أبوتركي
06-04-2007, 05:07 PM
مؤتمر متخصص ناقش آلياتها
ارتفاع جاذبية الاكتتابات الخليجية بدليل العربية للطيران
اختتمت أعمال مؤتمر الشرق الأوسط للاكتتابات العامة الأولية وسط أجواء ايجابية يسودها التفاؤل، وذلك عقب يومين من المداولات المستفيضة حول الأسباب الكامنة وراء الضعف الذي اتسم به أداء أسواق المال في المنطقة خلال العام الماضي، والكيفية التي يمكن بها للاكتتابات العامة أن تسهم في استقرار البورصات.
واتسم رد الفعل العام بين المشاركين في المؤتمر بالايجابية حيال مستقبل أسواق المال في المنطقة معتبرين أن الظروف الاقتصادية مواتية بشدة لاجراء مزيد من الاكتتابات الكبرى، وطرح أسهم الشركات في اصدارات عامة تُرجع الثقة للمستثمرين، وتعيد الاستقرار لأسواق المال، وتتيح المجال أمام شرائح أوسع للمساهمة في قطاعات الأعمال المختلفة في كافة اقتصادات المنطقة.
وضرب ديب مرواها، مدير مؤتمر الشرق الأوسط الثاني للاكتتابات العامة، باكتتاب العربية للطيران الذي جرى أخيراً مثلاً للحيوية التي تبديها الاسواق الخليجية حيال الاكتتابات العامة، مشيراً الى أن هذا الاكتتاب يبرز وجهات النظر الخاصة بالخبراء والمشاركين من الحضور على حد السواء. وقال: «اذا وجدت الثقة بالاكتتابات العامة لدى المستثمرين فستعم الفائدة الجميع» المستثمرين أنفسهم والشركات التي طرحت أسهمها للاكتتابات وبالطبع سوق المال، وخير مثال على ذلك هو اكتتاب العربية للطيران، الذي سيمكن الشركة من شراء 25 طائرة، والاستثمار في توسعة أعمال الشركات وعملياتها، الأمر الذي سيشكل نفعاً للاقتصاد على وجه العموم».
ويتوق المستثمرون توقاً شديداً لأداء يتسم بالقوة في أسواق المال، بعدما شهدت الأسواق خسائر جسيمة وصلت الى 460 مليار دولار العام الماضي. يُذكر أن تجار الأسهم في المنطقة يلقون اللائمة على المضاربات، والمتاجرة الداخلية بأسهم المؤسسات، والافتقار الى الشفافية والافصاح، وجهل المستثمرين، باعتبارها القضايا الأساسية المسؤولة عن الأداء المترهل لأسواق المال، الأمر الذي يترك ذلك التشكك والانطباع السلبي لدى المستثمرين. على أن العديد من الخبراء يتفقون كذلك على أن من الأسباب الكامنة وراء سوء أداء الأسواق فائض السيولة لدى المستثمرين وقلة عدد الشركات المدرجة في أسواق المال بالمنطقة.
ومن جهته، قال أندرو جفريز، رئيس التحرير لدى مجموعة أكسفورد بيزنس، ورئيس أعمال المؤتمر: «هبوط الأسواق في المنطقة وتداعي ثقة المستثمرين مشكلة حقيقية، لكن تبقى الظروف الاقتصادية ايجابية وقوية. ومن هنا فانني أتوقع عودة الثقة الى المستثمرين خلال ستة أشهر، رغم أنها قد تعود عودة أبطأ مما ينتظر البعض».
وركزت المباحثات والنقاشات التي دارت بين خبراء الاستثمار والمشرعين وكبار رجال الأعمال في المؤتمر على المعايير والتشريعات الخاصة بقطاع الاستثمار، والعوامل الأساسية الكامنة وراء فائض الاكتتاب، والتسعير المتدني، وسياسات الاستثمار عبر الحدود، ومعايير اعداد التقارير، والشؤون المتعلقة بالعوامل الاقتصادية الكبيرة المؤثرة على الاكتتابات العامة.
