خبرني يا طير
07-04-2007, 12:29 AM
العطية: «180» ألف برميل يوميا حجم إنتاج الديزل النظيف بعد عدة سنوات
باريس - قنا -الوطن
توقع سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان يتزايد الطلب على الطاقة بشكل كبير مع تزايد عدد السكان والتوسع الاقتصادي على المستوى العالمي مشيرا في هذا الصدد الى توقعات وزارة الطاقة الاميركية بان يزيد الاستهلاك العالمي للبترول على ما يقرب من «84» مليون برميل يوميا بحلول عام 2030. وقال سعادته في كلمة له أمس امام تجمع للاكاديميين في المدرسة الفرنسية الدولية للبترول (اي اف بي) ان تلبية الطلب المتزايد على الطاقة لا يمثل تحديات لصناعة الطاقة فحسب بل وللمجتمع ايضا في كل مكان موضحا ان التغلب على هذه التحديات يتطلب تكنولوجيات مبتكرة تستطيع ان تساعد على ايجاد وانتاج مزيج من امدادات الطاقة ويتطلب ذلك ايضا تعاونا لصيقا وشراكة قوية بين المؤسسات البحثية وصناعة الطاقة لضمان وصول هذه الصناعة الى افضل التكنولوجيات. ونبه سعادته الى ان الامر الاكثر اهمية هو حاجة هذه الصناعة الى اشخاص مؤهلين تأهيلا عاليا يمتلكون مزيجا صحيحا من التدريب والخبرة العملية لتولي العمل. واوضح سعادة العطية ان التقدم التكنولوجي جعلنا اكثر كفاءة في العثور على اكتشافات بترولية جديدة وعزز عملية الاستخراج والوصول الى المشترين في المناطق النائية. واكد ان مثل هذه التكنولوجيات الجديدة سوف تعالج قضايا ملحة مثل العثور على اكتشافات جديدة في مجال الغاز والبترول وتعمل في ذات الوقت على تحسين معدلات الاسترداد من الابار التي تعاني من التقادم اضافة الى تطوير مصادر طاقة غير تقليدية. واستطرد سعادته ان التكنولوجيات المبتكرة سوف تحسن ايضا من كفاءة المحركات التقليدية المستخدمة في مجال النقل من خلال خفض استهلاك الوقود وخفض انبعاثات الدخان من العوادم الامر الذي يساعد بدوره على معالجة قضايا تغير المناخ ويخفف من اثار البيوت الزجاجية.
واكد سعادته على حاجة الصناعة في الوقت الحالي الى مهندسين مؤهلين تأهيلا عاليا في كافة المجالات للوفاء بالطلب المستقبلي على الطاقة. وشدد العطية في هذا السياق على ان الكليات تلعب دورا هاما في توفير التكنولوجيا والخبرة من خلال ادماج الاحتياجات الصناعية بالبرامج الاكاديمية والجمع بين البحث لعلمي والتعليم من اجل استغلال امكانات المهندسين الذين يعترفون بالارتباط الايجابى بين الانجازات الاكاديمية والبحث العلمى. ودعا سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة طلاب المدرسة الى الاخذ بكافة اسباب المعرفة واكتساب المهارات لكي يأخذوا مكانهم في الصناعة مشيرا الى ان هذه المؤسسة ذات الثراء المتعدد لن يحصل الطلاب منها على الفائدة الاكاديمية فحسب بل سيجدون الفرصة لمعايشة ثقافات اخرى وفهم افضل اضافة الى الحصول على التقدير لاختلافاتهم . كما دعاهم الى ان يلعبوا الدور الحساس في الاقتصاد العالمي عقب تخرجهم وان يطوروا مهاراتهم ومعارفهم باستمرار وان يكونوا مؤهلين تقنيا وذوي معرفة تجارية وقادرين على المنافسة عالميا ، مشيرا الى ان صناعة الطاقة جرى تمويلها من جانب الافراد الذين يمتلكون الرؤى والمعرفة والتصميم ويعملون من اجل الوصول الى الافضل وفي اداء عال وفي سوق عالمية شديدة المنافسة باستمرار. وتقدم سعادة العطية بالشكر لمدير المدرسة اوليفييربرت لاتاحة الفرصة له للتحدث امام هذا التجمع الهام من الأكاديميين وان يكون راعيا للمدرسة لهذا العام. وعدد انجازات المدرسة المتمثلة في اعداد المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا في منظومة واسعة من الانظمة لتلبية الطلب المتزايد على القوى العاملة لتطوير مصادر الطاقة، مؤكدا ان ذلك يعد عملا رائعا ويتعين ان تجعل كل عضو فيها وموظفيها وطلابها فخورين بها. وقد اجاب سعادة العطية على عدة اسئلة تقدم بها طلاب المدرسة حول التطورات التي تشهدها صناعة الطاقة البترولية في قطر.
