المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرخ في النظام المالي الإسلامي يسرّب مئات الملايين من الدولارات



أبوتركي
07-04-2007, 05:06 AM
اعتقاد أن هذه الأموال تذهب إلى الخزانة الأمريكية
شرخ في النظام المالي الإسلامي يسرّب مئات الملايين من الدولارات



كشف مصرفي بارز عن شرخ في النظام المالي الإسلامي تتسرب من خلاله مليارات الدولارات من إجمالي مبلغ 1.3 تريليون دولار التي يتم تدويرها في صناديق التمويل الإسلامية العالمية.
وقال نظير رزاق, الرئيس التنفيذي لمجموعةCIMB المصرفية, في حديثه في الجلسة التفاعلية حول "التمويل المهيكل" ضمن المنتدى المالي العالمي الإسلامي المنعقد أخيرا في كوالالمبور، إنه يجب سد هذا التسرُّب في السوق المالية الإسلامية والمقدر بمليارات الدولارات التي عادت إلى النظام التقليدي نظراً لنقص القواعد المتفقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

يقول مصرفي بارز إنه قد يكون هنالك شرخ في النظام المالي الإسلامي تتسرب من خلاله مليارات الدولارات من إجمالي مبلغ 1.3 تريليون دولار التي يتم تدويرها في صناديق التمويل الإسلامية العالمية.

وقال نظير رزاق, الرئيس التنفيذي لمجموعةCIMB المصرفية, في حديثه في الجلسة التفاعلية حول "التمويل المهيكل" إنه "يجب سد هذا التسرب في السوق المالية الإسلامية كما رأينا هنا في مليارات الدولارات التي عادت إلى النظام التقليدي نظراً لنقص القواعد المتفقة مع أحكام الشريعة الإسلامية".

وألقى المسؤول الماليزي, في إجابة عن سؤال حول الأسباب المشجعة لهذا التسرب, باللائمة على بعض البنوك الإسلامية لعدم امتثالها أحكام الشريعة خلال إدارتها الأموال. مطالبا إياها بضرورة أن تكون لديها مصداقية أعلى بين المصارف التي تعرض منتجات إسلامية للحد من التسرب.

وقال رزاق, في منتدى المالية العالمي الإسلامي GIFF, في كوالالمبور: "اليوم، ومن بين التريليون دولار، هنالك بضع مئات من المليارات التي تم وضعها في سلعة "مرابحة " (أداة إيداع شائعة في المصارف الإسلامية) والكثير منها لا يتفق بصورة صحيحة مع أحكام الشريعة الإسلامية من حيث استعمال الريع".

ومضى يقول: "أنا أشجع أن نبحث بصورة أقوى في مسألة إلى أين تذهب كل هذه الأموال. وأعتقد أنه لا توجد هنالك مراقبة ملائمة لما تفعله المصارف بالودائع. وأعتقد أن جميعها يذهب إلى الخزانة الأمريكية".

العملة الموحدة الإسلامية

وحول اقتراح من أحد المشاركين بأن على البلدان الإسلامية اعتماد عملة موحدة لتسهيل عقد صفقات المصارف الإسلامية بصورة أكثر انسيابية، قال نظير إن ذلك ليس ضرورياً. نظرا لأنه لا توجد هناك حاجة إلى ذلك بسبب أهمية النظر بجدية لاعتبارات الاقتصاد الكلي.
وقال: " لا، إن السوق المالية العالمية نمت باطراد دون عملة موحدة، ولا توجد هنالك حاجة بالفعل.. هنالك جدل قوي يدعو لعملة إقليمية بدلاً من العملات المتفرقة للبلدان الإسلامية".

وأشار رزاق كذلك إلى أن مصدري هذه الصكوك كانوا يدفعون"علاوات إضافية " للصكوك العالمية، بينما كانت هنالك خصومات عندما كانت الأوراق الإسلامية تصدر في ماليزيا. وهذا ما يراه رئيس مجموعة cimb تصرفا مستغرب، "أليس من الغريب أن المصدرين لا يزالون يدفعون مبالغ إضافية مقابل الحصول على الصكوك العالمية (بينما تتوافر سيولة وافرة)؟ لا بد من توافر النزاهة في العملية لأن التسرب لا يمكننا من وضع أسعار مناسبة للمنتجات الإسلامية في الشرق الأوسط."