أبوتركي
07-04-2007, 03:59 AM
في حال عدم حدوث مفاجأة للملف النووي الإيراني
استمرار متوقع لنشاط الأسهم القيادية في البورصة
كتب ناصر الخالدي:
انهى المؤشر تداولاته خلال الاسبوع الماضي بارتفاع محدود في تداولات اتسمت بالتذبذب والميل الواضح لاتباع اسلوب المضاربات وجني الارباح السريع على معظم الاسهم بما فيها بعض الاسهم التشغيلية والتي تعتبر اسعارها مرتفعة قياساً في قانون المضاربات السائد والذي كان يعتمد بحركته على الاسعار للاسهم المستهدفة، حيث اعتبر هذا الاسلوب جديداً على مستوى السوق وعقلية المضاربين، وسنتطرق في سياق هذا التقرير الى الاسباب والعوامل التي أدت الى انتهاج هذه السياسة المضاربية الجديدة، كما اتسمت تداولات الاسبوع الماضي بالتنوع والتي من المتوقع ان تشهد جولة من النشاط خلال تداولات هذه الاسبوع شريطة ان يخلو من اية مفاجآت غير متوقعة على سياق الازمة الايرانية التي ستبقى هي الاهم والاخطر رغم اطلاق سراح البحارة البريطانيين المحتجزين، ورغم تفاؤل معظم المستثمرين في تتداولات الاسبوع الماضي وبرغم ما يحمل سوق الكويت للاوراق المالية من معطيات ايجابية قلما تتوافر بأي سوق خليجي او اقليمي.
بوش ونجاد... والمضاربون
كبار المضاربين بالسوق وبالتعاون والاتفاق مع عدد من الصناديق والمحافظ المالية التابعة او الحليفة لازالوا يمتلكون الاوراق الرئيسية وقواعد اللعبة الفنية للتعامل مع السوق وباستراتيجية تعتمد على النفس اليومي او الاسبوعي على ابعد تقدير، ويعتمدون بذلك على سيولة هائلة يستطيعون تحريكها وتدويرها بالوقت الملائم بالنسبة لهم وكذلك على اتفاقات عمل وتحالفات قد تنفرط على بعض التداولات لكنها سرعان ما تعود وبقوة وفق اتفاقات ورؤى جديدة ومعرفتهم لجميع الاخبار والمعلومات قبل غيرهم وهذا ما يطلق عليه «ثقب الشفافية»، وقد استطاع هؤلاء المضاربين السيطرة تماماً على مجريات التداول خلال الاسبوع الماضي حيث يرى أحد الاقتصاديين ان تلك السيطرة جاءت لتؤكد اهمية الارتباط التاريخي ما بين الاقتصاد والسياسة وذلك على وقع تحركات هؤلاء المضاربين واعينهم مفتوحة لما يجري ويدور من تداعيات للأزمة الايرانية وكذلك بعقل مفتوح وسط ترقب لخطابات الرئيس الامريكي بوش والايراني نجاد اللذين دخلا على الخط واصبحا من اهم الصناديق الاستثمارية اللاعبة بالسوق.
«دعم... وقوة»
بعيداً عن الاتجاه المضاربي السائد الا ان بعض التداولات قد اتسمت بالجدية والرغبة الحقيقة بالثراء الاستثماري وخصوصاً على الاسهم التشغيلية والقيادية والتي ترى الصناديق وكذلك كبار المضاربين ان الاستثمار بها واقتناءها بالوقت الحالي يمثل فرصة ذهبية وقد بدا ذلك واضحاً على بعض الاسهم كالهواتف وبيتك والوطني وكذلك على اسهم مجموعة أجيليتي رغم تذبذبها ووقوعها ببراثن كبار المضاربين خلال تداولاتها السابقة، كما اشعلت بعض الشائعات عن استحواذات مرتقبة او صفقات مستقبلية التداولات خلال الاسبوع الماضي وان كان معظمها لا يزال في ضوء الشائعات، وقد بدا ذلك واضحاً على تداولات «الوطنيةالعقارية» و«الاستثمار»، كما يرى المراقبون ان لتخفيض سعر الفائدة على معدل الشراء يساهم هو الاخر في تنشيط الحركة بالسوق خلال العام الحالي خصوصاً متى ما تزامن ذلك التخفيض مع هدوء او استقرار على المستوى السياسي والمحلي وكذلك اذا صدقت الشائعات حول تخفيضات مقبلة خلال العام الحالي.
«التوقعات»
التكهن والتوقع في حال ومستقبل السوق اصبح كالضرب بالودع او قراءة الفنجان خصوصاً ان المحرك الحقيقي للسوق بالوقت الحالي هو الحالة النفسية والمزاجية الجيدة للمضاربين وبعض مدراء الصناديق والتي من الصعب معرفة اتجاهها واستقرارها، وكذلك تداعيات الازمة الايرانية، كما اشرنا في بداية التقرير، سوى ان بعض عمليات الشراء والتجميع على عدد من الاسهم القيادية خلال الاسبوع الماضي اعطى دلالة ومؤشرا على امكانية استمرار النشاط على نفس الاسهم مع الميل لجني الارباح، وبحالة استقرار الامور فانه من الطبيعي ان تشهد بعض الاسهم جولة من النشاط والارتفاع خلال تداولات الاسبوع الحالي وخصوصاً في قطاعي الاستثمار والعقار اضافة الى اسهم قطاع البنوك.
