أبوتركي
06-04-2007, 05:00 PM
أسواق الصين تتأثر قليلا برفع متطلبات احتياطيات البنوك
ارتفعت أسعار الفائدة على الودائع قصيرة الاجل باليوان اليوم الجمعة في حين تراجعت قليلا أسعار الاسهم الصينية في رد فعل معتدل كما توقع المحللون والمتعاملون على أحدث رفع لمتطلبات احتياطيات البنوك.
وجاء إعلان الصين في وقت متأخر من مساء الخميس رفع احتياطيات البنوك لدى البنك المركزي بنسبة 0.5 بالمئة اعتبارا من 16 ابريل نيسان قبل الموعد الذي توقعته الاسواق بعدة أسابيع لكنه لم يكن مفاجئا.
وقال المحلل فلانج مينج من بنك اوف تشاينا في تقرير يوم الجمعة "جاء قبل الموعد المتوقع لكنه يعتبر استكمالا للسياسة المعلنة للبنك المركزي."
وأضاف أن تسرع البنك المركزي يشير الى ان الفائض التجاري الصيني في شهر مارس اذار وبيانات الائتمان والاستثمار وأسعار المستهلكين قد تظل مرتفعة. وتابع ان التضخم قد يقترب من ثلاثة بالمئة ارتفاعا من 2.4 بالمئة في أول شهرين من العام.
وستعلن البيانات الرسمية عن شهر مارس في منتصف ابريل.
ورفع البنك المركزي متطلبات احتياطيات البنوك ست مرات منذ يونيو حزيران الماضي في حين رفع اسعار الفائدة الرسمية مرتين خلال الفترة نفسها.
غير ان هونج ليانج الاقتصادية في جولدمان ساكس قالت ان أثر رفع متطلبات البنوك سيكون قصير الاجل.
وأضافت في تقرير "لا نتوقع ان يكون له أثر كبير على الاقتصاد الفعلي أو على أسواق المال."
وتابعت "نؤكد وجهة نظرنا السابقة عن أن تعديل اسعار الفائدة سيكون له أثر أكبر على تقييد الائتمان نظرا الى زيادة قدرة البنوك التجارية على الاقراض."
ويوم الجمعة بلغ سعر اليوان 7.7236 يوان للدولار في التعاملات المبكرة وهو أعلى مستوياته منذ أن رفعت بكين قيمة عملتها وفكت ربطها بالدولار في يوليو تموز عام 2005. وكان أعلى سعر سابق هو 7.7240 يوان للدولار الذي سجله يوم الخميس
ارتفعت أسعار الفائدة على الودائع قصيرة الاجل باليوان اليوم الجمعة في حين تراجعت قليلا أسعار الاسهم الصينية في رد فعل معتدل كما توقع المحللون والمتعاملون على أحدث رفع لمتطلبات احتياطيات البنوك.
وجاء إعلان الصين في وقت متأخر من مساء الخميس رفع احتياطيات البنوك لدى البنك المركزي بنسبة 0.5 بالمئة اعتبارا من 16 ابريل نيسان قبل الموعد الذي توقعته الاسواق بعدة أسابيع لكنه لم يكن مفاجئا.
وقال المحلل فلانج مينج من بنك اوف تشاينا في تقرير يوم الجمعة "جاء قبل الموعد المتوقع لكنه يعتبر استكمالا للسياسة المعلنة للبنك المركزي."
وأضاف أن تسرع البنك المركزي يشير الى ان الفائض التجاري الصيني في شهر مارس اذار وبيانات الائتمان والاستثمار وأسعار المستهلكين قد تظل مرتفعة. وتابع ان التضخم قد يقترب من ثلاثة بالمئة ارتفاعا من 2.4 بالمئة في أول شهرين من العام.
وستعلن البيانات الرسمية عن شهر مارس في منتصف ابريل.
ورفع البنك المركزي متطلبات احتياطيات البنوك ست مرات منذ يونيو حزيران الماضي في حين رفع اسعار الفائدة الرسمية مرتين خلال الفترة نفسها.
غير ان هونج ليانج الاقتصادية في جولدمان ساكس قالت ان أثر رفع متطلبات البنوك سيكون قصير الاجل.
وأضافت في تقرير "لا نتوقع ان يكون له أثر كبير على الاقتصاد الفعلي أو على أسواق المال."
وتابعت "نؤكد وجهة نظرنا السابقة عن أن تعديل اسعار الفائدة سيكون له أثر أكبر على تقييد الائتمان نظرا الى زيادة قدرة البنوك التجارية على الاقراض."
ويوم الجمعة بلغ سعر اليوان 7.7236 يوان للدولار في التعاملات المبكرة وهو أعلى مستوياته منذ أن رفعت بكين قيمة عملتها وفكت ربطها بالدولار في يوليو تموز عام 2005. وكان أعلى سعر سابق هو 7.7240 يوان للدولار الذي سجله يوم الخميس