أبوتركي
07-04-2007, 05:03 AM
توقعات تبيع مليون سيارة صديقة للبيئة في العقد المقبل
«تويوتا» تصمم سيارة رباعية الأبواب والمقاعد
13571
عرضت شركة السيارات اليابانية تويوتا موتور في إطار فعاليات معرض جنيف الدولي للسيارات الذي أقيم مؤخراً، نموذجها الأولي للسيارة الهجين الجديدة هايبرد إكس بتصميم جديد يكشف عما يمكن أن تكون عليه السيارة صديقة البيئة في المستقبل. وتنوي الشركة مضاعفة عرض سيارات هايبرد خلال السنوات القادمة. وتشير توقعات الشركة إلى أن يبلغ معدل المبيعات السنوية للسيارات في العقد القادم إلى مليون سيارة من هذا النوع.
ورغم أن تويوتاِ لم تطرح هايبرد إكس خلفاً لسيارتها الهجين الحالية بريوس وهي الجيل الثالث من السيارة الهجين الناجحة التي قدمتها تويوتا. كان الجيل الثاني من السيارة بريوس قد طرح في الأسواق عام 2004. وقد تم بيع حوالي 650 ألف سيارة من هذا الطراز الهجين منذ طرحه لاول مرة عام 1997. وكما هو الحال في السيارة بريوس فإن النموذج الأولي هايبرد إكس تم تصميمه كسيارة رباعية الأبواب ورباعية المقاعد. ووفقا لمصمم مقصورة السيارة هايبرد إكس لورين بوزيج فإن المواد والشكل المستخدم في التصميم الداخلي للسيارة يهدف إلى إعطاء الركاب الشعور بالصوت والرائحة والرؤية والتفاعل مع البيئة.
فقد تم تزويد النموذج الاختباري بمعطر للجو ليعطي إحساسا بالنعومة والاسترخاء داخل صالون السيارة. كما أن الصالون مزود بنظام إضاءة شديد التعقيد. أما المقاعد الخلفية فهي دوارة وهناك رسوم فنية تزين لوحة الباب الداخلية. وتوجد على عجلة القيادة شاشة لعرض بيانات تدفق الطاقة في السيارة وكذلك استهلاك الوقود وحالة ناقل الحركة.
ويوجد في سيارة المستقبل الهجين نظام ملاحي تفاعلي من خلال شاشة ثانية. وتوجد شاشة ثالثة للتحكم في إعدادات البيئة الداخلية بالسيارة مثل تشغيل أجهزة الصوت والإضاءة والتكييف. ولم تكشف «تويوتا» عن تفاصيل وحدة الطاقة الموجودة في هايبرد إكس ولكنها قالت إنها ستوسع مجال استخدام وحدة هايبرد سينرجي درايف.
13572
خبراء صناعة السيارات
يرى الكثير من خبراء سوق السيارات أن على صناعة السيارات الألمانية دخول مجال تصنيع سيارات هايبرد الصديقة للبيئة بقوة، كي لا تجد نفسها مستقبلاً خارج دائرة الضوء في سوق السيارات العالمي. وعلى ضوء ازدياد إدراك المستهلكين بتداعيات ظاهرة الاحتباس الحراري وبالتغييرات المناخية المرتبطة بهذه الظاهرة، يؤكد الخبراء على ضرورة استيقاظ شركات صناعة السيارات الألمانية من سباتها ومواجهة الانتقادات الموجهة ضدهم بعدم دخول مضمار التنافس في تطوير وإنتاج السيارات صديقة للبيئة بشكل فاعل.
ويرى الكثير من خبراء السوق أن على شركات صناعة السيارات الألمانية أن تولي التنافس في هذا المجال المزيد من الاهتمام من خلال إنتاج سيارات هايبرد المزودة بمحركين، أحدهما يعمل بطريقة الاحتراق التقليدي للبنزين وآخر كهربائي للتقليل من استهلاك الوقود ومن نسبة الغازات المنبعثة الضارة بالبيئة.
ويتوقع أن تشهد السنوات الأربع القادمة عرض طرازات مختلفة من هذه السيارة، الأمر الذي يمكن أن يخفف من العبء البيئي الذي تشكله السيارات العادية. كما تعتبر «CS&S » النموذجية التي عرضت مؤخرا، سيارة مثيرة ذات تصميم رياضي يتضمن العديد من الابتكارات من بينها نظام للتحكم يقوم على أساس أنظمة عرض بالتصوير المجسم، يستخدمها السائق «بلمسة واحدة» وذلك بدلاً من الأنظمة التقليدية السابقة.
