أبوتركي
07-04-2007, 02:08 AM
الرياض تحتضن أكبر معرض للمقتنيات الثمينة والماس في منتصف مايو
مبيعات المجوهرات تتجاوز 4 مليارات دولار.. وتخفيض الجمارك انعكس إيجابا على السوق
الرياض: إبراهيم الثقفي
تحتضن العاصمة السعودية الرياض في 14 مايو (آيار) المقبل معرض الرياض الدولي للساعات والمجوهرات والمقتنيات الثمينة وألماس في عامه الثالث في فندق الفيصلية بمشاركة دولية واسعة تتجاوز 60 شركة من خارج السعودية.
وأوضح عارف بن سعد التوم الرئيس التنفيذي لأرض المعارض أن النظام الوزاري السعودي بتخفيض الجمارك على المصوغات الذهبية والمجوهرات والمعارض الثمينة من 12 في المائة إلى 5 في المائة سينعش سوق الذهب والمجوهرات في المملكة، ويرفع حجم المشاركات الدولية في المعرض، وسيؤثر بالإيجاب على تحقيق المعرض لأولويات تنظيمية، مشيراً إلى أن المعرض يختص بكافة أنواع المجوهرات، وألماس، والأحجار الكريمة وشبة الكريمة، والمقتنيات الثمينة من ألماس والساعات. وأضاف التوم أنه ستقام على هامش المعرض ورش عمل تدريبية مجانية مخصصة للنساء للتأهل على التعرف على معدن ألماس وخواصه ومميزاته، والكشف عن زيفه بالإضافة إلى التعرف على المواصفات العالمية المعتمدة لتصنيف معدن ألماس G I A مثل درجة النقاء واللون، وكيفية التعامل مع التقنيات والأجهزة الحديثة لفحص ألماس والتحقق من جودته. وتوقع التوم أن يشهد المعرض حضوراً كثيفاً من الزوار خاصة أنه سيتم خلاله عرض مقتنيات لأول مرة في المعرض، وماركات عالمية من الساعات الثمينة، فضلا عن أحدث ما توصلت إليه صناعة ألماس العالمية من تطور وأناقة.
وكما يتوقع أن يستقطب المعرض عددا كبيرا من الزائرين من خارج المملكة.
يذكر أن السعودية تحتل الصدارة في مبيعات الذهب والمجوهرات والساعات الثمينة في منطقة الشرق الأوسط، حيث حققت العام الماضي مبيعات قدرت بنحو 15 مليار ريال (نحو 4 مليارات دولار)، حيث زاد استهلاكها من مبيعات الذهب بنحو 10 في المائة لتصل إلى 37.7 طن، وتلتها دولة الإمارات محققة بيع 32 طناً من الذهب. من جهة أخرى، طالب أعضاء لجنة الذهب والمجوهرات في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض برئاسة نائب رئيس اللجنة سليمان العثيم في لقاء وزير العمل الدكتور غازي القصيبي برجال الأعمال السماح لهم الاستقدام بمهنة خبير مجوهرات أجنبي في معارضهم.إلا أن الوزير أشاد بالعاملين في هذا القطاع وبما حققوه من نسب سعودة وحث رجال الأعمال بتكثيف جهودهم في تأهيل وتدريب الكوادر السعودية، وقال القصيبي إن الوزارة تدرس طلبات أي قطاع من خلال إدارة متخصصة مهمتها التنسيق مع الغرفة التجارية الصناعية واللجان القطاعية والفرعية للحصول على مرئياتهم وآرائهم لبلورة وتطبيق سياسة الدولة في توطين الوظائف.
من جهته قال سليمان العثيم نائب رئيس لجنة الذهب والمجوهرات إن السعودية تسيطر على 73 في المائة من تجارة الذهب والمجوهرات في الخليج، مبينا أنه مع ارتفاع التكاليف في دولة الإمارات تضاءل توجه رجال الأعمال في افتتاح مصانع هناك وبدأت ترتفع عمليات التوطين في المملكة، كما أن المنافسة في التجزئة تعطي السعودية مجالا أرحب للعمل والتطوير والتنمية في هذا القطاع خاصة في ظل النهضة التي تشهدها البلاد.
وبين العثيم أن قرار مجلس الوزراء الذي أصدره في جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الشهر الماضي والقاضي بتخفيض التعريفة الجمركية على الحلي والمجوهرات والمشغولات الذهبية إلى 5 في المائة، وهو القرار الذي تزامن مع مطالبتهم للتخفيض خلال لقائهم المفتوح.
وكان تجار الذهب قد سبق أن رفعوا خطابا لخادم الحرمين الشريفين يلتمسون فيه خفض التعريفة الجمركية على المجوهرات والمشغولات الذهبية إلى فئة 5 في المائة، وهو ما سينعكس إيجابيا على حركة سوق الذهب واستهلاكه في المملكة. كما يسهم كذلك في الحد من عمليات تسريب المجوهرات من الخارج إلى الأسواق السعودية والبيع غير المشروع.
وكان كبار تجار الذهب والمجوهرات قد افتتحوا فروعا لشركاتهم في عدد من الدول الخليجية لتوسيع تجارتهم والاستفادة من الكوادر والخبرات الأجنبية التي تراكمت لديهم نتيجة العمل في المملكة العربية السعودية وذلك تمهيدا لإقامة السوق الخليجية المشتركة.
