ROSE
06-04-2007, 03:01 PM
«فاينانشيال تايمز»: أبوظبي تنطلق لاحتلال دور قيادي في استخراج الطاقة البديلة
قالت صحيفة «الفاينانشيال تايمز» اللندنية إن «مبادرة مصدر» التي أطلقتها أبوظبي العام الماضي، والتي تهدف إلى تطوير وإنتاج مصادر للطاقة البديلة، خطوة منطقية لمستقبل تلك الإمارة الغنية بالنفط. مؤكدة حرص أبوظبي على البقاء في صدارة المدن الفاعلة في قطاع الطاقة، واستنباط بدائل مستدامة للوقود التقليدي
وفي الوقت ذاته، فإن المبادرة بحسب الصحيفة، من شأنها استقطاب صناعات للتكنولوجيا النظيفة التي ستصب في خانة جهود التنويع الاقتصادي التي تنتجها أبوظبي، فضلاً عن دعمها، فيما لو جرى تطويرها بالوجهة الصحيحة لاستخراج مصادر النفط في أبوظبي، بحسب مسؤولين حكوميين، لو أنها طبّقت التطبيق الصحيح.
ومضت الصحيفة قائلة إن أبوظبي تنتج 95% من نفط الإمارات، غير أنها تبحث عن خفض اعتمادها على الهيدروكربونات على المدى الطويل. وما «مبادرة مصدر» إلا مثال حي على النهج الذي أرسته لوضع استراتيجية تنموية مختلفة، باستهدافها قطاعات استراتيجية مدعومة بثروة النفط لخلق قيمة مضافة ،
وأشارت «الفاينانشيال تايمز» إلى قول سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل إن المبادرة تمثل بالنسبة لأبوظبي فرصة فريدة في ضوء موقعها في سوق الطاقة العالمي، وخبراتها في الطاقة، والمصادر المالية التي تمتلكها اليوم.
ومضى الجابر قائلاً: إن المسألة ليست إحلال قطاعي النفط والغاز، وإنما إطالة أمد هذين القطاعين، وإيجاد بدائل للمستقبل. وتقتضي المبادرة، كما هو معلوم، إنشاء مركز للبحوث، ومعهد علمي متخصص، فضلاً عن إقامة «منطقة خضراء» خاصة عام 2009 .
مصممة لاحتضان شركات التكنولوجيا النظيفة. وتحقيقاً لهذه الغاية دخلت «مصدر» التي بُنيت فكرتها على نموذج «وادي السليكون» في شراكة مع مؤسسات أكاديمية مثل «امبريال كوليج» في لندن ومعهد طوكيو للتكنولوجيا،
وجامعة كولومبيا لإقامة شبكات بحثية ودراسية في حين سيتولى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تقديم المساعدة بمعهد تعليمي وأنشئ صندوق مصدر للطاقة النظيفة، الخاص برأسمال قدره 250 مليون دولار، بالتعاون مع كريديت سويس وكونسينس بزنس جروب، لامتلاك حصص في شركات الطاقة النظيفة والمياه والبيئة.
وقالت الصحيفة إن الأهداف على غرار كثير من المشاريع في الخليج على درجة عالية من الطموح حيث تضم المشاريع المخططة دراسة لاستخراج انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي يمكن استخدامها فيما بعد لتعزيز الإنتاج النفطي.
وفيما لو قدر له النجاح، فإنه سيحرر الغاز المصاحب المستخدم في استخراج النفط. وتحسين استرجاع المكان النفطية وفي هذا الإطار قدمت ثلاث شركات عالمية مقترحاتها لإجراء دراسة مستفيضة وستتم ترسية العقد في غضون أسابيع قلائل، حسبما ذكر الجابر،
وهناك خطط لبناء مصنع للطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية تصل إلى 100 ميجاواط من الممكن زيادتها إلى 500 ميجاواط مع المجموعة الألمانية «فتشنر» التي وقعت بالفعل عقد الاستشارة الفنية وخلصت الصحيفة إلى القول وأبوظبي إذ تسعى في نهاية المطاف إلى تبوؤ دور ريادي على النطاقين الإقليمي والعالمي في سوق الطاقة المتجددة.
فإن مبادرة تأمل في استقطاب 1500 شركة في منطقة «مصدر» الحرة، التي ستصمم على هيئة منطقة صديقة للبيئة والحياة خالية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، حيث تسير المركبات بالكهرباء والقطارات بالطاقة الضوئية .
