أبوتركي
07-04-2007, 03:41 AM
السوق تجاوز هالة التقديس الوهمية للأصول وأعادها إلى طبيعتها كسلعة
«البقاء للأكبر» شعار البورصة في 2007
كتب الأمير يسري:
اعتبرت مصادر متابعة ان شعار «البقاء للأكبر» هو الذي يحمله سوق الكويت للاوراق المالية في عام 2007 بعد ان انهى عمليات الفرز القاسية التي شهدها في عام 2006 التي جاءت كردة فعل لما شهده السوق من ظواهر لعملية التفريخ والاسهاب في الادراجات لتحقيق الارباح الرأسمالية بعد موجة الارتفاعات التي شهدها السوق في عام 2005.
ورأت المصادر ان سوق 2007 تجاوز حتى مرحلة البقاء للاصلح لأنه لا صلاح لكيانات صغيرة في ظل تحالفات كبيرة تبدو القادرة الوحيدة على مكافأة مساهميها في المرحلة المقبلة وبعد ان بدأ يتهيأ السوق المحلي لفتح ابوابه لشركات اقليمية وعالمية.
وعليه اعتبرت المصادر ان موجة الاستحواذات والاندماجات التي بدأت تطل بكل قوتها ليس في سبيلها الى التوقف بل ان الامر يتجه نحو تقلص حقيقي لعدد الشركات المدرجة لكن في كيانات قوية قادرة على التنافس والاداء الجيد.
ووفقا لتوقعات مصادر مراقبة فإن موجة استحواذات واندماجات قريبة ستبدأ تحل على قطاع الاستثمار حيث يتوقع ان يتقلص عدد الشركات الاستثمارية المدرجة في هذا القطاع بواقع اكثر من 40 شركة مدرجة الى ما دون الـ 20 شركة خلال فترة وجيزة.
وقالت المصادر «السوق تغير وغير جلده أو بدأ في تغييره معتبرا ان المشاريع في اتمامها لصفقة الوطنية للاتصالات كسرت هالة التقديس الوهمية للاصول لتعيدها الى مفهومها الحقيقي وهو ان الاصل سلعة لا يتم التعرف على قيمتها الحقيقية الا عند التخارج.
وعليه اكدت المصادر ان خارطة الملكية على مستوى الشركات المدرجة في طريقها «لاعادة رسم» وان كل الاصول غير مستثناة من الدخول في تفاصيل الخارطة الجديدة بعد ان سقطت هالات التقديس حتى على رخص البنوك التي اصبحت الآن قابلة للتفاوض بيعا أو اندماجا بعيدا عن هالة التقديس لخارطة ملكية البنوك فأصبح كل اصل قابلا للبيع أو التلاشي في اندماج اكبر.
«البقاء للأكبر» شعار البورصة في 2007
كتب الأمير يسري:
اعتبرت مصادر متابعة ان شعار «البقاء للأكبر» هو الذي يحمله سوق الكويت للاوراق المالية في عام 2007 بعد ان انهى عمليات الفرز القاسية التي شهدها في عام 2006 التي جاءت كردة فعل لما شهده السوق من ظواهر لعملية التفريخ والاسهاب في الادراجات لتحقيق الارباح الرأسمالية بعد موجة الارتفاعات التي شهدها السوق في عام 2005.
ورأت المصادر ان سوق 2007 تجاوز حتى مرحلة البقاء للاصلح لأنه لا صلاح لكيانات صغيرة في ظل تحالفات كبيرة تبدو القادرة الوحيدة على مكافأة مساهميها في المرحلة المقبلة وبعد ان بدأ يتهيأ السوق المحلي لفتح ابوابه لشركات اقليمية وعالمية.
وعليه اعتبرت المصادر ان موجة الاستحواذات والاندماجات التي بدأت تطل بكل قوتها ليس في سبيلها الى التوقف بل ان الامر يتجه نحو تقلص حقيقي لعدد الشركات المدرجة لكن في كيانات قوية قادرة على التنافس والاداء الجيد.
ووفقا لتوقعات مصادر مراقبة فإن موجة استحواذات واندماجات قريبة ستبدأ تحل على قطاع الاستثمار حيث يتوقع ان يتقلص عدد الشركات الاستثمارية المدرجة في هذا القطاع بواقع اكثر من 40 شركة مدرجة الى ما دون الـ 20 شركة خلال فترة وجيزة.
وقالت المصادر «السوق تغير وغير جلده أو بدأ في تغييره معتبرا ان المشاريع في اتمامها لصفقة الوطنية للاتصالات كسرت هالة التقديس الوهمية للاصول لتعيدها الى مفهومها الحقيقي وهو ان الاصل سلعة لا يتم التعرف على قيمتها الحقيقية الا عند التخارج.
وعليه اكدت المصادر ان خارطة الملكية على مستوى الشركات المدرجة في طريقها «لاعادة رسم» وان كل الاصول غير مستثناة من الدخول في تفاصيل الخارطة الجديدة بعد ان سقطت هالات التقديس حتى على رخص البنوك التي اصبحت الآن قابلة للتفاوض بيعا أو اندماجا بعيدا عن هالة التقديس لخارطة ملكية البنوك فأصبح كل اصل قابلا للبيع أو التلاشي في اندماج اكبر.