يتم تشغيل هذا النظام وفقاً لتقنية متطورة تمثل الجيل القادم من تكنولوجيا المحركات الهجين، إذ تجمع بين محرك بنزين سعة 5,1 لتر يقوم بدفع العجلات الخلفية وبين محرك كهربائي قوي يقوم بدفع العجلات الأمامية. وتبرهن سيارة « CS&S » على أن تكنولوجيا المحركات الهجين ليست فقط صديقة للبيئة، بل بإمكانها أيضاً تحقيق قيادة مثيرة وممتعة، وتتيح للسائقين العديد من المزايا الأساسية من بينها الاقتصاد في استهلاك الوقود بشكل أفضل، وتقليل العادم، وقيادة أكثر هدوءاً وسلاسة وأداء المميز.
وتجسد السيارة CS&S مفهوماً مثيراً جديداً بمجال تصميم السيارات الرياضية ذات السقف المفتوح، وقد قام بتطويرها استوديو التصميم ED2 التابع لتويوتا في جنوب فرنسا.وبصورة عامة، فإن الشكل الخارجي يقوم على أساس التباين الواضح بين الخطوط الحادة والانحناءات والأقواس الانسيابية، لتتناغم مع أبعادها القصيرة والعريضة والمنخفضة الارتفاع.
وهذا المفهوم ينتقل بنعومة إلى المقصورة التي تشتمل على جزء أمامي مقوس الشكل يحدد المساحة المنفصلة للسائق والراكب الأمامي ويلقي الضوء في الوقت ذاته على الشخصية الرياضية التي تتمتع بها هذه السيارة.
وتبدو السيارة CS&S للوهلة الأولى سيارة ذات مقعدين. ومع ذلك فإن إزاحة الغطاء الخلفي المنزلق تكشف عن وجود مقعدين آخرين، ما يجعلها سيارة رياضية حقيقية تشتمل على مقعدين في الأمام ومقعدين في الخلف. كما يتضمن التصميم المبتكر ميزة أخرى تعزز السلامة، وهي أن ظهري المقعدين الأماميين يمكن دفعهما بالكامل إلى الأمام فيشكلان غطاء يحمي منطقة القيادة.
كما تشتمل السيارة على نظام يُطلق عليه تعبير «اللمسة الفضائية» وهو نظام معلومات متعدد الوظائف مفيد للسائق ويمثل ثورة في مجال التكنولوجيا التي تحقق تفاعلاً بين الإنسان والآلة. ويتم تشغيل هذا النظام من خلال سلسلة من أجهزة العرض بالتصوير المجسم التي لا تحتاج سوى لمسة من السائق ليتحكم في تكييف الهواء والنظام السمعي ونظام الملاحة المعتمد على الأقمار الاصطناعية والاتصال بشبكة الإنترنت. وتمتاز هذه التكنولوجيا بسهولة وبساطة استخدامها رغم أنها تمثل أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من ابتكارات.
وتعتمد السيارات الهجينة التقليدية على محركات بنزين أو ديزل للوصول إلى أقصى أداء ممكن، وتستخدم محرك كهربائي كمصدر ثانوي للطاقة. أما نظام Hybrid Synergy Drive، والمستخدم أيضاً في السيارة بريوس، فيتضمن أيضاً محركاً كهربائياً بقوة 50 كيلو وات، ما يعني أن السيارة تعتمد بصورة أقل على محرك البنزين، حتى عندما تتطلب السيارة أداء أكبر، خاصة خلال عملية التسارع أو القيادة بأماكن مرتفعة. ونظراً لأن المحرك الكهربائي أكفأ بكثير من محرك البنزين، فإن هذا يحقق اقتصاداً في استهلاك الوقود بشكل أفضل، ويقلل من العادم، ويحقق قيادة أكثر هدوءاً وسلاسة ويمنح السيارة أداء رائعاً.