قالت صحيفة «الفاينانشيال تايمز» اللندنية إن «مبادرة مصدر» التي أطلقتها أبوظبي العام الماضي، والتي تهدف إلى تطوير وإنتاج مصادر للطاقة البديلة، خطوة منطقية لمستقبل تلك الإمارة الغنية بالنفط. مؤكدة حرص أبوظبي على البقاء في صدارة المدن الفاعلة في قطاع الطاقة، واستنباط بدائل مستدامة للوقود التقليدي
وفي الوقت ذاته، فإن المبادرة بحسب الصحيفة، من شأنها استقطاب صناعات للتكنولوجيا النظيفة التي ستصب في خانة جهود التنويع الاقتصادي التي تنتجها أبوظبي، فضلاً عن دعمها، فيما لو جرى تطويرها بالوجهة الصحيحة لاستخراج مصادر النفط في أبوظبي، بحسب مسؤولين حكوميين، لو أنها طبّقت التطبيق الصحيح.
ومضت الصحيفة قائلة إن أبوظبي تنتج 95% من نفط الإمارات، غير أنها تبحث عن خفض اعتمادها على الهيدروكربونات على المدى الطويل. وما «مبادرة مصدر» إلا مثال حي على النهج الذي أرسته لوضع استراتيجية تنموية مختلفة، باستهدافها قطاعات استراتيجية مدعومة بثروة النفط لخلق قيمة مضافة ،
وأشارت «الفاينانشيال تايمز» إلى قول سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل إن المبادرة تمثل بالنسبة لأبوظبي فرصة فريدة في ضوء موقعها في سوق الطاقة العالمي، وخبراتها في الطاقة، والمصادر المالية التي تمتلكها اليوم.
ومضى الجابر قائلاً: إن المسألة ليست إحلال قطاعي النفط والغاز، وإنما إطالة أمد هذين القطاعين، وإيجاد بدائل للمستقبل. وتقتضي المبادرة، كما هو معلوم، إنشاء مركز للبحوث، ومعهد علمي متخصص، فضلاً عن إقامة «منطقة خضراء» خاصة عام 2009 .
مصممة لاحتضان شركات التكنولوجيا النظيفة. وتحقيقاً لهذه الغاية دخلت «مصدر» التي بُنيت فكرتها على نموذج «وادي السليكون» في شراكة مع مؤسسات أكاديمية مثل «امبريال كوليج» في لندن ومعهد طوكيو للتكنولوجيا،
وجامعة كولومبيا لإقامة شبكات بحثية ودراسية في حين سيتولى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تقديم المساعدة بمعهد تعليمي وأنشئ صندوق مصدر للطاقة النظيفة، الخاص برأسمال قدره 250 مليون دولار، بالتعاون مع كريديت سويس وكونسينس بزنس جروب، لامتلاك حصص في شركات الطاقة النظيفة والمياه والبيئة.
وقالت الصحيفة إن الأهداف على غرار كثير من المشاريع في الخليج على درجة عالية من الطموح حيث تضم المشاريع المخططة دراسة لاستخراج انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي يمكن استخدامها فيما بعد لتعزيز الإنتاج النفطي.
وفيما لو قدر له النجاح، فإنه سيحرر الغاز المصاحب المستخدم في استخراج النفط. وتحسين استرجاع المكان النفطية وفي هذا الإطار قدمت ثلاث شركات عالمية مقترحاتها لإجراء دراسة مستفيضة وستتم ترسية العقد في غضون أسابيع قلائل، حسبما ذكر الجابر،
وهناك خطط لبناء مصنع للطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية تصل إلى 100 ميجاواط من الممكن زيادتها إلى 500 ميجاواط مع المجموعة الألمانية «فتشنر» التي وقعت بالفعل عقد الاستشارة الفنية وخلصت الصحيفة إلى القول وأبوظبي إذ تسعى في نهاية المطاف إلى تبوؤ دور ريادي على النطاقين الإقليمي والعالمي في سوق الطاقة المتجددة.
فإن مبادرة تأمل في استقطاب 1500 شركة في منطقة «مصدر» الحرة، التي ستصمم على هيئة منطقة صديقة للبيئة والحياة خالية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، حيث تسير المركبات بالكهرباء والقطارات بالطاقة الضوئية .