ROSE
06-04-2007, 03:18 PM
مخاوف الدول المستهلكة تتزايد
منتدى دولي يناقش فكرة تشكيل تجمع لمنتجي الغاز
يجتمع كبار منتجي الغاز في قطر الاثنين المقبل حيث يتوقع ان يناقشوا قضايا تتراوح بين ارتفاع تكاليف الإنتاج وما إذا كان يمكنهم تشكيل تكتل يتحكم في الأسعار. ونفيت مرارا تكهنات بأن منتدى الدول المنتجة للغاز يسعى إلى تشكيل تكتل على غرار منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، وقالت مصادر إن الموضوع ليس مدرج على جدول أعمال الاجتماع.
وقال خليل شكيب وزير الطاقة الجزائري ان فكرة تأسيس تكتل على غرار أوبك لمنتجي الغاز لم تنشأ من جانب الدول المنتجة بل نتجت عن مخاوف الدول المستهلكة. وأضاف «المستهلكين هم حقيقة من يرغب لا شعوريا في ظهور الوحش». وتابع «قد ينتهي بنا الأمر إلى تكليف مجموعة من الخبراء في المنطقة ببحث الأمر والاستمرار في بحثه».
وكان مسؤولون من روسيا أكبر منتج للغاز في العالم ضمن من نفوا فكرة تكتل على غرار أوبك غير انه لم يكن هناك إجماع على النفي. وقال ستانيسلاف تسيجناكوف مدير العلاقات الخارجية في جازبروم «نعتقد أن أي أداة يمكنها القيام بدور في السوق وحماية مصالح المنتجين ستكون مفيدة. نحن كمنتجين يجب ان تتاح لنا الفرصة لتأسيس هيئة تعمل بشكل جيد».
ومن منطلق تأميم الموارد اي احتفاظ أصحاب الموارد بالنصيب الأكبر من ثرواتهم يمكن لمنتجي الغاز التباطؤ على حساب المستهلكين وشركات النفط العالمية دون أن يشكلوا تكتلا. وقال فرانك هاريس من شركة وود ماكنزي الاستشارية «التهديد الحقيق يقع على شركات النفط العالمية، فهم قد يتعاونون على إقصائها».
واتفقت شركة غازبروم التي تحتكر تصدير الغاز في روسيا بالفعل على التعاون مع شركة سوناطراك الحكومية الجزائرية. وقال هاريس «هذا أمر مهم بالنسبة لشركات النفط العالمية فيما يتعلق بقدرتها على الاستفادة من النمو». ويمكن كذلك لأصحاب الموارد ان يحبطوا الاتحاد الأوروبي الذي يجاهد لتحرير السوق والقضاء على أي تكتل احتكاري.
وقال جياكومو لوتشياني كبير المستشارين في مركز أبحاث الخليج «أوروبا تحاول خلق سوق داخلية أكثر تنافسية للغاز والنقل وما إلى ذلك». وأضاف «روسيا تحاول نسف ذلك لأنه يضر مصالحها. والجزائر قلقة كذلك وان كان بدرجة أقل».
وتأسس منتدى الدول المصدرة للغاز عام 2001 وعقد اجتماعات سنوية على مستوى الوزراء باستثناء العام الماضي الذي لم يشهد اجتماعا. ويعتبر المنتدى أقل أهمية بكثير من أوبك غير ان ارتفاع نسبة استخدام الغاز وتنامي القلق بشأن تأمين إمداداته زاد من أهمية المنتدى.
منتدى دولي يناقش فكرة تشكيل تجمع لمنتجي الغاز
يجتمع كبار منتجي الغاز في قطر الاثنين المقبل حيث يتوقع ان يناقشوا قضايا تتراوح بين ارتفاع تكاليف الإنتاج وما إذا كان يمكنهم تشكيل تكتل يتحكم في الأسعار. ونفيت مرارا تكهنات بأن منتدى الدول المنتجة للغاز يسعى إلى تشكيل تكتل على غرار منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، وقالت مصادر إن الموضوع ليس مدرج على جدول أعمال الاجتماع.
وقال خليل شكيب وزير الطاقة الجزائري ان فكرة تأسيس تكتل على غرار أوبك لمنتجي الغاز لم تنشأ من جانب الدول المنتجة بل نتجت عن مخاوف الدول المستهلكة. وأضاف «المستهلكين هم حقيقة من يرغب لا شعوريا في ظهور الوحش». وتابع «قد ينتهي بنا الأمر إلى تكليف مجموعة من الخبراء في المنطقة ببحث الأمر والاستمرار في بحثه».
وكان مسؤولون من روسيا أكبر منتج للغاز في العالم ضمن من نفوا فكرة تكتل على غرار أوبك غير انه لم يكن هناك إجماع على النفي. وقال ستانيسلاف تسيجناكوف مدير العلاقات الخارجية في جازبروم «نعتقد أن أي أداة يمكنها القيام بدور في السوق وحماية مصالح المنتجين ستكون مفيدة. نحن كمنتجين يجب ان تتاح لنا الفرصة لتأسيس هيئة تعمل بشكل جيد».
ومن منطلق تأميم الموارد اي احتفاظ أصحاب الموارد بالنصيب الأكبر من ثرواتهم يمكن لمنتجي الغاز التباطؤ على حساب المستهلكين وشركات النفط العالمية دون أن يشكلوا تكتلا. وقال فرانك هاريس من شركة وود ماكنزي الاستشارية «التهديد الحقيق يقع على شركات النفط العالمية، فهم قد يتعاونون على إقصائها».
واتفقت شركة غازبروم التي تحتكر تصدير الغاز في روسيا بالفعل على التعاون مع شركة سوناطراك الحكومية الجزائرية. وقال هاريس «هذا أمر مهم بالنسبة لشركات النفط العالمية فيما يتعلق بقدرتها على الاستفادة من النمو». ويمكن كذلك لأصحاب الموارد ان يحبطوا الاتحاد الأوروبي الذي يجاهد لتحرير السوق والقضاء على أي تكتل احتكاري.
وقال جياكومو لوتشياني كبير المستشارين في مركز أبحاث الخليج «أوروبا تحاول خلق سوق داخلية أكثر تنافسية للغاز والنقل وما إلى ذلك». وأضاف «روسيا تحاول نسف ذلك لأنه يضر مصالحها. والجزائر قلقة كذلك وان كان بدرجة أقل».
وتأسس منتدى الدول المصدرة للغاز عام 2001 وعقد اجتماعات سنوية على مستوى الوزراء باستثناء العام الماضي الذي لم يشهد اجتماعا. ويعتبر المنتدى أقل أهمية بكثير من أوبك غير ان ارتفاع نسبة استخدام الغاز وتنامي القلق بشأن تأمين إمداداته زاد من أهمية المنتدى.