أبوتركي
07-04-2007, 02:34 AM
71 مليار دولار أنشطة «الاندماج الروسية» في 2006
سجلت عمليات الاندماج والاستحواذ في روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة، أرقاماً قياسية العام الماضي. مبرزة بذلك الانتعاش الاقتصادي المتواصل الذي تنعم به المنطقة طبقاً لتقرير صادر عن أرنست أنديونغ فقد ارتفعت أنشطة الاندماج والاستحواذ الروسية بنسبة 41 في المئة لتصل إلى 71 مليار دولار، بحيث أصبحت الأكبر في هذه السوق في دول الكومنولث المستقلة تقودها المعادن والتعدين للمرة الأولى من حيث أحجامها، متفوقة على النفط والغاز، وتشمل الأنشطة الأخرى، قطاعات مثل الخدمات المالية والإعلام وتجارة التجزئة.
وهذه الطفرة يمكن عزوها إلى النمو الاقتصادي الروسي الذي تجاوز معدله 66 في المئة لسبع سنوات متوالية. ومن جهة أخرى، فإن القوة الإنفاقية المتزايدة للمستهلكين الروس، جعلت من البلاد وجهة استثمارية مهمة للشركات الأجنبية في قطاعات مثل السلع الاستهلاكية والصيرفة.
وتشير قوة الأرقام إلى أن المستثمرين الأجانب لم تثنهم عثرات مثل قضية بوكوس أو الضغوط التي مورست ضد مشروع سافالين للنفط والغاز الذي تقوده شل والذي دفعها العام الماضي للتخلي عن حصة الأغلبية لصالح جازبروم الروسية ورغم ذلك فإن استحواذات الشركات الأجنبية في روسيا، وصلت إلى الضعف تقريباً في عام 2006 لتصل إلى 7, 13 مليار دولار.
وكانت أكبر الصفقات التي ضمت استثماراً أجنبياً تلك التي اشترى بموجبها تحالف استحواذي مشترك يضم الصينية سينوبيك والروسية روزنفت أصول شركة أودمورنفت للنفط مبرزة اتجاه شركات الطاقة الأجنبية للتحالف مع المجموعات الروسية. غير أن الشركات الغربية كانت أكثر نشاطاً في الخدمات المالية، حيث قامت مجموعات أوروبية مثل بونيكرديت سوسيتيه جنرال، وريفيزين انترناشونال وأو تي بي بانك. باستحواذات كبيرة في روسيا.
وفيما ظلت حصة الشركات الحكومية في صفقات الاندماج والاستحواذ مرتفعة فإنها انخفضت بمقدار النصف عن عام 2005 لتصل إلى نحو 23 في المئة من الصفقات عام 2006. وتمثلت أكبر الصفقات في روسيا عام 2006 باندماج ثلاثي ضم روسال وسوال وأصول الألمنيوم التابعة للسويسرية جلينكو لإنشاء أكبر كيان في العالم لإنتاج الألمنيوم، والذي ينحصر في شركات خاصة،
وفي المقابل كانت أكبر صفقات عام 2005 استحواذ جازبروم الحكومية على شركة سينفت النفطية التابعة لرومان ابراموفتش. وفي الإطار ذاته، فإن الأنشطة الاستحواذية كانت مرتفعة في كازاخستان الغنية بالنفط، وأوكرانيا وفقاً لإبرنست ايديونغ.
إذ وصلت صفقات الاندماج والاستحواذ في كازاخستان إلى 6, 7 مليارات دولار، حيث شكل النفط والغاز الأغلبية، غير أن قطاع الخدمات المالية استقطب أعداداً متزايدة من المستثمرين، وكانت قرابة 8,4 مليارات دولار من صفقات الاندماج والاستحواذ أبرمت في أوكرانيا باستحواذ جزء كبير من القطاع المصرفي من قبل مجموعات مالية أوروبية، وارتفاع الاستثمارات العقارية، غير أن الحجم الإجمالي كان أقل من الأنشطة التي سجلتها أوكرانيا، والبالغة 7 ,7 مليارات دولار، في عام 2005.
وتمثلت أكبر الصفقات بخصخصة كريافورستال مصنع صهر الصلب، حيث قامت ميتال ستيل بشرائه بمبلغ 8,4 مليارات دولار. وفي هذا الصدد توقع «الكيس سوبونجيكوف» الشريك ومدير مجموعة الاندماج والاستحواذ في إيرنست أند يونغ أن تواصل السوق في روسيا ودول الكومنولث المستقلة نموها آخذة في اعتبارها الاتجاهات الاندماجية في القطاعات الرئيسية. والاهتمام الكبير من جانب المستثمرين الأجانب، والخطط التوسعية للاعبين الكبار والعوائد المجزية للإصدارات العامة وإصدارات السندات.
200 مليون دولار أرباح «سوخوي»
أعلن مسؤول في شركة «الطائرات المدنية سوخوي» الروسية انها تتوقع مضاعفة أرباحها في عام 2007 إلى 5 ,2 ضعف مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 2, 5 مليارات روبل. أي ما يعادل نحو 200 مليون دولار أميركي. وقال نائب رئيس الشركة للشؤون الاقتصادية والمالية ماكسيم غريشانين إن شركته تنوي إنتاج طائرتين من طراز طائرات سوبرجيت 100، ثم إنتاج طائرتين أخريين خلال عام 2008.