وجاء في رد سعادته على اسئلة الطلاب ان دولة قطر اصبحت رائدة في بناء ناقلات الغاز المسال التي سيصل عددها الى اكثر من «70» ناقلة لنقل حوالي «77» مليون طن سنويا من الغاز المسال. وردا على سؤال حول صناعة تحويل الغاز الى سوائل لانتاج الديزل النظيف والنافتا ومركبات بترولية اخرى اكد سعادة العطية ان قطر ايضا تعتبر رائدة في هذه الصناعة رغم تكاليفها العالية حيث تنتج الآن «34» ألف برميل يوميا وسوف تنتج بعد عدة سنوات حوالي «180» ألف برميل يوميا. وحول تصدير الغاز الى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قال سعادته ان مشروع دولفين قد بدأ التصدير الشهر الماضي وسوف يصل الى الطاقة المقررة في شهر يونيو القادم مشيرا الى انه تم الاتفاق مع دولة الكويت قبل عدة سنوات لتزويدها بالغاز القطري الا ان ظروفا حالت دون اولوياتنا في تصدير الغاز الى الدول التي تحتاج الى الغاز القطري من دول مجلس التعاون الشقيقة. كما تناول سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في اجاباته عن اسئلة الطلاب التطورات الايجابية التي تشهدها دولة قطر في شتى الميادين السياسية والعلمية والاجتماعية والصناعية والصحية. وردا على سؤال حول تطورات الاسعار العالمية خاصة عدم استقرارها في مستويات معينة قال ان الاسواق تشهد امدادات كافية ولا تعاني من اي نقص في الامدادات الا ان التوترات السياسية وبورصات المضاربة الدولية تلعب دورها السلبي في عدم استقرار هذه الاسعار عند المستويات المناسبة . وكان رئيس المدرسة الفرنسية الدولية للبترول اوليفيير برت قد اعرب في البداية عن شكره وتقديره لسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة على زيارته للمدرسة والقاء كلمته الضافية التي تناول فيها عدة امور تتعلق بالطاقة واهمية وصول صناعة الطاقة الى التكنولوجيا الحديثة التي يمكن ان تعالج عدة قضايا تتصل بهذه الصناعة. يذكر ان المدرسة الفرنسية الدولية للبترول متخصصة في تخريج كوادر المهندسين والفنيين في مجال البترول وهي تخرج سنويا نحو 500 مهندس وفني وهي تزود الملتحقين بها بالمعلومات الجديدة واخر التطورات التكنولوجية في مجال النفط والغاز.
باريس - قنا -الوطن
توقع سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان يتزايد الطلب على الطاقة بشكل كبير مع تزايد عدد السكان والتوسع الاقتصادي على المستوى العالمي مشيرا في هذا الصدد الى توقعات وزارة الطاقة الاميركية بان يزيد الاستهلاك العالمي للبترول على ما يقرب من «84» مليون برميل يوميا بحلول عام 2030. وقال سعادته في كلمة له أمس امام تجمع للاكاديميين في المدرسة الفرنسية الدولية للبترول (اي اف بي) ان تلبية الطلب المتزايد على الطاقة لا يمثل تحديات لصناعة الطاقة فحسب بل وللمجتمع ايضا في كل مكان موضحا ان التغلب على هذه التحديات يتطلب تكنولوجيات مبتكرة تستطيع ان تساعد على ايجاد وانتاج مزيج من امدادات الطاقة ويتطلب ذلك ايضا تعاونا لصيقا وشراكة قوية بين المؤسسات البحثية وصناعة الطاقة لضمان وصول هذه الصناعة الى افضل التكنولوجيات. ونبه سعادته الى ان الامر الاكثر اهمية هو حاجة هذه الصناعة الى اشخاص مؤهلين تأهيلا عاليا يمتلكون مزيجا صحيحا من التدريب والخبرة العملية لتولي العمل. واوضح سعادة العطية ان التقدم التكنولوجي جعلنا اكثر كفاءة في العثور على اكتشافات بترولية جديدة وعزز عملية الاستخراج والوصول الى المشترين في المناطق النائية. واكد ان مثل هذه التكنولوجيات الجديدة سوف تعالج قضايا ملحة مثل العثور على اكتشافات جديدة في مجال الغاز والبترول وتعمل في ذات الوقت على تحسين معدلات الاسترداد من الابار التي تعاني من التقادم اضافة الى تطوير مصادر طاقة غير تقليدية. واستطرد سعادته ان التكنولوجيات المبتكرة سوف تحسن ايضا من كفاءة المحركات التقليدية المستخدمة في مجال النقل من خلال خفض استهلاك الوقود وخفض انبعاثات الدخان من العوادم الامر الذي يساعد بدوره على معالجة قضايا تغير المناخ ويخفف من اثار البيوت الزجاجية.
