أبوتركي
07-04-2007, 02:25 AM
شح مخزونات البنزين يبقي الأسواق في حالة ترقب خلال الأيام المقبلة
سلة «أوبك» تقترب من 64 دولاراً للبرميل وسط توقعات متباينة
ارتفع سعر سلة منظمة الدول المصدرة للنفط «اوبك» والمكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا الى 97 ,63 دولارا للبرميل من 31, 63دولارا سجلت منتصف الأسبوع الماضي.
وكان النفط قد تراجع في الأسواق العالمية خلال اليومين الماضيين بعدم حد إطلاق ايران سراح 15 من البحارة ومشاة البحرية البريطانيين من المخاوف بشأن شحنات الخام من رابع أكبر بلد مصدر له في العالم. وأغلق الخام الاميركي تسليم مايو أول من أمس الخميس منخفضا عشرة سنتات عند 28, 64 دولارا للبرميل. وفقد مزيج برنت في لندن 16 سنتا مسجلا 24 ,68 دولارا. وكان الخام الاميركي قد قفز فوق 68 دولارا الاسبوع الماضي حيث توجس بعض المستثمرين من تزايد مخاطر تعطل شحنات النفط جراء المواجهة بشأن البحارة.
وقال روب لافلين الوسيط لدى مان فاينانشال في لندن هناك بعض عمليات البيع. الناس تشعر بارتياح أكبر لاستمرار شحنات النفط. وتلقت الاسعار دعما من تراجع كبير في مخزونات البنزين الاميركية قبل موسم ذروة الطلب في فصل الصيف في أكبر مستهلك للوقود في العالم. وصعدت السوق لفترة وجيزة جراء تقرير عن تعطل الامدادات من جنوب العراق بسبب هجوم بقنبلة. لكن الاسعار تراجعت بعدما قال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية ان الصادرات لم تتأثر.
وكان احتجاز البحارة البريطانيين قد دفع سعر الخام الاميركي الى أعلى مستوياته في ستة أشهر الاسبوع الماضي ليصل الى 09,68 دولارا للبرميل كما لا تزال الاسعار أعلى بنحو ثلاثة دولارات عن مستواها قبل احتجازهم في 23 مارس. وتصدر ايران عضو منظمة أوبك نحو 5,2 مليون برميل يوميا من النفط وتقع على مضيق هرمز الذي يمر به زهاء خمسي النفط المتداول عالميا.
ولاتزال امدادات البنزين الاميركية داعمة للسوق. وانخفض مخزون البنزين في الولايات المتحدة خمسة ملايين برميل حسبما أظهرت بيانات ادارة معلومات الطاقة الاميركية منتصف الأسبوع الماضي. وقال جيرارد بيرج المحلل من ناشونال أستراليا بنك تفاقم شح البنزين كثيرا مما حد من التراجع في الاسعار.
المخزونات شحيحة للغاية. وانخفض السحب من المخزون الى مليوني برميل من ثلاثة ملايين برميل في الاسبوع السابق غير أن القلق لا يزال يساور المتعاملين مع اقتراب ذروة الطلب في فصل الصيف.
وتراجعت مخزونات البنزين لاقل من نصف نطاقها التاريخي فيما يرجع جزئيا الى توقف مصافي تكرير عن العمل وهو ما ساهم في تفسير ارتفاع مستويات الخام غير المكرر بالولايات المتحدة. وقال وزراء في أوبك ان الاقتصاد العالمي مستقر واساسيات السوق قوية وألقوا باللوم في ارتفاع أسعار النفط مؤخرا على التوترات في الشرق الاوسط. ورأوا أن الأسعار غير مرتبطة بالعرض والطلب، بل مرتبطة فقط بالاوضاع السياسية.