-سيارات تقلل من مخاطر التداعيات المناخية
-مقصورة مرئية مستقبلية متطورة
التداعيات المناخية
أدركت شركة تويوتا بعد أن قامت قبل 9 سنوات بإنتاج سيارة بريوس هايبرد الموفرة للوقود، الاهتمام المتزايد على هذا النوع من السيارات بسبب إدراك الناس لمخاطر التداعيات المناخية بسبب الغازات المنبعثة من عوادم السيارات. وعن هذا يقول نائب رئيس فرع تويوتا في أوروبا تيري دومبريفال: «تنوي الشركة مضاعفة عرض سيارات هايبرد خلال السنوات القادمة». وتشير توقعات الشركة إلى أن يبلغ معدل المبيعات السنوية للسيارات في العقد القادم مليون سيارة من هذا النوع
«تويوتا» تصمم سيارة رباعية الأبواب والمقاعد
13571
عرضت شركة السيارات اليابانية تويوتا موتور في إطار فعاليات معرض جنيف الدولي للسيارات الذي أقيم مؤخراً، نموذجها الأولي للسيارة الهجين الجديدة هايبرد إكس بتصميم جديد يكشف عما يمكن أن تكون عليه السيارة صديقة البيئة في المستقبل. وتنوي الشركة مضاعفة عرض سيارات هايبرد خلال السنوات القادمة. وتشير توقعات الشركة إلى أن يبلغ معدل المبيعات السنوية للسيارات في العقد القادم إلى مليون سيارة من هذا النوع.
ورغم أن تويوتاِ لم تطرح هايبرد إكس خلفاً لسيارتها الهجين الحالية بريوس وهي الجيل الثالث من السيارة الهجين الناجحة التي قدمتها تويوتا. كان الجيل الثاني من السيارة بريوس قد طرح في الأسواق عام 2004. وقد تم بيع حوالي 650 ألف سيارة من هذا الطراز الهجين منذ طرحه لاول مرة عام 1997. وكما هو الحال في السيارة بريوس فإن النموذج الأولي هايبرد إكس تم تصميمه كسيارة رباعية الأبواب ورباعية المقاعد. ووفقا لمصمم مقصورة السيارة هايبرد إكس لورين بوزيج فإن المواد والشكل المستخدم في التصميم الداخلي للسيارة يهدف إلى إعطاء الركاب الشعور بالصوت والرائحة والرؤية والتفاعل مع البيئة.
فقد تم تزويد النموذج الاختباري بمعطر للجو ليعطي إحساسا بالنعومة والاسترخاء داخل صالون السيارة. كما أن الصالون مزود بنظام إضاءة شديد التعقيد. أما المقاعد الخلفية فهي دوارة وهناك رسوم فنية تزين لوحة الباب الداخلية. وتوجد على عجلة القيادة شاشة لعرض بيانات تدفق الطاقة في السيارة وكذلك استهلاك الوقود وحالة ناقل الحركة.
ويوجد في سيارة المستقبل الهجين نظام ملاحي تفاعلي من خلال شاشة ثانية. وتوجد شاشة ثالثة للتحكم في إعدادات البيئة الداخلية بالسيارة مثل تشغيل أجهزة الصوت والإضاءة والتكييف. ولم تكشف «تويوتا» عن تفاصيل وحدة الطاقة الموجودة في هايبرد إكس ولكنها قالت إنها ستوسع مجال استخدام وحدة هايبرد سينرجي درايف.
13572
خبراء صناعة السيارات
يرى الكثير من خبراء سوق السيارات أن على صناعة السيارات الألمانية دخول مجال تصنيع سيارات هايبرد الصديقة للبيئة بقوة، كي لا تجد نفسها مستقبلاً خارج دائرة الضوء في سوق السيارات العالمي. وعلى ضوء ازدياد إدراك المستهلكين بتداعيات ظاهرة الاحتباس الحراري وبالتغييرات المناخية المرتبطة بهذه الظاهرة، يؤكد الخبراء على ضرورة استيقاظ شركات صناعة السيارات الألمانية من سباتها ومواجهة الانتقادات الموجهة ضدهم بعدم دخول مضمار التنافس في تطوير وإنتاج السيارات صديقة للبيئة بشكل فاعل.
ويرى الكثير من خبراء السوق أن على شركات صناعة السيارات الألمانية أن تولي التنافس في هذا المجال المزيد من الاهتمام من خلال إنتاج سيارات هايبرد المزودة بمحركين، أحدهما يعمل بطريقة الاحتراق التقليدي للبنزين وآخر كهربائي للتقليل من استهلاك الوقود ومن نسبة الغازات المنبعثة الضارة بالبيئة.
ويتوقع أن تشهد السنوات الأربع القادمة عرض طرازات مختلفة من هذه السيارة، الأمر الذي يمكن أن يخفف من العبء البيئي الذي تشكله السيارات العادية. كما تعتبر «CS&S » النموذجية التي عرضت مؤخرا، سيارة مثيرة ذات تصميم رياضي يتضمن العديد من الابتكارات من بينها نظام للتحكم يقوم على أساس أنظمة عرض بالتصوير المجسم، يستخدمها السائق «بلمسة واحدة» وذلك بدلاً من الأنظمة التقليدية السابقة.
