريب - المشاركات الخارجية في المؤتمرات والفعاليات المختلفة التي تنظمها دائرة السياحة والتسويق التجاري بالإضافة إلى المشاركات في الفعاليات التي يتم تنظيمها في الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1175606112955&ssbinary=true
تدخل قرية حتا التراثية عام 2007 برؤية جديدة وشاملة وهي على أعتاب عامها السادس منذ افتتاحها في فبراير عام 2001 وذلك بعد أثبتت القرية خلال الفترة السابقة حقيقة أنها أحد أهم المواقع التراثية في دولة الإمارات وهو ما يؤهلها لتصبح واحدة من مقومات الجذب السياحي في الدولة لما تتمتع به من مقومات متنوعة خاصة في ظل خطة التطوير الشاملة التي سيتم تنفيذها خلال السنوات القليلة المقبلة تشارك فيها مختلف الدوائر الحكومية في دبي.
وقال خالد علي بن غريب مدير إدارة قرية حتى التراثية - خلال جولة للإعلاميين في القرية إنها استقبلت خلال العام الماضي 144 ألف سائح أجنبي مؤكدا أن هذا العدد جيد للغاية في ظل خلو القرية إلا من فندق واحد هو «حصن حتا»، وتوقع أن يزداد هذا العدد بنسبة 20 % خلال العام الحالي وأكد ان القرية في حاجة لفنادق أخرى عديدة لاستثمار مقوماتها السياحية التي يعشقها المواطنون والإخوة الخليجيون والزوار الأجانب في الوقت نفسه.
وأضاف خالد بن غريب ان القرية استقبلت خلال الربع الأول من العام الحالي 53 ألف سائح . وكشف عن ان هناك عددا من المشروعات السياحية تحت الدراسة منها إقامة منتجع سياحي ضمن خطة شاملة لاستكمال البنى التحتية للقرية، موضحا أن الفندق الوحيد الحالي بالمنطقة لا يكفي لاحتياجات السياحة في القرية التي تنمو بشكل كبير، وأكد أن حتا تعد منطقة سياحية بكر وتمثل فرصا كبيرة أمام المستثمرين.
وقال مدير قرية حتى التراثية ، إن الرؤية الشاملة للقرية خلال عام 2007 تتضمن العديد من الفعاليات التراثية والترفيهية والبرامج البيئية التي تنوي إدارة القرية تنفيذها خلال هذا العام الجديد بالإضافة إلى التعاون والتنسيق مع كافة الجهات في تنفيذ برامج مشتركة للترويج سياحيا للمنطقة مما يؤدي إلى نمو وتطور كافة القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والخدمية بالمنطقة وذلك لجعلها مقصداً للسياحة من خارج وداخل الدولة.
وضمت فعاليات القرية التي أقيمت خلال الفترة الماضية من العام الحالي ، العديد من البرامج الترفيهية والتراثية مثل عروض فرق الفنون الشعبية وعروض الحرفيين وعروض فرقة الأطفال الشعبية ، بالإضافة إلى فعالية التنور والعروض التراثية والفلكلورية على خشبة مسرح القرية بالتعاون مع مدارس المنطقة.
هذا بالإضافة إلى المسابقات التراثية والثقافية المختلفة في القرية والتي قدمت فيها العديد من الجوائز والهدايا القيمة للزوار بالإضافة إلى توزيع العيدية على الأطفال خلال أيام عيد الأضحى المبارك. كما تم خلال تلك الفعاليات تنظيم فعالية قافلة الجمال والتي يتم تحميلها بمختلف أنواع البضائع والمنتجات الزراعية المشهورة في المنطقة والتي كان الأجداد يقومون بنقلها على ظهور الجمال إلى دبي والإمارات الأخرى لبيعها في تلك الأسواق وشراء احتياجاتهم من تلك الأسواق.
وخلال النصف الثاني من شهر يناير الماضي تم تنظيم بطولة الشيخ أحمد بن محمد بن راشد التراثية، في قرية حتا التراثية، وذلك بتوجيه ودعم من الأنشطة التراثية في منطقة حتا. واشتملت البطولة على منافسات اليوله للصغار وأمسيات شعرية لعدد كبير من شعراء منطقة حتا بالإضافة إلى فنون الإلقاء الشعري للصغار. وشهد يوم الافتتاح حضورا جماهيريا كبيرا زاد من حماس المشاركين وتحفيزهم لتقديم مستويات أداء عالية سواء في الأمسية الشعرية أو اليوله أو الإلقاء الشعري.
وشاركت القرية في استقبال السائحين الأجانب على متن السفن السياحية التي يستقبلها مرسى السفن السياحية بميناء راشد من خلال توفير الحرفيين وتشييد وفرش بعض المباني التراثية مثل البرستي والعريش وخيمة الشعر بالإضافة إلى تقديم الضيافة العربية للسياح القادمين في تلك السفن.
كما استقبلت القرية عددا كبيرا من الرحلات المدرسية من مختلف إمارات الدولة حيث زاد عدد المشاركين في تلك الرحلات عن 2100 طالب وطالبة، في الوقت الذي استقبلت القرية عددا من الوفود السياحية والعلمية من ضمنها وفد من مركز الشيخ محمد بن راشد للتواصل الحضاري.
وتضم خطة العمل السنوية لقرية حتا التراثية للعام الجاري 2007 عددا من الأهداف التي تسعى إدارة القرية من خلالها لنشر التراث وزيادة عدد الزوار، ومن أهمها تكثيف الترويج للقرية عبر زيادة الفعاليات التراثية والترفيهية المختلفة وامتدادها طوال العام لجذب الزوار من داخل وخارج الدولة من خلال تطوير فعاليات المهرجانات والاحتفالات التي يتم تنظيمها في القرية وإحياء المناسبات الدينية والمتمثلة في فعاليات ليلة النصف من شعبان (حق الليلة) وذلك في شهر أغسطس 2007.
بالإضافة إلى احتفالات عيد الفطر المبارك في شهر أكتوبر المقبل وتنظيم فعاليات العيد الوطني السادس والثلاثين لدولة الإمارات وذلك لمدة 3 أيام خلال شهر ديسمبر المقبل واستمرار التعاون مع الجهات الحكومية العاملة في المنطقة والفنادق والشركات السياحية للترويج للقرية بهدف إنعاش المنطقة سياحيا.
ومن أهم سبل الترويج للقرية أيضا ـ يضيف خالد بن غريب - المشاركات الخارجية في المؤتمرات والفعاليات المختلفة التي تنظمها دائرة السياحة والتسويق التجاري بالإضافة إلى المشاركات في الفعاليات التي يتم تنظيمها في الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة.