أبوتركي
07-04-2007, 02:10 AM
ملامح استقرار في السوق السعودية تؤسس لانطلاقة قادمة من قاعدة 7500 نقطة
بعد خسارة المؤشر العام 13% في 7 أيام تداول
الرياض: جار الله الجار الله
تستأنف سوق الأسهم السعودية اليوم تعاملاتها بعد توقف لإجازة نهاية الأسبوع. إذ عكست تعاملات الأيام الأخيرة من الأسبوع الماضي اتجاه سير التداولات إلى الاستقرار، حيث تمكن المؤشر العام من البقاء في مجال أفقي بين مستوى 7500 نقطة ومستوى 7800 نقطة والذي يوضح استعداد السوق للاتجاه التصاعدي وتأسيسه لقاعدة انطلاق قادمة فوق مستوى 7500 نقطة.
ويأتي هذا التفاؤل في المسار الفني للسوق بعد أن الحقت التراجعات التي تمكنت من السوق الأسبوعين الأخيرين خسائر نقطية تصل إلى 1120 نقطة ما يعادل 13 في المائة بادية من 26 مارس (آذار) الماضي.
وكان لتعاملات يوم الأربعاء الماضي أشد الأثر على نفسيات المساهمين من ناحية إيجابية بعد أن أظهر المؤشر العام قدرته على التماسك والارتفاع في ظل إشاعات الهبوط التي دعمت موجة البيوع في أول نصف ساعة من عمر تداولات يوم الأربعاء. لتكشف السوق بعدها نيتها في الإغلاق بالمنطقة الخضراء التي أنهت تعاملاتها عندها، مما رجح الجانب التفاؤلي عند المتداولين في سير التعاملات لهذا الأسبوع.
كما كان للمشوار الإيجابي على أغلب أسهم شركات الصعود بالرغم من التراجع الذي كان يصيب المؤشر بين فينة وأخرى بالإضافة إلى محافظة البقية من الأسهم وتماسكها فوق أسعارها الدنيا المحققة في ظل هبوط السوق. وأشار لـ«الشرق الأوسط» سعد الفريدي وهو محلل فني، الى أن الموجة التصحيحية التي تعيشها سوق الأسهم السعودية بدأت تنحصر في المستويات بين 7500 إلى 7800 نقطة، ملمحا إلى ظهور الإشارات الإيجابية من تعاملات يوم الأربعاء الماضي التي أظهرت احترام المؤشر العام لنقاط الدعم واختفاء ظاهرة البيع بسعر السوق والذي يعكس تخلص المساهمين من التخوفات التي أجبرتهم على التدافع بالبيع.
وأفاد الفريدي أن المؤشر العام دخل في موجة صاعدة هدفها الأسبوعي يتمثل في مستوى 8374 نقطة، مشيرا إلى أن هناك مقاومة عند مستوى 7812 نقطة تتطلب السوق عندها الدخول في جني أرباح صحي وطبيعي للعودة إلى مستوى 7500 نقطة لتكوين قاع ثالث يعطي السوق زخما أقوى لمواصلة الصعود والاتجاه إلى مستوى 8040 نقطة والوصول إلى هدف الموجه المذكور.
ويستدل الفريدي على المسار المتفائل الذي تستقبله السوق في هذا الأسبوع بالأداء الايجابي على الأسهم القيادية والتي كشفت في تعاملاتها الأخيرة تعرضها لموجات من السيولة الشرائية والتي تظهر جليا على أسهم «الراجحي» و«سابك» و«الاتصالات» و«الكهرباء». مضيفا أن المؤشر العام سيسير في مسار متوازن يدعمه في ذلك الإيجابية القوية التي امتاز بها القطاع الأسمنتي خلال التعاملات الأخيرة.
من جهته أبان لـ«الشرق الأوسط» عبد الله الكوير وهو محلل مالي، أن سوق الأسهم السعودية تشهد في الآونة الأخيرة تقييم من قبل المحافظ الكبرى لتقسيم السيولة الاستثمارية بين شركات السوق والتي تغري أصحاب الأهداف بعيدة المدى، مفيدا أن شركات النمو عكست تطورات مالية إيجابية في الفترة السابقة والتي بدورها ساعدت المستثمر على الانتقاء بالدخول في أسهم الشركات في ظل الفرص التي تعرضها السوق السعودية مع هذا الهبوط.
وأفاد الكوير أن تدني المكررات الربحية في شركات السوق تدعم جانب الاطمئنان لدى المستثمر بقدرة هذه الشركات على تحقيق الأرباح سواء على مدار السنة بالتوزيعات النقدية المقدمة من هذه الشركات أو من خلال التذبذب الايجابي الذي يرفع المستويات السعرية بسبب دخول الأموال الاستثمارية. من ناحيته يرى عبد الرحمن البديوي مراقب لتعاملات السوق، أن السوق يعيش فترة ترقب لدخول أموال المحافظ الكبرى والتي عطل بعضها بسبب الحظر القائم على أعضاء مجالس الإدارة مع دخول السوق فترة الإعلانات الربعية، بالإضافة إلى الترقب قبل المتعاملين لمستوى النمو الذي تكشفه إعلانات القوائم المالية للربع الأول من العام الحالي.
ويرى البديوي أن السوق استطاعت في أيام التداول الأخيرة أن تمتص من الرهبة التي تكتنف بعض المساهمين من التأثير السلبي على السوق الناتج عن الأوضاع السياسية التي رفعت جانب الاطمئنان في الأنباء الدولية الأخيرة، والتي تدعم الاستقرار النسبي في ذهنية المتعاملين والتي تنعكس على قراراتهم في التعامل مع السوق.
