أبوتركي
07-04-2007, 01:51 AM
28.7% نسبة نمو أرباح البنوك القطرية
سعيد العبسي :
حققت ثمانية بنوك ومصارف قطرية مدرجة أسهمها في البورصة مجتمعة ما مجموعه 5.5 مليار ريال قطري كصافي أرباح في العام 2006 وبهذا تكون قد حققت نموا في مجموع صافي أرباحها مجتمعة ما نسبته 28.7% عن العام الذي يسبقه حيث حققت ما مجموعه 4.3 مليار ريال قطري.
ولقد توزعت تلك الأرباح الصافية على الثمانية بنوك على النحو التالي: بنك قطر الوطني بما قيمته 2.004 مليار ريال وتلاه مصرف قطر الاسلامي بمبلغ 1.012 مليار ريال ومبلغ 891 مليون ريال للبنك التجاري و744 مليون ريال لبنك الدوحة و401 للدولي و205 ملايين ريال للاهلي و112 مليوناً للريان و81 مليوناً للأولى للتمويل، وبمقارنة ما حققه كل بنك أو مصرف مقارنة مع العام الأسبق نجد ان المصرف قد حقق نموا في صافي أرباحه وصل إلى ما نسبته حوالي 98% وتلاه الأولى للتمويل التي ارتفع صافي أرباحها بما نسبته 92.89% ومن ثم الاهلي بما نسبته 45% عن العام 2005 وتلاه البنك الوطني بما نسبة 30.44% عن العام 2005 وتلاه البنك التجاري بما نسبته 18.93% عن العام 2005 واما الدولي فقلد انخفض صافي أرباحه بما نسبته 5.8% وكذلك الدولي الذي انخفض صافي أرباحه بما نسبته 13.78%.
وأما حصة كل بنك من مجموع ما حققته البنوك والمصارف الثمانية فاننا نجد ان بنك قطر الوطني قد حصد ما نسبته 36.7% من مجموع ما حصدته البنوك مجتمعة تلاه المصرف بما نسبته 18.6% وتلاه البنك التجاري بما نسبته 16.3% وتلاه بنك الدوحة بما نسبته 13.6% وتلاه الدولي بما نسبته 7.4% وتلاه البنك الاهلي بما نسبته 3.8% وتلاه الريان بما نسبته 2% ثم الأولى للتمويل بما نسبته 1.5% من مجموع ماحققته جميع البنوك والمصارف الثمانية في العام 2006م.
وبذلك يشهد للبنوك القطرية بانها ساهمت مساهمة كبرى في تمويل وتحريك الاقتصاد القطري بمختلف نشاطاته التعليمية والعقارية والزراعية والتجارية والصناعية ولكل مؤسسات وشركات القطاعين العام والخاص وكذلك يشهد لها بانها كانت على الدوام في طليعة المنشآت والشركات الاقتصادية التي أسهمت اسهامات كبيرة فيما تشهده قطر من تنمية شاملة وذلك من خلال ماقدمته من قروض وتسهيلات ائتمانية بمختلف انواعها واشكالها ولمختلف القطاعات الاقتصادية.
وكذلك فانها شكلت على الدوام وعاءً آمنا للادخار والاستثمار حيث حقق المودعون لديها أرباحا مناسبة وآمنة وخالية من اية مخاطر وساهمت من خلال محافظها الاستثمارية في دعم وتعزيز الاستثمار في البورصة. ان ما أضافته البنوك من نجاحات على مختلف الصعد وما ساهمت به من مساهمات كبيرة ورائدة في عجلة الاقتصاد الوطني يشكل مفخرة لنا جميعا باعتبارها مثالا لكل القطاعات الاقتصادية الناجحة الاخرى.
سعيد العبسي :
حققت ثمانية بنوك ومصارف قطرية مدرجة أسهمها في البورصة مجتمعة ما مجموعه 5.5 مليار ريال قطري كصافي أرباح في العام 2006 وبهذا تكون قد حققت نموا في مجموع صافي أرباحها مجتمعة ما نسبته 28.7% عن العام الذي يسبقه حيث حققت ما مجموعه 4.3 مليار ريال قطري.
ولقد توزعت تلك الأرباح الصافية على الثمانية بنوك على النحو التالي: بنك قطر الوطني بما قيمته 2.004 مليار ريال وتلاه مصرف قطر الاسلامي بمبلغ 1.012 مليار ريال ومبلغ 891 مليون ريال للبنك التجاري و744 مليون ريال لبنك الدوحة و401 للدولي و205 ملايين ريال للاهلي و112 مليوناً للريان و81 مليوناً للأولى للتمويل، وبمقارنة ما حققه كل بنك أو مصرف مقارنة مع العام الأسبق نجد ان المصرف قد حقق نموا في صافي أرباحه وصل إلى ما نسبته حوالي 98% وتلاه الأولى للتمويل التي ارتفع صافي أرباحها بما نسبته 92.89% ومن ثم الاهلي بما نسبته 45% عن العام 2005 وتلاه البنك الوطني بما نسبة 30.44% عن العام 2005 وتلاه البنك التجاري بما نسبته 18.93% عن العام 2005 واما الدولي فقلد انخفض صافي أرباحه بما نسبته 5.8% وكذلك الدولي الذي انخفض صافي أرباحه بما نسبته 13.78%.
وأما حصة كل بنك من مجموع ما حققته البنوك والمصارف الثمانية فاننا نجد ان بنك قطر الوطني قد حصد ما نسبته 36.7% من مجموع ما حصدته البنوك مجتمعة تلاه المصرف بما نسبته 18.6% وتلاه البنك التجاري بما نسبته 16.3% وتلاه بنك الدوحة بما نسبته 13.6% وتلاه الدولي بما نسبته 7.4% وتلاه البنك الاهلي بما نسبته 3.8% وتلاه الريان بما نسبته 2% ثم الأولى للتمويل بما نسبته 1.5% من مجموع ماحققته جميع البنوك والمصارف الثمانية في العام 2006م.
وبذلك يشهد للبنوك القطرية بانها ساهمت مساهمة كبرى في تمويل وتحريك الاقتصاد القطري بمختلف نشاطاته التعليمية والعقارية والزراعية والتجارية والصناعية ولكل مؤسسات وشركات القطاعين العام والخاص وكذلك يشهد لها بانها كانت على الدوام في طليعة المنشآت والشركات الاقتصادية التي أسهمت اسهامات كبيرة فيما تشهده قطر من تنمية شاملة وذلك من خلال ماقدمته من قروض وتسهيلات ائتمانية بمختلف انواعها واشكالها ولمختلف القطاعات الاقتصادية.
وكذلك فانها شكلت على الدوام وعاءً آمنا للادخار والاستثمار حيث حقق المودعون لديها أرباحا مناسبة وآمنة وخالية من اية مخاطر وساهمت من خلال محافظها الاستثمارية في دعم وتعزيز الاستثمار في البورصة. ان ما أضافته البنوك من نجاحات على مختلف الصعد وما ساهمت به من مساهمات كبيرة ورائدة في عجلة الاقتصاد الوطني يشكل مفخرة لنا جميعا باعتبارها مثالا لكل القطاعات الاقتصادية الناجحة الاخرى.