أبوتركي
07-04-2007, 01:20 AM
حلول 'خضراء' لمشروع مدينة الطاقة في قطر
07/04/2007 الدوحة ـ القبس:
بينما تزداد أهمية مفهوم التنمية المستدامة (أو التطوير المستدام) في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، نجد أن أعدادا متزايدة من المطورين وشركات البناء آخذة بتبني الفكرة الخضراء بعد أن أدركوا الفوائد البيئية والاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بتلك المبادرة. ومدينة الطاقة قطر، التي تعد أول تجمع لأعمال الصناعات الهيدروكربونية في الخليج، تبقى وفية لفكرتها البديهية التي تسلم بها 'شركة تلهمها الطبيعة'، وذلك بادخال عدد كبير من ممارسات البناء الخضراء في عملياتها المصممة لمنفعة المطورين والسكان معا.
وأصبح تعبير 'البناء الأخضر' التعبير الجديد الأكثر تداولا في فن العمارة الشعبية ويسانده نبع غني من البيانات والنتائج والاحصائيات التي تروج لفوائده، ويعرف 'البناء الأخضر' بشكل واسع على أنه أي بناء تم تصميمه أو بناؤه أو تجديده أو تشغيله بأسلوب يقلل من تأثيره على البيئة، ويحمي صحة شاغليه ويستخدم المصادر بكفاءة.
وتعتبر شركة خدمات ادارة الطاقة (اي ام اس) الشركة الرائدة في الشرق الأوسط في تقديم خدمات توفير الطاقة، فهي تقدم مجموعة من الحلول الشاملة التي تمكن المجمعات من تحسين استهلاكهم للطاقة وتحقيق توفير دون التأثير على عملياتهم أوخدماتهم. فمن خلال تحليل خاص بالتصميم المعماري الموفر للطاقة، تقوم الشركة بوضع تقييم منهجي يوجه نحو التحليل الوظيفي لأدوات ومعدات النظم والعمليات والبناء بهدف الوصول الى الوظائف المطلوبة بأقل تكلفة.
وستقدم شركة خدمات ادارة الطاقة (اي ام اس)، التي تتمتع بخمسة عشر عاما من الخبرة الاقليمية في القطاعات الصناعية والتجارية والاسكان، لمدينة الطاقة قطر حلولا 'خضراء' مفصلة حسب الحاجة لتضمن شهادة (ليد) وتحقق أقصى الفوائد للمشروع الذي يعتقد أنه سيصبح أشهر تجمع للأعمال في الشرق الأوسط.
وعلق خالد بوشناق، العضو المنتدب لشركة اي ام اس، على التعاون مع مدينة الطاقة قطر: 'مجرد فكرة أن مركزا لأعمال الطاقة سيصبح أخضر، هو مؤشر للعالم أجمع على ضرورة حفظ الطاقة وبخاصة في الشرق الأوسط حيث تندر مياه الشرب، وباستخدامها لحلول خضراء فعالة، تقدم مدينة الطاقة قطر مثلا عظيما للمطورين الآخرين في الشرق الأوسط كي يبنوا مجتمعات مستدامة تساند توفير مصادر الطاقة والمياه'.
وأضاف بوشناق قائلا: ان حلول اي ام اس تضمن زيادة الربحية وزيادة الانتاجية وزيادة كفاءة وعمر المعدات، بالاضافة الى تعزيز صورة الشركة، ومع هذه الضمانات، لم يعد السؤال المطروح هو لماذا تبني أبنية خضراء بل هو، لم لا تبني؟
وستقوم شركة اي ام اس بالترويج لفرص توفير الطاقة داخل مشروع مدينة الطاقة قطر من خلال اجراءات عديدة تتضمن تحليل الوظائف ومراجعة التصاميم والتقنيات وتحسين تصميم النظم وتقديم أنظمة تحكم بالطاقة وتحليل فواتير الطاقة وادارة المرافق وتحسين أجهزة توفير الطاقة وتقديم توصيات حول مصادر بديلة للطاقة، وبدمج هذه الاستراتيجيات الخضراء سيكسب كل من المستأجرين والمطورين عددا كبيرا من الفوائد البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
07/04/2007 الدوحة ـ القبس:
بينما تزداد أهمية مفهوم التنمية المستدامة (أو التطوير المستدام) في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، نجد أن أعدادا متزايدة من المطورين وشركات البناء آخذة بتبني الفكرة الخضراء بعد أن أدركوا الفوائد البيئية والاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بتلك المبادرة. ومدينة الطاقة قطر، التي تعد أول تجمع لأعمال الصناعات الهيدروكربونية في الخليج، تبقى وفية لفكرتها البديهية التي تسلم بها 'شركة تلهمها الطبيعة'، وذلك بادخال عدد كبير من ممارسات البناء الخضراء في عملياتها المصممة لمنفعة المطورين والسكان معا.
