أبوتركي
06-04-2007, 04:52 PM
مؤسسات ومصارف روسية تعزز حضورها في الشرق الأوسط
عرفت دبي في منتصف التسعينات من القرن الماضي، رواجاً تجارياً واقتصادياً من طريق «تجار الشنطة الروسيين»، إذ كان مألوفاً في هذه الفترة أن يشاهد زائر دبي أعداداً غفيرة من التجار الروسيين، يتجولون في الأسواق ويشترون أطناناً من السلع والبضائع ويشحنونها إلى روسيا والجمهوريات الإسلامية.
لم تستفد التجارة حينها من التجار الروسيين فحسب، بل إن قطاعات بأكملها رأت النور بفعل هذه الظاهرة. فأقيمت مجمعات للشقق المفروشة لاستيعاب القادمين منهم، كما انتشرت المطاعم وازداد عدد شركات الشحن، إلى ان خفت هذه الظاهرة بفعل الأزمة الاقتصادية في روسيا.
وخلال السنوات الماضية، عاد الروسيون من جديد إلى الإمارة، وانصب تركيزهم على العقار والشحن والتجارة. ويوجد في دبي الآن نحو 500 شركة روسية. وارتفع عدد الروسيين الذين استخدموا مطار دبي العام الماضي، بحسب إحصاءات دائرة الترويج السياحي، بمعدل 10 في المئة، ليصل حجم التبادل التجاري بين الإمارات وروسيا إلى 2.5 بليون درهم، مقارنة بـ 1.8 بليون درهم في العام الذي سبقه. وتجاوزت الاستثمارات الروسية في الإمارات 200 مليون دولار.
وتنبه مطورون عقاريون وبعض المصارف الإماراتية وقيّمون على الموانئ، إلى الفورة الروسية الجديدة، ففتحت دبي مكتباً للترويج السياحي في موسكو، ويجري المسؤولون في «موانئ دبي العالمية» حالياً مفاوضات لاقامة مناطق اقتصادية ذات طبيعة خاصة في روسيا. أما «بنك الإمارات» فتمكن الأسبوع الماضي من التوقيع على اتفاق تسهيلات قرض بـ 290 مليون دولار، لمصلحة بنك «يور السيب» الروسي. وكانت هذه للمرة الأولى في تاريخ المنطقة العربية، يُقدم فيها مصرف روسي على الاقتراض من مؤسسات مالية عربية.
ولم يخف رئيس مجلس إدارة بنك «يور السيب» اندريه دونسكيل، (نشأ عن اندماج خمسة مصارف روسية)، عزم المصرف فتح فروع في المنطقة العربية، ما اعتبره مراقبون بادرة لتدفق المصارف الروسية على المنطقة لخدمة زبائنها فيها، لا سيما ان المصرف يُعد الآن اكبر مصرف خاص روسي.
وأكد دونسكيل في تصريحات لـ «الحياة» خلال زيارة لدبي، ان استراتيجية المصرف «قائمة على مشاركة المؤسسات المالية التي تتعامل معها، وبما انه بدأ يتعاقد مع مصارف عربية للحصول على تسهيلات قروض، فمن الطبيعي ان نتواجد في المدن المالية التي نتعامل معها».
وأوضح ان هذه الاستراتيجية تستدعي أيضاً «ان نكون قريبين من زبائننا في المنطقة العربية، من منطلق تنويع رقعة أسواقنا حول العالم وتوسيعها»، مؤكداً ان المصرف يفكر أيضاً في «مشاركة مصارف أخرى في حقوق المساهمين نظراً للفرص المتوافرة في روسيا للإقراض». ولم يستبعد «رغبة مصارف إماراتية في المشاركة في هذا التوجه».
وأشار إلى ان المصرف مؤسسة مالية متعددة الأغراض، تغطي قطاعات التأمين وادارة الأصول والخدمات الخاصة للأفراد، إضافة إلى الخدمات التجارية. واحتل المصرف في تقويم مجلة «يورومني» المركز الاول بين المصارف الروسية في مجال إدارة الأصول. ويملك فروعاً في كل من نيويورك وبرلين وأذربيجان ولندن وقبرص.
