أبوتركي
07-04-2007, 03:54 AM
المؤشر السعري عوض 21.5 نقطة من خسائر الاسبوع السابق والوزني قفز %1
البورصة تكسر موجة الهبوط وترتفع مدعومة بقرار «المركزي» بخفض الفائدة وحكم إلغاء تحييد الأسهم وهدوء الازمة الايرانية
كتب أحمد الضبع:
عاود سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعه في تعاملات الاسبوع الماضي مدفوعا بعدد من العوامل الايجابية الاستثنائية التي انقذته من موجة هبوط كانت متوقعة من اكثر من جهة، و ارتفع المؤشر السعري 21.50 نقطة وبنسبة %0.21 الى 10.243.2 نقطة بينما شهد المؤشر الوزني ارتفاعا بنسبة %1.01 وأغلق عند 597.55 نقطة.
ومع بداية الاسبوع الماضي كان الرأي المسيطر على السوق يصب في خانة استمرار الحركة التصحيحية السريعة التي بدأت الاسبوع السابق والتي كانت متوقعة بعد 5 اسابيع من الصعود المتواصل لمؤشرات السوق وهو ما دفع بعض المستثمرين والمحافظ والصناديق للقيام بعمليات جني ارباح ومضاربات سريعة.
واجمعت معظم التقاير الصادرة على ان الصعود الذي يمكن تسميته بالمفاجئ خلال تعاملات الاسبوع الماضي يمكن ارجاعه الى عدد من الاسباب.
ومما يعزز توقعات الصعود خلال بداية الاسبوع المقبل على اقل تقدير حدوث عدد من التطورات الايجابية المتوقع ان يستفيد منها السوق بشكل اكبر ومنها:
¼ الهدوء النسبي للتوترات الاقليمية على خلفية الملف النووي الايراني بعد قرار ايران بالافراج عن البحارة البريطانيين نهاية الاسبوع الماضي وهو ما يعزز من احتمالات ترجيح الحل السلمي للازمة الحالية.
¼ الوعود الحكومية بالاسراع في اجراءات تحفيز الاقتصاد واقرار المشروعات المعطلة.
¼ توقعات المراقبين بإبرام صفقات استحواذ جديدة خلال الفترة المقبلة.
¼ بدء تسريب نتائج ايجابية تتعلق بالشركات المدرجة وخصوصا قطاع البنوك.
وفي المقابل يرى البعض ان الصعود الاستثنائي الذي اخترق الحركة التصحيحية لن يستمر طويلا وسيفرض الكبار في السوق كلمتهم على مجريات التداول مجددا بمزيد من الانتقائية مع استمرار عمليات جني الارباح على الاسهم التي شهدت ارتفاعات مرضية خلال الفترة الماضية.
للمزيد من التفاصيل وتقارير الشركات المدرجة عن اداء البورصة طالع الملحق الاقتصادي مع العدد اليوم.
البورصة تكسر موجة الهبوط وترتفع مدعومة بقرار «المركزي» بخفض الفائدة وحكم إلغاء تحييد الأسهم وهدوء الازمة الايرانية
كتب أحمد الضبع:
عاود سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعه في تعاملات الاسبوع الماضي مدفوعا بعدد من العوامل الايجابية الاستثنائية التي انقذته من موجة هبوط كانت متوقعة من اكثر من جهة، و ارتفع المؤشر السعري 21.50 نقطة وبنسبة %0.21 الى 10.243.2 نقطة بينما شهد المؤشر الوزني ارتفاعا بنسبة %1.01 وأغلق عند 597.55 نقطة.
ومع بداية الاسبوع الماضي كان الرأي المسيطر على السوق يصب في خانة استمرار الحركة التصحيحية السريعة التي بدأت الاسبوع السابق والتي كانت متوقعة بعد 5 اسابيع من الصعود المتواصل لمؤشرات السوق وهو ما دفع بعض المستثمرين والمحافظ والصناديق للقيام بعمليات جني ارباح ومضاربات سريعة.
واجمعت معظم التقاير الصادرة على ان الصعود الذي يمكن تسميته بالمفاجئ خلال تعاملات الاسبوع الماضي يمكن ارجاعه الى عدد من الاسباب.
ومما يعزز توقعات الصعود خلال بداية الاسبوع المقبل على اقل تقدير حدوث عدد من التطورات الايجابية المتوقع ان يستفيد منها السوق بشكل اكبر ومنها:
¼ الهدوء النسبي للتوترات الاقليمية على خلفية الملف النووي الايراني بعد قرار ايران بالافراج عن البحارة البريطانيين نهاية الاسبوع الماضي وهو ما يعزز من احتمالات ترجيح الحل السلمي للازمة الحالية.
¼ الوعود الحكومية بالاسراع في اجراءات تحفيز الاقتصاد واقرار المشروعات المعطلة.
¼ توقعات المراقبين بإبرام صفقات استحواذ جديدة خلال الفترة المقبلة.
¼ بدء تسريب نتائج ايجابية تتعلق بالشركات المدرجة وخصوصا قطاع البنوك.
وفي المقابل يرى البعض ان الصعود الاستثنائي الذي اخترق الحركة التصحيحية لن يستمر طويلا وسيفرض الكبار في السوق كلمتهم على مجريات التداول مجددا بمزيد من الانتقائية مع استمرار عمليات جني الارباح على الاسهم التي شهدت ارتفاعات مرضية خلال الفترة الماضية.
للمزيد من التفاصيل وتقارير الشركات المدرجة عن اداء البورصة طالع الملحق الاقتصادي مع العدد اليوم.