وأصبح تعبير 'البناء الأخضر' التعبير الجديد الأكثر تداولا في فن العمارة الشعبية ويسانده نبع غني من البيانات والنتائج والاحصائيات التي تروج لفوائده، ويعرف 'البناء الأخضر' بشكل واسع على أنه أي بناء تم تصميمه أو بناؤه أو تجديده أو تشغيله بأسلوب يقلل من تأثيره على البيئة، ويحمي صحة شاغليه ويستخدم المصادر بكفاءة.
وتعتبر شركة خدمات ادارة الطاقة (اي ام اس) الشركة الرائدة في الشرق الأوسط في تقديم خدمات توفير الطاقة، فهي تقدم مجموعة من الحلول الشاملة التي تمكن المجمعات من تحسين استهلاكهم للطاقة وتحقيق توفير دون التأثير على عملياتهم أوخدماتهم. فمن خلال تحليل خاص بالتصميم المعماري الموفر للطاقة، تقوم الشركة بوضع تقييم منهجي يوجه نحو التحليل الوظيفي لأدوات ومعدات النظم والعمليات والبناء بهدف الوصول الى الوظائف المطلوبة بأقل تكلفة.
وستقدم شركة خدمات ادارة الطاقة (اي ام اس)، التي تتمتع بخمسة عشر عاما من الخبرة الاقليمية في القطاعات الصناعية والتجارية والاسكان، لمدينة الطاقة قطر حلولا 'خضراء' مفصلة حسب الحاجة لتضمن شهادة (ليد) وتحقق أقصى الفوائد للمشروع الذي يعتقد أنه سيصبح أشهر تجمع للأعمال في الشرق الأوسط.
وعلق خالد بوشناق، العضو المنتدب لشركة اي ام اس، على التعاون مع مدينة الطاقة قطر: 'مجرد فكرة أن مركزا لأعمال الطاقة سيصبح أخضر، هو مؤشر للعالم أجمع على ضرورة حفظ الطاقة وبخاصة في الشرق الأوسط حيث تندر مياه الشرب، وباستخدامها لحلول خضراء فعالة، تقدم مدينة الطاقة قطر مثلا عظيما للمطورين الآخرين في الشرق الأوسط كي يبنوا مجتمعات مستدامة تساند توفير مصادر الطاقة والمياه'.
وأضاف بوشناق قائلا: ان حلول اي ام اس تضمن زيادة الربحية وزيادة الانتاجية وزيادة كفاءة وعمر المعدات، بالاضافة الى تعزيز صورة الشركة، ومع هذه الضمانات، لم يعد السؤال المطروح هو لماذا تبني أبنية خضراء بل هو، لم لا تبني؟
وستقوم شركة اي ام اس بالترويج لفرص توفير الطاقة داخل مشروع مدينة الطاقة قطر من خلال اجراءات عديدة تتضمن تحليل الوظائف ومراجعة التصاميم والتقنيات وتحسين تصميم النظم وتقديم أنظمة تحكم بالطاقة وتحليل فواتير الطاقة وادارة المرافق وتحسين أجهزة توفير الطاقة وتقديم توصيات حول مصادر بديلة للطاقة، وبدمج هذه الاستراتيجيات الخضراء سيكسب كل من المستأجرين والمطورين عددا كبيرا من الفوائد البيئية والاجتماعية والاقتصادية.