عرفت دبي في منتصف التسعينات من القرن الماضي، رواجاً تجارياً واقتصادياً من طريق «تجار الشنطة الروسيين»، إذ كان مألوفاً في هذه الفترة أن يشاهد زائر دبي أعداداً غفيرة من التجار الروسيين، يتجولون في الأسواق ويشترون أطناناً من السلع والبضائع ويشحنونها إلى روسيا والجمهوريات الإسلامية.
لم تستفد التجارة حينها من التجار الروسيين فحسب، بل إن قطاعات بأكملها رأت النور بفعل هذه الظاهرة. فأقيمت مجمعات للشقق المفروشة لاستيعاب القادمين منهم، كما انتشرت المطاعم وازداد عدد شركات الشحن، إلى ان خفت هذه الظاهرة بفعل الأزمة الاقتصادية في روسيا.
وخلال السنوات الماضية، عاد الروسيون من جديد إلى الإمارة، وانصب تركيزهم على العقار والشحن والتجارة. ويوجد في دبي الآن نحو 500 شركة روسية. وارتفع عدد الروسيين الذين استخدموا مطار دبي العام الماضي، بحسب إحصاءات دائرة الترويج السياحي، بمعدل 10 في المئة، ليصل حجم التبادل التجاري بين الإمارات وروسيا إلى 2.5 بليون درهم، مقارنة بـ 1.8 بليون درهم في العام الذي سبقه. وتجاوزت الاستثمارات الروسية في الإمارات 200 مليون دولار.
وتنبه مطورون عقاريون وبعض المصارف الإماراتية وقيّمون على الموانئ، إلى الفورة الروسية الجديدة، ففتحت دبي مكتباً للترويج السياحي في موسكو، ويجري المسؤولون في «موانئ دبي العالمية» حالياً مفاوضات لاقامة مناطق اقتصادية ذات طبيعة خاصة في روسيا. أما «بنك الإمارات» فتمكن الأسبوع الماضي من التوقيع على اتفاق تسهيلات قرض بـ 290 مليون دولار، لمصلحة بنك «يور السيب» الروسي. وكانت هذه للمرة الأولى في تاريخ المنطقة العربية، يُقدم فيها مصرف روسي على الاقتراض من مؤسسات مالية عربية.
ولم يخف رئيس مجلس إدارة بنك «يور السيب» اندريه دونسكيل، (نشأ عن اندماج خمسة مصارف روسية)، عزم المصرف فتح فروع في المنطقة العربية، ما اعتبره مراقبون بادرة لتدفق المصارف الروسية على المنطقة لخدمة زبائنها فيها، لا سيما ان المصرف يُعد الآن اكبر مصرف خاص روسي.
وأكد دونسكيل في تصريحات لـ «الحياة» خلال زيارة لدبي، ان استراتيجية المصرف «قائمة على مشاركة المؤسسات المالية التي تتعامل معها، وبما انه بدأ يتعاقد مع مصارف عربية للحصول على تسهيلات قروض، فمن الطبيعي ان نتواجد في المدن المالية التي نتعامل معها».
وأوضح ان هذه الاستراتيجية تستدعي أيضاً «ان نكون قريبين من زبائننا في المنطقة العربية، من منطلق تنويع رقعة أسواقنا حول العالم وتوسيعها»، مؤكداً ان المصرف يفكر أيضاً في «مشاركة مصارف أخرى في حقوق المساهمين نظراً للفرص المتوافرة في روسيا للإقراض». ولم يستبعد «رغبة مصارف إماراتية في المشاركة في هذا التوجه».
وأشار إلى ان المصرف مؤسسة مالية متعددة الأغراض، تغطي قطاعات التأمين وادارة الأصول والخدمات الخاصة للأفراد، إضافة إلى الخدمات التجارية. واحتل المصرف في تقويم مجلة «يورومني» المركز الاول بين المصارف الروسية في مجال إدارة الأصول. ويملك فروعاً في كل من نيويورك وبرلين وأذربيجان ولندن وقبرص.