أبوتركي
06-04-2007, 05:02 PM
الجزائر تراهن على الاحتفاظ ببعض النفط والغاز في باطن الارض
رغم الارتفاع الحالي في اسعار الطاقة لا يؤرق الجزائر تركها جانبا من ثرواتها من النفط والغاز في باطن الارض للاجيال القادمة ظنا منها أن الطلب قد يكون أشد في السنوات القادمة.
هذه هي وجهة نظر وزير الطاقة والمعادن الجزائرى شكيب خليل التي أدلى بها في مقابلة جرت مؤخرا بشأن الاستراتيجية طويلة الاجل والتي باتت قضية تتحدث عنها شركات النفط الدولية منذ شددت الجزائر شروط الاستثمار الاجنبي في قطاع الطاقة في عام 2006.
واضاف خليل أن عوامل اجتماعية وسياسية تشير الى أن من غير المرجح للجزائر التي تمتلك احتياطيات من النقد الاجنبي تبلغ 78 مليار دولار أن تحاكي نظرائها من بلدان الخليج العربية في اقامة استثمارات عملاقة في الخارج تديرها بنوك أمريكية وأوروبية.
وردا على سؤال بشأن ما اذا كان من الافضل للجزائر بذل قصارى جهدها لاستخراج احتياطياتها من النفط والغاز بأسرع معدل ممكن للاستفادة من ارتفاع الاسعار رد خليل قائلا "ليس عندما يكون لديك احتياطيات قيمتها 78 مليار دولار... وعندما لا يمكنك استخدام ذلك في الاقتصاد. لذا الامر يعتمد على ما اذا كنت ستحصل على قيمة أفضل في الوقت الحالي من خلال تلك الاموال الحالية."
وأضاف "يشعر البعض أن من الممكن الحصول على قيمة أفضل اذا تركتها هناك (الثروة النفطية) وأنتجتها فيما بعد. وضع في الاعتبار أن الاسعار ربما ترتفع بشكل أكبر في المستقبل عما هي عليه الان."
وقال ان الجزائر لا يزال لديها احتياطيات لم تكتشف بعد من النفط والغاز.
وتسلط الاضوء على استراتيجية الجزائر منذ يوليو تموز 2006 عندما أفضت الى التراجع عن تعديل اصلاحي كان مزمعا بخصوص النفط والغاز كان يهدف لجعل حقولها أكثر جذبا للمستثمرين الاجانب.
وبدلا من ذلك أكد التعديل الذي أدخلته الحكومة على احتفاظ شركة سوناطراك الجزائرية بدور مهيمن في المشروعات كما فرض ضرائب استثنائية على الشركات الاجنبية في خطوة اعتبرت على نطاق واسع نموذجا لتأميم الموارد.
واحتجت الحكومة بالحاجة الى الحفاظ على الثروات الطبيعية للدولة لصالح الاجيال القادمة.
والجزائر خامس أكبر منتج للغاز في العالم وتمتلك ثامن أكبر احتياطيات منه.
وقال خليل ان الاحتياجات الاجتماعية الملحة بعد سنوات من الصراعات السياسية تعني أنه ليس من الصواب من الناحية السياسية تكوين حيازات استثمارية اجنبية كبيرة كما تفعل بلدان الخليج العربية.
وقال "لدينا هنا سكان يتزايدون بسرعة كبيرة... أمامنا احتياجات هائلة. لا يمكنك من الناحية السياسية ضخ الاموال في (الاستثمارات الاجنبية) في الوقت الذي لديك فيه احتياجات هائلة."
وارتفعت ايرادات سوناطراك بمقدار 12.4 مليار دولار الى 58 مليار دولار في عام 2006 مقارنة مع 2005. وكان نصيب الشركات الاجنبية التي تعمل في الجزائر من ايرادات 2006 مبلغ 4.5 مليار دولار.
رغم الارتفاع الحالي في اسعار الطاقة لا يؤرق الجزائر تركها جانبا من ثرواتها من النفط والغاز في باطن الارض للاجيال القادمة ظنا منها أن الطلب قد يكون أشد في السنوات القادمة.
هذه هي وجهة نظر وزير الطاقة والمعادن الجزائرى شكيب خليل التي أدلى بها في مقابلة جرت مؤخرا بشأن الاستراتيجية طويلة الاجل والتي باتت قضية تتحدث عنها شركات النفط الدولية منذ شددت الجزائر شروط الاستثمار الاجنبي في قطاع الطاقة في عام 2006.
واضاف خليل أن عوامل اجتماعية وسياسية تشير الى أن من غير المرجح للجزائر التي تمتلك احتياطيات من النقد الاجنبي تبلغ 78 مليار دولار أن تحاكي نظرائها من بلدان الخليج العربية في اقامة استثمارات عملاقة في الخارج تديرها بنوك أمريكية وأوروبية.
وردا على سؤال بشأن ما اذا كان من الافضل للجزائر بذل قصارى جهدها لاستخراج احتياطياتها من النفط والغاز بأسرع معدل ممكن للاستفادة من ارتفاع الاسعار رد خليل قائلا "ليس عندما يكون لديك احتياطيات قيمتها 78 مليار دولار... وعندما لا يمكنك استخدام ذلك في الاقتصاد. لذا الامر يعتمد على ما اذا كنت ستحصل على قيمة أفضل في الوقت الحالي من خلال تلك الاموال الحالية."
وأضاف "يشعر البعض أن من الممكن الحصول على قيمة أفضل اذا تركتها هناك (الثروة النفطية) وأنتجتها فيما بعد. وضع في الاعتبار أن الاسعار ربما ترتفع بشكل أكبر في المستقبل عما هي عليه الان."
وقال ان الجزائر لا يزال لديها احتياطيات لم تكتشف بعد من النفط والغاز.
وتسلط الاضوء على استراتيجية الجزائر منذ يوليو تموز 2006 عندما أفضت الى التراجع عن تعديل اصلاحي كان مزمعا بخصوص النفط والغاز كان يهدف لجعل حقولها أكثر جذبا للمستثمرين الاجانب.
وبدلا من ذلك أكد التعديل الذي أدخلته الحكومة على احتفاظ شركة سوناطراك الجزائرية بدور مهيمن في المشروعات كما فرض ضرائب استثنائية على الشركات الاجنبية في خطوة اعتبرت على نطاق واسع نموذجا لتأميم الموارد.
واحتجت الحكومة بالحاجة الى الحفاظ على الثروات الطبيعية للدولة لصالح الاجيال القادمة.
والجزائر خامس أكبر منتج للغاز في العالم وتمتلك ثامن أكبر احتياطيات منه.
وقال خليل ان الاحتياجات الاجتماعية الملحة بعد سنوات من الصراعات السياسية تعني أنه ليس من الصواب من الناحية السياسية تكوين حيازات استثمارية اجنبية كبيرة كما تفعل بلدان الخليج العربية.
وقال "لدينا هنا سكان يتزايدون بسرعة كبيرة... أمامنا احتياجات هائلة. لا يمكنك من الناحية السياسية ضخ الاموال في (الاستثمارات الاجنبية) في الوقت الذي لديك فيه احتياجات هائلة."
وارتفعت ايرادات سوناطراك بمقدار 12.4 مليار دولار الى 58 مليار دولار في عام 2006 مقارنة مع 2005. وكان نصيب الشركات الاجنبية التي تعمل في الجزائر من ايرادات 2006 مبلغ 4.5 مليار دولار.