أبوتركي
07-04-2007, 05:42 AM
دعم أميركي جديد للأردن
عصام المجالي من عمّان
وقعت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي والسفير الأمريكي ديفيد هيل اتفاقية لتسهيل وتقوية أواصر التعاون العلمي بين الأردن والولايات المتحدة. وقعت الاتفاقية عن جانب الحكومة الأردنية.
وفي تصريحات له خلال مراسم التوقيع التي جرت في مركز الاتصال عن بعد (تيلي سينرجي) للاستشارة الطبية العالمية التابع لمركز الحسين للسرطان، قال السفير هيل: "تعتبر هذه الاتفاقية مثالاً على نوع المساعدات التي تقدمها أمريكا لدعم أولويات الملك الخاصة بالاستثمار في اقتصاد المعرفة بالأردن. ونحن نأمل أن تؤدي هذه الاتفاقية إلى ازدهار تبادل العلماء والأكاديميين في مجال العلوم."
وستنفذ الولايات المتحدة مشروعين بموجب هذه الاتفاقية. المشروع الأول يتعلق بوضع نظام لرصد الزلازل يعتمد على أحدث ما توصل له العلم من تقنيات في هذا المجال. أما المشروع الثاني هو مبادرة الأردن للعلوم والتكنولوجيا والتي من شأنها أن تساعد على ربط الأبحاث الأكاديمية بالقطاع الخاص.
وستشكل اتفاقية العلوم والتكنولوجيا الأمريكية-الأردنية مظلة يتم بموجبها تسهيل القيام بمشاريع مشتركة وتبادل العلماء والمعلومات العلمية وعقد الندوات والبرامج التدريبية وبناء شراكات بين القطاعين العام والخاص تتخذ من مجال العلوم أساساً لها. وستقوم تلك الاتفاقية بتشجيع التعاون ليس بين المؤسسات الحكومية فحسب وإنما بين الجامعات ومعاهد الأبحاث والشركات الخاصة وجهات أخرى.
وتحتوي تلك الاتفاقية على بنود معينة تتعلق بمعالجة أمور الضرائب وتبادل العلماء وحقوق الملكية الفكرية والمعدات الخاصة بمجال العلوم.
وتم توكيل وزارة الخارجية الأمريكية والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا في الأردن بمهمة تنفيذ الاتفاقية حيث سيقوم الجانبان بتنسيق وتوجيه النشاطات التي ستنفذ بموجب هذه الاتفاقية على مدى عشرة أعوام قابلة للتجديد. وبما انه لا يوجد وديعة محددة لتمويل مشاريع الاتفاقية، فسوف يتم تحديد التمويل اللازم لكل مشروع في حينه.
وحضر مراسم التوقيع أمين عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا في الأردن الدكتور وليد الترك وممثلين عن مركز الحسين للسرطان والحكومة الأردنية والسفارة الأميركية.
عصام المجالي من عمّان
وقعت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي والسفير الأمريكي ديفيد هيل اتفاقية لتسهيل وتقوية أواصر التعاون العلمي بين الأردن والولايات المتحدة. وقعت الاتفاقية عن جانب الحكومة الأردنية.
وفي تصريحات له خلال مراسم التوقيع التي جرت في مركز الاتصال عن بعد (تيلي سينرجي) للاستشارة الطبية العالمية التابع لمركز الحسين للسرطان، قال السفير هيل: "تعتبر هذه الاتفاقية مثالاً على نوع المساعدات التي تقدمها أمريكا لدعم أولويات الملك الخاصة بالاستثمار في اقتصاد المعرفة بالأردن. ونحن نأمل أن تؤدي هذه الاتفاقية إلى ازدهار تبادل العلماء والأكاديميين في مجال العلوم."
وستنفذ الولايات المتحدة مشروعين بموجب هذه الاتفاقية. المشروع الأول يتعلق بوضع نظام لرصد الزلازل يعتمد على أحدث ما توصل له العلم من تقنيات في هذا المجال. أما المشروع الثاني هو مبادرة الأردن للعلوم والتكنولوجيا والتي من شأنها أن تساعد على ربط الأبحاث الأكاديمية بالقطاع الخاص.
وستشكل اتفاقية العلوم والتكنولوجيا الأمريكية-الأردنية مظلة يتم بموجبها تسهيل القيام بمشاريع مشتركة وتبادل العلماء والمعلومات العلمية وعقد الندوات والبرامج التدريبية وبناء شراكات بين القطاعين العام والخاص تتخذ من مجال العلوم أساساً لها. وستقوم تلك الاتفاقية بتشجيع التعاون ليس بين المؤسسات الحكومية فحسب وإنما بين الجامعات ومعاهد الأبحاث والشركات الخاصة وجهات أخرى.
وتحتوي تلك الاتفاقية على بنود معينة تتعلق بمعالجة أمور الضرائب وتبادل العلماء وحقوق الملكية الفكرية والمعدات الخاصة بمجال العلوم.
وتم توكيل وزارة الخارجية الأمريكية والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا في الأردن بمهمة تنفيذ الاتفاقية حيث سيقوم الجانبان بتنسيق وتوجيه النشاطات التي ستنفذ بموجب هذه الاتفاقية على مدى عشرة أعوام قابلة للتجديد. وبما انه لا يوجد وديعة محددة لتمويل مشاريع الاتفاقية، فسوف يتم تحديد التمويل اللازم لكل مشروع في حينه.
وحضر مراسم التوقيع أمين عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا في الأردن الدكتور وليد الترك وممثلين عن مركز الحسين للسرطان والحكومة الأردنية والسفارة الأميركية.