يتم تشغيل هذا النظام وفقاً لتقنية متطورة تمثل الجيل القادم من تكنولوجيا المحركات الهجين، إذ تجمع بين محرك بنزين سعة 5,1 لتر يقوم بدفع العجلات الخلفية وبين محرك كهربائي قوي يقوم بدفع العجلات الأمامية. وتبرهن سيارة « CS&S » على أن تكنولوجيا المحركات الهجين ليست فقط صديقة للبيئة، بل بإمكانها أيضاً تحقيق قيادة مثيرة وممتعة، وتتيح للسائقين العديد من المزايا الأساسية من بينها الاقتصاد في استهلاك الوقود بشكل أفضل، وتقليل العادم، وقيادة أكثر هدوءاً وسلاسة وأداء المميز.
وتجسد السيارة CS&S مفهوماً مثيراً جديداً بمجال تصميم السيارات الرياضية ذات السقف المفتوح، وقد قام بتطويرها استوديو التصميم ED2 التابع لتويوتا في جنوب فرنسا.وبصورة عامة، فإن الشكل الخارجي يقوم على أساس التباين الواضح بين الخطوط الحادة والانحناءات والأقواس الانسيابية، لتتناغم مع أبعادها القصيرة والعريضة والمنخفضة الارتفاع.
وهذا المفهوم ينتقل بنعومة إلى المقصورة التي تشتمل على جزء أمامي مقوس الشكل يحدد المساحة المنفصلة للسائق والراكب الأمامي ويلقي الضوء في الوقت ذاته على الشخصية الرياضية التي تتمتع بها هذه السيارة.
وتبدو السيارة CS&S للوهلة الأولى سيارة ذات مقعدين. ومع ذلك فإن إزاحة الغطاء الخلفي المنزلق تكشف عن وجود مقعدين آخرين، ما يجعلها سيارة رياضية حقيقية تشتمل على مقعدين في الأمام ومقعدين في الخلف. كما يتضمن التصميم المبتكر ميزة أخرى تعزز السلامة، وهي أن ظهري المقعدين الأماميين يمكن دفعهما بالكامل إلى الأمام فيشكلان غطاء يحمي منطقة القيادة.
كما تشتمل السيارة على نظام يُطلق عليه تعبير «اللمسة الفضائية» وهو نظام معلومات متعدد الوظائف مفيد للسائق ويمثل ثورة في مجال التكنولوجيا التي تحقق تفاعلاً بين الإنسان والآلة. ويتم تشغيل هذا النظام من خلال سلسلة من أجهزة العرض بالتصوير المجسم التي لا تحتاج سوى لمسة من السائق ليتحكم في تكييف الهواء والنظام السمعي ونظام الملاحة المعتمد على الأقمار الاصطناعية والاتصال بشبكة الإنترنت. وتمتاز هذه التكنولوجيا بسهولة وبساطة استخدامها رغم أنها تمثل أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من ابتكارات.
وتعتمد السيارات الهجينة التقليدية على محركات بنزين أو ديزل للوصول إلى أقصى أداء ممكن، وتستخدم محرك كهربائي كمصدر ثانوي للطاقة. أما نظام Hybrid Synergy Drive، والمستخدم أيضاً في السيارة بريوس، فيتضمن أيضاً محركاً كهربائياً بقوة 50 كيلو وات، ما يعني أن السيارة تعتمد بصورة أقل على محرك البنزين، حتى عندما تتطلب السيارة أداء أكبر، خاصة خلال عملية التسارع أو القيادة بأماكن مرتفعة. ونظراً لأن المحرك الكهربائي أكفأ بكثير من محرك البنزين، فإن هذا يحقق اقتصاداً في استهلاك الوقود بشكل أفضل، ويقلل من العادم، ويحقق قيادة أكثر هدوءاً وسلاسة ويمنح السيارة أداء رائعاً.
-سيارات تقلل من مخاطر التداعيات المناخية
-مقصورة مرئية مستقبلية متطورة
التداعيات المناخية
أدركت شركة تويوتا بعد أن قامت قبل 9 سنوات بإنتاج سيارة بريوس هايبرد الموفرة للوقود، الاهتمام المتزايد على هذا النوع من السيارات بسبب إدراك الناس لمخاطر التداعيات المناخية بسبب الغازات المنبعثة من عوادم السيارات. وعن هذا يقول نائب رئيس فرع تويوتا في أوروبا تيري دومبريفال: «تنوي الشركة مضاعفة عرض سيارات هايبرد خلال السنوات القادمة». وتشير توقعات الشركة إلى أن يبلغ معدل المبيعات السنوية للسيارات في العقد القادم مليون سيارة من هذا النوع