المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رأس ماله 500 مليون دولار ويركز على الاستثمار في الاكتتابات الأولية



Love143
02-08-2005, 07:17 AM
«اطلانتيك كابيتال» و«جلوبال» ينظمان ندوة تعريفية بصندوق «القناص» ... رأس ماله 500 مليون دولار ويركز على الاستثمار في الاكتتابات الأولية



هابو بكاي :
عقدت شركة اطلانتيك كابيتال جروب وشركة بيت الاستثمار العالمي «جلوبال» مساء الأحد الماضي بفندق الفور سيزونز، ندوة تعريفية بصندوق جلوبال الاستثماري «القناص»، وحضر الندوة لفيف من كبار المستثمرين ورجال الأعمال القطريين. وأوضح السيد دونالد جوردان المدير العام لشركة اطلانتيك كابيتال جروب في كلمته الافتتاحية ان مهمة الشركة الرئيسية هي حماية وخدمة المستثمرين من خلال حماية رأس المال، ونموه وزيادة قيمة استثمار المساهمين.
وأشار جوردان إلى أن الشركة من خلال عملها كممثل تسويقي لشركات وشركاء استراتيجيين في نيويورك وواشنطن وشيكاغو ولندن واليابان، ودول مجلس التعاون الخليجي تقدم خدمات للمستثمرين في عدة مجالات منها الاستثمار المصرفي من خلال تأسيس الشركات وتنظيم الإدارة والرؤية المستقبلية وتحويل ودمج وشراء ا لشركات، وكذلك تطوير المشاريع وعمليات الشراء الاستراتيجية، أضف إلى ذلك إدارة الصناديق عبر شركات وحلفاء استراتيجيين للاستثمار في شركات خليجية وأوروبية ويابانية وأمريكية، بالإضافة أيضاً إلى تحليلات اطلانتيك لعمليات الشركات والهيكلة المالية والإدارية وتعاون الشركات لتحسين عملياتها وفرص حصولها على ديون واستثمارات.


تنوع في الخدمات
وقال إن شركاء وحلفاء اطلانتيك الاستراتيجيين يقدمون من خلالها هذه الخدمات لعدد متنوع من الشركات الحديثة والقديمة، حيث إن عملاء الشركة منهم مستثمرون وشركات وبنوك ومؤسسات مالية وعقاريون وشركات تجارية ومطاعم وشركات تصنيع.
وحول منافسة شركة اطلانتيك كابيتال جروب بسوق الدوحة أوضح جوردان ان الشركة لا تنظر للسوق بهذا الشكل، وإنما تسعى دائما للتعاون والدخول في استثمارات مشتركة وليس من أهدافنا المنافسة وإنما تقديم خدمات مختلفة من خلال معرفتنا الجيدة بالسوق القطري وبالمستثمرين القطريين، وكذلك من خلال التجاوب الجيد والسريع مع متطلبات السوق.

وأضاف جوردان أن صندوق جلوبال الاستثماري الذي نستعرضه اليوم يقدم أفضل فرصة استثمارية للأفراد في منطقة الخليج وذلك بسبب الإدارة الجيدة لعمليات المخاطر المتعلقة بالاستثمار في مثل تلك النوعية من الصناديق الاستثمارية.

وأشار إلى الكفاءة التي يتمتع بها فريق الخبراء المتخصصين في إدارة مخاطر الاستثمار وضمان أفضل الفرص بدلا من مخاطرة الأشخاص بأنفسهم بالدخول في عمليات الاستثمار، مشيرا إلى أن الفرد المستثمر لا يمكنه المساهمة في الاكتتاب الأولى بمفرده ولكن تتاح له الفرصة بشكل أفضل من خلال مثل هذا الصندوق.

وقال جوردان إن صندوق جلوبال عمره 5 سنوات وان العائد الداخلي المستهدف منه يبلغ 20%، لافتا إلى أن الصندوق يقوم بعمليات الشراء في الاكتتابات الأولية للشركات قبل الإدراج في أسواق الأسهم المحلية لصالح المستثمرين ، وأن الهدف هو شراء أسهم الشركات قبل أن ترتفع قيمتها وبالتالي تحقيق أرباح مضاعفة.


تضاعف عوائد الاستثمار
وتطرق جوردان خلال حديثه إلى الموقع الاقتصادي المهم الذي تحتله قطر بين دول المنطقة، مشيرا إلى أنها تعد من أعلى نسب الدخول في العالم، بالإضافة إلى نسبة النمو غير المسبوقة التي تمثل 20%.
وأضاف أنه خلال السنوات القادمة سوف تتضاعف عوائد الاستثمار وذلك بسبب السياسات الاقتصادية الناجحة بقطر.

وقال إن كل دولار تنفقه الحكومة على البنية التحتية بالدولة يقابله 16 دولارا من القطاع الخاص من أجل عملية التنمية وهو ما يعود بالنفع ويظهر تأثيره على عوائد الاستثمار والمستثمرين بقطر.

وأوضح جوردان ان قطر خلال السنوات السبع القادمة سوف تشهد حجم استثمارات هائلاً، وهو ما يعني ان هذا التوقيت مناسب لعمليات الشراء في الشركات وذلك قبل ان تتضاعف قيمتها السوقية.

من جهتها قالت السيدة مها خالد الغنيم نائب الرئيس والعضو المنتدب لبيت الاستثمار العالمي: إن وجودنا بالدوحة يأتي في اطار زياراتنا المتكررة لدولة قطر الشقيقة على أمل معرفة السوق القطري بشكل أكبر، ونعطي قيمة مضافة لهذا السوق، حيث إن جلوبال شركة استثمارية تأسست عام 1998 ولها باع طويل في مجال الاستثمار.


