ROSE
06-04-2007, 03:13 PM
البنك الدولي يتوقع معدلات نمو قوية خلال الفترة المقبلة
بلدان شرق آسيا تتخطى أزمة القرن الماضي وتضاعف إنتاجيتها
بعد عشر سنوات من الأزمة المالية التي أطاحت باقتصاديات شرق آسيا عام 1997 قال البنك الدولي إن هذه الدول أصبحت الآن أغنى وأكثر إنتاجية واستقرار بمقدار الضعف عما كانت عليه قبل الأزمة المالية.
وقد بلغ متوسط نمو الاقتصاديات الناشئة في شرق آسيا وهي الصين وإندونيسيا وكوريا الجنوبية والفلبين وسنغافورة وتايوان وتايلاند وفيتنام وهونغ كونغ 8.1 % خلال العام الماضي وهو المعدل الأعلى منذ الأزمة المالية الآسيوية قبل عشر سنوات والتي بدأت في بانكوك في يوليو 1997.
ويتوقع البنك الدولي أن يصل متوسط النمو الاقتصادي لدول المنطقة خلال العام الحالي إلى 7.3%. وقال ميلان براهمبهات الكاتب الرئيسي لتقرير البنك الدولي عن اقتصاديات المنطقة وكبير خبراء البنك في شرق آسيا والمحيط الهادي إن المنطقة تجاوزت الأزمة المالية وعادت إلى تحقيق نمو قوي.
لكن البنك قلص توقعاته بشأن معدلات نمو الاقتصاد التايلاندي خلال العام الحالي إلى 4.3% من إجمالي الناتج المحلي محذرا من تراجع الثقة في مناخ الاستثمار بالمملكة إلى مستوى تاريخي ويجب استعادة الثقة من أجل تحسين آفاق المستقبل أمام الاقتصاد التايلاندي.
وقال كازي ماتين كبير خبراء البنك في تايلاند »ثقة المستثمرين المنخفضة ــ وهي حاليا عند أدنى مستوياتها ــ تمثل أكبر نقطة ضعف في اقتصاد تايلاند على المدى القصير«. وكان البنك الدولي يتوقع في وقت سابق نمو الاقتصاد التايلاندي بنسبة 4.6% خلال العام الحالي ولكنه قلص التوقعات إلى 4.3%. وشهدت تايلاند انقلابا عسكريا في 19 سبتمبر الماضي أطاح بحكومة رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا.
ومنذ الانقلاب تنفذ الحكومة العسكرية الحالية العديد من الإجراءات التي تثير قلق المستثمرين الأجانب بما في ذلك فرض قيود على حركة رؤوس الأموال في ديسمبر الماضي واقتراح تعديل قانون الشركات الأجنبية في يناير الماضي لسد بعض الثغرات التي تسمح للاجانب بالسيطرة على استثمارات محلية دون امتلاك حصة الأغلبية في هذه الاستثمارات.
بلدان شرق آسيا تتخطى أزمة القرن الماضي وتضاعف إنتاجيتها
بعد عشر سنوات من الأزمة المالية التي أطاحت باقتصاديات شرق آسيا عام 1997 قال البنك الدولي إن هذه الدول أصبحت الآن أغنى وأكثر إنتاجية واستقرار بمقدار الضعف عما كانت عليه قبل الأزمة المالية.
وقد بلغ متوسط نمو الاقتصاديات الناشئة في شرق آسيا وهي الصين وإندونيسيا وكوريا الجنوبية والفلبين وسنغافورة وتايوان وتايلاند وفيتنام وهونغ كونغ 8.1 % خلال العام الماضي وهو المعدل الأعلى منذ الأزمة المالية الآسيوية قبل عشر سنوات والتي بدأت في بانكوك في يوليو 1997.
ويتوقع البنك الدولي أن يصل متوسط النمو الاقتصادي لدول المنطقة خلال العام الحالي إلى 7.3%. وقال ميلان براهمبهات الكاتب الرئيسي لتقرير البنك الدولي عن اقتصاديات المنطقة وكبير خبراء البنك في شرق آسيا والمحيط الهادي إن المنطقة تجاوزت الأزمة المالية وعادت إلى تحقيق نمو قوي.
لكن البنك قلص توقعاته بشأن معدلات نمو الاقتصاد التايلاندي خلال العام الحالي إلى 4.3% من إجمالي الناتج المحلي محذرا من تراجع الثقة في مناخ الاستثمار بالمملكة إلى مستوى تاريخي ويجب استعادة الثقة من أجل تحسين آفاق المستقبل أمام الاقتصاد التايلاندي.
وقال كازي ماتين كبير خبراء البنك في تايلاند »ثقة المستثمرين المنخفضة ــ وهي حاليا عند أدنى مستوياتها ــ تمثل أكبر نقطة ضعف في اقتصاد تايلاند على المدى القصير«. وكان البنك الدولي يتوقع في وقت سابق نمو الاقتصاد التايلاندي بنسبة 4.6% خلال العام الحالي ولكنه قلص التوقعات إلى 4.3%. وشهدت تايلاند انقلابا عسكريا في 19 سبتمبر الماضي أطاح بحكومة رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا.
ومنذ الانقلاب تنفذ الحكومة العسكرية الحالية العديد من الإجراءات التي تثير قلق المستثمرين الأجانب بما في ذلك فرض قيود على حركة رؤوس الأموال في ديسمبر الماضي واقتراح تعديل قانون الشركات الأجنبية في يناير الماضي لسد بعض الثغرات التي تسمح للاجانب بالسيطرة على استثمارات محلية دون امتلاك حصة الأغلبية في هذه الاستثمارات.