لكن كلود ماندل رئيس وكالة الطاقة الدولية قال ان كبرى البلدان المنتجة للنفط بحاجة الى زيادة الطاقة الانتاجية وتعزيز المخزون لمنع حدوث هذا التقلب في السوق خلال الاحداث غير المتوقعة. وأوضح مادام هناك كثير من عدم اليقين السياسي، ينبغي أن يمتلك السوق المرونة للتعامل مع هذا، بمعنى زيادة المخزون وزيادة طاقة الانتاج.
وأضاف أنه ينبغي على البلدان المنتجة للنفط استثمار المزيد لتلبية الطلب على المدى الطويل. وترى البلدان المنتجة أنه لا بد من حدوث توازن في الأسواق حتى تتمكن من زيادة استثماراتها. وأكد أكثر من مسؤول في أوبك أن السعر المعقول لسلة خامات المنظمة هو ذلك الذي يدور حول 60 دولاراً للبرميل.
390 ألف برميل يومياً ارتفاعاً في صادرات أوبك
قال محلل في مجال شحن النفط ان صادرات نفط أوبك باستبعاد العضو الجديد أنجولا سوف ترتفع 390 ألف برميل يوميا في الأسابيع الأربعة حتى 21 ابريل. وقدر روي ميسون من مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية أن صادرات أوبك المنقولة بحرا لأحد عشر عضوا في منظمة أوبك بحساب العراق سوف ترتفع إلى 48 ,24 مليون برميل يوميا بحساب متوسط أربعة أسابيع مقابل 09 ,24 مليون برميل يوميا في ألفترة السابقة حتى 24 مارس.
وهذا هو الأسبوع الثالث على التوالي الذي ترصد فيه أويل موفمنتس زيادة في الشحنات وفي الأسبوع الماضي قال ميسون ان الصادرات ارتفعت 290 ألف برميل يوميا حتى 14 ابريل. وأوضح «حجم الخفض الانتاجي منذ نوفمبر يتراجع بسرعة. اننا الان عند 570 ألف برميل يوميا وهو أدنى مستوى منذ أواخر يناير». وأضاف «ما تقوله الزيادة هو أن الطلب على الخام يحل المشكلة لأوبك لان الطلب قوي والمخزونات منخفضة».
سلة «أوبك» تقترب من 64 دولاراً للبرميل وسط توقعات متباينة
ارتفع سعر سلة منظمة الدول المصدرة للنفط «اوبك» والمكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا الى 97 ,63 دولارا للبرميل من 31, 63دولارا سجلت منتصف الأسبوع الماضي.
وكان النفط قد تراجع في الأسواق العالمية خلال اليومين الماضيين بعدم حد إطلاق ايران سراح 15 من البحارة ومشاة البحرية البريطانيين من المخاوف بشأن شحنات الخام من رابع أكبر بلد مصدر له في العالم. وأغلق الخام الاميركي تسليم مايو أول من أمس الخميس منخفضا عشرة سنتات عند 28, 64 دولارا للبرميل. وفقد مزيج برنت في لندن 16 سنتا مسجلا 24 ,68 دولارا. وكان الخام الاميركي قد قفز فوق 68 دولارا الاسبوع الماضي حيث توجس بعض المستثمرين من تزايد مخاطر تعطل شحنات النفط جراء المواجهة بشأن البحارة.
وقال روب لافلين الوسيط لدى مان فاينانشال في لندن هناك بعض عمليات البيع. الناس تشعر بارتياح أكبر لاستمرار شحنات النفط. وتلقت الاسعار دعما من تراجع كبير في مخزونات البنزين الاميركية قبل موسم ذروة الطلب في فصل الصيف في أكبر مستهلك للوقود في العالم. وصعدت السوق لفترة وجيزة جراء تقرير عن تعطل الامدادات من جنوب العراق بسبب هجوم بقنبلة. لكن الاسعار تراجعت بعدما قال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية ان الصادرات لم تتأثر.
وكان احتجاز البحارة البريطانيين قد دفع سعر الخام الاميركي الى أعلى مستوياته في ستة أشهر الاسبوع الماضي ليصل الى 09,68 دولارا للبرميل كما لا تزال الاسعار أعلى بنحو ثلاثة دولارات عن مستواها قبل احتجازهم في 23 مارس. وتصدر ايران عضو منظمة أوبك نحو 5,2 مليون برميل يوميا من النفط وتقع على مضيق هرمز الذي يمر به زهاء خمسي النفط المتداول عالميا.
ولاتزال امدادات البنزين الاميركية داعمة للسوق. وانخفض مخزون البنزين في الولايات المتحدة خمسة ملايين برميل حسبما أظهرت بيانات ادارة معلومات الطاقة الاميركية منتصف الأسبوع الماضي. وقال جيرارد بيرج المحلل من ناشونال أستراليا بنك تفاقم شح البنزين كثيرا مما حد من التراجع في الاسعار.
المخزونات شحيحة للغاية. وانخفض السحب من المخزون الى مليوني برميل من ثلاثة ملايين برميل في الاسبوع السابق غير أن القلق لا يزال يساور المتعاملين مع اقتراب ذروة الطلب في فصل الصيف.
وتراجعت مخزونات البنزين لاقل من نصف نطاقها التاريخي فيما يرجع جزئيا الى توقف مصافي تكرير عن العمل وهو ما ساهم في تفسير ارتفاع مستويات الخام غير المكرر بالولايات المتحدة. وقال وزراء في أوبك ان الاقتصاد العالمي مستقر واساسيات السوق قوية وألقوا باللوم في ارتفاع أسعار النفط مؤخرا على التوترات في الشرق الاوسط. ورأوا أن الأسعار غير مرتبطة بالعرض والطلب، بل مرتبطة فقط بالاوضاع السياسية.
لكن كلود ماندل رئيس وكالة الطاقة الدولية قال ان كبرى البلدان المنتجة للنفط بحاجة الى زيادة الطاقة الانتاجية وتعزيز المخزون لمنع حدوث هذا التقلب في السوق خلال الاحداث غير المتوقعة. وأوضح مادام هناك كثير من عدم اليقين السياسي، ينبغي أن يمتلك السوق المرونة للتعامل مع هذا، بمعنى زيادة المخزون وزيادة طاقة الانتاج.
وأضاف أنه ينبغي على البلدان المنتجة للنفط استثمار المزيد لتلبية الطلب على المدى الطويل. وترى البلدان المنتجة أنه لا بد من حدوث توازن في الأسواق حتى تتمكن من زيادة استثماراتها. وأكد أكثر من مسؤول في أوبك أن السعر المعقول لسلة خامات المنظمة هو ذلك الذي يدور حول 60 دولاراً للبرميل.
390 ألف برميل يومياً ارتفاعاً في صادرات أوبك
قال محلل في مجال شحن النفط ان صادرات نفط أوبك باستبعاد العضو الجديد أنجولا سوف ترتفع 390 ألف برميل يوميا في الأسابيع الأربعة حتى 21 ابريل. وقدر روي ميسون من مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية أن صادرات أوبك المنقولة بحرا لأحد عشر عضوا في منظمة أوبك بحساب العراق سوف ترتفع إلى 48 ,24 مليون برميل يوميا بحساب متوسط أربعة أسابيع مقابل 09 ,24 مليون برميل يوميا في ألفترة السابقة حتى 24 مارس.
وهذا هو الأسبوع الثالث على التوالي الذي ترصد فيه أويل موفمنتس زيادة في الشحنات وفي الأسبوع الماضي قال ميسون ان الصادرات ارتفعت 290 ألف برميل يوميا حتى 14 ابريل. وأوضح «حجم الخفض الانتاجي منذ نوفمبر يتراجع بسرعة. اننا الان عند 570 ألف برميل يوميا وهو أدنى مستوى منذ أواخر يناير». وأضاف «ما تقوله الزيادة هو أن الطلب على الخام يحل المشكلة لأوبك لان الطلب قوي والمخزونات منخفضة».