وستسلم الشركة انتاجها الأول لشركة الطيران الخطوط الجوية الروسية «ايروفلوت» في نهاية نوفمبر 2007. وأشار غريشانين إلى أن شركة سوخوي تتوقع إبرام عقد مؤكد مع شركة «ايروفلوت» قبل نهاية 2007 لتسليمها 15 طائرة أخرى من الطراز عينه
سجلت عمليات الاندماج والاستحواذ في روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة، أرقاماً قياسية العام الماضي. مبرزة بذلك الانتعاش الاقتصادي المتواصل الذي تنعم به المنطقة طبقاً لتقرير صادر عن أرنست أنديونغ فقد ارتفعت أنشطة الاندماج والاستحواذ الروسية بنسبة 41 في المئة لتصل إلى 71 مليار دولار، بحيث أصبحت الأكبر في هذه السوق في دول الكومنولث المستقلة تقودها المعادن والتعدين للمرة الأولى من حيث أحجامها، متفوقة على النفط والغاز، وتشمل الأنشطة الأخرى، قطاعات مثل الخدمات المالية والإعلام وتجارة التجزئة.
وهذه الطفرة يمكن عزوها إلى النمو الاقتصادي الروسي الذي تجاوز معدله 66 في المئة لسبع سنوات متوالية. ومن جهة أخرى، فإن القوة الإنفاقية المتزايدة للمستهلكين الروس، جعلت من البلاد وجهة استثمارية مهمة للشركات الأجنبية في قطاعات مثل السلع الاستهلاكية والصيرفة.
وتشير قوة الأرقام إلى أن المستثمرين الأجانب لم تثنهم عثرات مثل قضية بوكوس أو الضغوط التي مورست ضد مشروع سافالين للنفط والغاز الذي تقوده شل والذي دفعها العام الماضي للتخلي عن حصة الأغلبية لصالح جازبروم الروسية ورغم ذلك فإن استحواذات الشركات الأجنبية في روسيا، وصلت إلى الضعف تقريباً في عام 2006 لتصل إلى 7, 13 مليار دولار.
وكانت أكبر الصفقات التي ضمت استثماراً أجنبياً تلك التي اشترى بموجبها تحالف استحواذي مشترك يضم الصينية سينوبيك والروسية روزنفت أصول شركة أودمورنفت للنفط مبرزة اتجاه شركات الطاقة الأجنبية للتحالف مع المجموعات الروسية. غير أن الشركات الغربية كانت أكثر نشاطاً في الخدمات المالية، حيث قامت مجموعات أوروبية مثل بونيكرديت سوسيتيه جنرال، وريفيزين انترناشونال وأو تي بي بانك. باستحواذات كبيرة في روسيا.
وفيما ظلت حصة الشركات الحكومية في صفقات الاندماج والاستحواذ مرتفعة فإنها انخفضت بمقدار النصف عن عام 2005 لتصل إلى نحو 23 في المئة من الصفقات عام 2006. وتمثلت أكبر الصفقات في روسيا عام 2006 باندماج ثلاثي ضم روسال وسوال وأصول الألمنيوم التابعة للسويسرية جلينكو لإنشاء أكبر كيان في العالم لإنتاج الألمنيوم، والذي ينحصر في شركات خاصة،
وفي المقابل كانت أكبر صفقات عام 2005 استحواذ جازبروم الحكومية على شركة سينفت النفطية التابعة لرومان ابراموفتش. وفي الإطار ذاته، فإن الأنشطة الاستحواذية كانت مرتفعة في كازاخستان الغنية بالنفط، وأوكرانيا وفقاً لإبرنست ايديونغ.
إذ وصلت صفقات الاندماج والاستحواذ في كازاخستان إلى 6, 7 مليارات دولار، حيث شكل النفط والغاز الأغلبية، غير أن قطاع الخدمات المالية استقطب أعداداً متزايدة من المستثمرين، وكانت قرابة 8,4 مليارات دولار من صفقات الاندماج والاستحواذ أبرمت في أوكرانيا باستحواذ جزء كبير من القطاع المصرفي من قبل مجموعات مالية أوروبية، وارتفاع الاستثمارات العقارية، غير أن الحجم الإجمالي كان أقل من الأنشطة التي سجلتها أوكرانيا، والبالغة 7 ,7 مليارات دولار، في عام 2005.
وتمثلت أكبر الصفقات بخصخصة كريافورستال مصنع صهر الصلب، حيث قامت ميتال ستيل بشرائه بمبلغ 8,4 مليارات دولار. وفي هذا الصدد توقع «الكيس سوبونجيكوف» الشريك ومدير مجموعة الاندماج والاستحواذ في إيرنست أند يونغ أن تواصل السوق في روسيا ودول الكومنولث المستقلة نموها آخذة في اعتبارها الاتجاهات الاندماجية في القطاعات الرئيسية. والاهتمام الكبير من جانب المستثمرين الأجانب، والخطط التوسعية للاعبين الكبار والعوائد المجزية للإصدارات العامة وإصدارات السندات.
200 مليون دولار أرباح «سوخوي»
أعلن مسؤول في شركة «الطائرات المدنية سوخوي» الروسية انها تتوقع مضاعفة أرباحها في عام 2007 إلى 5 ,2 ضعف مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 2, 5 مليارات روبل. أي ما يعادل نحو 200 مليون دولار أميركي. وقال نائب رئيس الشركة للشؤون الاقتصادية والمالية ماكسيم غريشانين إن شركته تنوي إنتاج طائرتين من طراز طائرات سوبرجيت 100، ثم إنتاج طائرتين أخريين خلال عام 2008.
وستسلم الشركة انتاجها الأول لشركة الطيران الخطوط الجوية الروسية «ايروفلوت» في نهاية نوفمبر 2007. وأشار غريشانين إلى أن شركة سوخوي تتوقع إبرام عقد مؤكد مع شركة «ايروفلوت» قبل نهاية 2007 لتسليمها 15 طائرة أخرى من الطراز عينه