أبوتركي
07-04-2007, 05:09 AM
درب حرير جديد لماليزيا مع الخليج من خلال المالية الإسلامية
حتى القرن الرابع عشر، كان "درب الحرير" بمثابة الأنبوب العالمي الأكبر بين الحضارات القديمة في الغرب والشرق. فلقد خلق هذا الدرب ازدهاراً متبادلاً شجع على نقل المعرفة وتحسين التفاهم بين الحضارات عبر التجارة والثقافة والتبادل التقني. أما الآن في القرن الحادي والعشرين، فلقد أوجدت العولمة والتحرير الاقتصادي فضلاً عن انبثاق المراكز المالية الجديدة بيئة مزدهرة مليئة بالنشاط ألهمتنا معها استعادة درب الحرير الجديد.
ويدل كل ما سبق على ظهور" درب حرير جديد". فهذا الطريق لا يحمل معه التدفقات النفطية الخليجية أو السلع المصنعة أو الابتكارات التكنولوجية فحسب، بل يحمل معه استثمارات مباشرة وعقولاً قيادية. ففي السابق كان الحرير أحد السلع الرئيسية التي يتم المتاجرة بها عبر هذا الطريق. أما الآن ومع بزوغ شمس المنتجات والخدمات المالية الإسلامية، فقد جلب كل ذلك مقدمي الخدمات المالية عبر القارات لكي يتاجروا عبر هذا الدرب الجديد.
فكما كانت مدينة "مالاكا" التاريخية الميناء الرئيسي بين آسيا والعرب، فإن ماليزيا تطمح إلى أن تكون الوجهة الوسيطة في درب الحرير الجديد.
لقد بدأ المجتمع الاستثماري في الخليج في قطف ثمار هذا التنوع الكمي في الأصول.
وخير مثال على ذلك الاتفاقية الحديثة التي تم توقيعها على هامش منتدى المالية العالمي الإسلامي GIff مع هيئة الخدمات المالية في دبي DFSA التي تقضي بتسويق الصناديق الإسلامية عبر الحدود، وهذا ما يعني إمكانية نفاذ أكثر من 140 صندوق إسلامي لأسواق هاتين الدولتين. وينتظر أن يتم توقيع اتفاقية مشابهة مع الدول الخليجية الأخرى.
يقول علي فرح، رئيس مصرف فيصل الإسلامي في السودان، "لدى ماليزيا جميع مكونات النجاح من الاستقرار السياسي إلى القطاع المصرفي الإسلامي السريع النمو، إضافة إلى البنية التحتية الصلبة التي تسهم جميعها في جذب التدفقات الأجنبية".
ومع توسع نطاق المالية الإسلامية، المعززة بأنشطة درب الحرير الجديد، فإن ذلك من شأنه أن يجلب معه تقاربا حول الاستثمارات ذات المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية للمجتمع المالي الدولي. وهذا ما تكتنفه التوجيهات الإسلامية التي تنص ليس فقط على تجنب الأنشطة الربوية، بل تشمل الأنشطة المتعلقة بالتجارة العادلة والأمينة.
حتى القرن الرابع عشر، كان "درب الحرير" بمثابة الأنبوب العالمي الأكبر بين الحضارات القديمة في الغرب والشرق. فلقد خلق هذا الدرب ازدهاراً متبادلاً شجع على نقل المعرفة وتحسين التفاهم بين الحضارات عبر التجارة والثقافة والتبادل التقني. أما الآن في القرن الحادي والعشرين، فلقد أوجدت العولمة والتحرير الاقتصادي فضلاً عن انبثاق المراكز المالية الجديدة بيئة مزدهرة مليئة بالنشاط ألهمتنا معها استعادة درب الحرير الجديد.
ويدل كل ما سبق على ظهور" درب حرير جديد". فهذا الطريق لا يحمل معه التدفقات النفطية الخليجية أو السلع المصنعة أو الابتكارات التكنولوجية فحسب، بل يحمل معه استثمارات مباشرة وعقولاً قيادية. ففي السابق كان الحرير أحد السلع الرئيسية التي يتم المتاجرة بها عبر هذا الطريق. أما الآن ومع بزوغ شمس المنتجات والخدمات المالية الإسلامية، فقد جلب كل ذلك مقدمي الخدمات المالية عبر القارات لكي يتاجروا عبر هذا الدرب الجديد.
فكما كانت مدينة "مالاكا" التاريخية الميناء الرئيسي بين آسيا والعرب، فإن ماليزيا تطمح إلى أن تكون الوجهة الوسيطة في درب الحرير الجديد.
لقد بدأ المجتمع الاستثماري في الخليج في قطف ثمار هذا التنوع الكمي في الأصول.
وخير مثال على ذلك الاتفاقية الحديثة التي تم توقيعها على هامش منتدى المالية العالمي الإسلامي GIff مع هيئة الخدمات المالية في دبي DFSA التي تقضي بتسويق الصناديق الإسلامية عبر الحدود، وهذا ما يعني إمكانية نفاذ أكثر من 140 صندوق إسلامي لأسواق هاتين الدولتين. وينتظر أن يتم توقيع اتفاقية مشابهة مع الدول الخليجية الأخرى.
يقول علي فرح، رئيس مصرف فيصل الإسلامي في السودان، "لدى ماليزيا جميع مكونات النجاح من الاستقرار السياسي إلى القطاع المصرفي الإسلامي السريع النمو، إضافة إلى البنية التحتية الصلبة التي تسهم جميعها في جذب التدفقات الأجنبية".
ومع توسع نطاق المالية الإسلامية، المعززة بأنشطة درب الحرير الجديد، فإن ذلك من شأنه أن يجلب معه تقاربا حول الاستثمارات ذات المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية للمجتمع المالي الدولي. وهذا ما تكتنفه التوجيهات الإسلامية التي تنص ليس فقط على تجنب الأنشطة الربوية، بل تشمل الأنشطة المتعلقة بالتجارة العادلة والأمينة.