بعد خسارة المؤشر العام 13% في 7 أيام تداول
الرياض: جار الله الجار الله
تستأنف سوق الأسهم السعودية اليوم تعاملاتها بعد توقف لإجازة نهاية الأسبوع. إذ عكست تعاملات الأيام الأخيرة من الأسبوع الماضي اتجاه سير التداولات إلى الاستقرار، حيث تمكن المؤشر العام من البقاء في مجال أفقي بين مستوى 7500 نقطة ومستوى 7800 نقطة والذي يوضح استعداد السوق للاتجاه التصاعدي وتأسيسه لقاعدة انطلاق قادمة فوق مستوى 7500 نقطة.
ويأتي هذا التفاؤل في المسار الفني للسوق بعد أن الحقت التراجعات التي تمكنت من السوق الأسبوعين الأخيرين خسائر نقطية تصل إلى 1120 نقطة ما يعادل 13 في المائة بادية من 26 مارس (آذار) الماضي.
وكان لتعاملات يوم الأربعاء الماضي أشد الأثر على نفسيات المساهمين من ناحية إيجابية بعد أن أظهر المؤشر العام قدرته على التماسك والارتفاع في ظل إشاعات الهبوط التي دعمت موجة البيوع في أول نصف ساعة من عمر تداولات يوم الأربعاء. لتكشف السوق بعدها نيتها في الإغلاق بالمنطقة الخضراء التي أنهت تعاملاتها عندها، مما رجح الجانب التفاؤلي عند المتداولين في سير التعاملات لهذا الأسبوع.
كما كان للمشوار الإيجابي على أغلب أسهم شركات الصعود بالرغم من التراجع الذي كان يصيب المؤشر بين فينة وأخرى بالإضافة إلى محافظة البقية من الأسهم وتماسكها فوق أسعارها الدنيا المحققة في ظل هبوط السوق. وأشار لـ«الشرق الأوسط» سعد الفريدي وهو محلل فني، الى أن الموجة التصحيحية التي تعيشها سوق الأسهم السعودية بدأت تنحصر في المستويات بين 7500 إلى 7800 نقطة، ملمحا إلى ظهور الإشارات الإيجابية من تعاملات يوم الأربعاء الماضي التي أظهرت احترام المؤشر العام لنقاط الدعم واختفاء ظاهرة البيع بسعر السوق والذي يعكس تخلص المساهمين من التخوفات التي أجبرتهم على التدافع بالبيع.
وأفاد الفريدي أن المؤشر العام دخل في موجة صاعدة هدفها الأسبوعي يتمثل في مستوى 8374 نقطة، مشيرا إلى أن هناك مقاومة عند مستوى 7812 نقطة تتطلب السوق عندها الدخول في جني أرباح صحي وطبيعي للعودة إلى مستوى 7500 نقطة لتكوين قاع ثالث يعطي السوق زخما أقوى لمواصلة الصعود والاتجاه إلى مستوى 8040 نقطة والوصول إلى هدف الموجه المذكور.
ويستدل الفريدي على المسار المتفائل الذي تستقبله السوق في هذا الأسبوع بالأداء الايجابي على الأسهم القيادية والتي كشفت في تعاملاتها الأخيرة تعرضها لموجات من السيولة الشرائية والتي تظهر جليا على أسهم «الراجحي» و«سابك» و«الاتصالات» و«الكهرباء». مضيفا أن المؤشر العام سيسير في مسار متوازن يدعمه في ذلك الإيجابية القوية التي امتاز بها القطاع الأسمنتي خلال التعاملات الأخيرة.
من جهته أبان لـ«الشرق الأوسط» عبد الله الكوير وهو محلل مالي، أن سوق الأسهم السعودية تشهد في الآونة الأخيرة تقييم من قبل المحافظ الكبرى لتقسيم السيولة الاستثمارية بين شركات السوق والتي تغري أصحاب الأهداف بعيدة المدى، مفيدا أن شركات النمو عكست تطورات مالية إيجابية في الفترة السابقة والتي بدورها ساعدت المستثمر على الانتقاء بالدخول في أسهم الشركات في ظل الفرص التي تعرضها السوق السعودية مع هذا الهبوط.
وأفاد الكوير أن تدني المكررات الربحية في شركات السوق تدعم جانب الاطمئنان لدى المستثمر بقدرة هذه الشركات على تحقيق الأرباح سواء على مدار السنة بالتوزيعات النقدية المقدمة من هذه الشركات أو من خلال التذبذب الايجابي الذي يرفع المستويات السعرية بسبب دخول الأموال الاستثمارية. من ناحيته يرى عبد الرحمن البديوي مراقب لتعاملات السوق، أن السوق يعيش فترة ترقب لدخول أموال المحافظ الكبرى والتي عطل بعضها بسبب الحظر القائم على أعضاء مجالس الإدارة مع دخول السوق فترة الإعلانات الربعية، بالإضافة إلى الترقب قبل المتعاملين لمستوى النمو الذي تكشفه إعلانات القوائم المالية للربع الأول من العام الحالي.
ويرى البديوي أن السوق استطاعت في أيام التداول الأخيرة أن تمتص من الرهبة التي تكتنف بعض المساهمين من التأثير السلبي على السوق الناتج عن الأوضاع السياسية التي رفعت جانب الاطمئنان في الأنباء الدولية الأخيرة، والتي تدعم الاستقرار النسبي في ذهنية المتعاملين والتي تنعكس على قراراتهم في التعامل مع السوق.