مبيعات المجوهرات تتجاوز 4 مليارات دولار.. وتخفيض الجمارك انعكس إيجابا على السوق
الرياض: إبراهيم الثقفي
تحتضن العاصمة السعودية الرياض في 14 مايو (آيار) المقبل معرض الرياض الدولي للساعات والمجوهرات والمقتنيات الثمينة وألماس في عامه الثالث في فندق الفيصلية بمشاركة دولية واسعة تتجاوز 60 شركة من خارج السعودية.
وأوضح عارف بن سعد التوم الرئيس التنفيذي لأرض المعارض أن النظام الوزاري السعودي بتخفيض الجمارك على المصوغات الذهبية والمجوهرات والمعارض الثمينة من 12 في المائة إلى 5 في المائة سينعش سوق الذهب والمجوهرات في المملكة، ويرفع حجم المشاركات الدولية في المعرض، وسيؤثر بالإيجاب على تحقيق المعرض لأولويات تنظيمية، مشيراً إلى أن المعرض يختص بكافة أنواع المجوهرات، وألماس، والأحجار الكريمة وشبة الكريمة، والمقتنيات الثمينة من ألماس والساعات. وأضاف التوم أنه ستقام على هامش المعرض ورش عمل تدريبية مجانية مخصصة للنساء للتأهل على التعرف على معدن ألماس وخواصه ومميزاته، والكشف عن زيفه بالإضافة إلى التعرف على المواصفات العالمية المعتمدة لتصنيف معدن ألماس G I A مثل درجة النقاء واللون، وكيفية التعامل مع التقنيات والأجهزة الحديثة لفحص ألماس والتحقق من جودته. وتوقع التوم أن يشهد المعرض حضوراً كثيفاً من الزوار خاصة أنه سيتم خلاله عرض مقتنيات لأول مرة في المعرض، وماركات عالمية من الساعات الثمينة، فضلا عن أحدث ما توصلت إليه صناعة ألماس العالمية من تطور وأناقة.
وكما يتوقع أن يستقطب المعرض عددا كبيرا من الزائرين من خارج المملكة.
يذكر أن السعودية تحتل الصدارة في مبيعات الذهب والمجوهرات والساعات الثمينة في منطقة الشرق الأوسط، حيث حققت العام الماضي مبيعات قدرت بنحو 15 مليار ريال (نحو 4 مليارات دولار)، حيث زاد استهلاكها من مبيعات الذهب بنحو 10 في المائة لتصل إلى 37.7 طن، وتلتها دولة الإمارات محققة بيع 32 طناً من الذهب. من جهة أخرى، طالب أعضاء لجنة الذهب والمجوهرات في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض برئاسة نائب رئيس اللجنة سليمان العثيم في لقاء وزير العمل الدكتور غازي القصيبي برجال الأعمال السماح لهم الاستقدام بمهنة خبير مجوهرات أجنبي في معارضهم.إلا أن الوزير أشاد بالعاملين في هذا القطاع وبما حققوه من نسب سعودة وحث رجال الأعمال بتكثيف جهودهم في تأهيل وتدريب الكوادر السعودية، وقال القصيبي إن الوزارة تدرس طلبات أي قطاع من خلال إدارة متخصصة مهمتها التنسيق مع الغرفة التجارية الصناعية واللجان القطاعية والفرعية للحصول على مرئياتهم وآرائهم لبلورة وتطبيق سياسة الدولة في توطين الوظائف.
من جهته قال سليمان العثيم نائب رئيس لجنة الذهب والمجوهرات إن السعودية تسيطر على 73 في المائة من تجارة الذهب والمجوهرات في الخليج، مبينا أنه مع ارتفاع التكاليف في دولة الإمارات تضاءل توجه رجال الأعمال في افتتاح مصانع هناك وبدأت ترتفع عمليات التوطين في المملكة، كما أن المنافسة في التجزئة تعطي السعودية مجالا أرحب للعمل والتطوير والتنمية في هذا القطاع خاصة في ظل النهضة التي تشهدها البلاد.
وبين العثيم أن قرار مجلس الوزراء الذي أصدره في جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الشهر الماضي والقاضي بتخفيض التعريفة الجمركية على الحلي والمجوهرات والمشغولات الذهبية إلى 5 في المائة، وهو القرار الذي تزامن مع مطالبتهم للتخفيض خلال لقائهم المفتوح.
وكان تجار الذهب قد سبق أن رفعوا خطابا لخادم الحرمين الشريفين يلتمسون فيه خفض التعريفة الجمركية على المجوهرات والمشغولات الذهبية إلى فئة 5 في المائة، وهو ما سينعكس إيجابيا على حركة سوق الذهب واستهلاكه في المملكة. كما يسهم كذلك في الحد من عمليات تسريب المجوهرات من الخارج إلى الأسواق السعودية والبيع غير المشروع.
وكان كبار تجار الذهب والمجوهرات قد افتتحوا فروعا لشركاتهم في عدد من الدول الخليجية لتوسيع تجارتهم والاستفادة من الكوادر والخبرات الأجنبية التي تراكمت لديهم نتيجة العمل في المملكة العربية السعودية وذلك تمهيدا لإقامة السوق الخليجية المشتركة.