استمرار متوقع لنشاط الأسهم القيادية في البورصة
كتب ناصر الخالدي:
انهى المؤشر تداولاته خلال الاسبوع الماضي بارتفاع محدود في تداولات اتسمت بالتذبذب والميل الواضح لاتباع اسلوب المضاربات وجني الارباح السريع على معظم الاسهم بما فيها بعض الاسهم التشغيلية والتي تعتبر اسعارها مرتفعة قياساً في قانون المضاربات السائد والذي كان يعتمد بحركته على الاسعار للاسهم المستهدفة، حيث اعتبر هذا الاسلوب جديداً على مستوى السوق وعقلية المضاربين، وسنتطرق في سياق هذا التقرير الى الاسباب والعوامل التي أدت الى انتهاج هذه السياسة المضاربية الجديدة، كما اتسمت تداولات الاسبوع الماضي بالتنوع والتي من المتوقع ان تشهد جولة من النشاط خلال تداولات هذه الاسبوع شريطة ان يخلو من اية مفاجآت غير متوقعة على سياق الازمة الايرانية التي ستبقى هي الاهم والاخطر رغم اطلاق سراح البحارة البريطانيين المحتجزين، ورغم تفاؤل معظم المستثمرين في تتداولات الاسبوع الماضي وبرغم ما يحمل سوق الكويت للاوراق المالية من معطيات ايجابية قلما تتوافر بأي سوق خليجي او اقليمي.
بوش ونجاد... والمضاربون
كبار المضاربين بالسوق وبالتعاون والاتفاق مع عدد من الصناديق والمحافظ المالية التابعة او الحليفة لازالوا يمتلكون الاوراق الرئيسية وقواعد اللعبة الفنية للتعامل مع السوق وباستراتيجية تعتمد على النفس اليومي او الاسبوعي على ابعد تقدير، ويعتمدون بذلك على سيولة هائلة يستطيعون تحريكها وتدويرها بالوقت الملائم بالنسبة لهم وكذلك على اتفاقات عمل وتحالفات قد تنفرط على بعض التداولات لكنها سرعان ما تعود وبقوة وفق اتفاقات ورؤى جديدة ومعرفتهم لجميع الاخبار والمعلومات قبل غيرهم وهذا ما يطلق عليه «ثقب الشفافية»، وقد استطاع هؤلاء المضاربين السيطرة تماماً على مجريات التداول خلال الاسبوع الماضي حيث يرى أحد الاقتصاديين ان تلك السيطرة جاءت لتؤكد اهمية الارتباط التاريخي ما بين الاقتصاد والسياسة وذلك على وقع تحركات هؤلاء المضاربين واعينهم مفتوحة لما يجري ويدور من تداعيات للأزمة الايرانية وكذلك بعقل مفتوح وسط ترقب لخطابات الرئيس الامريكي بوش والايراني نجاد اللذين دخلا على الخط واصبحا من اهم الصناديق الاستثمارية اللاعبة بالسوق.
«دعم... وقوة»
بعيداً عن الاتجاه المضاربي السائد الا ان بعض التداولات قد اتسمت بالجدية والرغبة الحقيقة بالثراء الاستثماري وخصوصاً على الاسهم التشغيلية والقيادية والتي ترى الصناديق وكذلك كبار المضاربين ان الاستثمار بها واقتناءها بالوقت الحالي يمثل فرصة ذهبية وقد بدا ذلك واضحاً على بعض الاسهم كالهواتف وبيتك والوطني وكذلك على اسهم مجموعة أجيليتي رغم تذبذبها ووقوعها ببراثن كبار المضاربين خلال تداولاتها السابقة، كما اشعلت بعض الشائعات عن استحواذات مرتقبة او صفقات مستقبلية التداولات خلال الاسبوع الماضي وان كان معظمها لا يزال في ضوء الشائعات، وقد بدا ذلك واضحاً على تداولات «الوطنيةالعقارية» و«الاستثمار»، كما يرى المراقبون ان لتخفيض سعر الفائدة على معدل الشراء يساهم هو الاخر في تنشيط الحركة بالسوق خلال العام الحالي خصوصاً متى ما تزامن ذلك التخفيض مع هدوء او استقرار على المستوى السياسي والمحلي وكذلك اذا صدقت الشائعات حول تخفيضات مقبلة خلال العام الحالي.
«التوقعات»
التكهن والتوقع في حال ومستقبل السوق اصبح كالضرب بالودع او قراءة الفنجان خصوصاً ان المحرك الحقيقي للسوق بالوقت الحالي هو الحالة النفسية والمزاجية الجيدة للمضاربين وبعض مدراء الصناديق والتي من الصعب معرفة اتجاهها واستقرارها، وكذلك تداعيات الازمة الايرانية، كما اشرنا في بداية التقرير، سوى ان بعض عمليات الشراء والتجميع على عدد من الاسهم القيادية خلال الاسبوع الماضي اعطى دلالة ومؤشرا على امكانية استمرار النشاط على نفس الاسهم مع الميل لجني الارباح، وبحالة استقرار الامور فانه من الطبيعي ان تشهد بعض الاسهم جولة من النشاط والارتفاع خلال تداولات الاسبوع الحالي وخصوصاً في قطاعي الاستثمار والعقار اضافة الى اسهم قطاع البنوك.