التعرف على الفرص الاستثمارية
وأضافت الغنيم ان الشركة تعطي دائماً لعملائها فكرة عن بيت الاستثمار العالمي وعن الخدمات المختلفة التي يقدمها، وكذلك هدفنا من هذه الزيارة هو التعرف على الفرص الاستثمارية في قطر.
واعتبرت أن دولة قطر من الدول الخليجية الرائدة التي لها مستقبل باهر وقامت بخطوات إيجابية كبيرة لابد ان يكون لشركات الاستثمار دور فعال فيها.

وأشارت الغنيم إلى أن الشركة ساهمت في مشروع اللؤلؤة الذي يعتبر مشروعا ناجحا، وكذلك الدورة الآسيوية والتطورات التي سترافقها.

وأكدت أن دولة قطر لها توجهات في مجال الخصخصة والتطورات المهمة في القطاع التعليمي وكلها فرص استثمارية مهمة جداً، وكذلك فإن سوق قطر الرأسمالي للأسهم لايزال ناشئاً ويحتاج إلى العديد من الشركات وتوسعة قاعدة الشركات المدرجة فيه، وإلى تعزيز التشريعات وهذا يمثل فرصة كبيرة لنا كشركة استثمارية متخصصة في هذا المجال لتطوير هذا السوق الناشئ بشكل أفضل.


قيمة مضافة للسوق
وعن مشاركة اطلانتيك في تنظيم الندوة وطبيعة علاقتها ببيت الاستثمار العالمي أكدت الغنيم ان اطلانتيك زملاء لنا في جلوبال، وهذه فرصة لنا لتبادل المعلومات، خصوصاً أن لها إدارة ناجحة ونشطة وتشاركنا نفس الطموحات وهم مستثمرون معنا في جلوبال، وعن الخدمات التي تقدمها الشركة للراغبين في الاستثمار وتأسيس الشركات قالت الغنيم: إن من أشهر الخدمات التي تقدمها جلوبال هي التقارير والتحاليل المالية التي تقدمها وهي تعطي قيمة مضافة للسوق وشفافية للمستثمرين، بحيث يتعرفون أكثر على الشركات أو القطاعات الاقتصادية المختلفة في دول مجلس التعاون الخليجي، وهذه من الأمور المهمة التي نحتاجها كمستثمرين، بالإضافة إلى ذلك نحن مهمتون بعمليات تأسيس الشركات لأنها تعطي فرصة للعمالة الوطنية وتطوير الاقتصاد بمراحل مختلفة وكذلك الاكتتابات الأولية التي تحصل في المنطقة، وكذلك إنشاء صناديق استثمارية ذات معنى مختلف يعطي بعدا أكثر عن شركات الأسهم المدرجة في كل دول مجلس التعاون الخليجي في مجال الاكتتابات الأولية وهي مهمة وحيوية، ونحن دائما في جلوبال نحاول نعطي الأدوات الاستثمارية الجديدة التي تعطي بعدا أكثر للسوق.

نمو كبير للسوق الخليجي
وأوضحت الغنيم ان صندوق «القناص» سيكون رأس ماله 500 مليون دولار ويركز على الاستثمار في الاكتتابات الأولوية والحصول على حصص التأسيس في كثير من الشركات الخليجية، حيث نتوقع ان السوق الخليجي سينمو بشكل كبير، ونتوقع ان يتجاوز حجمه خلال السنوات الثلاث القادمة 8 بلايين دولار، والحكومات الخليجية تتجه إلى الخصخصة وعرض العديد من الشركات، حيث إنه حسب القوانين فإن أكثر من 60 شركة في السعودية والإمارات يجب ان تدرج خلال الفترة القادمة وهذه كلها فرص استثمارية للمستثمر الخليجي وكثير من هذه الفرص لا نستفيد منها، والصندوق سيعطي فرصة لجميع المواطنين الخليجيين للاستفادة من الحركة النشطة الحاصلة في المنطقة.
وعن المعوقات أكدت الغنيم ان التشريعات في المنطقة لا تسمح لنا بأن نعمل، كما تسمح لنا رخصتنا في الكويت وهذه الأسواق غير مفتوحة أمامنا بالشكل الذي ترغب فيه، حيث إنه يمكننا ان نفتح مكتباً تمثيلياً أو في منطقة مركز قطر المالي في المستقبل، لكن لا يسمح لنا بالحصول على رخصة استثمارية شاملة تحت رعاية بنك قطر المركزي ونفس الشيء في الإمارات والسعودية وغيرهما.

إلا أننا نأمل أن تتغير القوانين بشكل أسرع حين نتمكن من المنافسة وتقديم خدماتنا لدول المنطقة.

وعن الأدوات الاستثمارية التي تتطلب المرحلة استحداثها أكدت الغنيم انه لابد من توسيع السوق الرأسمالي من حيث أدوات الدين ومشتقاتها مثل السندات والسندات القابلة للتحويل إلى أسهم كفرص لتمويل الشركات، وكذلك نحتاج إلى وجود طريقة لأن نحمي أنفسنا من تدهور السوق، واعتبرت ان مشتقات الأدوات الاستثمارية غير موجودة في أسواقنا الحالية ونحتاج إلى المزيد من الشفافية ووصول المعلومة للجميع ووجود هيئات سوق مال واعية وسريعة في اتخاذ القرار.