واكد سعادته على حاجة الصناعة في الوقت الحالي الى مهندسين مؤهلين تأهيلا عاليا في كافة المجالات للوفاء بالطلب المستقبلي على الطاقة. وشدد العطية في هذا السياق على ان الكليات تلعب دورا هاما في توفير التكنولوجيا والخبرة من خلال ادماج الاحتياجات الصناعية بالبرامج الاكاديمية والجمع بين البحث لعلمي والتعليم من اجل استغلال امكانات المهندسين الذين يعترفون بالارتباط الايجابى بين الانجازات الاكاديمية والبحث العلمى. ودعا سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة طلاب المدرسة الى الاخذ بكافة اسباب المعرفة واكتساب المهارات لكي يأخذوا مكانهم في الصناعة مشيرا الى ان هذه المؤسسة ذات الثراء المتعدد لن يحصل الطلاب منها على الفائدة الاكاديمية فحسب بل سيجدون الفرصة لمعايشة ثقافات اخرى وفهم افضل اضافة الى الحصول على التقدير لاختلافاتهم . كما دعاهم الى ان يلعبوا الدور الحساس في الاقتصاد العالمي عقب تخرجهم وان يطوروا مهاراتهم ومعارفهم باستمرار وان يكونوا مؤهلين تقنيا وذوي معرفة تجارية وقادرين على المنافسة عالميا ، مشيرا الى ان صناعة الطاقة جرى تمويلها من جانب الافراد الذين يمتلكون الرؤى والمعرفة والتصميم ويعملون من اجل الوصول الى الافضل وفي اداء عال وفي سوق عالمية شديدة المنافسة باستمرار. وتقدم سعادة العطية بالشكر لمدير المدرسة اوليفييربرت لاتاحة الفرصة له للتحدث امام هذا التجمع الهام من الأكاديميين وان يكون راعيا للمدرسة لهذا العام. وعدد انجازات المدرسة المتمثلة في اعداد المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا في منظومة واسعة من الانظمة لتلبية الطلب المتزايد على القوى العاملة لتطوير مصادر الطاقة، مؤكدا ان ذلك يعد عملا رائعا ويتعين ان تجعل كل عضو فيها وموظفيها وطلابها فخورين بها. وقد اجاب سعادة العطية على عدة اسئلة تقدم بها طلاب المدرسة حول التطورات التي تشهدها صناعة الطاقة البترولية في قطر.
وجاء في رد سعادته على اسئلة الطلاب ان دولة قطر اصبحت رائدة في بناء ناقلات الغاز المسال التي سيصل عددها الى اكثر من «70» ناقلة لنقل حوالي «77» مليون طن سنويا من الغاز المسال. وردا على سؤال حول صناعة تحويل الغاز الى سوائل لانتاج الديزل النظيف والنافتا ومركبات بترولية اخرى اكد سعادة العطية ان قطر ايضا تعتبر رائدة في هذه الصناعة رغم تكاليفها العالية حيث تنتج الآن «34» ألف برميل يوميا وسوف تنتج بعد عدة سنوات حوالي «180» ألف برميل يوميا. وحول تصدير الغاز الى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قال سعادته ان مشروع دولفين قد بدأ التصدير الشهر الماضي وسوف يصل الى الطاقة المقررة في شهر يونيو القادم مشيرا الى انه تم الاتفاق مع دولة الكويت قبل عدة سنوات لتزويدها بالغاز القطري الا ان ظروفا حالت دون اولوياتنا في تصدير الغاز الى الدول التي تحتاج الى الغاز القطري من دول مجلس التعاون الشقيقة. كما تناول سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في اجاباته عن اسئلة الطلاب التطورات الايجابية التي تشهدها دولة قطر في شتى الميادين السياسية والعلمية والاجتماعية والصناعية والصحية. وردا على سؤال حول تطورات الاسعار العالمية خاصة عدم استقرارها في مستويات معينة قال ان الاسواق تشهد امدادات كافية ولا تعاني من اي نقص في الامدادات الا ان التوترات السياسية وبورصات المضاربة الدولية تلعب دورها السلبي في عدم استقرار هذه الاسعار عند المستويات المناسبة . وكان رئيس المدرسة الفرنسية الدولية للبترول اوليفيير برت قد اعرب في البداية عن شكره وتقديره لسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة على زيارته للمدرسة والقاء كلمته الضافية التي تناول فيها عدة امور تتعلق بالطاقة واهمية وصول صناعة الطاقة الى التكنولوجيا الحديثة التي يمكن ان تعالج عدة قضايا تتصل بهذه الصناعة. يذكر ان المدرسة الفرنسية الدولية للبترول متخصصة في تخريج كوادر المهندسين والفنيين في مجال البترول وهي تخرج سنويا نحو 500 مهندس وفني وهي تزود الملتحقين بها بالمعلومات الجديدة واخر التطورات التكنولوجية في مجال النفط والغاز.