أبوتركي
07-04-2007, 02:55 AM
وزراء الطاقة بمصر وسورية وتركيا يقررون الإسراع بمعدلات تنفيذ خط الغاز العربي
الانتهاء من بناء 30 كيلو مترا بين الحدود الأردنية ـ السورية نهاية العام
القاهرة: عادل البهنساوي
قرر وزراء البترول والطاقة في كل من مصر وسورية وتركيا في اجتماعهم بالقاهرة أمس إسراع معدلات تنفيذ مراحل خط الغاز العربي، الذي يصل من مصر إلى الأردن وسورية، تمهيداً لإدخاله إلى لبنان تركيا، فيما أعلن وزير البترول المصري أنه سيتم الانتهاء من بناء 30 كيلو متراً من خط الغاز بين الحدود الأردنية السورية بنهاية العام. وقال بيان أصدرته وزارة البترول المصرية أمس إن الدكتور حلمي جوللر، وزير الطاقة التركي، أبدى رغبة بلاده الإسراع بمد خط الغاز العربي لتركيا، للحصول على احتياجاتها من الغاز الطبيعي، والتعاون مع الدول المشاركة في خط الغاز العربي، في إطار خطة تركيا تنويع مصادر إمدادها بالغاز، ولـ«تكون تركيا نقطة ارتكاز لنقل الغاز المصري والعربي لأوروبا، في ظل الطلب العالمي المتزايد علي الغاز». وأشار البيان إلى تأكيد وزير البترول السوري، سفيان العلاو، على أهمية «مركز الغاز الأوروبي العربي المشرقي»، الذي تم إنشاؤه في يناير (كانون الثاني) الماضي، ومقره دمشق، لأهمية دور الطاقة في تنفيذ الشراكة الأوروبية المتوسطية.
وقال وزير البترول المصري، سامح فهمي، عقب جلسة المباحثات المشتركة إن المباحثات شملت بحث تقدم أعمال المرحلة الثالثة من خط الغاز العربي في المنطقة الممتدة من منطقة الرحاب شمال الأردن إلى الحدود السورية الأردنية بطول حوالي 30 كيلو متراً. وأوضح «فهمي» أن هذه المرحلة تنفذها حالياً شركة «فجر» الأردنية المصرية، والمخطط الانتهاء منها قبل نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أن الاجتماع استعرض أيضاً تقدم أعمال الجزء الخاص من خط الغاز العربي الواقع على الحدود الأردنية السورية حتى مدينة حمص بوسط سورية، مروراً بمحطة كهرباء دير علي، إضافة لبحثه إمكانية تسليم احتياجات لبنان من الغاز من تفريعة خط الغاز الواصلة بين حمص وحتى الحدود السورية.
وقال «فهمي» إن الاجتماع تناول خطة العمل المفتوحة لتنفيذ المرحلتين التاليتين، وتتضمنان مد الخط من مدينة حمص بوسط سورية، إلى الحدود السورية التركية، ومن نقطة التسليم على الحدود السورية التركية، حتى الشبكة القومية التركية للغاز داخل تركيا، بطول حوالي 100 كيلو متر، وأن المباحثات المشتركة تناولت «بحث الاتفاق على إنشاء وتفعيل شركة مشتركة مصرية سورية تركية لتنفيذ المرحلتين الأخيرتين».
وقال الوزير المصري إن الدعم والتوجيه والمتابعة لخط الغاز العربي، ومساندة القيادات السياسية في الدول المعنية، كانت من أهم العوامل التي ساعدت في انجاز المراحل التي تم تنفيذها من المشروع، وأن المباحثات المشتركة الحالية تأتي استثماراً لنتائج زيارة القيادات السياسية لتركيا ومواصلة دفع علاقات التعاون بين البلدين نحو الازدهار وخاصة في مجالات التعاون في قطاع البترول والغاز بين مصر وتركيا.
الانتهاء من بناء 30 كيلو مترا بين الحدود الأردنية ـ السورية نهاية العام
القاهرة: عادل البهنساوي
قرر وزراء البترول والطاقة في كل من مصر وسورية وتركيا في اجتماعهم بالقاهرة أمس إسراع معدلات تنفيذ مراحل خط الغاز العربي، الذي يصل من مصر إلى الأردن وسورية، تمهيداً لإدخاله إلى لبنان تركيا، فيما أعلن وزير البترول المصري أنه سيتم الانتهاء من بناء 30 كيلو متراً من خط الغاز بين الحدود الأردنية السورية بنهاية العام. وقال بيان أصدرته وزارة البترول المصرية أمس إن الدكتور حلمي جوللر، وزير الطاقة التركي، أبدى رغبة بلاده الإسراع بمد خط الغاز العربي لتركيا، للحصول على احتياجاتها من الغاز الطبيعي، والتعاون مع الدول المشاركة في خط الغاز العربي، في إطار خطة تركيا تنويع مصادر إمدادها بالغاز، ولـ«تكون تركيا نقطة ارتكاز لنقل الغاز المصري والعربي لأوروبا، في ظل الطلب العالمي المتزايد علي الغاز». وأشار البيان إلى تأكيد وزير البترول السوري، سفيان العلاو، على أهمية «مركز الغاز الأوروبي العربي المشرقي»، الذي تم إنشاؤه في يناير (كانون الثاني) الماضي، ومقره دمشق، لأهمية دور الطاقة في تنفيذ الشراكة الأوروبية المتوسطية.
وقال وزير البترول المصري، سامح فهمي، عقب جلسة المباحثات المشتركة إن المباحثات شملت بحث تقدم أعمال المرحلة الثالثة من خط الغاز العربي في المنطقة الممتدة من منطقة الرحاب شمال الأردن إلى الحدود السورية الأردنية بطول حوالي 30 كيلو متراً. وأوضح «فهمي» أن هذه المرحلة تنفذها حالياً شركة «فجر» الأردنية المصرية، والمخطط الانتهاء منها قبل نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أن الاجتماع استعرض أيضاً تقدم أعمال الجزء الخاص من خط الغاز العربي الواقع على الحدود الأردنية السورية حتى مدينة حمص بوسط سورية، مروراً بمحطة كهرباء دير علي، إضافة لبحثه إمكانية تسليم احتياجات لبنان من الغاز من تفريعة خط الغاز الواصلة بين حمص وحتى الحدود السورية.
وقال «فهمي» إن الاجتماع تناول خطة العمل المفتوحة لتنفيذ المرحلتين التاليتين، وتتضمنان مد الخط من مدينة حمص بوسط سورية، إلى الحدود السورية التركية، ومن نقطة التسليم على الحدود السورية التركية، حتى الشبكة القومية التركية للغاز داخل تركيا، بطول حوالي 100 كيلو متر، وأن المباحثات المشتركة تناولت «بحث الاتفاق على إنشاء وتفعيل شركة مشتركة مصرية سورية تركية لتنفيذ المرحلتين الأخيرتين».
وقال الوزير المصري إن الدعم والتوجيه والمتابعة لخط الغاز العربي، ومساندة القيادات السياسية في الدول المعنية، كانت من أهم العوامل التي ساعدت في انجاز المراحل التي تم تنفيذها من المشروع، وأن المباحثات المشتركة الحالية تأتي استثماراً لنتائج زيارة القيادات السياسية لتركيا ومواصلة دفع علاقات التعاون بين البلدين نحو الازدهار وخاصة في مجالات التعاون في قطاع البترول والغاز بين مصر وتركيا.