ارتفاع جاذبية الاكتتابات الخليجية بدليل العربية للطيران
اختتمت أعمال مؤتمر الشرق الأوسط للاكتتابات العامة الأولية وسط أجواء ايجابية يسودها التفاؤل، وذلك عقب يومين من المداولات المستفيضة حول الأسباب الكامنة وراء الضعف الذي اتسم به أداء أسواق المال في المنطقة خلال العام الماضي، والكيفية التي يمكن بها للاكتتابات العامة أن تسهم في استقرار البورصات.
واتسم رد الفعل العام بين المشاركين في المؤتمر بالايجابية حيال مستقبل أسواق المال في المنطقة معتبرين أن الظروف الاقتصادية مواتية بشدة لاجراء مزيد من الاكتتابات الكبرى، وطرح أسهم الشركات في اصدارات عامة تُرجع الثقة للمستثمرين، وتعيد الاستقرار لأسواق المال، وتتيح المجال أمام شرائح أوسع للمساهمة في قطاعات الأعمال المختلفة في كافة اقتصادات المنطقة.
وضرب ديب مرواها، مدير مؤتمر الشرق الأوسط الثاني للاكتتابات العامة، باكتتاب العربية للطيران الذي جرى أخيراً مثلاً للحيوية التي تبديها الاسواق الخليجية حيال الاكتتابات العامة، مشيراً الى أن هذا الاكتتاب يبرز وجهات النظر الخاصة بالخبراء والمشاركين من الحضور على حد السواء. وقال: «اذا وجدت الثقة بالاكتتابات العامة لدى المستثمرين فستعم الفائدة الجميع» المستثمرين أنفسهم والشركات التي طرحت أسهمها للاكتتابات وبالطبع سوق المال، وخير مثال على ذلك هو اكتتاب العربية للطيران، الذي سيمكن الشركة من شراء 25 طائرة، والاستثمار في توسعة أعمال الشركات وعملياتها، الأمر الذي سيشكل نفعاً للاقتصاد على وجه العموم».
ويتوق المستثمرون توقاً شديداً لأداء يتسم بالقوة في أسواق المال، بعدما شهدت الأسواق خسائر جسيمة وصلت الى 460 مليار دولار العام الماضي. يُذكر أن تجار الأسهم في المنطقة يلقون اللائمة على المضاربات، والمتاجرة الداخلية بأسهم المؤسسات، والافتقار الى الشفافية والافصاح، وجهل المستثمرين، باعتبارها القضايا الأساسية المسؤولة عن الأداء المترهل لأسواق المال، الأمر الذي يترك ذلك التشكك والانطباع السلبي لدى المستثمرين. على أن العديد من الخبراء يتفقون كذلك على أن من الأسباب الكامنة وراء سوء أداء الأسواق فائض السيولة لدى المستثمرين وقلة عدد الشركات المدرجة في أسواق المال بالمنطقة.
ومن جهته، قال أندرو جفريز، رئيس التحرير لدى مجموعة أكسفورد بيزنس، ورئيس أعمال المؤتمر: «هبوط الأسواق في المنطقة وتداعي ثقة المستثمرين مشكلة حقيقية، لكن تبقى الظروف الاقتصادية ايجابية وقوية. ومن هنا فانني أتوقع عودة الثقة الى المستثمرين خلال ستة أشهر، رغم أنها قد تعود عودة أبطأ مما ينتظر البعض».
وركزت المباحثات والنقاشات التي دارت بين خبراء الاستثمار والمشرعين وكبار رجال الأعمال في المؤتمر على المعايير والتشريعات الخاصة بقطاع الاستثمار، والعوامل الأساسية الكامنة وراء فائض الاكتتاب، والتسعير المتدني، وسياسات الاستثمار عبر الحدود، ومعايير اعداد التقارير، والشؤون المتعلقة بالعوامل الاقتصادية الكبيرة المؤثرة على الاكتتابات العامة.